نظمت جمعية الإمارات للسرطان خلال شهر رمضان المبارك افطارات رمضانية على مستوى الدولة بالتعاون مع سلسلة من المطاعم المعروفة شملت 76 مصاباً من مرضى السرطان المسجلين لدى سجلات الجمعية والمقيمين في كافة إمارات الدولة، واستهدفت هذه الافطارات خلال شهر رمضان خدمة مرضى السرطان بمشاركة أفراد أسرهم ضمن مبادرات الجمعية الخيرية والأنسانية للتخفيف عن كاهل هذه العائلات.
وأكد محمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية أن هذه المبادرات تعكس قيم العطاء في مجتمع الإمارات التي تحقق التكافل الاجتماعي والتلاحم المجتمعي. مشيراً إلى أن دور الجمعية يكمن في دعم مصابي السرطان والتضامن معهم وتخفيف المعاناة عنهم، وإشعارهم بأن هناك من يقف إلى جانبهم ودعمهم مادياً ومعنوياً وإنسانياً على تخطي مراحل الألم .
ولفت الكعبي إلى أن جمعية الإمارات للسرطان دأبت خلال شهر رمضان على تقديم المساعدات المادية والمعنوية والسلال الغذائية للعائلات والأسر المحتاجة التي يعاني أحد أفرادها من إصابة بمرض السرطان.
من جهته قال د. سالم ناصر العامري أمين الصندوق ورئيس لجنة الفعاليات في الجمعية إن فريق عمل المتطوعين واللجان المعنية قاموا بتنسيق هذه الإفطارات مع المطاعم على مستوى الإمارات، والتواصل والمتابعة اليومية مع المرضى المستهدفين . وشكر العامري كل الجهات والمحسنين الذين شاركوا بتقديم الإفطارات الرمضانية لمرضى السرطان وأسرهم خلال الشهر الفضيل. منوهاً بالجهود التي بذلها كل من الأعضاء في الجمعية لإنجاح هذه المبادرات خلال شهر رمضان المبارك، وهم المستشار عثمان الحسيني والمستشار علي أحمد الأنصاري والمستشارة ميثا الكعبي ومريم إبراهيم الناصري وسكرتير الجمعية محمد عوض سليمان والمتطوع محمد العباس وهو ما يرسم صورة معبرة عن العطاء والمحبة والتضحية من قبل أعضاء الجمعية لخدمة الحالات الإنسانية.
Tags جمعية الإمارات للسرطان د. سالم ناصر العامري محمد خميس الكعبي
Check Also
مسيرة “الأمل الوردي” للتوعية بسرطان الثدي في دبي
نظمها فريق عباقرة التطوعي بمشاركة الشيخ سالم بن ركاض نظم فريق “عباقرة التطوعي” بالتعاون مع …