شبكة بيئة أبوظبي: الامارات العربية المتحدة، 13 يونيو 2021
تُواصل اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الكشف عن معايير باقة المُسابقات المُتخصصة التي أطلقتها للدورة القادمة (أبوظبي 2021)، بهدف تعزيز جهود الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة وصون البيئة والصيد المُستدام، والعمل على استقطاب مُشاركة المُبدعين من كافة الجنسيات بحيث يتم إبراز ثيمة المعرض “استدامة وتراث.. بروح مُتجّددة”.
وتُقام الدورة الثامنة عشرة من المعرض، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
ويحظى المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقد تمّ رصد جوائز مادية ومعنوية قيّمة للفائزين في المسابقات، والذين سوف يتم الإعلان عنهم خلال أيام المعرض، فيما ينتهي الترشّح للمُشاركة نهاية شهر أغسطس القادم.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ هذه المسابقات المميزة تأتي في إطار الحرص على تعريف الجيل الجديد بالتراث الثقافي والحضاري والبيئي لآبائهم وأجدادهم وأهمية الحفاظ على البيئة. كما تهدف إلى استقطاب المبدعين من كافة أنحاء العالم لاكتشاف شغف الإنسان المُعاصر بتطوير تلك الرياضات الأصيلة، وتوثيقها وإبراز دورها الاجتماعي والحضاري الإنساني المشترك، من خلال أساليب وأشكال وأنماط فنية وأدبية وثقافية مُبدعة.
وتهدف مُسابقة “أفضل بحث في الصيد والفروسية عند العرب” لتشجيع الباحثين والمُختصين في مجال التراث، ونشر رسالة المعرض في المساهمة بالحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، واستدامة الصيد، والترويج لأبوظبي كوجهة ثقافية عريقة، وتحفيز نشاطات الباحثين وإبداعاتهم في مجالات توثيق وتأريخ التراث العريق للمنطقة، وبشكل خاص في مجال الصقارة الذي يُعتبر أحد أهم ركائز تراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
والمُشاركة مفتوحة لكافة الجنسيات من شريحة الشباب (ما بين 20 – 28 سنة)، ضمن فرعي بحوث اللغة العربية واللغة الإنجليزية، حيث تُمنح جائزة لكلّ منهما. ومن شروط تقديم البحث أن يتناول أحد جوانب الصيد والفروسية عند العرب وفق أسلوب ومنهج البحث والتوثيق العلمي المُعتمد أكاديمياً ودولياً، وأن يكون حديثاً ولم يسبق نشره في أي من وسائل الإعلام، وألا يكون قد فاز بأي جائزة عربية أو دولية. ويحق للجنة التحكيم حجب أي جائزة في حال لم تصلها أعمال بحثية ترقى للمستوى المطلوب.
أما مُسابقة “أفضل اختراع في مجال الصقارة والصيد”، ومسابقة “أفضل سيارة مُخصّصة لرحلات الصيد”، فتهدفان لتشجيع الأفراد ومالكي شركات الصقارة وتصنيع مُعدّات الصيد، على تقديم أفكار متميزة وابتكار اختراعات جديدة تُساهم في خدمة عالم الصيد والصقارة وتدريب الصقور، ورحلات السفاري. كما تحرص على تحفيز المُخترعين على تقديم ابتكاراتهم ليستفيد منها الصقارون وهواة الصيد في رحلاتهم، وتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز العلاقات بين الشركات المحلية والدولية، بما يُساهم في تعزيز جهود صون رياضة الصيد بالصقور، وتوريث رياضات الآباء والأجداد.
وتتوجّه المُسابقتان للشركات العارضة والمُشاركين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من كافة الدول، على أن يكون الابتكار جديداً ويُقدّم خدمة ملموسة للصقارين وهواة الصيد ورحلات السفاري، ولم يسبق المشاركة به من قبل، وبحيث يتم عرضه لجمهور المعرض للمرّة الأولى في الدورة القادمة من المعرض، وأن يكون بأسعار مناسبة لا تُشكّل عائقاً أمام استخدام الاختراع أو سيارة الصيد.
يُسمح بالمُشاركة للأفراد والشركات على حدّ سواء، ومن كافة الجنسيات، على أن يكون الاختراع، أو سيارة رحلات الصيد، من إنتاج السنوات الأربعة الأخيرة، ويعكس المشروع ملامح التراث الثقافي الإنساني. وأن يُقدّم فائدة وخدمة مُبتكرة للصقارين وهواة الصيد ورحلات البر، ويُساهم في توفير الراحة للصقارين والصيادين وتقليل الجهد والوقت، والتأقلم مع الطبيعة.
ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في الأقسام الـ 11 المُتنوعة التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.