تكنولوجيا زايلم تسهم في إعادة تدوير تريليون جالون من المياه سنوياً

تقرير الاستدامة 2020 الذي أصدرته الشركة يرصد التقدم المحرز في معالجة أبرز التحديات العالمية المتعلقة بالمرونة والوصول إلى المياه والقدرة على تحمل تكاليفها
•الحلول التقنية أسهمت في منع 1.4 مليار متر مكعب من المياه الملوثة من التسبب بفيضانات داخل المجتمعات أو الدخول إلى مجاري المياه
•خدمات الشركة ساعدت العملاء في إعادة استخدام 4.3 مليار متر مكعب أو أكثر من تريليون جالون من المياه بما يُعادل ملء مليوني حوض سباحة أولمبي
•ابتكارات زايلم توفر فرص الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي لـ 4.1 مليون شخص في المجتمعات المحرومة
•تسريع جهود التحول الرقمي في قطاع المرافق الخدمية يُشكل حجر الأساس للأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021
•نصف المنشآت الرئيسية التابعة لزايلم تعمل بالاعتماد على الطاقة المتجددة بالكامل
شبكة بئية ابوظبي: دبي، الإمارات العربية المتحدة 15 يونيو 2021

كشفت زايلم، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المياه والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز XYL، عن تقرير الاستدامة 2020 تحت عنوان معالجة قضايا المياه من أجل عالم أكثر مرونة، الذي بيّن دور الشركة في مساعدة عملائها على إعادة استخدام أكثر من تريليون جالون (4.3 مليار متر مكعب) من المياه في عام 2020 لوحده. وأسهمت حلول الشركة التقنية في منع أكثر من 369 مليار جالون (1.4 مليار متر مكعب) من المياه الملوثة من التسبب بفيضانات داخل المجتمعات أو الدخول إلى مجاري المياه المحلية، علماً أن إعادة استخدام المياه ومنع حالات التلوث تأتي على رأس قائمة أهداف الاستدامة التي تطمح زايلم لتحقيقها بحلول عام 2025.
ويُعد نشر تكنولوجيا المياه المتقدمة أحد العوامل المحفزة لمكاسب الاستدامة الكبيرة عالمياً، لا سيما في الدول التي تُعاني من شُح المياه في منطقة الشرق الأوسط. ففي دولة الإمارات العربية المتحدة، تلعب هيئة كهرباء ومياه دبي دوراً محورياً في جهود التحول الرقمي في البنية التحتية الخدمية، الأمر الذي يُتيح للدولة القدرة على إعادة استخدام 100% من مياه الصرف الصحي لديها. وزادت الجهود الرامية إلى الحد من خسارة المياه غير المدرّة للإيرادات من أهمية اعتماد شبكات المياه الذكية الخاصة بشركة زايلم، لا سيما بسبب قدرتها على حماية الإمدادات المائية وإسهامها في جهود الاستدامة، التي تُعتبر أحد أهم البنود المنصوص عليها في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021.
وتعليقاً على الموضوع، قال باتريك ديكر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة زايلم: “تتمحور أهدافنا وأنشطتنا التجارية حول توفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الآمنة لعدد أكبر من الأشخاص بدون التأثير سلباً البيئة. وتُبرز الإنجازات الواردة في هذا التقرير دور كُلّ من شركائنا وعملائنا في الوقت ذاته في إحداث فارق ملموس ضمن المجتمعات. وتستطيع التكنولوجيا أن تلعب دوراً كبيراً في تعزيز استدامة العالم والارتقاء بمرونته، غير أنّ هذه النتائج ليست سوى ثمرة الالتزام والتفاني والجهود الحثيثة التي يبذلها الأشخاص الذين يسعدنا العمل معهم كُل يوم. ونمتلك القدرة على حل التحديات الملحة كشُح المياه بشكل فوري، لرسم ملامح عالم يمتلك ما يكفيه من المياه من أجل الأجيال القادمة”.
وقطعت زايلم في عام 2020 شوطاً كبيراً نحو تحقيق أهداف الاستدامة 2025 الفريدة من نوعها في القطاع، برغم جميع التحديات التي فرضتها أزمة كوفيد-19؛ إذ استطاعت الشركة بفضل منتجاتها وحلولها التقنية المتطورة أن تُساعد العملاء للحد من بصمتهم الكربونية بما يصل إلى 0.6 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يُعادل إزالة 130 ألف مركبة شخصية من الطرقات لمدة عام كامل. وإضافة إلى ذلك، تُشغل الشركة نصف عملياتها الرئيسية بالاعتماد على الطاقة المتجددة بالكامل، بينما التزمت بتحويل أسطولها العالمي من المركبات إلى نماذج كهربائية وهجينة، لتحقيق هدفها الأولي بخفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن أسطولها بواقع 45% بحلول عام 2023.
ومن جانب آخر، ضاعفت زايلم استثماراتها في الأعمال الخيرية وقدمت المزيد من الدعم لموظفيها وشركائها التجاريين والمجتمعات التي تخدمها في الوقت ذاته. وحرصت الشركة على تعزيز علاقاتها مع شركائها من المنظمات غير الحكومية حول العالم، مثل منظمتي أميركا كيرز واليونيسيف، لتوفير الدعم لـ 4.1 مليون شخص في المجتمعات المحرومة للوصول إلى المياه وخدمات الصرف الصحي، وزيادة الوعي لدى 3.6 مليون شخص في مجال المياه لتحسين جودة حياتهم.
من جانبه، قال فرانك أكلاند، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا لدى شركة زايلم: “نُدرك في شركة زايلم مدى أهمية الفرصة المتاحة أمامنا لريادة القطاع، لا سيما بالنظر إلى اتساع نطاق حلولنا التقنية وحضورنا العالمي. ويتعيّن علينا العمل لتجاوز التحديات الصعبة بطريقة تُعزز قوتنا ومرونتنا في الوقت ذاته، إلى جانب تقديم الدعم اللازم لعملائنا والمجتمعات التي نخدمها لتسير على خُطانا. وفي إطار حرصنا على التقليل من آثار أزمة كوفيد-19 ومواصلة الوفاء بتعهداتنا في مجال الاستدامة، نولي اهتماماً خاصاً بتسريع عملية التحول الرقمي في قطاع المرافق الخدمية للحدّ من الآثار التي قد تتركها أي أزمات مستقبلية. وستتسم مجتمعات المنطقة مستقبلاً بقدر أكبر من الحماية من الأزمات المحتملة في حال عملنا لضمان سلامة شبكات المياه الخاصة بنا في الوقت الحالي”.
وأردف أكلاند: “أسهمت الأزمة الصحية العالمية في تسليط الضوء على القيمة الاقتصادية والاجتماعية لشبكات المياه وغيرها من البنى التحتية الضرورية أكثر من أيّ وقت مضى، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم 17 دولة تندرج تحت خط الفقر المائي الذي تعتمده الأمم المتحدة. كما ندرك أهمية شبكات المياه والبنى التحتية في أوقات الأزمات، فهي تلعب دوراً بارزاً في التعافي الاقتصادي وتُعدّ شرطاً أساسياً لتحقيق مزيد من الازدهار. وأسهمت الصدمات التي عاشها العالم على مدى العام الماضي في تعزيز الوعي لدى الجميع حيال ضرورة زيادة المرونة وحتمية تحقيق المستقبل المستدام”.
وشملت قائمة الإجراءات والإنجازات التي تطرق إليها التقرير المتوافق مع معايير المبادرة العالمية للتقارير كُلّاً من: جمع مليار دولار أمريكي على شكل سندات خضراء في مبادرة هي الأولى من نوعها لدى إحدى الشركات الأمريكية الصناعية؛ والحد من استهلاك الشركة للمياه بواقع 30% بالمقارنة مع عام 2014 أي ما يُقارب الـ 10% في عام 2020 لوحده؛ والحد من صافي انبعاث غازات الدفيئة للشركة بنسبة 2% بالمقارنة مع عام 2019؛ والالتزام باستراتيجية الأسطول المستدام المعنية بتحويل الأسطول العالمي لاعتماد نماذج المركبات الكهربائية والهجينة.
لمزيد من المعلومات حول إنجازات زايلم في مجال الاستدامة، يُرجى تنزيل تقرير “معالجة قضايا المياه من أجل عالم أكثر مرونة”

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

حوار تشاركي لتعزيز جهود تدبير الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية

تنفذه الجمعية المغربية الاقتصاد الأخضر من أجل البيئة والعدالة المناخية بتمويل من صندوق المنح الخضراء …