خلال ندوة افتراضية نظمتها شبكة الغرفة للاستدامة
شبكة بيئة ابوظبي: الامارات العربية المتحدة، دبي 21 يونيو 2021
في إطار جهودها لنشر وتعزيز الممارسات المسؤولة، وتأسيس أجندة للنشاطات المجتمعية التي تفيد القطاع الخاص، والتزاماً بتعزيز وعي الشركات بأهمية هذه الممارسات في نشاطاتهم، نظمت مجموعة عمل إدارة النفايات التابعة لشبكة غرفة دبي للاستدامة مؤخراً ندوة افتراضية حول سياسة دولة الإمارات للاقتصاد الدائري، ودور القطاع الخاص في تحقيق أهدافه.
وهدفت الندوة الإلكترونية إلى التعريف بسياسة دولة الإمارات للاقتصاد الدائري، وإطارها الزمني وتأثيرها المحتمل، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص في تطبيق هذه السياسة، وذلك بمشاركة وزارة التغيير المناخي والبيئة بالدولة، التي قدمت عروضاً تعريفياً حول الملامح مختلفة لسياسة الدولة للاقتصاد الدائري مع شركات القطاع الخاص وتشجيعها على تبني نموذج اقتصادي من خلال أساليب الإنتاج والاستهلاك المسؤولة لحماية البيئة والاقتصاد الأخضر لدولة الإمارات.
وتحدث خلال الندوة الإلكترونية مدراء ومسؤولون يمثلون أهم الشركات في الدولة حيث شملت القائمة عائشة سعيد السوقي، باحثة بيئية في وزارة التغيير المناخي والبيئة، التي تحدثت عن الأهداف الرئيسية لسياسة دولة الإمارات للاقتصاد الدائري، وأبرز مجالات التعاون بين الحكومة وأصحاب المصلحة والقطاع الخاص للانتقال السلس إلى الاقتصاد الدائري في الدولة.
وتحدثت جميلة المير، مستشارة السياسات والاستراتيجيات والتنمية المستدامة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عن مدى أهمية إشراك المستهلكين وتوعيتهم تجاه الاستهلاك المستدام والمسؤول؛ في حين سلط مادهوموهان ساريرام، الرئيس التنفيذي للابتكار في “دلسكو”، الضوء خلال حديثه على أهمية هذه السياسة وكيف أنها ستخلق قيمة في اقتصادنا التنافسي؛ في حين تحدث وائل إسماعيل، مدير أول للسياسات العامة والشؤون المؤسسية في “بيبسيكو”، عن أهمية السياسات الحكومية البناءة وعمليات الإنتاج المسؤولة والمنتجات المستدامة بالغة الأهمية خاصة في الوقت الحالي.
وخلال كلمته في الندوة الافتراضية، قال الدكتور كمال ملاحي، مدير أول مركز أخلاقيات الأعمال في غرفة دبي أن الانتقال إلى الاقتصاد الدائري هو أحد محاور شبكة غرفة دبي للاستدامة، مشيراً إلى ان تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي هو عامل تمكين رئيسي للانتقال وبناء نموذج اقتصادي دائري للمنافع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية طويلة الأجل.
وأشاد ملاحي بالدور الهام التي تقوم به مجموعة عمل إدارة النفايات التابعة لشبكة غرفة دبي للاستدامة، وحرصها على نشر الوعي حول أحدث السياسات والقرارات المتعلقة بالممارسات المسؤولة والمستدامة في دولة الإمارات، وإيجاد الحلول العملية لمختلف التحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص في الإمارة.
وتمثل شبكة غرفة دبي للاستدامة منصةً أساسيةً لمجتمع الأعمال لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وهي بمثابة نادٍ يجمع جميع الشركات المهتمة بمجال الممارسات الاجتماعية المسؤولة والمستدامة. وتعتبر شبكة غرفة دبي للاستدامة أداة فعالة لنشر أفضل الممارسات المستدامة، والخروج بحلول مستدامة لتحديات يواجهها القطاع الخاص فيما يتعلق بنشاطاته وعملياته وتأثيراتها على عمليات الشركات التشغيلية.
ويشكل مركز أخلاقيات الأعمال الذي تم إطلاقه في غرفة تجارة وصناعة دبي عام 2004 المركز الأقدم والأهم من نوعه في دولة الإمارات نظراً لدوره البارز في الترويج لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للأعمال. ويقوم المركز بتشجيع أعضاء غرفة دبي على تطبيق ممارسات الأعمال المسؤولة التي تساهم في تعزيز أداء مؤسساتهم وقدراتهم التنافسية.
الوسومجميلة المير سياسة دولة الإمارات للاقتصاد الدائري شبكة الغرفة للاستدامة عائشة سعيد السوقي غرفة دبي مادهوموهان ساريرام وائل إسماعيل وزارة التغيير المناخي والبيئة
شاهد أيضاً
خمس تقنيات لتعزيز النمو الأخضر المستدام في المناطق شديدة الجفاف
يحدده تقرير جديد من آرثر دي ليتل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا • اعتمد …