مبادرة نقل المخلفات الحجمية تنال راية السعادة في بلدية دبي

مدير عام بلدية دبي يسلَم راية السعادة لإدارة النفايات كأفضل مبادرة طبقت معايير إسعاد المتعاملين.
شبكة بيئة ابوظبي: الامارات العربية المتحدة، دبي، 28 يونيو 2021

قامت بلدية دبي بتنظيم الدورة الثالثة من مبادرة “راية السعادة”، التي تهدف إلى تعزيز مبادئ التنافسية والابتكار، من خلال ترشيح مجموعة من أبرز مبادرات الدائرة في مجال تطبيق معايير برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية وإسعاد المتعاملين، حيث نالت الراية هذا العام مبادرة نقل المخلفات الحجمية، وذلك بعد اجماع المقيمين عليها وهم راشد الخرجي مذيع أول في مؤسسة دبي للإعلام، والمستشار علي العميمي رئيس قطاع عمليات النقل في مؤسسة مطارات دبي، وعلي العزاوي مستشار تجربة المدينة الذكية.
وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي: “نحرص في بلدية دبي على تجسيد رؤية القيادة الرشيدة نحو توفير بيئة تنافسية في كافة وحداتنا التنظيمية، يتنافس فيها الجميع لإطلاق مبادرات مبتكرة ومتميزة، تهدف إلى إسعاد المتعاملين وتحقق رؤية البلدية المتمثلة في بناء مدينة سعيدة ومستدامة، واتباع أرقى الاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز قيم الريادة والتميز والابتكار”.
وأضاف: “مبادرة راية السعادة في البلدية ساهمت في تحفيز قطاعات الدائرة لإثراء مجالات العمل بالمبادرات والخدمات التي تتميز بالكفاءة والفاعلية، واتباع النهج الحكومي في مجال تقديم خدمات رقمية ومتطورة، تثري تجربة المتعاملين وتعزز سعادتهم، وتنعكس إيجاباً على المكانة المتفردة التي تحتلها الإمارة في مختلف القطاعات”.
وقالت منال بن يعروف مدير إدارة علاقات المتعاملين والشركاء في بلدية دبي: “نسعى من خلال مبادرة راية السعادة إلى ضمان تمتع كافة متعاملي الدائرة بأفضل الخدمات التي تلبي مختلف احتياجاتهم، وذلك في إطار التزام الدائرة باستدامة إطلاق المبادرات التي تحقق سعادتهم ورضاهم، حيث قام المقيمون بتقييم المبادرات المشاركة وفق أرقى المعايير العالمية في مجال تطوير الخدمات الحكومية”.
وشملت المبادرات التي خاضت المنافسة لنيل راية السعادة ببلدية دبي للعام الجاري 2021 في دورتها الثالثة: مبادرة نقل المخلفات الحجمية لإدارة النفايات، مبادرة المعايرة الذكية باستخدام الروبوت الآلي، مبادرة بنيان، مبادرة المختبر البيطري المتنقل.

مبادرة نقل المخلفات الحجمية
تمكّن مبادرة “نقل المخلفات الحجمية” المتعاملين من الحصول على خدمة التخلص من النفايات الحجمية مثل الأثاث المنزلي والمخلفات الإلكترونية والكهربائية في مختلف مناطق الإمارة، باستثناء مناطق التطوير العقاري والمناطق الحرة، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الحفاظ على سلامة البيئة والصحة العامة وتجنب تراكم المخلفات الكبيرة بجوار حاويات النفايات، فضلاً عن تقليل تكاليف معالجة النفايات وتعزيز الوعي المجتمعي بكيفية التخلص السليم من هذه النفايات، وساهمت المبادرة في أن تحتل مدينة دبي المركز الأول على مستوى المنطقة والمركز الرابع عالميًا في نظافة المدن، وواحدة من أهم الخدمات المجتمعية التي تقدمها بلدية دبي للجمهور على مدار الساعة وبكل سهولة، فهي متاحة للأفراد قاطنين إمارة دبي.
وتماشياً مع توجيهات الحكومة الرشيدة التي تسعى إلى تعزيز المكانة المتميزة التي تحتلها إمارة دبي في المجال الخدمي والبيئي وسعادة المجتمع، تتيح بلدية دبي للأفراد التقديم على طلب ” خدمة التخلص من المخلفات الحجمية ” من خلال التطبيق الموحد، والتي تشمل الأثاث المنزلي، والأجهزة الكهربائية والالكترونية المستعملة. وتساهم هذه الخدمة بالحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمدينة، ويمكن الحصول عليها بشكل مجاني دون أي رسوم، ومدة انجاز الطلبات هي 3 أيام عمل.
كما أن عدد الطلبات التي تلقتها إدارة النفايات منذ بداية العام حتى نهاية شهر مايو بلغت 6683 طلب، في حين كان عدد الطلبات لنفس الفترة في العام الماضي 3417 طلب، بنسبة زيادة تقدر بحوالي 71%، مما يوضح مدى اطلاع الجمهور على الخدمة المقدمة من قبل بلدية دبي والوعي بالطريقة الصحيحة للتخلص من المخلفات الحجمية، وفعالية جهود التوعية الالكترونية التي تنفذها الدائرة من خلال قنوات التواصل الاجتماعي والمحاضرات والبرامج الميدانية. ومن المتوقع أن يكون هناك زيادة أخرى بالعدد الاجمالي للطلبات المنفذة خلال هذا العام بسبب زيادة الموارد لتغطية زيادة الطلبات حيث تم توفير مركبة إضافية وفريق عمل إضافي.
ويتم تقديم الخدمة خلال الفترة الصباحية من السبت إلى الخميس من خلال 4 فرق عمل ميدانية مؤهلة وموزعة بين مناطق ديرة و بردبي مع الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية، والتنسيق مع مناطق التطوير العقاري والمناطق الحرة لإطلاق برنامج إزالة مخلفات حجمية بشكل منتظم في المناطق التابعة لهم، حيث تم توفير الخدمة في بعض مناطق التطوير العقاري ويتم العمل على تغطية مناطق إضافية خلال هذا العام، وتسهيلاً على كبار المواطنين وأصحاب الهمم يمكنهم التقديم على الخدمة بكل سهولة من خلال الاتصال على رقم 800900 (مركز الاتصال في بلدية دبي).
مبادرة المعايرة الذكية باستخدام الروبوت الآلي
يتم من خلال مبادرة “مبادرة المعايرة الذكية باستخدام الروبوت الآلي” تقديم خدمة معايرة الكتل عالية الدقة للمتعاملين داخل الدولة وخارجها، وتكمن أهمية معايرة الكتل عالية الدقة باستخدام الروبوت في معايرة الوزن بكفاءة، مع توفير أعلى معدل في التشغيل المستمر على مدار 24 ساعة، مع إمكانية التتبع السلس لمعيار الكتلة الخاص بالمتعامل وتجنب الخلط بين الأوزان، وتخدم هذه المبادرة شريحة واسعة من مختبرات المعايرة في قطاعات الطيران والقطاع الطبي وقطاع البناء والتشييد وغيرها، ساهمت المبادرة في تحقيق استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية بنسبة 100% وذلك عن طريق اصدار شهادات إلكترونية، وتم الاعتراف بمختبر دبي المركزي كأول مختبر إقليمي على مستوى الدولة في استخدام تقنية الروبوت الآلي.
مبادرة بنيان
مبادرة مجتمعية متميزة تتمثل في بطاقة إلكترونية تم إطلاقها في عام 2019 تحت شعار «نبني السعادة لحياة أفضل»، تُمنح لجميع مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة، وتحقق لهم الاستفادة من العروض والخصومات المختلفة على مواد البناء وتجهيزات المنزل، وتعزز من الارتقاء في جودة حياة المواطن وتسهيل استكمال بناء السكن وشراء احتياجاته من مواد البناء وتجهيزات المنزل وبأسعار مخفضة بإشراك القطاع الخاص، وتعتبر أول بطاقة مخصصة لخصومات وعروض لمواد البناء وتجهيزات المنزل لجميع فئات المواطنين، بلغ عدد البطاقات التي تم إصدارها 26,928 بطاقة.
مبادرة المختبر البيطري المتنقل
تتمثل مبادرة “المختبر البيطري المتنقل” في مركبة متنقلة مزودة بكافة أجهزة التشخيص البيطرية المتطورة والفحوصات السريعة التي يمكن القيام بها خارج المختبر المركزي بوقت وجهد أقل وجودة عالية، ويعتبر المختبر أول مختبر بيطري متنقل على مستوى إمارة دبي، ويسهم في تعزيز الاستجابة السريعة في الحالات الطارئة للأمراض الحيوانية والمشتركة، وتقليل وقت الاختبار البيطري من 24 ساعة إلى أقل من ساعة، بالإضافة إلى سهولة تواجده في مختلف المواقع، كما يدعم المختبر البيطري المتنقل تعزيز سرعة الكشف عن الأمراض الحيوانية.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

الكويت.. افتتاح لفعاليات الدورة 19 لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية

ممثل أمير الكويت : جائزة “البابطين” تعكس شموخ الأدب العربي وإشراقه المتجدد في سماء الإبداع …