بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
خلال مشاركته في ندوة “جامعة أوديسا الأوكرانية” حول مشاكل تربية النحل:
شبكة بيئة ابوظبي: رأس الخيمة، الامارات العربية المتحدة، 3 يوليو 2021
حذر المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، عضو المجلس التنفيذي، ورئيس مجموعة- “ايه ان اتش بي”، لإنتاج عسل النحل، من تهديدات قد تؤثر على بيئة النحل في كافة دول العالم، وبالتبعية التأثير سلباً من جودة العسل المنتج، مؤكداً أن ظواهر سلبية وبيئية كالاحترار العالمي ، وانتشار مسببات الأمراض الناشئة ، والتصحر ، والخسائر المتتالية في التنوع البيولوجي النباتي. كلها تبدو عوامل هدم للجهود العالمية لإنتاج عسل النحل، مما يؤكد الحاجة لتبني أفضل الممارسات من قبل المؤسسات والشركات القائمة بتربية النحل.
جاءت كلمته، خلال مشاركته ممثلاً عن دولة الإمارات في ندوة (التنمية ومشاكل تربية النحل في أوكرانيا والشرق الأوسط)، والتي نظمها مؤخراً كل من المعهد التربوي والعلمي للتكنولوجيا الحيوية وتربية الأحياء المائية بجامعة أوديسا الحكومية الزراعية، بالاشتراك مع اتحاد النحالين العرب، ومجموعة ” ANHB”، بهدف الارتقاء بالمعايير العلمية الدولية لتربية النحل.
الإكثار المستدام
وأكد الشيخ سالم القاسمي، على ضرورة توجه الممارسات التطويرية لتحقيق الاستدامة في زراعة النحل، بما فيها وقوف النحاليين على أساليب الإدارة السليمة، والمتكاملة لتحسين النظم والموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن أكبر مشكلة تواجه الإمارات العربية المتحدة حالياً هي استدامة نحل العسل. حيث يعمد النحالون بالدولة لترك النحل يموت، مع أنتهاء موسم جني العسل، ثم يعمدون مرة اخرى لاستيراد النحل من الخارج عند حلول الموسم الجديد.
مكانة الإمارات
كما أكد الشيخ سالم خلال الندوة على أهمية صناعة العسل الإماراتية، والتي تحلق بسمعتها للعالمية، مع توافر البئية المساعدة بالدولة على إكثار النحل وإنتاج العسل، مستعرضاً تجربته لإنشاء حديقة النحل في جبال حتا بدبي والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط كمرزعة عالمية المعايير لانتاج العسل الإماراتي مشمولة بالعديد من مرافق البحث العلمي، وكذا كمنتجع سياحي عالمي، مؤكداً أن الجودة الوراثية هي أحد المفاتيح للمساعدة في الحفاظ على النحل، وتوفير المخرجات اللازمة لتغطية التكاليف. متطرقاً لاستثمار شركته في تقنيات الخلايا المعزولة. والتي تساعد بدورها في السماح للنحل بتنظيم درجة الحرارة بسهولة أكبر في الخلية، مما يزيد من معدل البقاء على قيد الحياة وبالتالي يقلل من التكلفة.
