نصف مليون طالب في إندونيسيا يستفيدون من منصة “ألف” الحائزة على العديد من الجوائز بدءاً من هذا العام الدراسي
شبكة بيئة أبوظبي: الإمارات العربية المتحدة، 14 يوليو 2021
أعلنت “ألف للتعليم”، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا التعليم التي تعمل على تمكين القوى العاملة وتزويدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين، اليوم عن تمكين نصف مليون طالب في إندونيسيا حالياً من استخدام منصّتها التعليمية الرقمية الحائزة على جوائز.
وبدءاً من هذا العام الدراسي، سيتمكن طلاب الصف السابع في مدارس إندونيسيا من تعلم الرياضيات عبر منصة “ألف” القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وتلبي الدروس الرقمية التي تقدّمها المنصة معايير المنهاج الدراسي الإندونيسي، وتعتمد أسلوب التعليم التفاعلي ’GASING‘ لتعزيز مشاركة الطلاب وتمكينهم من الارتقاء بتحصيلهم العلمي ضمن أجواء دراسية مسلية. وكانت “ألف للتعليم” قد وقعت اتفاقية مع وزارة الشؤون الدينية في شهر نوفمبر من العام الماضي لتطوير قطاع التعليم في إندونيسيا باستخدام التقنيات التعليمية المتطوّرة التي توفّر للطلاب تجارب تعليمية شخصية وتحسّن من نتائج التحصيل الدراسي.
وفي هذا السياق قال معالي ياقوت خليل قوماس، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي: “شهد قطاع التعليم تحولاً جذرياً في السنوات الأخيرة، وتصاعدت وتيرة هذا التحول منذ تفشي الجائحة. لذلك بات من الأهمية بمكان أكثر من أي وقت مضى أن نعزز مستوى التعليم المقدم للطلاب ودعم أسلوب التعليم التقليدي بالحلول الرقمية على غرار منصة ’ألف‘. فلا شك أن ’ألف للتعليم‘ هي شركة عالمية رائدة في تكنولوجيا التعليم وأثمرت جهودها في الارتقاء بمشهد التعليم إلى آفاق جديدة، لذلك يسعدنا التعاون معها لتطوير تجربة تعلّم طلابنا. ومن شأن وضع منصة ’ألف‘ في متناول الطلاب أن يدعم هدفنا المتمثل في تحسين تصنيف طلاب مدارس وزارة الشؤون الدينية ضمن البرنامج الدولي لتقييم الطلبة التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب إثراء معارف مادة الرياضيات وفهم مجالاتها في أندونيسيا”.
ومن جانبها، قالت د. عائشة اليماحي، مستشارة مجلس الإدارة لشركة “ألف للتعليم”: “نلتزم في ’ألف للتعليم‘ بإحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم العالمي، ويعتبر دخولنا إلى إندونيسيا خطوة استراتيجية هامة هي الأكبر من نوعها على المستوى الدولي بالنسبة لنا. ونتطلع قدماً لتقديم خدماتنا في المدارس الإندونيسية سعياً لرفد الطلاب بمنهجية جديدة للتعلّم من خلال منصتنا. ولا ريب بأن منصة ’ألف‘ هي بمثابة شريك تعليمي رقمي متميز للمدارس حول العالم، وتقدم تجارب تعليمية تفاعلية للطلاب. كما تعد أداة مثلى تلائم متطلبات التعلّم عن بعد، إذ تمكّن المدارس والوزارات من تحسين نتائج التحصيل الدراسي وتقدم الدروس التعليمية التي تتميز بطابع تفاعلي مرح”.
تجدر الإشارة إلى أن منصة “ألف” التعليمية الرائدة والتابعة لشركة “ألف للتعليم” تقدم دعمها أيضاً للمعلّمين وتمكنهم من تقديم المحتوى التعليمي بأسلوب مسلٍ وتفاعلي وينسجم مع معايير مناهجهم الدراسية، وتمنحهم القدرة على تقييم الطلاب وإدارة شؤونهم. وتقدم منصة “ألف” البيانات بشكل مباشر لنقل الآراء الهامة مباشرة إلى الطلاب والمعلمين، حيث يساعد هذا الأسلوب في الارتقاء بمستويات التعليم، ويعتبر جزءاً هاماً من مسيرة نجاح المنصة. وتستند لوحة المعلومات الرئيسية ضمن المنصة إلى ’تقنيات تعلّم الآلة وتحليل البيانات الضخمة‘ لتوفير بيانات قابلة للتنفيذ وتوصيات ذكية ودقيقة للوزارات بغية تمكينها من تحسين التحصيل العلمي للطلاب. ومنذ إنشائها، نجحت “ألف للتعليم” بوضع بصمتها في حياة أكثر من 120 ألف طالب في أكثر من 400 مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا، يُضاف إليهم اليوم 500 ألف طالب في إندونيسيا.