شبكة بيئة ابوظبي، الامارات العربية المتحدة، 31 يوليو 2021
تشهد المُسابقات التي أعلن عنها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في مايو الماضي، إقبالاً واسعاً للمُشاركة من مُختلف أنحاء العالم، فيما ينتهي الترشّح لكافة المسابقات التراثية والفنية والثقافية، في 31 أغسطس 2021، حيث تمّ رصد جوائز مادية ومعنوية قيّمة للفائزين الذين سوف يتم الإعلان عنهم خلال أيّام الحدث.
وتُقام الدورة الثامنة عشرة من المعرض، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر
وأكد معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ هذه المسابقات المميزة تهدف لتعزيز جهود الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة وصون البيئة والصيد المُستدام، والعمل على استقطاب الأجيال الجديدة للمُشاركة في دعم هذه المساعي وتشجيع المواهب الإبداعية لدى الشباب من مختلف الدول، وبما يُمثّل انعكاساً لجهود أبوظبي ودولة الإمارات في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية، مؤكداً أنّ معرض أبوظبي للصيد بات منصّة تعريفية وتوثيقية للتراث الإنساني، يُساهم في إبراز جوانب مهمة للهوية الإماراتية الأصيلة، وتعزيز التفاعل مع ثقافات مختلف الشعوب والدول.
ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في القطاعات الـ 11 المُتنوعة التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.
وأعلن المعرض هذا العام عن تخصيص مسابقاته الشعرية المميزة لفئة الشباب من الشريحة العمرية (18 – 28 سنة)، والتي تشمل مسابقة أجمل القصائد في ثلاث فئات، هي “وصف الطير”، “المقناص”، و”فقدان الطير”، بحيث تُمنح الجوائز للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة. وتشترط المسابقة أن تكون القصائد حديثة لم يسبق نشرها ويتراوح عدد أبياتها من 15 ولغاية 25 بيتاً، مع إرسال تسجيل صوتي للقصائد المُشاركة بصوت الشعراء المُترشحين.
أما مسابقة “أجمل الصقور المكاثرة في الأسر” فقد حققت شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم، وحازت على تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية.
وتشمل المسابقة الفئات التالية: أجمل صقر فئة الجير النقي، أجمل صقر فئة الجير شاهين، أجمل صقر فئة الجير حر ثري كوارتو (3/4)، ومسابقة أجمل صقر فئة الجير ذكر نقي.
كما خصّصت اللجنة العليا المنظمة للمعرض، على غرار الدورات الأخيرة، مسابقة لاختيار “أجمل منصّة عرض” للصقور ومستلزمات الصقارة في الحدث، لتحفيز العارضين في هذا القطاع على إضافة لمسات إبداعية لأجنحتهم في المعرض.
وهناك أيضاً مسابقة جمال السلوقي (كلب الصيد العربي) لفئات (الحص/ الأريش – ذكور/إناث)، وفق معايير تحكيمية دولية مُعتمدة. ويُعتبر السلوقي من أقدم سلالات كلاب الصيد في العالم، ويرجع تاريخيا لما يزيد عن 12,000 سنة من موطنه الأصلي في شبه الجزيرة العربية. وتمتاز كلاب السلوقي بقدراتها الاستثنائية وذكائها ووفائها، وشكلت جزءا مهما من التراث الحضاري ومن موروث الآباء والأجداد.
ويأتي تنظيم مسابقة “أفضل بحث في الصيد والفروسية عند العرب” بهدف تشجيع الباحثين والمختصين في مجال التراث، ونشر رسالة المعرض بعيدة المدى في المساهمة بالحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، واستدامة الصيد، والترويج لأبوظبي كوجهة ثقافية عريقة، وتحفيز نشاطات الباحثين وإبداعاتهم في مجالات توثيق وتأريخ التراث العريق للمنطقة، وبشكل خاص في مجال الصقارة الذي يُعتبر أحد أهم ركائز تراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
والمُشاركة مفتوحة لكافة الجنسيات من شريحة الشباب (ما بين 20 – 28 سنة)، ضمن فرعي بحوث اللغة العربية واللغة الإنجليزية، حيث تُمنح جائزة لكلّ منهما. ومن شروط تقديم البحث أن يتناول أحد جوانب الصيد والفروسية عند العرب، وأن يكون حديثاً ولم يسبق نشره في أي من وسائل الإعلام، وألا يكون قد فاز بأي جائزة عربية أو دولية.
كما وتتوجّه مسابقة “أفضل اختراع في مجال الصقارة والصيد”، ومسابقة “أفضل سيارة مُخصّصة لرحلات الصيد” للشركات العارضة والمُشاركين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من كافة الدول، على أن يكون الابتكار جديداً ويُقدّم خدمة ملموسة للصقارين وهواة الصيد ورحلات السفاري، ولم يسبق المشاركة به من قبل، وبحيث يتم عرضه لجمهور المعرض للمرّة الأولى في الدورة القادمة.
أما مُسابقات “أجمل اللوحات الفنية” و”أجمل الصور الفوتوغرافية”، فهي موجهة للرسامين والمصورين من كافة أنحاء العالم، وتشمل كل منها 3 فروع (الصقارة، الفروسية، والتراث) بحيث يتم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع، على أن يُسمح لكل فنان المشاركة بعمل فني واحد من إنتاجه في 2021، ويتسم بالإبداع والتميّز والحس الفني العالي.
وبالتوازي مع ذلك، وفي إطار تكريم جمهوره الواسع من كافة الجنسيات وتشجيعه على التفاعل مع المعرض، فقد أطلقت اللجنة العليا المنظمة لزوار الحدث من مختلف الفئات العُمرية، مُسابقة “أفضل صورة فوتوغرافية تُجسّد فعاليات الدورة الـ 18″، وكذلك مُسابقة “أفضل مقطع فيديو لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية” في دورته القادمة (أبوظبي 2021).
وجمهور المعرض على موعد كذلك في الدورة القادمة مع العديد من المُسابقات الجديدة، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقاً من قبل بعض الشركات العارضة والجهات المشاركة، إضافة لتنظيم باقة غنية من الأنشطة والفعاليات الشيّقة في ساحة العروض.