بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 02 أغسطس2021
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” عن تمكّنها من إنجاز أكثر من 70% من استراتيجيتها السنوية خلال النصف الأول من عام 2021.
وثمّنت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية” جهود فريق عمل المؤسسة المتواصلة على الرغم من الظروف التي أفرزتها جائحة كورونا، مُشيدة بتفانيهم في تنفيذ المُبادرات والأنشطة وعقد الشراكات الاستراتيجية مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، والتي أسهمت بمجملها في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى وتعزيز السعادة في قلوبهم.
وكان يناير من هذا العام قد شهد بداية مُجزية مع استقبال معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع لوفد “تحقيق أمنية”، وتأكيدها على أهمية الدور الإنساني والمجتمعي الذي تؤديه المؤسسة في تعميم السعادة لدى الأطفال المرضى، وترسيخ الإيجابية على نطاق المجتمع، وتحفيز روح المبادرة والتعاون والتكاتف والإنجاز تحت مظلة العمل الإنساني بلا حدود.
كما خلق ماراثون “الركض لتحقيق الأمنيات” أولى فعاليات المؤسسة، للجميع ذكريات لا تُنسى بعد المُعاناة من فترة الإغلاق الطويل، بدعم من مدينة زايد الرياضية، بنك أبوظبي التجاري وشركة جلف مالتي سبورت الشريك الراعي للماراثون.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “لقد كانت جائحة كوفيد-19 قاسية على اقتصادات العالم بذات النسبة تقريباً على الصحة النفسية والعاطفية للناس. وفي مثل هذه الأوقات الصعبة غالباً ما يتمّ نسيان المؤسسات الخيرية التي تعتمد على الدعم لمواصلة العمل، غير أن الخير الذي يعمّ أرض الإمارات يُساعدنا على الاستمرار ونشر السعادة في قلوب الأطفال المرضى”.
وأوضح: “كان من أهم إنجازاتنا منذ بداية العام توقيع مذكّرات تفاهم مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومع ميد كلينيك “الشرق الأوسط” إضافة إلى رابطة رواد التواصل الاجتماعي التابعة لشبكة رؤية الإمارات الإعلامية
كما ثمّن الزبيدي جهود العديد من الجهات الداعمة لاستراتيجية المؤسسة الإنسانية خلال شهر رمضان الكريم، مثل التعاون مع منتجع جميرا السعديات، الذي ساهم في تحقيق أمنيات طفلين إضافة إلى تحقيق 4 أمنيات للأطفال من خلال حملة “عندما تتلاقى النجوم” بالتعاون مع أمريكانا- هارديز، وأمنية طفلة بالتعاون مع شركة “ستيب تو مينا”.
ولفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” إلى النجاح اللافت الذي حقّقته مبادرتي “30 أمنية في 30 يوماً”، و “درهم الأمنيات” على وسائل التواصل الاجتماعي بدعم من سفراء المؤسسة و المؤثرين، مُشيراً إلى أن مشاركة المؤسسة في برنامج “صباح الذاكرين” على محطة القرآن الكريم الإذاعية، وبرنامج “7 على 7” مع تلفزيون الفجيرة، أسهم في زيادة نسبة الدعم لأعمالها الإنسانية النبيلة الهادفة إلى تحقيق أمنيات الأطفال المُصابين بأمراض مُستعصية.
وشهد تطوير موقع مؤسسة “تحقيق أمنية” الإلكتروني، الذي يهدف إلى إيجاد واجهة آمنة للراغبين بالتبرّع بالبطاقات البنكية، إضافة إلى حملات التبرّع الأسبوعية بالتعاون مع مؤسستي “اتصالات” و “دو” إقبالاً مُتميّزاً خلال شهر رمضان، الأمر الذي ساهم في دعم أعمال المؤسسة وتحقيق أمنيات المزيد من الأطفال المرضى.
وأشاد الزبيدي بتوجيهات المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي لإضاءة الأماكن السياحية البارزة في أبوظبي بالإنارة البيضاء لمُشاركة المؤسسة في الاحتفال بـ “يوم الأمنية العالمي” الذي يُصادف 29 أبريل من كل عام، كما شارك في هذه الاحتفالات أيضاً ياس مول، بوابة الشرق مول ومارينا مول، استاد هزاع بن زايد بالعين وقلعة الفجيرة إضافة إلى جميع فنادق فيرمونت في كافة أرجاء الدولة، مُشيداً بشركة الاتصالات المُتكاملة (دو) التي قامت بإطلاق حملة تبرع توعوية عبر الرسائل النصية بهذه المناسبة، كما شارك نادي الجزيرة في الاحتفالات بتحقيق أمنية أحد أطفال المؤسسة.
وعن مشاريع مؤسسة “تحقيق أمنية” خلال النصف الثاني من عام 2021 أوضح الزبيدي قائلاً: “تحتوي جعبة المؤسسة على العديد من المُبادرات والحملات المُتميّزة، ونتطلّع بثقة وأمل إلى مواكبة احتفالات الدولة بـ “اليوبيل الذهبي” للاتحاد بعد دحر جائحة “كوفيد-19″ وعودة الحياة الطبيعية إلى مجراها، لنتمكّن من مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا الإنسانية النبيلة وإدخال السعادة إلى قلوب المزيد والمزيد من الأطفال المرضى مع عائلاتهم”.
نبذة عن مؤسسة تحقيق أمنية
مؤسسة غير ربحية تقوم استراتيجيتها الإنسانية النبيلة على تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون من حالات صحية تُهدّد حياتهم بشكل عام . وهي مؤسسة مُرخّصة من وزارة تنمية المجتمع بدولة الامارات العربية المتحدة، ويقع المركز الرئيسي في مدينة أبوظبي.
وقد تمّ حتى الآن تحقيق أكثر من 4,900 أمنية لأطفال مرضى داخل وخارج دولة الإمارات يُعانون من أمراض خطيرة، دون تفريق في الجنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
