•حوض الأحياء المائية الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط سيتولى رعاية 200 سمكة قرش وراي
•الوجهة المميزة ستتفرد باحتضان نوعي قرش المطرقة وقرش الثور في الإمارات
•تجربة “شارك إنكاونتر” التفاعلية تتيح للضيوف إطعام أسماك قرش بطول مترين في المياه
شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 أغسطس 2021
كشف “ذا ناشونال اكواريوم”، حوض الأحياء المائية الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بموقعه الفريد في مشروع القناة بأبوظبي، عن استعداده لعرض مجموعة متنوعة من الأحياء البحرية عند افتتاح أبوابه أمام الزوار خلال العام الجاري، والتي تتضمن أكثر من 200 سمكة قرش وراي من 25 نوع مختلف، ليمنح زوّاره فرصةً مذهلةً لاستكشاف عالم البحار والتعرف عن قرب على الأحياء البحرية.
ويتفرد “ذا ناشونال اكواريوم” بكونه حوض الأحياء المائية الوحيد في الإمارات الذي يحتضن أسماك قرش المطرقة الشهيرة، فضلاً عن قرش الثور الذي يُعتبر من أخطر أنواع القروش التي تعيش في الأنهار والمحيطات، ويُعرض في المنطقة لأول مرة. كما سيضم الحوض مجموعة من الأنواع الأخرى من أسماك القرش والراي، والتي تشمل قرش النمر الرملي والليموني وقرش الحمار الوحشي وقرش الشعاب أسود الطرف وراي الشِفنين العُقابي وراي المجرفة والكاونوز وراي المياه العذبة وغيرها.
وتعتبر أسماك القرش من أكثر الكائنات البحرية التي أسهمت السينما في تعزيز المفهوم الخاطئ عنها، بكونها مخلوقات خطيرة. ومع التراجع الكبير في أعداد أسماك القرش نتيجة الصيد الجائر، يسعى “ذا ناشونال اكواريوم” إلى تحويل مشاعر الخوف إلى تجربة تثقيفية غامرة تكشف للزوار قدرة هذه المخلوقات الرائعة على التكيف على العيش بسلام. ويمكن للزوار مشاهدة كيفية تفاعل هذه الكائنات الجميلة مع الأحياء الأخرى في محيطها، بما فيها فريق “ذا ناشونال اكواريوم” من الغواصين المحترفين.
وتشتمل أبرز التجارب التي لا تُفوت على عروض إطعام أسماك القرش والراي وتجربة “شارك إنكاونتر” الفريدة، التي تتيح للضيوف إطعام أسماك قرش بطول مترين بيدهم، ما يضمن لهم تسجيل لحظات لا تنسى.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بول هاميلتون، المدير العام لدى “ذا ناشونال اكواريوم”: “ننتظر بفارغ الصبر افتتاح وجهتنا هذا العام للكشف عن مجموعتنا المتنوعة من الكائنات البحرية والتجارب التفاعلية. ونهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه هذه الأحياء في نظام المحيطات الحيوي. كما نأمل من خلال توفير التجارب التفاعلية مع أسماك القرش أن نسهم في تغيير التصورات الخاطئة وكسر حاجز الخوف. ونتطلع قبل كل شيء إلى توفير تجربة تثقيفية لا تضاهى وأوقاتاً لا تنسى لجميع الضيوف في كل مرة يقصدون فيها وجهتنا”.
وكان “ذا ناشونال اكواريوم” قد وقّع شراكة استراتيجية مع هيئة البيئة – أبوظبي في يوليو 2020 بهدف إنشاء أكبر برامج لإعادة تأهيل الأحياء البرية والبحرية وأكثرها ابتكاراً في أبوظبي. وأثمرت هذه الشراكة عن إنقاذ عدد كبير من الأحياء وإعادة إطلاقها إلى موائلها الطبيعية بما فيها 200 سلحفاة بحرية.
وتدعو هيئة البيئة – أبوظبي أفراد المجتمع للإبلاغ عن أي ضرر يصيب الأحياء البحرية أو البرية أو الحالات البيئية الطارئة من خلال مركز اتصال حكومة أبوظبي على الرقم 800555.
ذا ناشونال اكواريوم
يمثّل “ذا ناشونال اكواريوم”، بموقعه الفريد في مشروع القناة بأبوظبي، حوض الأحياء المائية الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إذ يحتضن 46 ألف كائن بحري موزعين على 10 مناطق مخصصة. وتسعى الوجهة المميزة إلى تزويد الزوار بتجارب لا تنسى تشجّعهم على إعادة التواصل مع الطبيعة؛ حيث تم تصميمها لتلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التنوع الحيوي في الإمارات العربية المتحدة وحماية إرثها العريق وبناء مستقبل أكثر استدامة عبر مجموعة من الأنشطة والتجارب التفاعلية الاستثنائية.
كما يطمح “ذا ناشونال اكواريوم” عبر شراكته الاستراتيجية مع هيئة البيئة – أبوظبي إلى إنشاء أكبر برامج إعادة تأهيل الأحياء البرية والبحرية وأكثرها ابتكاراً في أبوظبي لحماية وإعادة تأهيل الحياة البرية والبحرية في الإمارة. ويتضمن التعاون المميز تطوير مركبة مخصصة لإنقاذ الحيوانات هي الأولى من نوعها للاستجابة للحالات الطارئة المتعلقة بالأحياء البرية والبحرية بحيث تقدّم الإسعافات الأولية أثناء نقل الكائنات المصابة إلى مقر “ذا ناشونال اكواريوم”، حيث تخضع للفحص وتتلقى العلاج المناسب قبل إعادة إطلاقها في موائلها الطبيعية.
ويعتبر التعليم من أهم أهداف “ذا ناشونال اكواريوم”، حيث يضم قسماً مخصصاً لإغناء تجربة الزوار بأفضل الخبرات والنشاطات التفاعلية، وهو مجهز لاستقبال حوالي 50 ألف طالب كل عام. ويحظى الزوار بمغامرة تنقلهم في رحلة لا مثيل لها إلى مختلف أنحاء العالم، بفضل جهود فريق مكون من 80 خبيراً في مختلف الاختصاصات من مختلف الدول، ويشمل خبراء الحياة البحرية ومشرفين ومعلمين مؤهلين ومهندسين متخصصين في الأحواض المائية العامّة.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.thenationalaquarium.ae