نموذج هيلاري بايندر-أفيلس لاستدامة المنظمات التنموية

مركز رباط للمبادرات والمسؤولية المجتمعية يستضيف خبير الشراكات والمسؤولية المجتمعية مطلق المطيري خلال ورشة عمل حول نموذج هيلاري بايندر -أفيلس لاستدامة المنظمات التنموية
شبكة بيئة ابوظبي، سلطنة عمان، 20 أغسطس 2021

استضاف مركز رباط للمبادرات والمسؤولية المجتمعية في سلطنة عمان ضمن سلسلة لقاء رباط الأسبوعي عبر منصة زوم الافتراضية سعادة المستشار مطلق حمود المطيري، مستشار الشراكات والمسؤولية المجتمعية في المملكة العربية السعودية وذلك مساء يوم الجمعة 20 أغسطس 2021 بحضور 47 من المهتمين والمتابعين من مختلف الدول العربية. في ورشة عمل بعنوان (نموذج هيلاري بايندر -أفيلس لاستدامة المنظمات التنموية) استعرض في بداية الورشة تعريف استدامة المنظمات التنموية عند هيلاري أنه “قدرة المنظمة التنموية على المحافظة على استمرارية أنشطتها مع مرور الزمن” وأن مبادئ استدامة المنظمات التنموية هي ثلاث: القابلية للمساءلة، والشفافية، والاندماج في المجتمع. وأضاف:
القابلية للمساءلة تعني أن المنظمة المسؤولة مستعدة دوماً لتحمل نتائج أعمالها. وأنها مستعدة للاعتراف بأخطائها والخضوع للقانون. أما الشفافية فتعني الوصول للمعلومة بشكل واضح وسهل وفي الوقت المناسب لمن تؤثر بمصالحه بشكل مباشر. وذلك استناداً إلى القاعدة العامة (لا ضرر ولا ضرار). في حين الاندماج في المجتمع يعني تلبية احتياجات المجتمع. وتقبل المجتمع لأنشطة وبرامج المنظمة. وتحقيق المنظمة لنتائج قابلة للقياس.
وعن ركائز استدامة المنظمات التنموية عند هيلاري، قال المستشار المطيري هناك أربع نقاط أساسية هي: التخطيط والإدارة والتقييم، والقيادة الملتزمة، والعلاقة مع أصحاب المصلحة، وتنوع مصادر التمويل، واختتم المحاضر ورشته بالحديث عن مزايا وعيوب نموذج هيلاري بايندر -أفيلس بالقول أن هذا النموذج يتميز بتركيزه على الاستدامة الداخلية، وسهولته ووضوحه، وتوافقه مع المفهوم الإسلامي. أما عن نواقص نموذج هيلاري بايندر -أفيلس فهي إغفاله للأثر البيئي والاقتصادي الخارجي، وإغفاله لإدارة المخاطر والإدارة الاستباقية.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نمط العيش وتأثيره على التغير المناخي: أية مسؤولية مجتمعية لحماية البيئية؟

كرسي الألكسو للتربية على التنمية المستدامة بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط يستضيف …