إقبال مُتواصل من قبل العارضين الإماراتيين والدوليين للمُشاركة في القطاعات الـ (11) للحدث..
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 7 سبتمبر 2021
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، تستعد العاصمة الإماراتية لإطلاق فعاليات الدورة (18) للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021)، حيث تتكثف جهود اللجنة العليا المنظمة لتنظيم الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأحد أهم الأحداث المتخصصة بهذا المضمار على مستوى العالم، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتُقام الدورة الجديدة، التي يُنظّمها نادي صقاري الإمارات، تحت شعار “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة”، وتحظى برعاية رسمية من هيئة البيئة – أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وراعي القطاع شركة “بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد”، إضافة لرعاة الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين”، شركة الفارس العالمية للخيم، نادي ظبيان للفروسية، و ARB-Emirates شريك العلامة التجارية لصناعة السيارات.
ويشهد المعرض هذا العام، تطوراً ملحوظاً وزيادة في المُشاركات الإماراتية والعربية والدولية بشكل فاق التوقعات، وذلك على الرغم من الظروف الصحية والاقتصادية التي يشهدها العالم منذ العام الماضي. ولا زالت المُشاركات متواصلة في القطاعات الـ (11) التي تُشكّل الحدث وتُغنيه، حيث تُواصل إدارة المعرض استقبال حجوزات المزيد من الشركات العارضة والعلامات التجارية المرموقة والصاعدة في عالم الصيد والفروسية، من مختلف قارات العالم.
وشهد المعرض خلال دوراته الماضية نمواً كبيراً، واكتسب شعبية ومكانة متميزة على الصُّعد المحلية والعربية والدولية، حيث تضاعف عدد المشاركين نحو 17 مرة، كما توسعت مساحته أكثر من 8 أضعاف.
وأعرب معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، عن مشاعر الاعتزاز مع الاحتفاء مُجدّداً بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية في المنطقة، حيث تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية، والثقافية، والرياضية، والاقتصادية، بما يعكس مدى حرص دولة الإمارات على إحياء التراث العربي والإنساني والمحافظة عليه، ويؤكد في ذات الوقت أنّ معرض أبوظبي بات حدثاً دولياً لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة والشركات المحلية والإقليمية التي أصبحت منتجاتها تنافس أفضل الابتكارات العالمية.
ويُقام الحدث للمرّة الأولى على مدى 7 أيّام، وذلك تلبية لرغبة كلّ من الزوار والعارضين، حيث أشادت الشركات المحلية والإقليمية والدولية بهذه النقلة النوعية ضمن استراتيجية تطوير المعرض على مدى خمس سنوات (2021-2025)، بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويُلبّي طموحات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم.
ويُتيح المعرض للشركات التي ترغب بالمشاركة كافة المعلومات عبر موقعه الإلكتروني www.adihex.com ومنصّات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة له، حيث بالإمكان تعبئة نموذج الطلب الخاص بالمُشاركين وتوقيعه عبر الإنترنت. كما يُتيح الموقع للمُشاركين بأسلوب تفاعلي حجز خدمات متنوعة كتنظيم الأنشطة والحصول على الدعم التسويقي، والوصول لدليل العارضين وخارطة المعرض وتحميل كُتيب المبيعات الذي يتضمن كافة تفاصيل أسعار حجز مساحات المشاركة في المعرض، إضافة لباقات الرعاية ومزاياها المُتعدّدة، فضلاً عن تزويد العارضين بكافة التعليمات الرسمية الواجب اتباعها فيما يتعلق ببيع الصقور المُكاثرة في الأسر وكيفية إدخالها من خارج دولة الإمارات، إضافة لآليات البيع والشراء في قطاع أسلحة الصيد. وذلك بالإضافة للتعليمات الحكومية المُتّبعة في دولة الإمارات الخاصة بتدابير الوقاية من وباء كورونا، بما يهدف لضمان السلامة لجميع عارضي وزوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والمُشاركين في أنشطته وفعالياته الغنية، والمحافظة على صحة وسلامة المُجتمع في الإمارات.
نبذة عن قطاعات المعرض:
يتجلّى غنى المعرض وشموليته في القطاعات الـ 11 المُتنوعة التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.
1) قطاع الفنون والحرف اليدوية:
تحرص اللجنة المنظمة على أن يكون الفن حاضراً في هذا الملتقى الذي يجمع مبدعين من مختلف القارات، إذ يُشكّل هذا القطاع في المعرض منصّة فنّية بالغة الأهمية لعرض نتاج نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب، وفرصة حقيقية للتواصل بينهم وبين الجمهور المتعلّق بالفنون المرتبطة بالتراث الثقافي والحضارة الإنسانية. ويستضيف هذا الحدث الفريد باقة من المشاركات الفنّية التي تتنوع بين الرسم والنحت والتصوير والزخرفة وروائع الحرف اليدوية، وتتزيّن صالاته وردهاته بأعمال فنية تشكيلية مُبدعة.
(لوحات، فن الفروسية، فن الصقارة، صالات معارض، رسّامين، مشغولات حرفية، منحوتات، مجسمات جوائز، تذكارات، تصوير فوتوغرافي، روائع الخط، مؤسسات فنية وثقافية، وسائط تصوير، أعمال تشكيلية، حرف يدوية، وغير ذلك الكثير.)
2) قطاع الفروسية:
قطاع أساسي ومحوري مُنذ تأسيس المعرض في العام 2003، يُمثّل ترجمة لجهود أبوظبي في صون الرياضات التراثية والتقاليد الأصيلة، وتعريف شعوب العالم بأهمية الخيول العربية الأصيلة. ويشهد المعرض مُشاركة واسعة من الشركات الإقليمية المُختصّة بصناعة مُستلزمات ركوب الخيل، والمقطورات، صناديق الخيول، حدوات الخيول، السروج، لجام الخيل، مُكمّلات وأعلاف غذائية، وملابس وأحذية خاصة بركوب الخيل، إضافة لمدارس تعليم مهارات الفروسية.
(صناديق الخيول، حدوات الخيول، المقطورات، السروج، الرسن، لجام الخيل، أحذية ركوب الخيل، مكملات وأعلاف غذائية للخيول، ملابس وأحذية خاصة بركوب الخيل، القفازات، نوادي السباق، ومراكز التدريب ومدارس تعليم مهارات الفروسية، والإسطبلات، والكثير أيضاً من مُستلزمات ركوب الخيل.)
3) قطاع الصقارة:
يُضفي قطاع رياضة الصيد بالصقور، وصناعة وابتكار مُستلزماتها، أهمية بالغة على الحدث، وهو الفعالية الأبرز التي ينتظرها عُشّاق وزوار المعرض في كل عام مُنذ دورته الأولى العام 2003، والتي شكّلت أحد أهم عوامل الجذب والنجاح على مدى الدورات اللاحقة. وقد تمكنت الشركات العارضة في هذا القطاع من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر لقاء كبار الشخصيات المُهتمة برياضة الصيد بالصقور، وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها من مزارع الصقور ومختلف أدوات ومُستلزمات الصقارة التقليدية والتقنية الحديثة.
(الطيور، الصقور، الفرخ، المنقلة، البرقع، أوكار، قفازات، أربطة الصقر، المرسل، السبوق، التلواح، مُجسّمات حبارى، وسائل تدريب، أجهزة تتبع، السكاكين والجلود، تقنيات قياس، طائرات ورقية، طائرات لاسلكية للتدريب، المخلاة، والكثير أيضاً.)
4) قطاع مُعدّات الصيد والتخييم:
من أبرز الفعاليات التي ينتظرها عُشّاق الحدث كل عام من كافة الشرائح العمرية، ويشهد هذا القطاع مُشاركة إقليمية وعالمية واسعة. وقد تمكنت الشركات العارضة في هذا المجال من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر استقبال المُهتمين ولقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها من الأقواس والسهام، الأهداف ومستلزمات الرماية، سكاكين الصيد، الخيام وأكياس النوم، الكراسي، المصابيح اليدوية، مصباح الرأس، والمشكاة، مناظير الخيام، الكاميرات، الوسادة القابلة للنفخ، ملابس التخييم، والقفازات.
(الرماية وملحقاتها، سكاكين الصيد، الأقواس والسهام، أهداف الرماية، الخيام وأكياس النوم، الكراسي، البصريات، مناظير الخيام، الكاميرات، مصابيح يدوية، مصابيح أمامية للرأس، فوانيس، وسادة قابلة للنفخ، ملابس، قفازات، أحذية، ملابس تخييم، والمزيد.)
5) قطاع أسلحة الصيد:
يُضفي أهمية بالغة على الحدث، وهو أحد أبرز الفعاليات التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام، ويشهد مُشاركة إقليمية وعالمية واسعة. وقد تمكنت الشركات العارضة في هذا القطاع من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر لقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها من مسدسات، وبنادق الصيد، طبنجات مزخرفة، ذخائر الصيد، وخناجر تراثية.
(بنادق، مسدسات، ذخائر الصيد، بنادق مزخرفة للعرض، خناجر تراثية، سكاكين الصيد، وأكثر من ذلك.)
6) قطاع رحلات الصيد والسفاري:
ينتظره عُشّاق المعرض كل عام، ويشهد مُشاركة إقليمية وعالمية واسعة، مُجتذباً الآلاف من مُمارسي هذه الهوايات الشيّقة. وقد تمكنت الشركات العارضة في هذا القطاع، وكالات السفر ووُجهات الصيد، من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر عرض خدمات تنظيم رحلات الصيد أمام جمهور واسع، ولقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق.
(وكالات السفر، شركات إدارة وجهات السفر ومشغليها، رحلات السفاري، رحلات الصيد، وجهات سفر، حجوزات إقامة، وأكثر.)
7) قطاع مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق:
في كل عام، يجذب هذا القطاع مُشاركة إقليمية وعالمية واسعة، ويستقطب الآلاف من مُمارسي هذه الأنشطة الشيّقة. وتشمل معروضات القطاع: مقطورات التخييم، سيارات RVs ، سيارات الدفع الرباعي، الدراجات، ATV / UTV، الإكسسوارات ولوازم الطرق الوعرة ومُغامرات الهواء الطلق، وغيرها الكثير من أساسيات هذا القطاع الشيّق.
(مقطورات التخييم، سيارات RVs ، المركبات الترفيهية، سيارات الدفع الرباعي، ركوب الدراجات، ATV / UTV، الإكسسوارات ولوازم الطرق الوعرة ومُغامرات الهواء الطلق (أدواتها وملحقاتها)، ألواح رملية، ركوب أمواج الرمال، محركات، أنظمة تعليق وعوادم معدلة، مصدّات مُقوّاة، وغيرها الكثير من أساسيات هذا القطاع الشيّق.)
8) قطاع مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها:
لهذا القطاع أهمية كبرى في الحدث، إذ يُعتبر أحد أهم أهداف المعرض نحو تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث بروح يملؤها التجدّد والابتكار، ويُعزّز المعرض جهوده لإنجاز ذلك من خلال الخطط والاستراتيجيات التي تبنّاها، كما ويشهد مُشاركة واسعة في هذا المجال، حيث يُعتبر الحدث فرصة رائعة لتسليط الضوء على المُبادرات الهامة والجهود الكبيرة ذات الصلة بحماية وصون البيئة والتراث.
(مشاريع تراثية ثقافية، مبادرات وبرامج بيئية، مؤرخون، فنانون، مؤسسات حكومية ومنظمات غير هادفة للربح، والمزيد فيما يتعلق بحماية وصون البيئة والتراث.)
9) قطاع المنتجات والخدمات البيطرية والصيدلانية:
تكمن أهمية هذا القطاع، في ترابطه المحوري مع غالبية قطاعات المعرض الأخرى، ويشهد تطوّراً ملحوظاً في كل عام ومُشاركة إقليمية وعالمية واسعة. وقد تمكنت الشركات العارضة في هذا القطاع من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر لقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها من الأنظمة الغذائية، منتجات الأغذية الحيوانية، منتجات صحة الطيور والخيول، الأدوية والعلاجات البيطرية ومُستلزماتها.
(معدات بيطرية، عيادات بيطرية، أنظمة غذائية، الأعلاف، منتجات الأغذية الحيوانية، منتجات صحة الطيور والخيول، الأدوية والعلاجات البيطرية ومُستلزماتها، وغير ذلك الكثير.)
10) قطاع مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية:
يُضفي أهمية بالغة على المعرض، وقد شهد خلال الدورات الأخيرة تطوراً ملحوظاً ومُشاركة إقليمية وعالمية واسعة انعكست على زيادة شريحة المُهتمين بهذه الأنشطة الشيّقة بوتيرة مُتسارعة، وهو ما ساهم بزيادة المبيعات وعقد الصفقات. وتشمل معروضات هذا القطاع قوارب الصيد، قضبان وصنارات صيد الأسماك، طعوم الصيد، المجاديف، خطاف الصيد، كافة تجهيزات وأدوات الرياضات البحرية، ومُعدّات الغوص، وغير ذلك الكثير من إكسسوارات ومُستلزمات هذا القطاع.
(قوارب الصيد، قضبان وصنارات صيد الأسماك، طعوم الصيد، أدوات الصيد البحري، خطافات الصيد، المجاذيف، المعدات الرياضية البحرية، أدوات الغوص، ركوب الأمواج، ألواح التزلج على الماء، قوارب التحكم عن بعد، الدراجات المائية، الدراجات البخارية البحرية، ألواح ركوب الأمواج، وغير ذلك.)
11) قطاع وسائل الإعلام:
يُعتبر أحد أهم دعائم المعرض ونجاحه المُستمر والترويج للعارضين. وتجد أجهزة الإعلام المُختصّة، التقليدية منها ووسائل التواصل الاجتماعي، ومنشئو المحتوى، في مُشاركتها بالمعرض فرصة ثمينة للتواصل مع المُهتمين بقطاع الإعلام وعالم البثّ والنشر، والترويج للحدث في المجال الثقافي والسياحي، ولقاء الشركات العارضة المحلية والدولية، والرعاة، والمؤسسات المعنية بحماية وصون البيئة والتراث. ويشهد الحدث سنوياً مُشاركة مئات الإعلاميين من كافة أنحاء العالم في تغطية فعالياته.
(وسائل الإعلام المختصة بالصيد والتراث، الإعلام السياحي، وسائل البث والنشر، الإعلام الثقافي، قنوات تلفزيون، محطات إذاعية، صانعو ومنشئو المحتوى، هواة صناعة الفيديو، وأجهزة الإعلام، التقليدية منها ووسائل التواصل الاجتماعي.)