انطلاق فعاليات الدورة الـ (18) من معرض أبوظبي الدولي للصيد

تُقام على مساحة 50 ألف متر مربع، تُعتبر الأضخم في تاريخ الحدث..
11 عاماً على تسجيل الصقارة في اليونسكو
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 27 سبتمبر 2021

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، انطلقت صباح اليوم فعاليات الدورة الـ (18) من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021). ورحّب معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظمة للحدث، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، بضيوف المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من مدراء الشركات والعارضين والرعاة ورجال الأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث يُشارك ما يزيد عن 640 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة. وتستمر فعاليات المعرض التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات لغاية 3 أكتوبر القادم.
وأكد معاليه أنّ الدورة الثامنة عشرة من المعرض الذي يُنظّمه نادي صقاري الإمارات في أبوظبي المركز الاقتصادي المرموق على الخارطة الدولية، تأتي ضمن مُساهمة النادي الفاعلة في دعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لتخطيط الخمسين عاماً القادمة نحو مُستقبل أكثر إشراقاً، مليء بالنجاح والإبداع في كلّ مجال. ومن هنا فإنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يُعتبر الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، يواصل بكل ثقة تطوير خططه ومشاريعه تماشياً مع دوره البيئي والتراثي الرائد في تعزيز الصيد المُستدام، وما يُشكله في ذات الوقت من فرصة سنوية ثمينة للشركات الإقليمية والدولية بهدف اكتشاف الفرص التجارية القوية المُتاحة لها.
وتقرّر تنظيم هذه النسخة على مدى 7 أيّام للمرّة الأولى في تاريخ المعرض، في نقلة نوعية ضمن استراتيجية تطوير الحدث وتحويله إلى مهرجان شامل يُلبّي الطموحات المُتزايدة لعُشّاق الصقارة والصيد والفروسية في مختلف أنحاء العالم عاماً بعد آخر، منذ أولى دوراته التي انطلقت في 2003 وتشرّفت بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه.
وقد تمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة”، انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث. كما وتتضمن الخطة التوسعية الشاملة تطوير محتوى المعرض بخدمات وتقنيات وأنشطة وفعاليات مُبتكرة.
ويرتكز المعرض في خُططه المُستقبلية على ما حملته الدورات الماضية من نجاحات مُتتالية، ومع تضاعف عدد العارضين أكثر من 17 مرّة مُنذ الدورة الأولى، فإنّ الدورة الحالية تُقام على مساحة تُعتبر الأضخم في تاريخ المعرض بما يُقارب 50 ألف مترمربع، وذلك من خلال أقسام المعرض الـ11 الشاملة والمُتنوعة.
ويحظى المعرض بجماهيرية كبيرة، إذ زاره على مدى دوراته الماضية ما يزيد عن الـ 1600000 شخص، منهم أكثر من 110 آلاف زائر من 120 جنسية في دورة (أبوظبي 2019). ويشهد الحدث سنوياً مُشاركة أكثر من 600 إعلامي في تغطية فعالياته بما يزيد عن 12 لغة.
وما كان لهذا النجاح المتواصل ليتحقق لولا الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز الصيد المُستدام والمحافظة على ركائز التراث العربي الأصيل، وبفضل الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات.
وقال معاليه، إنّه، وإذ نتمنى للجميع مُشاركة ناجحة وحضوراً مُمتعاً في أبوظبي، فإننا نأمل أن نُساهم سويّةً، مُنظّمين وعارضين ورعاة وجمهوراً، في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة نحو مزيدٍ من التطوير للحدث بالارتكاز على النجاحات السابقة بروح طموحة مُبدعة مُتجدّدة، مُشدّداً على أهمية دور وسائل الإعلام المحوري، بما يُمثّله من قيمة إضافية تُساهم في ضمان نجاح الحدث وتطوّره المُستمر.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نادي صقّاري الإمارات يُصدر عدداً خاصاً من مجلة “الصقّار”

ماجد علي المنصوري: في دار زايد.. قيم الأصالة راسخة بجذورها شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية …