“فاين باليستيك توولوز” تحتفي بـِ “طموح زايد”
شبكة بيئة ابوظبي، الامارات العربية المتحدة، 29 سبتمبر 2021

لفتت شركة “فاين باليستيك توولز” للأسلحة أنظار رواد المعرض الدولي للصيد والفروسية هذا العام، بعرض بندقية حملت اسم “طموح زايد”، وهي مستوحاة من مشروع الإمارات لاستكشف المريخ.
وقال جمال ناصر، من جناح الشركة، بأنّ البندقية مصنوعة من ألياف الكربون، وتحمل ألوان كوكب المريخ، وهي موضوعة في حقيبة تم تصميمها من قبل شركة عالمية ومعها شهادة معتمدة من علامة “بوجاتي شيرون”.
وأوضح أن الحقيبة تضم إلى جانب البندقية سكينتين مرصعتين بقطع من الألماس. لافتا أن هذه القطعة الفريدة تعرض لأول مرة، وتم تنفيذها خصيصا لمعرض الصيد والفروسية هذا العام، وقد عمل على تنفيذها 12 فنانا عالميا. كما ذكر أن الشركة تعرض أيضا قطعة أخرى تحت عنوان “طموح زايد” عبارة عن صندوق يضم 10 مسدسات “جلوك”، وتمّ إجراء تعديلات عليها لتعبر عن طموح الإمارات ومشاريعها الكبرى.

“بيوتي” مُصنّعة يدوياً وسعرها 150 ألف درهم
مشاركة مميزة جاءت من الكويت عبر شركة “رمَاي” للأسلحة وذخائر الصيد، التي قدمت مجموعة من أسلحة الصيد الحصرية للجمهور تأكيداً لمكانة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي جمع عشاق هذا الموروث العربي الأصيل في ظل ضيافة إماراتية أصيلة، وفق دكتور فواز الحماد نائب المدير العام للشركة ومقرها في الكويت وهي وكيل معتمد في منطقة الخليج العربي لشركتا بيريتا، وبينيللي، ذواتا الصيت الذائع في عالم تصنيع أسلحة الصيد.
وذكر الحماد أن أغلب القطع المعروضة حصرية لرواد المعارض المقامة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت، ومن أهم المعروضات بندقية “بينيللي” المحفور عليها صورة شاهين وهناك بندقية الـ”بيوتي” المنقوشة يدويا ويستغرق صنعها نحو عام ويبلغ سعرها 150 ألف درهم، وهي تابعة لـ “بيوتي” وهي شركة عائلية إيطالية معروفة تقوم بصنع منتجاتها بعناية شديدة.
وهناك قطعة أخرى حصرية تسمى “بيريتا” ضمن 200 قطعة فقط في العالم، تقدمها شركة رماي للجمهور، إضافة لعدد خر من القطع الحصرية ومنها بندقية “سوبر بلاك إيجل 3 رماي إيديشن”، والتي تمّ تصنيعها بطلب خالص من شركة بينيللي لتكون حصرية لأهل منطقة الخليج العربي ويتراوح سعرها من 20 إلى 25 ألف بحسب النقوشات المحفورة عليها.
ولفت إلى أن معرض أبوظبي للصيد والفروسية يعد من أقدم المعارض في منطقة الخليج العربي ولذلك يحظى بأهمية خاصة لدى كل من العارضين والجمهور على حد سواء، و”رمَاي” تشارك باستمرار منذ النسخة الأولى للمعرض لما يتمتع به من سمعة عالمية وتنظيم راق، فضلا عن إتاحة الفرصة للتلاقي مع كبريات الشركات العاملة في مجال تصنيع أسلحة الصيد في المنطقة والعالم.

مشاركون بمعرض أبوظبي للصيد والفروسية يؤكدون على تلبية احتياجات الجمهور
عبّر عدد من المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عن أهمية مشاركتهم في هذا المعرض المتخصص الذي يجذب المهتمين برياضة الصيد بالصقور والفروسية حيث يجدون فيه كل احتياجاتهم. كما تحدثوا عن طبيعة مشاركتهم، وأكدوا على أن المعرض يتيح لهم تبادل الخبرات والأفكار بين العارضين من الإمارات والدول العربية ودول العالم الأخرى.
حمد سالم العامري الرئيس التنفيذي لشركة كراكال الدولية المتخصصة بصناعة الأسلحة الخفيفة في دولة الإمارات، قال: نحن كشركة إماراتية مصنعة ومتخصصة بصناعة الأسلحة يهمنا دائماً التواجد في منصّات العرض المتخصصة. وأضاف: الهدف من ذلك إبراز القدرات الصناعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأوضح: لدينا شريحة كبيرة من الجمهور ينتظرون دائماً جديدنا في هذا المجال كما عودناهم دائماً.
من جهته، قال حمدان الشامسي من شركة بينونة لمعدات الصيد والأسلحة: نحن مشاركون دائمون في معرض الصيد والفروسية منذ دورته الأولى. وتواجدنا بشكل دائم. وذكر أنّ أكثر الموجودين في الشركة من المواطنين، كما أن الشركة مقامة برعاية العديد من المواطنين.
وأوضح الشامسي: إن الإقبال الكبير من قبل الجمهور بالعادة على الأسلحة الخفيفة، والمخصصة للأهداف البسيطة، منها التشيكية، والألمانية.
وشدد الشامسي على أنّ المشاركة المستمرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تتيح لهم الفرصة لإقامة العلاقات مع الشركات الأخرى وتبادل الأفكار “حتى أننا نكون مثل فريق واحد فهناك من يرسل لنا أشخاصاً لشراء معدات إن لم تتوفر لديهم ونحن بالمقابل نفعل ذات الشيء”.
بدوره قال طوني أبوصعب من شركة برشيا، إنّ هذه المشاركة تُعتبر هي الثانية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وأضاف: عادة ما تُشارك شركتنا بالعديد من المعارض المتخصصة في أماكن أخرى. وأوضح: نعرض في هذا المعرض كل ما لدينا من بنادق ومسدسات الصيد. وذكر: نمثل بهذه المعروضات أكثر من شركة إيطالية مثل “فرانكي” كما نمثل شركات برازيلية، ونعرض منتوجاتهم في المنطقة. وأشار أخيرا إلى أن الزوار عادة ما يطلبون كل الأنواع التي نعرضها في الجناح.
من جهته أشار بشر الدين مدير العلاقات العامة في شركة “تلال” إلى أنها المرة الأولى التي يشاركون فيها بهذا المعارض. وقال: يأتي هذا من منطلق تفاعلنا مع فكرة التراث والاستدامة. وذكر: أسسنا شركة تلال كمسبار للأزياء في أيام الجائحة وقدمنا مجموعة من الأزياء الوطنية مثل كندورة تناسب الفارس عند ركوب الخيل، أو كندورة للصيد.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نادي صقّاري الإمارات يُصدر عدداً خاصاً من مجلة “الصقّار”

ماجد علي المنصوري: في دار زايد.. قيم الأصالة راسخة بجذورها شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية …