شبكة بيئة ابوظبي، الامارات العربية المتحدة، 30 سبتمبر 2021
يجذب “بيرق الإمارات” ضمن ركن “مهرجان الظفرة” بجناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الكثير من زوار المعرض الذين تواصلوا مع مسؤولي الجناح للتعرف على تفاصيله، حيث خصص جائزتين بقيمة ستة ملايين درهم لفئتي الإبل المحليات والإبل المجاهيم، ضمن مهرجان الظفرة بدورته الـ15 التي تقام بالتزامن مع الاحتفاء بعام الخمسين .
ويستعرض ركن “مهرجان الظفرة” بيرق الإمارات لفئة المحليات وبيرق الإمارات لفئة المجاهيم، حيث ويقدم القائمون على الركن شرحاً تفصيلياً للزوار حول آلية الجائزة التي تعد الأولى من نوعها في عالم مزاينات الإبل، إذ تعتمد على تجميع النقاط في أبرز وأقوى أشواط مسابقات المزاينات الأربع التي سيشهدها المهرجان: مزاينة سويحان، مزاينة رزين، مزاينة مدينة زايد، مزاينة مهرجان الظفرة، وذلك خلال الفترة من 28 أكتوبر 2021 ولغاية 22 يناير 2022.
وأوضح عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أن معرض الصيد والفروسية يعد أهم الملتقيات التراثية والبيئية، منوهاً بأن مشاركة اللجنة في الحدث تأتي ضمن أهدافها القائمة على رفع الوعي بقيم الهوية الوطنية والحفاظ على التراث وصونه والتشجيع على ممارسته، وكذلك استعراض برامج ومهرجانات وفعاليات اللجنة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن جناح اللجنة يستعرض عدداً من الأركان المميزة، التي يُقدم كل منها ملمحاً تراثياً حياً من ملامح الهوية الإماراتية منها: ركن مهرجان الظفرة الذي يحتضن مزاينة الإبل ويقدم لمحة عن دورته الـ15 المقبلة، والتي تشهد توسعاً كبيراً، حيث تقام في أربعة مواقع: سويحان، ورزين، ومدينة زايد، وختامها في شهر يناير 2022 بمهرجان الظفرة، كما يسلط الجناح على برنامج “شاعر المليون” والتحضيرات الخاصة بالموسم العاشر، الذي يستعد لمقابلة الشعراء وإطلاق الحلقات المباشرة نهاية العام الجاري.
وأكد نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يتميز بما يقدمه لزواره من خدمات تلبي طموح مختلف الفئات العمرية، وخصوصاً الصقارين والمهتمين بمجالات الصيد والفروسية ورحلات البر والبحر.
وتسلط اللجنة التي تأتي ضمن الداعمين لفعاليات الدورة الثامنة عشرة للمعرض الدولي للصيد والفروسية- أبوظبي 2021، خلال مشاركتها في المعرض الضوء على الخنجر الإماراتي الذي يعد رمزاً للقيم الإماراتية الأصيلة ومن المقتنيات التراثية المهمة لدى الإماراتيين، لتميزه بمواصفات فريدة من نوعها من حيث الشكل والتصاميم الفنية الجميلة وخفة الوزن والنقوش والزخارف المستوحاة من الثقافة العربية والموروث الإماراتي العريق، وكذلك ركن أكاديمية الشعر وإصداراتها، خصوصاً ما يتعلق بالصيد والفروسية، وركن مجلة شواطئ الملابس الإماراتية التقليدية، وركن فرقة أبوظبي للفنون الشعبية.
“دوبينسون” تستقطب الراغبين في تعديل سياراتهم
استقطبت أجنحة الشركات المتخصصة في إكسسوارات السيارات اهتمام الشباب الذين سعوا للبحث عن إضافات يمكنها أن تزيد من قدرة سياراتهم لتصبح أكثر ملائمة لرحلات البر والسفاري وصيد الصقور، ومن بنيها شركة دوبينسون التي عرضت في جناحها مجموعة كبيرة من إكسسوارات السيارات التي تناسب مختلف المركبات.
وأشار سميح رواشدة، مستشار المبيعات في جناح شركة دوبينسون، إلى أنّ أكثر الطلبات شيوعاً تتمثل في تعلية السيارة بين 2 لـ 3 بوصة أعلى من ضبط المصنع، لتصبح عالية التحمل وصالحة للمناطق ذات التضاريس الوعرة، وأكثر الطلبات تكون لسيارتي نيسان باترول ولاند كروزر. وأشار إلى أن هناك أخطاء قد يقع فيها صاحب السيارة عند تعديلها مثل رفعها لمعدل أعلى من المطلوب وهو 2 بوصة، دون أن يغير بعض الاكسسوارات الأخرى في السيارة وهو ما قد يؤدي إلى اختلال توازنها. موضحا ضرورة أن تجري التعديلات على السيارة على يد شخص لديه خبرة واسعة في هذا المجال، ويشرح لصاحبها مميزات وعيوب كل تعديل، وما هي الفائدة التي يحصل عليها، وإذا كان تغيير قطعة معينة يتطلب تغييرات أخرى أم لا.
“باتل بارك” ساحة تفاعلية لألعاب القنص
مثّلت ألعاب القنص والتدريب على أنواع الصيد التي قدمتها شركة “باتل بارك” في جناحها المشارك بالمعرض واحدة من أبرز الأنشطة الترفيهية التي اجتذبت قطاعات واسعة من الجمهور من مختلف الأعمار والجنسيات، ويقول عزت غندور مسؤول الجناح، إن المشاركة ضمن فعاليات المعرض تأتي ضمن النشاط المستمر للشركة بالمساهمة في الفعاليات والأحداث المهمة في مختلف إمارات الدولة على مدار العام، لافتاً إلى أن الجمهور استمتع خلال أيام المعرض بعدة ألعاب منها “محاكاة عن الصيد” و”تمرين إصابة الأهداف”، وذلك باستعمال مسدس مشابه تماما لمسدس “جلوك”، ما يجعل اللاعب يشعر وأنه في تمرين حقيقي للصيد وليس لعبة ترفيهية.
أما لعبة الرمي بالخرز، فتكون باستعمال المسدسات المعتمدة على البطاريات في تشغيلها، وهي مزودة بممشى للأهداف، منها أهداف ورقية وأخرى ميكانيكية يصل عددها إلى 12 تظهر وتختفي أمام الرامي خلال ممارسة اللعبة، وكذلك بالونات الإضاءة التي يقوم المشارك برمي الخرز عليها حتى يتم تدريبه جيداً على ممارسة الرمي عبر هذه اللعبة التي شهدت إقبالا لافتاً.
وأوضح غندور أن الهدف الرئيسي من هذه الأنشطة هو تعريف الأجيال الجديدة بمهارات الصيد وكيف كان يُتقنها الأجداد على الرغم من بساطة الأدوات المستخدمة في الأزمنة القديمة، كما يتعلم الشباب من خلالها أنّ الصيد ليس مجرد لعبة كانت تمارس قديما إنما فن وخبرة متراكمة وتسير وفق أسس وقواعد محددة، ولذلك عليهم أن يتعلموا هذه الأسس بطريقة سليمة حتى يمارسوا الصيد بحب وأريحية ويزداد شغفهم بهذا الموروث العريق.
وحول إقبال رواد المعرض على هذه الألعاب، أوضح غندور أن الكبار يقبلون عليها بنسبة ربما تتعدى الصغار، كون المحاكاة ليست مجرد لعبة بل تحتاج تركيزاً وإتقاناً بدءاً من طريقة حمل السلاح وانتهاء بإصابة الهدف بأعلى قدر مستطاع من الدقة، مبيناً أن كل جولة داخل إحدى هذه الألعاب يستغرق من دقيقتين إلى ثلاث دقائق بحسب كفاءة المشارك. كما لفت إلى أن وجود مثل هذه الأنشطة الترفيهية يصنع جسراً بين الجمهور العادي وعالم الصيد، خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من المتمرسين والعاملين في مجال الصيد والفروسية يستضيفهم المعرض على مدى أيامه السبع.
“براشيا الشرق الأوسط” بصمة لبنانية في المعرض
في مشاركتها الثانية ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، قدمت شركة “براشيا الشرق الأوسط” من لبنان، مجموعة من الأسلحة المتميزة أحضرتها خصيصاً لجمهور المعرض تقديراً لمكانته المتميزة باعتبار الحدث أحد أهم الفعاليات المختصة بالصيد والفروسية على مستوى العالم، بحسب توني أبوصعب، المسؤول في جناح الشركة، الذي عبر عن سعادته بهذا الحضور الجماهيري الكبير الذي فاق توقعات الكثيرين نظراً لظروف الجائحة التي تمرّ بها العالم، غير أن الاجراءات الاحترازية رفيعة المستوى التي قدمتها أبوظبي والتنظيم الجيد للكرنفال العالمي، جعل ساحات المعرض ملتقى عالمي للزوار من كل الجنسيات ليتابعوا أحدث ما أنتجته شركات تصنيع أسلحة الصيد والفروسية في أجواء صحية آمنة تماما، وهو جهد يجب أن ننوه إليه ونثني على القائمين عليه في إمارة أبوظبي الحبيبة.
ومن أبرز ما قدمته الشركة لهذا العام، بنادق الرماية على الأطباق وبنادق الرصاص، إضافة إلى مجموعة من المسدسات من موديلات مختلفة ومصنعة في أكثر من دولة. وهناك على سبيل المثال بنادق رصاص من “فرانكي”، بنادق صيد للرماية من “سيزر جوريني” ومسدسات من “توروس”. موضحاً أن أغلى القطع المعروضة لديه هو 2 بندقية للرماية من “سيزر جوريني” الإيطالية، وتُباعان سوية بمبلغ 100 ألف درهم. أما أقل أسعار المعروضات فمن نصيب بندقية “فرانكي” وتباع بـ 7 آلاف درهم.
كما اشتمل جناح الشركة على بنادق “بينيللي” ومناظير وغيرها من معدات الصيد إلى جانب أنواع وأحجام مختلفة من السكاكين والأسلحة الخفيفة التي يحرص على اقتنائها عشاق الصيد والفروسية.
الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى يكثف جهوده لتوعية زوار المعرض
يشارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بهدف تكثيف جهود التوعية التي يقوم بها الصندوق، واستعراض إنجازات الإمارات الريادية في الحفاظ على الأنواع التي حققتها على مدار 40 عاماً.
وسيعلن الصندوق، الذي يحتفي بمرور 15 عاماً على تأسيسه هذا العام، عن مجموعة من المبادرات التعليمية التي تركز على فئة الشباب والطلاب، إلى جانب إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد، وذلك عبر جناحه في المعرض، الذي يتيح للزوار فرصة الاطلاع والتفاعل بشكل مباشر مع طيور الحبارى.
قصص من بيئتنا
ويعمل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى من خلال جناحه في المعرض على نشر كتاب يحتوي مجموعة من القصص القصيرة، كتبتها 15 مجموعة من طلاب المدارس، من جميع أنحاء دولة الإمارات، حيث يأتي نشر هذا الكتاب الذي يحمل اسم “قصص من بيئتنا” تتويجاً لمسابقة وطنية للكتابة والرسم، تم خلالها تكليف المشاركين من الكتّاب والرسامين والمحررين باستعراض أهمية طائر الحبارى ومدى ارتباطه بالموروث الوطني للدولة.
وشهدت المسابقة تقديم أكثر من 60 مدرسة مشاركات مميزة، تعكس مخيلة الطلاب الواسعة، كما تم عرض جميع المشاركات على لجنة تحكيم الصندوق، حيث تم اختيار 30 مشاركة منها ضمن القائمة المختصرة، ليتم بعدها اختيار 15 منها للنشر، كما يمكن للزوار الاطلاع على النسخة النهائية من الكتاب في جناح الصندوق خلال المعرض.
الفائزون في مسابقة طلبة الجامعات
وسيعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى خلال المعرض عن الفائزين الثلاثة في ورشة الكتابة، التي شهدت مشاركة طلاب جامعيين من جميع أنحاء الإمارات، حيث قدموا مجموعة من القصص القصيرة التي تصل إلى 1,000 كلمة، وذلك بعد حضور ورشة عمل افتراضية عُقدت على مدار يومين خلال شهر يوليو مع المؤلف الإماراتي عيسى العوضي، الذي يدرس فنون الكتابة الإبداعية، وبمشاركة حمدة العامري، أخصائي أول توعية في إدارة التعليم والاتصال بالصندوق، والتي تمتلك معرفة واسعة حول هذا الطائر، حيث تمكن الطلاب من يكتسبوا مهارات كتابة قصص قصيرة غنية وفريدة من نوعها.
موقع إلكتروني جديد
وانطلاقاً من حرصه على تعزيز التجربة الرقمية للبرنامج التعليمي للحفاظ على الحبارى، ومواصلة تسليط الضوء على طائر الحبارى، سيطلق الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى موقعه الإلكتروني الجديد، الذي يوفر العديد من المميزات التفاعلية الحديثة، والمواد التثقيفية للمهتمين لتعزيز تفاعلهم مع جهود المحافظة على الأنواع المعرضة للخطر.
ويسعى الصندوق من خلال إطلاق الموقع إلى تشجيع متصفحيه على أن يصبحوا سفراء وداعمين لجهود الحفاظ على الحبارى، وتعزيز مشاركتهم في برامج إكثار الحبارى وإطلاقها، إلى جانب سرد القصة التاريخية عن هذا الطائر، عبر سلسلة من القصص والرسوم المتحركة.
وأوضح سعادة محمد صالح البيضاني، المدير العام للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن مشاركة الصندوق في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2021 تأتي ضمن إطار الالتزام الصندوق وجهوده المتواصلة للحفاظ على طائر الحبارى وحمايته، كونه جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي الإماراتي.
وأضاف أن الصندوق يحرص على توعية وتثقيف الجمهور في المعرض وخارجه بضرورة حماية أنواع الحبارى المعرضة للخطر، وإجراء الأبحاث العلمية الواعدة، التي تعزز جهود الصندوق في الحفاظ على أنواع الحبارى الآسيوية وحبارى شمال إفريقيا، كما سيتم عرض الحبارى الآسيوية الحية أمام الجمهور في الجناح طيلة أيام المعرض.
وعزا البيضاني نجاح الصندوق في جهوده للحفاظ على الحبارى إلى الشراكات المثمرة التي أقامها مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأوروبا، مشيراً إلى تمكن الصندوق من الحفاظ على استدامة هذه الأنواع وحمايتها من الخطر، وذلك بالشراكة والتعاون مع العلماء والباحثين من مختلف دول العالم.
جدير بالذكر أن الصندوق يشارك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للعام العاشر على التوالي، بهدف تسليط الضوء على جهوده في حماية الحبارى، وتثقيف أفراد المجتمع بأهمية الصيد المستدام، كما يعتبر الصندوق راعياً رسمياً للمعرض.