مجموعة لاندمارك تدعم دبي العطاء لتمويل تعليم الأطفال المتضررين من الأزمات وحالات الطوارئ

سيتم تخصيص مبالغ التبرعات لدعم برامج دبي العطاء التي تهدف إلى تحسين صحة وبيئات تعليم الأطفال، وإعادة تأهيل المدارس، وتدريب المعلمين في كل من الأردن وأوغندا
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة 19 اكتوبر 2021

أعلنت لاندمارك، مجموعة التجزئة والضيافة الرائدة في المنطقة، ضمن سياق مبادرات المسؤولية الاجتماعية لديها لدعم التعليم، عن دعمها لدبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتهدف المجموعة لجمع الأموال دعماً للأطفال المتأثرين من حالات الأزمات والطوارئ.
وتجمع لاندمارك، تحت شعار “التعليم في حالات الطوارئ”، تبرعات عملاء علاماتها التجارية الشهيرة داخل المتاجر وعبر الإنترنت، بما يضم سنتربوينت، وبيبي شوب، وسبلاش، وشو مارت، ولايف ستايل، وماكس، وشو إكسبريس، وهوم سنتر، وهوم بوكس، وإيماكس، وذلك لمساعدة الأطفال والشباب المتأثرين بحالات الطوارئ على مواصلة تعليمهم. وستُستخدم الأموال لدعمهم عن طريق إعادة تأهيل المدارس وتدريب المعلمين وتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية الضرورية.
ومنذ بدء شراكة مجموعة لاندمارك مع دبي العطاء عام 2012، تبرع عملاء المجموعة بالملايين لتعزيز جهود المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والتي تلتزم بتأدية دور رئيسي لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يسعى إلى ضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع.

وسيتم تخصيص التبرعات لهذا العام إلى:
تطوير نظام التعليم، وتدريب المعلمين، والارتقاء بجودة التعليم في الأردن كجزء من برنامج تعزيز تعليم اللاجئين نحو التميز.
بناء مرافق جديدة وترميم المرافق القائمة في أوغندا للفتيات اللاجئات، بهدف تحسين الوصول إلى التعليم وتوفير بيئات تعليمية أفضل.
وتحدثت نيشا جاجتياني، مديرة مجموعة لاندمارك، عن إطلاق المبادرة، مشيرة: “يعد التعليم حقاً إنسانياً عالمياً يمكنه انتشال الأطفال من الفقر والتأثير إيجابياً على المجتمع. اخترنا كمجموعة عقد شراكة مع دبي العطاء بسبب التأثير المذهل الذي حققته في مجال تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم السليم، خصوصاً من ينتمون إلى بيئات محرومة. ونعتبر هذه القضية قريبة جداً من قلوبنا ونسعى جاهدين لإحداث تغيير نوعي”.
وقال عبد الله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: “يعد التأثير على تعليم الأطفال واحد من أسوء الآثار التي تنتج عن حالات الأزمات أو الصراعات. لكن، بغض النظر عن الظروف الخارجية، يحق لكل طفل مواصلة تعليمه دون انقطاع. بل يُعتبر الوصول المتكافئ إلى التعليم عالي الجودة في المناطق المتضررة من الأزمات أحد أهم سبل مساعدة الأطفال المتأثرين على استعادة الشعور بالأمن والاستقرار في بيئة غير مستقرة. ونتقدم بالشكر لمجموعة لاندمارك على دعمها الذي سيساعدنا من تمكين الأطفال المتأثرين من هذه الحالات بالموارد التي يحتاجونها لاستعادة حياتهم الطبيعية”.
وضمن أنشطتها المستمرة في مجال المسؤولية الاجتماعية، قادت مجموعة لاندمارك العديد من جهود الإغاثة من كوفيد-19 في القطاع الخاص عبر أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي خلال العام الماضي في ذروة الجائحة، بما ضم عقد شراكات مع عدة مؤسسات لدعم الحملات الخيرية في رمضان.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نمط العيش وتأثيره على التغير المناخي: أية مسؤولية مجتمعية لحماية البيئية؟

كرسي الألكسو للتربية على التنمية المستدامة بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط يستضيف …