اكثر من 370 مشارك في ورش عمل الطلبة لمجموعة عمل الإمارات للبيئة

ورش عمل الطلبة 2021 نظمتها تحت عنوان “حكاية المزود اللامحدود: دار الحياة”
حبيبة المرعشي: إشراك 7,000 طالب و طالبة في ورشنا السنوية
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 29 اكتوبر 2021

نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الحادية والعشرين من ورش العمل السنوية للطلاب في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر 2021 بمشاركة أكثر من 370 طالب و طالبة تحت شعار “قصة المزود اللامحدود: دار الحياة”، حيث قدمت الورشة منصة تفاعلية و أنشطة عملية تم تنفيذها على مدار ثلاثة أيام، بعد أن تم تطوير محتواها التعليمي مع التركيز على ربط القضايا البيئية بالقضايا الاجتماعية و الاقتصادية و النهج الصناعي التي قادت العالم إلى مثل هذه المحنة الحرجة.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي في كلمتها الافتتاحية: “لقد مر ما يقرب من عامين منذ بداية انتشار وباء كوفيد 19، لقد تغير العالم كثيرًا خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة نسبيًا. ومع ذلك، هذه المرة، تعلمنا بالفعل من الأوبئة السابقة التي عصفت بالعالم في القرون القليلة الماضية.
و لكن ماذا عن البيئة؟ في 3 أكتوبر، ضرب إعصار شاهين سلطنة عمان، ووجدت كاليفورنيا نفسها تحت الحصار من الحرائق واسعة النطاق التي اشتعلت بكثافة أكبر من أي وقت مضى، فيما تسبب الانفجار البركاني في إسبانيا في نزوح أكثر من 8,000 شخص، وتكافح مساحات شاسعة من الهند فيضانات وانهيارات أرضية مميتة بعد هطول أمطار موسمية غزيرة، وهو أحدث مثال على أن الدولة الشاسعة تقف على خط المواجهة في مواجهة تغير المناخ. هذه فقط بعض الأمثلة على نوع الضغط الذي يتعامل معه العالم بسبب تغير المناخ. لماذا لم نتعلم من التاريخ؟ كيف يمكننا معالجة هذه المشكلة وتقليل العواقب؟ ”
واضافت: “بصفتها منظمة غير حكومية معتمدة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وكأعضاء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والميثاق العالمي للأمم المتحدة ، تهدف مجموعة عمل الإمارات للبيئة من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق الهدف رقم 4 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والمتمثل في “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”. وقالت السيدة المرعشي: “منذ بداية سلسلة ورش العمل هذه في عام 2001، قامت المجموعة بإشراك أكثر من 7,000 طالب و طالبة و اكثر من 1,500 مدرس في هذا البرنامج من 1,400 مدرسة.
لقد لعبت هذه الورش السنوية دورًا محوريًا في دفع أجندة التنمية المستدامة. إنها قادرة على تسليح شبابنا بالمعرفة السليمة حول الاستدامة وتعزيز مسؤوليتهم لمواجهة التحديات العالمية.
ونوهت قائلة: “تشير الابحاث الى انه بدأنا نقترب بسرعة من نقاط التحول المناخية التي لا رجعة فيها. ولكن لا يزال لدينا فرصة لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية وحماية أنفسنا من أسوأ تأثيرات المناخ. يجب أن ننتهز الفرصة التاريخية لمعالجة تغير المناخ من أجل ذلك؛ تستضيف المملكة المتحدة مؤتمر الاطراف للأمم المتحدة السادس والعشرون لتغير المناخ (COP26) في نوفمبر. وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرون لتغير المناخ، قدم برنامج ورشة العمل للطلاب الفرصة لتوسيع معارفهم وصقل مهاراتهم البيئية وتحفيزهم على تحسين الجودة الشاملة للبيئة وتوجيههم نحو السلوك المسؤول والأخلاقي والبيئي.
وختمت السيدة المرعشي قائلة: “مجموعة عمل الإمارات للبيئة مصممة على الاستمرار بنفس النشاط والتفاني لإلهام وتحفيز الأجيال الشابة لقيادة التغيير البيئي والازدهار في مجتمع مستدام”.
لتسليط الضوء على تأثير تغير المناخ على البيئة الطبيعية والبشر والأنواع الأخرى، تناولت ورشة العمل موضوعات مثل التدهور البيئي والتنوع البيولوجي والانقراض وتفتت الموائل بينما اقترنت التفسيرات النظرية والمناقشات بالأنشطة التفاعلية التي أثارت الخيال وأطلقت العنان للإبداع بين الطلبة الذين حضروا ورش العمل عبر المنصات الافتراضية.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش أهمية الإبتكار في التغليف

خلال الجلسة الحوارية الـخامسة لهذا العام شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أكتوبر …