• انعقاد أكبر فعاليات الطاقة العالمية وأكثرها تأثيراً عقب انتهاء اعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26)
•يستعد أديبك 2021 لاستقبال عدد قياسي من وزراء الحكومة من جميع أنحاء العالم
•فرصة مثالية لرسم ملامح المرحلة القادمة من النمو المستدام لقطاع الطاقة
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 نوفمبر 2021
يعود مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) للانعقاد حضورياً في الأسبوع المقبل ليكون بذلك الفرصة الأولى لقطاع الطاقة لمناقشة القرارات الرئيسية لقمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26)، ولصياغة أجندة قطاع الطاقة للعقود الثلاثة المقبلة.
يستعد أديبك 2021 الذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، لاستقبال ما لا يقل عن 32 وزيرًا حكوميًا من جميع أنحاء العالم، وهو رقم قياسي لمنتدى الطاقة العالمي الأكبر والأكثر نفوذاً.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: “بعد انعقاده افتراضياً العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19، يعود معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2021″، الحدث الأبرز لقطاع النفط والغاز عالمياً، للانعقاد هذا العام حضورياً في توقيت مهم لقطاع الطاقة بمشاركة مجموعة متميزة من المسؤولين والخبراء ليواصل دوره الحيوي في مناقشة مواضيع الطاقة ومستقبلها والمتغيرات التي تؤثر في هذه الصناعة المهمة. وتزداد أهمية الحدث هذا العام لأنه يعد فرصة مثالية لمناقشة نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ COP26في جلاسكو، وكيف يمكن لقطاع الطاقة أن يسهم بتوفير حلول عملية لتداعيات تغير المناخ مع ضمان إمدادات مستقرة وموثوقة ومنخفضة الكربون من الطاقة”.
وأضاف معاليه قائلاً: “بفضل رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ودعمها لهذا الحدث منذ دورته الأولى، ومن خلال مشاركة عدد قياسي غير مسبوق من الوزراء والمسؤولين وصناع القرار ورؤساء الشركات لرسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز، فإن “أديبك” يعزز مجدداً مكانة دولة الإمارات وأبوظبي في الحوار العالمي حول الطاقة. ونتطلع إلى الترحيب بأصدقائنا وشركائنا في أديبك هذا العام لمناقشة المواضيع المهمة للقطاع، بما فيها مواكبة مرحلة التحول في قطاع الطاقة وتمكين وتعزيز النمو المستدام”.
بدورها قالت المهندسة طيبة الهاشمي، رئيسة مؤتمر ومعرض أديبك 2021 والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الحامض في تصريحات للإعلاميين: “أتطلع إلى الترحيب بجميع مشاركين “أديبك 2021″ في أبوظبي و دولة الإمارات. وفي الوقت الذي يتطلع فيه العالم نحو مرحلة انتقالية آمنة وناجحة للتحول في مجال الطاقة، فإنَّ دور شركات الطاقة التقليدية، متسلِّحةً بخبراتها ومواردها وإمكاناتها، سيكون في غاية الأهمية. أديبك هذا العام يأتي مباشرة بعد مؤتمر المناخ كوب 26، ليوفر منصة أساسية للشركات العاملة في القطاع لمناقشة تأثيرات التحول في السياسات والتغير في ديناميكيات الطلب إضافة إلى التطور في إمكانات وتكنولوجيا خفض انبعاثات الكربون من خلال استخدام تقنيات مثل التقاط وتخزين الكربون وإنتاج الهيدروجين”. وستسهم قوة هذا الحدث العالمي بانعقاده في أبوظبي في خلق فرصة مهمة لصياغة المرحلة المقبلة من النمو المستدام لقطاع النفط والغاز للوصول إلى توفير طاقة أكبر بانبعاثات أقل”.
وقد نجح مؤتمر ومعرض أديبك على مدى العقود الثلاثة الماضية في أن يصبح الحدث الأبرز لقطاع النفط والغاز عالمياً بجمعه لنخبة قادة القطاع وصناع قراراته، ووضع أديبك أبوظبي والإمارات بصفة عامة في صلب الحوار العالمي حول الطاقة.
من جهتها قالت معالي الدكتورة آيساتو صوفي غلاديما، وزيرة البترول والطاقات في السنغال: “لقد أظهر مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 26) أهمية جمع قادة العالم معًا للتعامل مع أحد أهم التحديات الكبرى التي تواجهنا في عصرنا، حيث يجب أن يتم استكمال النقاش الآن في أديبك، حيث ستكون الصناعة قادرة على استكشاف كيفية وضع خططها موضع التنفيذ مع مراعاة حقائق كل قارة على حدى، وسيكون أديبك نقطة البداية للنمو الاقتصادي المستدام والعادل في التحول العالمي بدعوة كل من القطاعين العام والخاص لمناقشة دور قطاع الطاقة في معالجة المخاوف المناخية والبيئية وخاصةً أننا نكافح مع الواقع الطبيعي الجديد لعالم ما بعد جائحة كوفيد-19”.
بدوره قال سعادة جواو غالامبا، نائب الوزير ووزير الدولة للطاقة في البرتغال: “كانت البرتغال أول دولة في العالم تلتزم بتحييد أثر الكربون بحلول عام 2050، لذا يجب أن يكون تحول الطاقة في صميم جهودنا العالمية تجاه تغير المناخ، أنا متحمس جداً للانضمام في هذا المشهد الطاقي السريع الخطى والمتطور إلى قادة القطاع في مواجهة أكبر تحديات عام 2021 وما بعده في أديبك، إذ تعد القدرة على الاجتماع حضورياً مرة أخرى أمرًا بغاية الأهمية وخاصةً بالتزامن مع تعافي العالم من الآثار السلبية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 وانتعاش الطلب على الطاقة، بينما تسعى البلدان إلى إدارة تحولات الطاقة في مواجهة ديناميكيات السوق الجديدة والابتكارات الرقمية وسلاسل التوريد المتغيرة، حيث سيثبت هذا المؤتمر أهميته الكبيرة في استيعاب وفهم نظام طاقة معقد ومتعدد الأوجه وأنظف”.