الإعلان عن الفائزين في ختام مؤتمر غرف التجارة العالمية الذي نظمته غرفة دبي
•78 مبادرة من 33 دولة حول العالم تبارت خلال المسابقة
•المسابقة هي البرنامج العالمي الوحيد لمكافأة وتقدير حلول ريادة الأعمال المبتكرة من قبل غرف التجارة
حمد بوعميم:
• الغرف التجارية هي الرابط الأساسي بين الحكومة ومجتمع الأعمال
• غرفة دبي ملتزمة بدعم الابتكار والمبتكرين ويتوافق هذا مع توجهات الإمارة
•استضافة المسابقة في دبي ترسخ مكانتها كمركز عالمي للتجارة والاستثمار والأعمال
•فازت غرفة ليما بجائزة أفضل مشروع رقمي، وغرفة لوكسمبورغ بجائزة أفضل مشروع مرن
•فازت غرفة لانكشير الشرقية بجائزة أفضل مشروع لمناخ أفضل، وفازت غرفة بوتسدام بجائزة أفضل مشروع غير تقليدي
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 نوفمبر 2021
استضافت دبي حفل جوائز مسابقة غرف التجارة العالمية وذلك في اليوم الثالث والختامي لفعاليات المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية، حيث أعلن الاتحاد العالمي للغرف التابع لغرفة التجارة الدولية عن الفائزين في مسابقة الغرف العالمية لعام 2021.
وقام سعادة حمد بوعميم مدير عام غرفة دبي ورئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة، وماريا فرناندا جارزا ميروديو، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الدولية، بتسليم الجوائز للفائزين خلال حفل خاص أقيم ضمن من المؤتمر بحضور جون دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية.
أكد سعادة حمد بوعميم أن الغرف التجارية هي الرابط الأساسي بين الحكومة ومجتمع الأعمال، مشيراً إلى أن دبي ملتزمة بدعم الابتكار والمبتكرين في جميع أنحاء العالم، ومنوهاً بأهمية تعاون الغرفة مع اتحاد الغرف العالمية لغرفة التجارة الدولية، لاستضافة مؤتمر الغرف العالمية في دبي، مما يعزز من مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للتجارة ووجهة جاذبة للاستثمار والأعمال، ويجعل من دولة الإمارات منصة تجمع العالم معاً لمناقشة أبرز الموضوعات، وتطوير الحلول المبتكرة واللازمة لمختلف التحديات في الحاضر والمستقبل.
واستقبلت نسخة 2021 من المسابقة 78 مبادرة من 33 دولة، حيث استند التصنيف إلى أربع فئات تضمنت: أفضل مشروع مرن، وأفضل مشروع رقمي، وأفضل مشروع لمناخ أفضل، وأفضل مشروع غير تقليدي، في محاولة لعرض إنجازات الغرف وأنشطتها الرائدة لمواجهة تحديات جائحة COVID-19.
وفازت غرفة ليما بجائزة أفضل مشروع رقمي وهي تمنح للغرف التي طورت حلولاً رقمية مبتكرة تخص خدمات العملاء. وقد قدمت غرفة ليما عرضاً تضمناً كيفية نجاحها في تحويل جميع خدماتها إلى المنصات الإلكترونية لتوفير حل رقمي متكامل هدفه خفض النفقات وتعزيز الكفاءة لجميع الأعضاء والمتعاملين.
بدورها فازت غرفة لوكسمبورغ بجائزة أفضل مشروع مرن والتي تمنح للغرف التي قدمت مبادرات مرنة ومبتكرة للتعامل مع تداعيات الجائحة على المستويين الاقتصادي والصحي. فقد طورت غرفة لوكسمبورغ مركز ريادة الأعمال لدعم رواد الأعمال خلال رحلتهم في إطلاق مشاريعهم.
وذهبت جائزة أفضل مشروع لمناخ أفضل إلى غرفة لانكشير الشرقية للتجارة في إنجلترا، وتمنح هذه الجائزة للغرف التي قامت بتطوير مشاريع تدعم الجهود القوية المتعلقة بتغير المناخ. وقد قدمت الغرفة مشروع “الكربون المنخفض” الذي يهدف لتحويل منطقة لانكشير في إنجلترا إلى منطقة ذات اقتصاد ربحي منخفض
الانبعاثات الكربونية من خلال الدعم اللامحدود للشركات لإطلاق ومراجعة وتطبيق خطط ذات صلة بخفض الانبعاثات.
واحتلت المرتبة الأولى في فئة أفضل مشروع غير تقليدي غرفة بوتسدام في ألمانيا وهي تقدم للغرف التي طورت مشاريع فريدة ورائدة غير مرتبطة بأهدافها ومهامها اليومية وذلك لزيادة توفير فرص العمل لتعزيز الاقتصادات المحلية. وقد أطلقت الغرفة تطبيق “شوفي” المخصص لرود الأعمال دون 20 عاماً لتعليم الطلاب الأسس الرئيسية لريادة الأعمال الناجحة، وإعطائهم التوجيه فيما يخص تأسيس الشركات.
.كما شهد الحفل تم تقديم جائزة خاصة إلى اتحاد الغرف وتبادل السلع في تركيا نظير مساهمتهم في توفير التأشيرات والإقامة لمجموعة من زملائهم في غرفة التجارة الدولية من أفغانستان للسفر إلى اسطنبول.
ومنذ إطلاقها في عام 2003 ، ساعدت المسابقة في إنشاء مجموعة واسعة، ووفرت دراسات الحالة التي أظهرت روح المبادرة لدى الغرف المشاركة وإلهام الآخرين ، وتنوعت المشاريع المقدمة بين مبادرات التواصل والتنوع إلى التوظيف وحملات العضوية.
وتُعرف مسابقة الغرف العالمية ببرنامج الجوائز العالمي الوحيد، الذي يرصد مكافأة الحلول الريادية الأكثر ابتكاراً التي تطرحها غرف التجارة حول العالم، لمواجهة التحديات العالمية الأكثر ضراوة، حيث تتولى لجنة تحكيم دولية تتألف من قيادة اتحاد الغرف العالمية للمحكمة الجنائية الدولية، مع ممثلين من الغرف التجارية حول العالم، مسؤولية تحديد المرشحين النهائيين للفئة.
يشار إلى أن المؤتمر وفر منصة مثالية للمشاركين لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه التجارة الدولية، وتحديد آفاق الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء، كما سلط الحدث الضوء على دور الغرف التجارية في ضوء الثورة الرقمية والتطورات الاقتصادية العالمية.