المنافسة القوية والعروض الرائعة تتصدر المشهد في الحلقة الثانية من بطولة فزاع لليولة

ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
فياض العامري وأحمد الحبسي يتأهلان عن المجموعة الثانية
نتالي أواديسيان: نشجع الأجيال الصاعدة اكتساب المهارات الشاملة المستمدة من الموروث الشعبي
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 11 ديسمبر 2021

تواصلت النسخة الـ22 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ17 من برنامج الميدان، الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بإقامة الحلقة الثانية ليلة الجمعة 10 ديسمبر، من الموقع الجديد في المرموم، وسط ارتفاع إيقاع المنافسة واشتداد الترقب لمعرفة هوية المتأهلين للأدوار التالية في ظل التغييرات التي طرأت على الحدث الذي أصبح يضم العديد من المنافسات في مهارات متنوعة تصقل قدرات أبناء الوطن في الموروث الشعبي بما يترجم الغاية من السعي لكسب كأس فزاع الذهبي في نهاية الموسم.
وأكدت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن التجديد المتواصل في بطولة فزاع لليولة، يأتي ضمن خطط المركز في تطوير عناصر المحتوى التنظيمي للبطولة، تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية لجعلها واحدة من أقوى البطولات التراثية على مستوى العالم.
وأضافت أواديسيان: نسعى عبر هذه النسخة إلى تشجيع المشاركين اكتساب مختلف المهارات التقليدية المستمدة من حياة الأباء والأجداد، من منطلق حرصنا على أهمية نقل هذا الموروث إلى الأجيال الصاعدة، لتغذية وعيهم بالمعرفة والقدرات التي تعزز في وجدانهم قيم التراث بأساليب متجددة.
لافتة إلى أن بطولة اليولة لهذا العالم تكتسب حلة جديدة بعد رحلة تألق شهدتها النسخة الماضية، حيث تم اعتماد إقامة منافسات السباق بامتطاء الهجن مباشرة في قلب الحدث، لكي نضفي أجواء حماسية بين المتسابقين، لزيادة تفاعل الجمهور المتواجد وإثراء اهتمامات المشاهدين من وراء الشاشات، مشيرة إنه مع إقامة 6 منافسات في السباحة، الرماية، عد القصيد وسباق الخيل وركوب الهجن، فإن البطولة تكتسب المزيد من التفرد التنظيمي والوهج الميداني على مستوى الرياضات التراثية في المنطقة والعالم، وبالطبع تبقى اليولة دائماً في قلب المنافسات فهي الروح الأساسية لها.

قام راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بتقديم الحلقة الثانية التي تم بثها عبر شاشة قناة سما دبي، وإذاعة الأولى، وشهدت الحلقة الثانية تنافس رباعي المجموعة الثانية التي تضم: أحمد الحبسي، سيف الغفلي، فياض العامري ومكتوم المنصوري.
جاءت البداية مع عرض اليولة للمشاركين على إيقاع أغنية “شيخنا محمد” من كلمات سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث قدموا خلاله أروع المهارات التي نالت تفاعلاً من الجماهير الحاضرة على المدرجات، وسط ترقب لتحديد هوية الفائزين في هذه المسابقة بقي طي الانتظار حتى اللحظة الأخيرة من الحلقة بانتظار نتائج الترشيح عبر تطبيق الميدان الإلكتروني، حيث تم الكشف عن نيل كل من فياض العامري وأحمد الحبسي على 25 علامة لليولة.
وفي منافسات السباحة التي أقيمت في مجمع حمدان الرياضي، حصد 10 نقاط، كل من أحمد الحبسي ومكتوم المنصوري.
وفي سباق القدرة بركوب الخيل لمسافة 1200 متر، الذي يقام بالتعاون مع شرطة الخيالة بشرطة دبي، فكسب الـ 20 علامة، كل من فياض العامري وأحمد الحبسي.
وفي عد القصيد التي أشرف عليها الشاعر محمد المر بالعبد، وقام خلالها المشاركون بإلقاء قصيدة “خمسين عام قبل وبعد” لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نال 10 علامات، كل من: فياض العامري وأحمد الحبسي، فيما تم استبعاد مكتوم المنصوري لاستخدامه السلاح قبل انطلاق الصافرة.
وفي الرماية تفوق أحمد الحبسي وفياض العامري ليكسب كل منهما 15 علامة.
وكان الختام مع ركوب الهجن لمسافة 1200 متر الذي أقيم بشكل مباشر في دورة المرموم، وتفوق فيه فياض العامري وأحمد الحبسي، لينال كل منهما على 20 علامة.
وفي ختام المنافسات تم الإعلان عن تأهل الثنائي فياض العامري بعدما جمع 90 نقطة، وأحمد الحبسي برصيد 70 نقطة، فيما خرج من السباق مكتوم المنصوري برصيد 40 نقطة، وسيف الغفلي دون أي نقطة، لينضما المتأهلان إلى مكتوم الشامسي ومنصور الفلاسي المتأهلان عن المجموعة الأولى في الحلقة الأولى.

الكيبالي: البطولة محفزة للشباب
قدم أحمد الكيبالي “الشلة” الخاصة بالحلقة الثانية، وأكد أن بطولة فزاع لليولة، مع النظام الجديد الذي تطبقه، فإنها رفعت الحافز لدى الشباب من خلال إدخال جوانب مختلفة يتعلمونها مرتبطة بالإرث الشعبي، كما شكر القائمين على الحفاظ على إلقاء الشلة في الحدث بالنظر لدورها المترسخ في الأجيال المتعاقبة.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

هل يندمج تاريخ قطر يندمج في التحقيب العالمي أم له خصوصيته؟

شبكة بيئة ابوظبي، الدوحة، قطر، 21 مايو 2024 صدر عن دار جامعة حمد بن خليفة …