بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
تحت رعاية محمد بن زايد ..
75 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل
705 جوائز بقيمة إجمالية تبلغ 11 مليون و415 ألف درهم إمارتي
شبكة بيئة ابوظبي، مدينة زايد، الظفرة، أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 13 ديسمبر 2021
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق صباح غدٍ الثلاثاء مسابقات مزاينة مدينة زايد (المحطة الثالثة) في مهرجان الظفرة بدورته الـ 15، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وتستمر المزاينة لغاية 223 ديسمبر في مدينة زايد بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
وستشهد مزاينة مدينة زايد، تنظيم 75 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل ضمن 6 فئات عمرية (مفاريد، حقايق، لقايا، إيذاع، ثنايا، حول)، وقد خصص لها 705 جوائز بقيمة إجمالية تبلغ 11 مليون و415 ألف درهم إمارتي.
وتبدأ مزاينة رزين بمهرجان الظفرة في يومها الأول، ومنذ ساعات الصباح الباكر، استقبال الإبل المشاركة في اليوم الأول ضمن 7 أشواط لسن المفاريد لفئة المحليات والمهجنات الأصايل، والتي خصص لها 65 جائزة قيمة، وذلك استعداداً لعرضها على اللجان الطبية ولجان الفرز والتشبيه، ثم لجنة التحكيم وإعلان النتائج مساء يوم الأربعاء.
ويتم خلال المزاينة تطبيق الإجراءات الاحترازية والدخول وفق اشتراطات المرور الأخضر لتطبيق الحصن، وذلك حرصاً على سلامة العاملين والمشاركين والزوار.
ويجسّد مهرجان الظفرة جهود الإمارة في تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية وعالمية للتراث، وخاصة مع ما تشهده الدورة الحالية من زيادة في عدد الجوائز ، إذ تتضمن المزاينات 312 شوطا للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح والمحالب، بالإضافة إلى جائزتي بيرق الإمارات، وقد خصص لها 2947 جائزة قيمة.
ويهدف مهرجان الظفرة، إلى الحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في مسابقات المزاينة والمسابقات التراثية المرتبطة بثقافة وتقاليد أهل المنطقة، والحفـاظ علـى الموروث الشعبي، وتشجيع أبناء المجتمع الإماراتي والخليجي على ممارسته بمختلف أشكاله، وتقوية الروابط الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى المساهمة في تطوير السياحة الداخلية والخليجية وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتعزيز مركز إمارة أبوظبي لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل والفعاليات التراثية محلياً وإقليمياً ودوليًا.
