بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
شيخة بنت سيف: عام اليوبيل الذهبي استثنائي ومتميّز في الخير والعطاء
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 يناير 2022
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية عن نجاحها في تنفيذ استراتيجيتها خلال عام احتفالات الدولة بـ “اليوبيل الذهبي” للاتحاد، حيث تمكّنت من تحقيق أمنيات 610 للأطفال الذين يُعانون من ظروف صحّية تُهدّد حياتهم داخل وخارج الدولة، وصولاً إلى الرقم 5000 أمنية منذ تأسيس فرع المؤسسة في الإمارات عام 2010.
وبهذا الصدد قالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “لقد كان عام الخمسين استثنائياً تجلّت خلاله الكثير من المُبادرات الخيرية الكريمة التي لا تنتهي على أرض الخير والعطاء، حيث تمكّنت المؤسسة من الوصول إلى الرقم 5000 أمنية على الرغم من كافة الصعوبات التي فرضها انتشار جائحة كوفيد-19”.
وأوضحت سمو الشيخة شيخة أن المؤسسة استطاعت وبامتياز تنفيذ استراتيجيتها خلال عام اليوبيل الذهبي 2021، وتحقيق 610 أمنية حتى ديسمبر 2021، توزّعت بين 339 طفلاً و271طفلة من 31 جنسية، الذين يُعانون من 95 مرضاً خطيراً.
وأعربت سمو الشيخة شيخة عن اعتزازها بتفوّق المؤسسة في تحقيق استراتيجيتها، وتمكّن فريق العمل من نشر السعادة والأمل في قلوب الأطفال المرضى وعائلاتهم، مؤكدة على أن الفضل في كافة إنجازات المؤسسة يُعزى إلى القيم الإنسانية الخيّرة وحبّ العطاء الذي ينتشر بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات، ودعم أهل الخير من الشيوخ، رجال الأعمال، الشركات والمؤسسات والهيئات المحلية والاتحادية من أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الكبيرة.
وأشارت سمو الشيخة شيخة إلى أن المؤسسة، وبفضل القلوب الطيّبة لجميع القاطنين على أرض إمارات الخير والمحبة، تمكّنت من تحقيق 383 أمنية داخل دولة الإمارات، 227 أمنية في المملكة الأردنية الهاشمية .
واختتمت سموها حديثها بالقول: “نتطلّع مع بداية مسيرة الخمسين عاماً القادمة الرامية للارتقاء بإنجازات الدولة على كافّة الأصعدة بشكل عام وعلى الصعيد الإنساني بشكل خاص، إلى عقد المزيد من الشراكات المُجزية مع المؤسسات الحكومية والخاصّة التي تُسهم وبتميّز في دعم فعاليات مؤسسة تحقيق أمنية مادياً ومعنوياً، وتساعدها على تنفيذ استراتيجيتها الإنسانية في تخفيف مُعاناة الأطفال المُصابين بأمراض مُستعصية تُهدّد حياتهم، ورسم بسمة الأمل والتفاؤل على وجوههم مع عائلاتهم”.
