فتح باب الترشح ضمن خمسة عشر فئة
حبيبة المرعشي: 1,319 طلب مشاركة تلقتها الجائزة منذ إطلاقها
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 13 يناير 2022
أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات عن فتح باب الترشح للدورة الـ 15 من الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات، و ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في دبي صباح أمس في فندق ستيلا دي ماري – مرسى دبي، بحضور لفيف من وسائل الإعلام المحلية و العالمية و كذلك من المؤسسات الحكومية و الخاصة شخصياً و إفتراضيا.
و قالت السيدة حبيبة المرعشي المؤسس و الرئيس التنفيذي للشبكة خلال كلمتها في المؤتمر “لقد أثبتت الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات نفسها كأكثر الجوائز صموداً و صرامة و استحسانًا من نوعها في المنطقة، حيث عمدت إلى دمج أقوى المبادئ التوجيهية و الأطر الدولية و تنفيذها في المنطقة العربية و سد الفجوة بين النظرية و التطبيق بشكل جميل، و على امتداد الدورات الأربع عشرة الماضية، تلقت الشبكة 1,319 طلب مشاركة من 1,236 منظمة من 14 دولة في العالم العربي، يمثلون 43 صناعة و قطاع أعمال”.
و أشارت إلى أنه سيتم تقديم الجائزة هذا العام ضمن خمسة عشر فئة، حيث يمكن للمؤسسة المشاركة في الفئة التي تناسب وصفها و أنشطتها، و هي إدارات/مؤسسات القطاع العام الصغيرة، إدارات/مؤسسات القطاع العام المتوسطة، إدارات/ مؤسسات القطاع العام الكبيرة، الأعمال التجارية الكبيرة، الأعمال التجارية المتوسطة، الأعمال التجارية الصغيرة، قطاع الطاقة، الخدمات المالية، المؤسسات الإجتماعية، قطاع الإنشاءات، قطاع الضيافة و قطاع الرعاية الصحية و أفضل الأعمال التجارية الجديدة و قطاع السيارات و الشراكات و التعاون (المشاريع / البرامج / المبادرات).
و أضافت أنه تم خلال الدورة الحالية إضافة فئتين جديدتين تستهدف المتقدمين من القطاع العام، بناءً على حجم الكيان. و قد تم إجراء هذا التعزيز بقصد ضمان المنافسة العادلة بين مختلف الهيئات و الإدارات الحكومية.
و دعت السيدة حبيبة المرعشي جميع المؤسسات الحكومية و الخاصة و المشاريع المشتركة و المؤسسات الاجتماعية في المنطقة العربية إلى التقدم و الفوز بالجائزة المرموقة، مشيرة إلى أنه قد تم إطلاق الدورة الجديدة للجائزة بعد النجاح الكبير الذي حققته على مدار الـ14 عامًا الماضية. و قالت إن باب الترشح مفتوح أمام الكيانات من أي حجم و قطاع و موقع جغرافي داخل المنطقة.
و أوضحت أنه يمكن الانضمام إلى الدورة الخامسة عشرة من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني و الاتصال بأمانة الجائزة للحصول على أي معلومات أو إيضاحات، حيث ستقدم الأمانة الدعم المستمر للمتقدمين طوال الدورة، مشيرة إلى أنه سيتم في 7 إبريل المقبل تنظيم ورشة عمل الجائزة لمساعدة المؤسسات المتقدمة و المهتمين بالتقديم لكسب فهم اعمق عن ماهية الاسئلة و متطالباتها، فيما يعتبر الخميس 30 يونيو الموعد النهائي لتقديم طلب الجائزة، ليتم الإعلان عن المؤسسات التي وصلت الى التصفيات النهائية في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر و تسليم الجوائز و اختتام الدورة الخامسة عشر رسمياً في حفل كبير يقام يوم الأربعاء 5 أكتوبر.
و قالت السيدة حبيبة في كلمتها في الحدث: “كانت دورة الجائزة 2021 ، رائعة من عدة اعتبارات. تم استلام أكثر من 100 تسجيل من 74 كيانًا من القطاعين الخاص و العام في 13 فئة عبر 9 دول في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، و هو إنجاز جدير بالملاحظة و التقدير بالنظر إلى استمرار ظروف الجائحة المقيدة. و من بين الدول، سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر عدد من الطلبات، تلتها المملكة العربية السعودية”.
و اضافت: “من بين فئات الجائزة الـ 13 ، تم استلام 25 تسجيلًا لفئة الشراكات و التعاون، تلتها 13 تسجيلًا لفئة الأعمال التجارية الكبيرة. في العام الماضي، كان العامل البارز الآخر هو ارتفاع معدل الإبلاغ عن الاستدامة و الذي كان واضحًا مع حقيقة أنه 40 تطبيقًا وصل إلى التقييم النهائي، تم دعم 33 منها بتقارير الاستدامة المنشورة. كل هذا يشهد على انتشار ممارسات التنمية المستدامة في المنطقة العربية و تزايد عدد قادة الاستدامة”.
و قالت: “لقد تغير العالم في عام 2020 كما عرفناه، حيث شكل تحديات غير مسبوقة و غير متوقعة على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي و البيئي. لم يعفى أي قطاع من المجتمع من التأثر، و تأثرت كل الأعمال بطريقة أو بأخرى بالوباء و عواقبه. تصارعت الحكومات و الشركات مع الإغلاق القسري، و الضائقة البشرية و الموت، و تباطؤ النشاط الاقتصادي، و المجتمع يعمل في حالة تأهب قصوى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. و مع ذلك، خلقت الظروف الاستثنائية أيضًا فرصًا نادرة للابتكار و الابداع. بعد عامين، ما زلنا نشهد الجهود الهائلة للحكومات و القطاع الخاص و المؤسسات الاكاديمية للتعامل مع الوضع و تصنيع هياكل جديدة من شأنها دعم الانتعاش الاقتصادي و تحقيق الاستقرار في المجتمع “.
و أوضحت أن الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وضعت معيارًا للاستدامة في المنطقة، و أصبحت تعرف بـ “جوائز الأوسكار الخضراء” حيث تستند إلى معايير صارمة للغاية مستنبطة من و مسترشدة بالمبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة و معايير مبادرة الإبلاغ العالمية و نموذج التميز في الأعمال الأوروبي و أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. و مؤخرا تم اضافة معايير تحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة.
وقالت إن عملية الترشح حديثة و غير ورقية و قائمة على التكنولوجيا، كما يتم الفصل فيها من قبل لجنة تحكيم مستقلة من الخبراء القادمين من جميع أنحاء العالم، و توفر فرصة للتقييم الذاتي و تخضع للتحقق من النتائج من طرف ثالث مستقل، و قد تم الإعلان عن هذه الجائزة، التي تحمل أعلى معايير الجودة، لتكون “معيار الاستدامة العربي”.
و أضافت: يتم التعرف على القيمة المضافة للجائزة على نطاق واسع لتزويد المتقدمين بتحليل مفصل من قبل لجنة التحكيم جنباً إلى جنب مع الدرجات لكل سؤال (يُطلق عليه “بيانات”)، و قد أعرب المتقدمون السابقون للجائزة عن امتنانهم لهذا الجانب، و سلطوا الضوء على فعالية هذه الممارسة و كيف أنها تعزز معرفتهم بالمسؤولية الاجتماعية و الاستدامة.
و قالت السيدة المرعشي: تعمل المعايير على تمكين فهم شامل لمنظومة المسؤولية الإجتماعية و الاستدامة، مما يوضح لمقدمي الطلبات مدى نطاق و عمق الممارسات التي ينبغي تغطيتها، حيث يؤدي ذلك إلى إنشاء منحنى تعليمي قيم يسمح للمؤسسات بالوصول إلى آفاق جديدة من التميز و الإنجاز، كما تساعد المؤسسات على تطوير استجابات للتغييرات و التطورات التي تحدث في البيئات المادية و التجارية.
انضم إلى السيدة المرعشي متحدثين مثلوا المؤسسات الفائزة لعام 2021، منها شرطة دبي و شركة زيورخ الدولية و كذلك شركة الصين الحكومية للهندسة الانشائية في الشرق الاوسط حيث تضمنت الرسالة التي قدموها أهمية الجائزة كمحفز للاستدامة في المنطقة و أداة لتنمية القدرات تساهم في رفع مكانتهم و تعزيز سمعتهم في السوق.
نبذة عن الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات:
الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات هي مؤسسة مهنية رائدة على الساحة الوطنية و العربية و تضم اصحات مصلحة متعددين في عضويتها. تأسست في دولة الإمارات عام 2004. و هي مكرسة للنهوض بمبادئ و ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات و الاستدامة في المنطقة العربية. و تعمل على تمهيد الطريق للتواصل و التعلم و تبادل الخبرات و المعرفة بكل ما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية و الاستدامة. تعتبر الشبكة أول شريك تدريب معتمد من مبادرة الإبلاغ العالمية لدول الشرق الأوسط الناطقة باللغة العربية. و تعزز الشبكة و تشجع ممارسات الأعمال المسؤولة و تعتمدها من خلال مجموعة من الخدمات و العروض، بما في ذلك الدورات التدريبية المتخصصة و البحوث و أفضل الممارسات، الخدمات الاستشارية، ضمان طرف ثالث، الجائزة الشهيرة و المعروفة باسم الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، علاوة على المنصة الفكرية التي تنعقد كل عامين لمناقشة أحدث ما توصل إليه المعنيون في ميادين الاستدامة و المعروف باسم المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.arabiacsrnetwork.com أو التواصل عبر البريد الإلكتروني admin@arabiacsrnetwork.com أو trainings@arabiacsrnetwork.com أو الهاتف: +97143448622 أو +97143448120.