بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
احتفاءً بالذكرى 41 على تأسيس مجلس التعاون الخليجي
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 23 مارس 2022
شاركت مؤسسة “تحقيق أمنية” في احتفالات مجلس التعاون لدول الخليج بيوم الشرف الخاص به في إكسبو 2020 دبي عبر تحقيق أمنيات طفلين، وذلك ضمن سلسلة فعاليات “تحقيق أمنيات” التي تنظمها وزارة تنمية المجتمع ويستضيفها جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وصولاً لتحقيق أمنيات 12 طفلاً من مختلف الجنسيات في دولة الإمارات طوال فترة المعرض.
شهد حفل تحقيق أمنيات الطفلة شهد 5 سنوات، والطفل عمر 4 سنوات،سعادة خالد آل الشيخ، المفوض العام لجناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية في معرض إكسبو 2020 دبي، وسعادة حمدان كرم الكعبي، عضو مجلس أمناء مؤسسة تحقيق أمنية، وبمشاركة أولياء أمور الطفلين اللذين تمّ تحقيق أمنياتهما بمنحهما أجهزة إلكترونية حديثة.
وتمّ استقبال الأطفال وأفراد عائلاتهم في قسم كبار الشخصيات في جناح مجلس التعاون لدول الخليج العرببة،
ثم قاموا بعد حفل تحقيق الأمنيات بجولة داخل الجناح والمُشاركة في احتفالات الجناح التي ضمّت العديد من الفعاليات الشيّقة.
وبهذه المناسبة هنّأ سعادة حمدان الكعبي الحضور بمناسبة الذكرى الـ 41 لتأسيس المجلس، مُشيداً بمسيرة مجلس التعاون الخليجي المُباركة التي باتت ركيزة أساسية في تحقيق الإنجازات والنجاحات المتوالية لكافة دول مجلس التعاون، والصرح المتين لدعم الأمن والأمان والاستقرار لكافة القاطنين على أراضيها.
كما ثمّن الكعبي جهود القائمين على جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستضافتهم لفعاليات المؤسسة الإنسانية النبيلة الرامية إلى تحقيق أمنيات الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم، مؤكداً على أن إدخال الفرح والأمل في قلوب الأطفال المرضى مع عائلاتهم يُشكّل جزءاً لا يتجزأ من مسؤولية جميع أفراد المجتمع.
واختتم الكعبي تصريحه بالقول: “نتفاءل مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل بأن يعمّ الخير والأمن والأمان على وطننا الحبيب وعلى جميع بلدان العالم، وأن نواصل إضاءة شمعة الأمل في قلوب الجميع”.
-انتهى-
نبذة عن مؤسسة تحقيق أمنية
مؤسسة غير ربحية تقوم استراتيجيتها الإنسانية النبيلة على تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون من حالات صحية تُهدّد حياتهم بشكل عام . وهي مؤسسة مُرخّصة من وزارة تنمية المجتمع بدولة الامارات العربية المتحدة، ويقع المركز الرئيسي في مدينة أبوظبي.
وقد تمّ حتى الآن تحقيق أكثر من 5,000 أمنية لأطفال مرضى داخل وخارج دولة الإمارات يُعانون من أمراض خطيرة، دون تفريق في الجنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
