تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 21 ابريل 2022
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الـ22 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس في الفترة من 18 إلى 21 أبريل 2022 بمشاركة 424 طالب و طالبة من 89 فريقاً على مستوى الدولة للتنافس على الدرع الدوري ذا الشعبية الواسعة. مسجلة بذلك ثاني أعلى مشاركة منذ نشأت المسابقة في عام 2001.
وتهدف المجموعة من خلال هذا البرنامج التعليمي البيئي الذي بدأ في عام 2001
إلى تحفيز المجتمع الطلابي لعرض رؤاهم و الحلول الممكنة لأبرز المشاكل و القضايا البيئة و عليه فقد قامت بتمديد هذا الحدث الذي كان يقام على مدار يومين سابقًا إلى 4 أيام هذا العام، لتمكين المزيد من الطلبة من المشاركة و عدد اكبر من المدارس من الاستفادة من هذه المنصة المتميزة.
تقام هذه المسابقة ثنائية اللغة (العربية / الإنجليزية) كل عام للطلبة من جميع الإمارات السبع، للتعبير عن آرائهم حول 4 مواضيع مهمة تغطي البيئة و التنمية المستدامة للتنافس و المناقشة و التداول بشأنها حتى يتمكنوا من التوصل إلى حلول بناءة. شاركت شركة أُناس في رعاية الدورة الـ22 من المسابقة.
قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بصفتها منظمة غير حكومية معتمدة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، و اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر و كأحد أعضاء في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، بتنظيم و تنفيذ هذا الحدث المهم الذي يعالج مباشرة بعض أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كالهدف رقم 2: القضاء على الجوع، رقم 3: الصحة الجيدة و الرفاهية، رقم 6: المياه النظيفة و النظافة الصحية، رقم 7: طاقة نظيفة و بأسعار معقولة، رقم 9: الصناعة و الابتكار و الهياكل الأساسية، رقم 11: مدن و مجتمعات محلية مستدامة، رقم 12: الاستهلاك و الإنتاج المسؤولان، رقم 13: العمل المناخي، رقم 14: الحياة تحت الماء، رقم 15: الحياة على الأرض، رقم 17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
قالت السيدة حبيبة المرعشي عضو مؤسس و رئيسة المجموعة في كلمتها الإفتتاحة للدورة الـ22 من المسابقة: “إن تغير المناخ العالمي هو أحد أخطر التهديدات التي تواجه البشرية اليوم. نظرًا لأن هذه المشكلة تتشابك مع النمط العالمي للإنتاج و الاستهلاك، إلى جانب التقدم التقني و السياسي، فمن الضروري إشراك المجتمع في الجهود المبذولة لتحقيق تنمية مستدامة. لأن الشباب هم الأكثر عرضة للمعاناة من العواقب السلبية لتغير المناخ، و بما أنهم قادة المجتمع في المستقبل، يمكن للمرء أن يجادل في أن هذه الفئة من المجتمع مهمة بشكل خاص لتضمينها في المداولات المجتمعية حول هذه القضية”.
و أضافت: “سيصبح شباب اليوم قادة الغد لذا يقع على عاتقنا مسؤولية تزويدهم بالخبرات التعليمية، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مدروسة فيما يتعلق بالبيئة.
و تفخر مجموعة عمل الإمارات للبيئة بلعب دور فاعل و مهم في بناء قدرات الأجيال القادمة من خلال منصاتها التعليمية و من ضمنها هذه المنصة الفعالة و جعلهم أكثر وعيًا و تشجيعهم على إيجاد حلول و أساليب مبتكرة لحماية البيئة”.
انقسم المشاركون في المسابقة إلى فئتين، حيث تنافس طلاب الفئة الأولى الذين تتراوح أعمارهم بين 13-15 عاماً، في موضوعين:
• هل يترابط الأمن المائي و الأمن الغذائي؟
• الحفاظ على الرئة الحقيقية للكوكب: مفتاح لمنع تغير المناخ
فيما تنافس طلاب الفئة الثانية الذين تتراوح أعمارهم بين 16 – 18 عاماً، في موضوعي:
• تنمية المدن: إعادة تصميم البنية التحتية نحو صافي الصفر
• الزراعة الحيوانية الصناعية – مؤثر قوي على تغير المناخ؟
و خضعت المشاركات إلى تقييم لجنة تحكيم من 9 خبراء ثنائيي اللغة، ينشطون في هذه المجالات.
1. فاز عن موضوع هل يترابط الأمن المائي و الأمن الغذائي؟ مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء (بنات).
2. فاز عن موضوع الحفاظ على الرئة الحقيقية للكوكب: مفتاح لمنع تغير المناخ مدرسة جلوبال انديان انترناشيونال – دبي.
3. فاز عن موضوع تنمية المدن: إعادة تصميم البنية التحتية نحو صافي الصفر، مدرستنا الثانوية الإنجليزية – الفجيرة
4. كما فاز عن موضوع الزراعة الحيوانية الصناعية – مؤثر قوي على تغير المناخ؟ مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء (بنات)
أما كأس المسابقة فقد فازت بها مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء (بنات).