مجموعة عمل الإمارات للبيئة زراعة 392 شتلة من أشجار السدر المعمرة في 22.4.22

احتفلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة باليوم العالمي للأرض
من خلال إنشاء مساحات خضراء مستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 24 ابريل 2022

في 22 أبريل من كل عام، يتحد المليارات من الأشخاص في جميع أنحاء العالم معًا لرفع مستوى الوعي حول حماية البيئة و الاعتراف بأزمة المناخ العالمية التي تنذر بالخطر في الوقت الحالي. موضوع يوم الأرض العالمي لهذا العام هو “استثمر في كوكبنا” – و هي دعوة للحكومات و الشركات و الأفراد للاستثمار في مستقبل أفضل لكوكبنا.
احتفلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بيوم الأرض 2022 من خلال الجمع بين 6 مؤسسات متميزة يمثلون صناعات مختلفة و هي إي ماكس و مجموعة لاندمارك و غاف كابيتال بارتنرز و هيلمان كاليبر هيلث كير لوجستكس و شركة أم إي أو و شركة أويو أرابيا و شركة فتيفلاي Vetifly لزراعة 392 شتلة من نبات شجرة السدر تحت مظلة برنامج “من أجل إماراتنا نزرع”. أقيم نشاط التشجير في منطقة المنيعي (الصخيبر) – جنوب رأس الخيمة يوم السبت الموافق 22.4.22 تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة و رئيس دائرة الطيران المدني – رأس الخيمة.
صرح المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، قائلا: “بدأ البشر بدفع حدود المحيط الحيوي الذي يدعم انظمة الحياة على الكوكب. يمثل تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية تهديدًا واضحًا و ملحًا لجميع الأنواع الحية. آثار تغير المناخ بدت واضحة في وقت أبكر مما كان متوقعا. فيما يتعلق بارتفاع درجات الحرارة فقد وصلنا إلى الحد المطلق لما عاشته البشرية. تحذرنا التقارير العالمية من أننا نقود انقراضًا جماعيًا سادسًا للحياة على الأرض، المحيطات تزداد حموضة، كما قمنا بتغيير دورة المياه، حيث تنتشر المناطق الميتة على طول سواحلنا. استنادًا إلى أحدث الأدلة العلمية، يمكننا القول أن القرارات التي ستتخذ في هذا العقد ستؤثر على استقرار الأرض خلال هذا العقد. لمنع الكوكب من تجاوز عتبة المناخ الحرجة، هناك حاجة إلى استجابة عالمية عاجلة للتكاتف بين الحكومات و الشركات و الأوساط الأكاديمية و أعضاء المجتمع. إنه لمن دواعي سروري أن أدعم مجموعة عمل الإمارات للبيئة في حملاتها المنسقة بدقة لتعزيز المؤهلات البيئية و رفع مستوى العمل المناخي.”
و صرحت السيدة حبيبة المرعشي، عضو مؤسس و رئيسة المجموعة “من أجل التخفيف من آثار تغير المناخ، تتحكم دولة الإمارات العربية المتحدة في الانبعاثات و تقليل حرق الغاز الطبيعي و زيادة كفاءة الطاقة و اتخاذ العديد من الخطوات الفعالة الأخرى. إن المبادرة الاستراتيجية للحياد الكربوني بحلول عام 2050 هي حملة وطنية لتحقيق صافي صفري انبعاثات بحلول عام 2050، مما يجعل دولة الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا تفعل ذلك “.
و أضافت: “أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الخطة الحضرية الرئيسية # دبي 2040 لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش و رسم خرائط مستقبلية شاملة للتنمية الحضرية المستدامة في المدينة. و بموجب هذه الخطة، ستتضاعف المناطق المخصصة للأنشطة الاقتصادية و الترفيهية، و ستزيد مناطق الشواطئ العامة بنسبة 400٪ على مدار العشرين عامًا القادمة و ستكون 60٪ من مساحة دبي محميات طبيعية”.
مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي عضو معتمد في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) و برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، و قد انضمت إلى برنامج شجرة من أجل الكوكب الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 2006. و قد أشرفت على التعهدات و زرعها. حيث نجحت في زراعة أكثر من مليون شجرة في دولة الإمارات العربية المتحدة و عدد من دول الجوار في عام 2007. بلغ إجمالي عدد الأشجار المحلية التي تعهدت و زرعتها المجموعة حتى الان 2,108,905 شجرة. و ينتج عن ذلك عزل 12,435.58 طن متري من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي سنويًا.
إجراء هذا الحدث المهم سينتج عنه نتائج مباشرة تغطي عدة اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة؛ الهدف# 11: مدن و مجتمعات محلية مستدامة؛ الهدف# 12: الاستهلاك و الإنتاج المسؤولان؛ الهدف# 13: العمل المناخي و الهدف# 15: الحياة في البر و الهدف #17: الشراكات لتحقيق الاهداف.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش أهمية الإبتكار في التغليف

خلال الجلسة الحوارية الـخامسة لهذا العام شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أكتوبر …