• إطلاق حملتي “الثقافة المحلية الألمانية” و “احتضان الطبيعة الألمانية” لاستقطاب السياح في دول مجلس التعاون الخليجي
• أكثر من 518،500 إقامة فندقية ليلية قام بها مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2021 بزيادة قدرها 82.3٪ عن عام 2020
•منطقة دول مجلس التعاون الخليجي الأعلى أداءً للوافدين في آسيا وأستراليا وجنوب إفريقيا
•عطلات المدينة (59٪) والجولات (34٪) والعطلات الطبيعية (30٪) هي الأكثر شعبية بين السياح الأجانب
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 09 مايو 2022
يوفر المجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB) مصدر إلهام للسياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة ألمانيا هذا العام، من خلال إعادة إطلاق حملة “الثقافة المحلية الألمانية” الناجحة بالإضافة إلى إطلاق حملتها “احتضان الطبيعة الألمانية” في دول مجلس التعاون الخليجي في معرض سوق السفر العربي 2022.
تشكل هذه الحملات عرضًا سياحيًا جذاباً يستقطب من خلاله السياح من دول مجلس التعاون الخليجي عبر خلق الانسجام بين الأجيال والتقاليد والتأثيرات الثقافية المختلفة، حيث يعكس التجارب المحلية الأصيلة في الوجهات الحضرية بينما يسلط الضوء على المناطق الريفية وسياحتها المستدامة.
وبهذه المناسبة قالت يامينا صوفو، مديرة المبيعات والتسويق لدى المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي: نهدف أن نلهم الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.، حيث تعد ألمانيا وجهة متنوعة ومثالية لقضاء عطلات أطول للمهتمين بالثقافة وللعائلات ولأولئك الذين يستمتعون بالأجواء الخارجية الرائعة وجمال الطبيعة الساحر”.
أصبحت ألمانيا مرة أخرى وجهة سياحية شهيرة للغاية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وقد أدى الطلب المكبوت من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى إقامة 518،516 ليلة فندقية في ألمانيا خلال عام 2021، بزيادة قدرها 82.3٪ عن عام 2020.
وقد سجلت ألمانيا في شهر ديسمبر 2021 وحده وعلى الرغم من انتشار متحور أوميكرون، أكثر من 54493 ليلة فندقية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، بزيادة قدرها 335٪ مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2020.
وأضافت صوفو قائلة: “تظهر هذه الأرقام أن ألمانيا هي الوجهة المفضلة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، حيث انتعشت أعداد السياح والزائرين في عام 2021 بشكل ملحوظ، وهو أمر مثير للإعجاب أكثر بالنظر إلى أن ألمانيا لم تقم بتخفيف قيود السفر المتعلقة بجائحة كوفيد-19 إلا حتى نهاية شهر يونيو 2021، وتعد دول مجلس التعاون الخليجي الآن أعلى المناطق أداءً في آسيا وأستراليا وجنوب إفريقيا.
وقد تم دعم ذلك بوضوح من خلال الطريقة التي استجابت بها دول مجلس التعاون الخليجي للجائحة، ولا سيما الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اللتان تحتلان حاليًا المرتبة الثانية والسادسة على التوالي في العالم، وفقًا لمؤشر وكالة بلومبيرغ لأفضل الدول مرونة في التعامل مع جائحة «كوفيد – 19» في 31 مارس 2022 من خلال 846 تطعيم للسفر.
تشكل المدن والثقافة والطبيعة والأنشطة الخارجية التي تسلط الضوء على الاستدامة حجر الأساس لعروض السياحة في ألمانيا، ووفقًا لبحث أجرته شركة آي بي كي إنترناشيونال نيابة عن المجلس الألماني الوطني للسياحة، فقد شكلت العطلات في المدينة (59%) والجولات متعددة الوجهات (34%) والعطلات في أحضان الطبيعة (30%) هي أكثر أنواع العطلات شعبية بين المسافرين من جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت العروض الترويجية للسياحة في ألمانيا، والتي تدور حول أربعة محاور هي: “الاستدامة “و” الذوق “و” الحرف اليدوية “و”المذاق” في تسليط الضوء أكثر على الهندسة المعمارية المذهلة والأجواء الأصيلة لألمانيا وتراثها من المصنعين الحرفيين والحرف المحلية ومأكولاتها الإقليمية التقليدية وجمالها الطبيعي الخلاب.
ومن بين المشاركين في جناح ألمانيا في معرض سوق السفر العربي هذا العام كلاً من: مجلس السياحة في بادن بادن وبريونينغر ومجلس السياحة في دوسلدورف ومجلس السياحة في فرانكفورت، وفندق بالاس برلين وسياحة برلين، ولكل منطقة من هذه المناطق معالمها السياحية الخاصة والفريدة من نوعها سواء في فصل الربيع، أو الصيف، أو الخريف أو الشتاء، مما يؤكد بأن ألمانيا هي وجهة سفر مميزة على مدار جميع فصول العام.
يُقام معرض سوق السفر العربي 2022 في الفترة الممتدة من 9 إلى 12 مايو الجاري، ويقع جناح ألمانيا في قاعة أوروبا EU1235
للحصول على المعلومات الكاملة حول متطلبات الدخول إلى ألمانيا، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
www.bmi.bund.de.
لمحة حول المجلس الوطني الألماني للسياحة
يعد المجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB) المؤسسة الوطنية المسؤولة عن السياحة في ألمانيا، ويعمل بالنيابة عن الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة، لتمثيل ألمانيا كوجهة سياحية متميزة، بتمويل من الوزارة بما يتماشى مع قرار البرلمان الألماني. ويتعاون المجلس بشكل وثيق مع قطاع السفر الألماني وشركاء من القطاع الخاص ومؤسسات تجارية، لتطوير استراتيجيات وحملات تسويقية تهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية لوجهات السفر الألمانية في الخارج، وتشجيع السياحة في ألمانيا.
يتّبع المجلس الوطني الألماني للسياحة استراتيجية تعتمد على ثلاثة محاور لمواجهة تحديات كوفيد-19:
رفع مستوى الوعي حول ألمانيا باعتبارها وجهة سياحية، والترويج لصورتها حول العالم.
دعم قطاع السفر الذي تشرف عليه الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال إدارة العلاقات وتبادل المعارف.
تطوير خطط عمل قائمة على نتائج أبحاث الأسواق المستهدفة والتحليل المستمر لتأثيرات فيروس كورونا المستجد.
واعتمد المجلس الوطني الألماني للسياحة، خلال فترة الإغلاق، على التسويق القائم على مواجهة التقلبات الدورية للحفاظ على حوارٍ بناء مع العملاء، ويساهم هذا النهج بتسليط الضوء على تفضيلاته المتغيرة في شبكة اتصالاته، كما أنه يخاطب مشاعر العملاء ويحفز الإلهام لديهم.
التركيز على التحول الرقمي والاستدامة
يحرص المجلس الوطني الألماني للسياحة على تعزيز السياحة المستدامة بالتماشي مع أهداف الحكومة الألمانية، حيث يركّز على التحول الرقمي والاستدامة.
ولطالما شكّلت الاستدامة محوراً رئيسياً على جدول أعمال المجلس لأكثر من عقدٍ من الزمن، ويتم التعامل معها بوصفها قضية استراتيجية في مختلف مناحي المنظمة. ويتبع المجلس استراتيجيةً تستند إلى ثلاث ركائز وتجمع بين مشاركة المعرفة مع شركاء خارجيين ودعم استراتيجية التواصل مع مبادرات الاستدامة الداخلية. كما يحرص على تعزيز السياحة المسؤولة بوصفها مجال نموٍ أساسي، من خلال تقديم ألمانيا كوجهة مستدامة وشاملة إلى سوق السفر الدولي، الأمر الذي يحظى بأهمية خاصة مع التغير المتسارع في قيم المسافرين العالميين نحو مسؤولية اجتماعية وبيئيةٍ أكبر بسبب أزمة كوفيد-19.
ويُعدّ المجلس الوطني الألماني للسياحة رائداً في استخدام التقنيات الغامرة (الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط) والمساعدين الصوتيين وغيرها من واجهات الحوار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل روبوتات الدردشة. ولضمان ظهور العروض السياحية على منصات التسويق القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، يشرف المجلس على مشروع البيانات المفتوحة التابع لقطاع السياحة الألماني، الذي يهدف إلى تطوير المعرفة السياحية.
ويضم المجلس الوطني الألماني للسياحة 27 وكالة خارجية في مختلف أنحاء العالم يديرها من مقره في فرانكفورت.