شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة 28 مايو 2022
فيما أقل من 100 يوم تفصل عُشّاق الصيد ورحلات البر عن ظهور نجم سهيل وبدء اعتدال الجو، يقترب موسم التخييم في الإمارات حيث البيئة المناسبة والطبيعة الجميلة بالتزامن مع الإقبال الواسع من قبل الشركات المختصة بإنتاج وتوزيع مستلزمات الرحلات البرية والشاطئية والتخييم للمُشاركة في الدورة الـ 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي أصبح الوجهة المثالية لمُحبّي أنشطة الهواء الطلق والرحلات.
ويشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته القادمة (أبوظبي 2021)، مُشاركة محلية وإقليمية واسعة في قطاع “مُعدّات الصيد والتخييم” الذي يُعتبر من أجمل القطاعات التي ينتظرها عُشّاق الحدث كل عام، ويشهد إقبالاً جماهيرياً لافتاً من هواة التخييم ورحلات البر والتراث ليحظوا بمغامرة فريدة من نوعها لعيش متعة الصيد والتخييم والاستمتاع بالطبيعة عن قُرب، عبر استكشاف كلّ الخيارات المُتاحة والحصول على مُستلزماتهم لرحلات لا تُنسى.
وتُقدّم الشركات المُشاركة في المعرض عبر البيع المُباشر لهواة الرحلات، وبأسعار باتت في متناول الجميع، مجموعة متنوعة من المُستلزمات الأساسية للقيام بالمغامرات الخارجية، بما في ذلك كافة أدوات ومستلزمات الرحلات كالخيم بمختلف أنواعها وأكياس النوم والسترات الدافئة، وكذلك صناديق حفظ الأطعمة، حقائب للأدوات الشخصية الأساسية، أدوات الطهي والشواء الخارجية، الطاولات والكراسي المحمولة، مُعدّات التنظيف والتخلص من النفايات، وأدوات الإسعافات الأولية، وغيرها الكثير.
وذلك بالإضافة للكرافانات، سيارات الصيد والسفاري الصحراوية، المُعدّات والتقنيات والإكسسوارات اللازمة لتسهيل التخييم. وتستقطب أجنحة المركبات التي تُستخدم في التخييم ورحلات السفاري، جانباً كبيراً من اهتمام الزوار، الذين يحرصون على استكشاف ما تُقدّمه الشركات العارضة من منتجات جديدة من سيارات دفع رباعي و«كرافانات» متنقلة، وكافة مُلحقات السيارات.
وتُقام الدورة القادمة (الـ 19) من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2022″، خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر القادِمَين، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية من هيئة البيئة – أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي قطاع “أسلحة الصيد” شركة كاراكال الدولية، شريك تجربة الزائر شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المتخصصة، والشريك الداعم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ المعرض بات الوجهة الأمثل لكلّ من يُخطط للقيام برحلة سفاري أو صيد، التخييم وممارسة أنشطة الهواء الطلق، والعودة إلى عبق التاريخ والثقافة والرياضات الأصيلة وتذوق الفن بمختلف أشكاله.. كما أنّه يُتيح للزوار والسياح فرصة اقتناء كل ما يلزمهم من عربات ومُعدّات والحصول على أفضل الخدمات لتجربة إقامة فريدة تجمع بين التراث الأصيل والحداثة، وممارسة الأنشطة الخارجية المختلفة في أجمل الواحات والقيام برياضات المغامرة الشيّقة في الصحراء.
ويشهد قطاع “مُعدّات الصيد والتخييم” إقبالاً واسعاً من قبل الشركات المختصّة بتصنيع وتوفير مستلزمات الرحلات البرية والشاطئية والتخييم في الدورة القادمة (أبو ظبي 2022)، حيث حرصت العديد من الشركات هذا العام على استكمال حجوزاتها بشكل مبكر والتوسع في مساحات منصّاتها وتجهيز منتجاتها وابتكاراتها بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة والخدمات والتسهيلات المميزة التي يُقدّمها المعرض هذا العام للعارضين والزوار لتعزيز خدمات البيع المباشر أثناء الحدث بتمديد فترة المعرض لتصبح 7 أيام بما يُتيح للعارضين الفرصة لعرض وبيع بضائعهم بشكل يُلبّي طموحات المُشترين المُستهدفين لتسوق كافة مستلزمات رحلات التخييم والصيد للموسم القادم.
وتحرص اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض على تقديم العديد من التسهيلات والخدمات المميزة للعارضين من دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، بالإضافة إلى باقات ترويجية وتسويقية فاعلة تُعزّز من مكانة معرض أبوظبي كحدث تجاري مُهم بالنسبة لهم يتميّز بقوة شرائية عالية، حيث يزور الآلاف من عُشّاق رحلات السفاري والصيد وممارسة أنشطة الهواء الطلق المعرض سنوياً، للتعرّف على الحياة البرية في بيئات مختلفة والاستعداد لتجربة متعة المغامرة والتحدّي والتخييم، وذلك عبر الحصول على كافة مُستلزماتهم من الشركات المحلية والدولية المُشاركة في قطاعات “رحلات الصيد والسفاري”، “مُعدّات الصيد والتخييم”، و”مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق”.
وقد تمكنت الشركات العارضة في قطاع “مُعدّات الصيد والتخييم” في الدورة الأخيرة من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر استقبال العملاء المُهتمين ولقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها.
ويُتيح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لزوّاره، مُنتجات جديدة وخيارات واسعة لتجربة المتعة والإثارة فوق الكثبان الرملية وفي رحلات البر، عبر قطاع “مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق”، حيث تتوفر أحدث وأفضل أنواع الدراجات والمركبات المخصصة لرحلات الصحراء الساحرة من أهم وأشهر العلامات التجارية العالمية، وذلك إضافة للعديد من شركات تعديل السيارات ذات الخبرة الواسعة، تحت سقف واحد في القطاع. كذلك تتوفر في المعرض أحدث مقطورات التخييم، سيارات RVs ، سيارات الدفع الرباعي، الدراجات، ATV /UTV، الإكسسوارات ولوازم الطرق الوعرة ورياضات الهواء الطلق، وغيرها الكثير من المُستلزمات الأساسية في الصيد والتخييم.
وليد يوسف، المدير العام لـِ “إيه أر بي الإمارات”، أكد أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يلعب دوراً بارزاً في جمع الشغوفين وعشاق المغامرة تحت سقف واحد، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التقاليد التراثية العريقة التي تنفرد بها دولة الإمارات، كما أنّه يُسهم في تعزيز فرص نمو الشركة وتحقيق أهدافها بالتواصل مع قاعدة أوسع من العملاء.
من جهته قال عبيد سعيد عبد الله، “شركة المقناص للوازم الخيام والرحلات”، إنّ “مُشاركتنا السنوية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تُعتبر من الأحداث المهمة التي تنتظرها الشركة على مدار العام، لما لهذه المُشاركة من فوائد عديدة، من بينها إنعاش حركة البيع للمنتجات التي تعرضها الشركة، وكذلك تعريف الزوار على المنتجات الجديدة، بالإضافة إلى استقطاب زبائن ومتعاملين جدد كل عام من زوار المعرض، والذين أصبحوا زبائن دائمين للشركة طوال العام، ويقصدون جناحها في المعرض للتعرف على كل ما هو جديد في عالم لوازم الرحلات والتخييم”.
أما عمر عويضة، “شركة الغربية للخيام ولوازم الرحلات”، فيؤكد أنّ المعرض يُعتبر منصة ووسيلة مهمة لتعريف الزوار من كافة الإمارات بالمنتجات التي تعرضها الشركة واكتساب زبائن جدد كل عام، وساهم كثيراً في تعزيز السمعة الطيبة للشركة، مُثمّناً الزيادة السنوية اللافتة في عدد العارضين والزوار على حدّ سواء.
ويعتبر مصطفى لطفي علي، “البوادي لتجارة أدوات الرحلات”، أنّ الإقبال اللافت من الجمهور بشكل سنوي على اقتناء لوازم التخييم يُشجّع الشركات العاملة في هذا المجال للمُشاركة باستمرار في المعرض والحرص على تقديم أفضل ما لديها من منتجات تُلبّي ذائقة مُحبّي رياضات الصيد ورحلات البر وغيرها من الهوايات والعادات الإماراتية الأصيلة.