جائزة البيئة للطفل تكرم الفائزين في دورتها الأولى

شبكة بيئة اوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 يونيو 2022
كرمت جائزة البيئة للطفل التي أطلقها المجلس الاستشاري للأطفال التابع للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، برعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، الفائزين في دورتها الأولى ٢٠٢٠ – ٢٠٢١، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي شملت فئات الرسم والقصة القصيرة وحملة توعوية ومشاريع تقنية وعلمية وفيديو توعوي، وخصصت لطلبة المدارس في الفئة العمرية من 8 إلى 18 عام

وتأسست الجائزة تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي في 2020، تحت شعار المحافظة على التنوع البيولوجي، بهدف تعزيز مفهوم العمل البيئي لدى الأطفال، ورفع مستوى وعيهم به، وترسيخ ثقافة الابتكار لديهم، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في جهود الدولة في هذا المجال.

وفاز بالجائرة عن فئة القصة القصيرة عبدالله محمد الظاهري، وعن فئة الرسم مريم يوسف المرزوقي، وعن فئة الفيديو التوعوي غاية سعد الأحبابي، وعن فئة الحملات التوعوية سارة سالم سميدع، وعن فئة المشاريع التقنية والعلمية ساينات مانيكاندان.

كما تم خلال الحفل تكريم معلمة رياض الأطفال إليزابيث جميلة يافعي “ماما ليزا” – بشكل شرفي – على دورها وجهودها البيئية حيث قامت بجهود شخصية بإطلاق العديد من المبادرات التي تهتم بالنباتات والبيئة خلال الفترة الماضية، حيث زودت أولياء الأمور بالعديد من الموارد التعليمية والأفكار حول كيفية استخدام المواد المعاد تدويرها كموارد لعملية التعلم.

وأكدت معالي مريم المهيري خلال كلمتها في حفل التكريم على مدى الاهتمام والرعاية التي توليها دولة الإمارات –بفضل رؤى وتوجيهات قيادتها الرشيدة – بفئة الأطفال والناشئة وبالأخص في المجال البيئي بهدف رفع وعيهم وتعزيز مشاركتهم في إيجاد مستقبل مستدام.

وقالت معاليها: ” حماية البيئة والعمل من أجلها أولوية استراتيجية نعمل على تعزيزها ورفع مستوى مشاركة كافة فئات المجتمع فيها، ومنها فئة الأطفال والناشئة، حيث تمثل مشاركتهم تعبير واضح وقوي عن مستوى الوعي المجتمعي بأهمية العمل البيئة، كما تمثل إعداد جيد للأجيال الجديدة للمساهمة بشكل فاعل في مسيرة الدولة التي تمتد على مدار 5 عقود، ومواصلتها للتأكيد على مكانة الإمارات ونموذجها الرائد عالمياً في مجال العمل البيئي والعمل من أجل المناخ.”

وأضافت:” وتأتي جائزة البيئة للطفل كأحد المبادرات المهمة التي تعمل الوزارة على دعمها ورعايتها بشكل دوري ضمن منظومتها لتعزيز العمل البيئي على المستوى المحلي.”

من جانبها أشادت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالمشاركة الفعالة للأطفال الفائزين في الجائزة، مضيفةً بأنها انعكاس لما يحظى به أبناء وأطفال الإمارات من طاقات لا محدودة وإرادة تواقة للتميز والمثابرة.

وأكدت الفلاسي بأن هذه المبادرة تظهر أهميتها بالمساهمة في إعداد جيلٍ للتعامل السوي مع البيئة وصونها قولاً وفعلاً، و إثراء طاقة ومعارف الطفل وشحذ مهاراته، وجعله متفهماً لبيئته ومدركاً لظروفها وما تواجهه من مشكلات وما يهددها من أخطار، والمساهمة الإيجابية في التغلب عليها والحد منها بطرق ابتكارية وإبداعية للمشاركة في مسيرة الدولة حماية للبيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية وإيجاد الحلول المناسبة ، من خلال غرس القيم البيئية الهادفة و تكوين معرفة بيئية لدى فئات مختلفة من المجتمع تساعدهم على فهم المشكلات البيئية ، ليكون لهم نصيب من المساهمة في المحافظة على المحيط البيئي .

وأشارت الفلاسي إلى أن مشاركة الطفل في خلق المبادرات التي تصب في الرقابة البيئية واتخاذ القرار والإسهام في تنفيذها يعتبر من العوامل التي تنمي ارتباطه ببيئته، إذ أنه يعزز شعوره بإمكانية المشاركة في إدارتها والسير في المحافظة عليها، ويتطلب منا تضافر الجهود في التشجيع والتعليم والتثقيف البيئي الوطني ورفع مستوى معرفته بمكونات بيئته، كما يتطلب تنمية اتجاهات حماية البيئة وسلوكها وقيمها ورفع درجة الوعي تجاه القضايا البيئية التي نعيشها اليوم والمتوقعة في المستقبل وآثارها الاجتماعية والصحية والاقتصادية والتدخل السليم حمايةً لبيئتنا و مواردها وتسيير هذه الموارد وفق منظور تنموي مستديم من خلال اكتساب المعرفة الواضحة والكافية عنها وسبل المحافظة عليها.

وكانت الجائزة قد حددت الفئات المستهدفة والمقسمة لمجموعتين المجموعة الأولى من 8 سنوات الى 12 سنة أما المجموعة الثانية من 13 سنة الى 18 سنة، إذ أتيح للمجموعة الأولى المشاركة بفيديو توعوي، أو قصص قصيرة، أو الرسم أما المجموعة الثانية فأتيح لها المشاركة في جميع فئات الجائزة بالإضافة إلى حملة توعوية أو المشاريع التقنية أو العلمية.

وضمانا لتحقيق المسابقة الأهداف المرجوة منها أطلقت الوزارة في 2020 على موقعها الإلكتروني صفحة خاصة بالجائزة تضم الفئات العمرية للمشاركين، بالإضافة إلى فئات ومعايير الجائزة، وشروط التسجيل.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

“جوائز أبوظبي البحرية” تستقبل أكثر من 120 طلب مشاركة

•ارتفاع نسبة المشاركة في النسخة الثانية من الجوائز بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بنسخة العام …