“الزراعة والسلامة الغذائية” تطلق بالشراكة مع الفوعة-أغذية قنوات لبيع التمور
•منصة إي زاد eZad – الإلكترونية: تسهل بيع وشراء التمور عالمياً مع ضمان البيع بالسعر التجاري
•مزادات فعلية على أرض الواقع: تتوفر في مراكز استلام مجهزة (مركز استلام الساد، مركز استلام سيح الخير)
•برنامج لشراء التمور بأسعار تنافسية: تمور المنازل والمزارع الخاصة الفاخرة
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 يونيو 2022
أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالتعاون مع “الفوعة – جزء من مجموعة أغذية ش.م.ع” كبرى شركات إنتاج الأغذية والمشروبات في المنطقة، عن اطلاق الأسواق البديلة لتداول وبيع التمور، كقنوات إضافية لبيع التمور الفائضة عن سقف الإنتاج المدعوم، وذلك لمساعدة المزارعين ومنتجي التمور على الدخول للأسواق المحلية والعالمية وبيع إنتاجهم بأسعار مجزية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مقر هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية اليوم (الأربعاء)، بحضور عدد من كبار منتجي ومسوقي التمور في الإمارات، حيث يعد هذا هو الإطلاق الرسمي للأسواق البديلة مع بدء الموسم الحالي من 6 أغسطس إلى 27 أكتوبر من هذا العام. وتتضمن الأسواق البديلة المزادات المحلية أو العالمية على أرض الواقع أو المزادات الالكترونية من خلال منصة “إي زاد” بوصفها قناة تسويقية مبتكرة تمنح المزارعين فرصة إتمام عمليات بيع وشراء التمور بالجملة بكل سهولة ويسر.
وتتسع القنوات التسويقية للأسواق البديلة لتشمل منتجي التمور الفاخرة في المزارع الخاصة والمنازل والمؤسسات العامة والخاصة من خلال برنامج لشراء التمور الفاخرة دون اشتراط أن يكونوا من المزارعين المسجلين في موسم تسويق التمور، وذلك بهدف توفير قناة تسويقية لهذا الفئة من المنتجين، وتنويع مصادر التمور المحلية عالية الجودة، بما يساهم في الارتقاء بجودة التمور الاماراتية وتعزيز قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.
وكانت “الهيئة” و “الفوعة – مجموعة أغذية” قد بدأوا الموسم الماضي التشغيل التجريبي لمنصة “إي زاد”، وذلك لتعريف المزارعين بقنوات التسويق البديلة لبيع التمور، حيث لاقت المنصة إقبالاً منقطع النظير من منتجي التمور بالإضافة إلى المشترين المهتمين بالشراء حول العالم، وقد بادر أكثر من 1200 مشترٍ بالتسجيل في المنصة، فيما استفاد أكثر من 450 مزارع من مختلف مناطق الدولة من عمليات بيع التمور الكترونياً بكل شفافية وسهولة، علماً بأنه تم عقد أكثر من 100 مزاد ناجح وتجاوزت كمية التمور المباعة في إحدى المزادات على سبيل المثال لا الحصر أكثر من 100 طن، كما بلغ متوسط كميات التمور المدرجة في المنصة ما بين 1 إلى 2 طن، ومن شأن منصة “إي زاد” أن تكون نموذجاً ناجحاً للمزارعين الراغبين في الاستفادة من بيع التمور التي تتجاوز الأسقف بسعر تجاري يضمن الربحية لجميع الأطراف ذات الصلة بعملية البيع.
كما قامت الفوعة – مجموعة أغذية، بالتوسع في هذا النشاط من خلال افتتاح المزادات الفعلية على أرض الواقع بمركزي استلام التمور في الساد وسيح الخير، والتي تعطي الفرصة لمزارعين الدولة في عملية بيع وتداول تمورهم التي تتجاوز سقوف الدعم السنوي للتمور.
وأكد سعادة/ مبارك على القصيلي المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن مبادرة طرح أسواق بديلة لبيع وتداول التمور المحلية تترجم اهتمام حكومة أبوظبي بتطوير وتحسين القدرة التنافسية لتمور الإمارات على المستويين المحلي والعالمي، وتحسين دخل أصحاب المزارع من منتجي التمور، وضمان حصولهم على عائد مجزي لإنتاج مزارعهم، بالإضافة إلى تحفيزهم على الاهتمام بإنتاج الأصناف المرغوبة محلياً وعالمياً.
وقال إن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تلتزم بتقديم كافة أشكال الدعم للأسواق البديلة ومنصة “إي زاد” إيماناً منها بأهمية تحويل زراعة النخيل وإنتاج التمور والصناعات المرتبطة بها إلى نشاط اقتصادي استراتيجي يساهم في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الريادة العالمية في الأمن الغذائي.
وأوضح “تعتبر الأسواق البديلة ومنها المزادات الفعلية على أرض الواقع ومنصة ” إي زاد” الالكترونية عاملاً مساعداً في تشجيع المزارعين على زيادة إنتاجية مزارعهم من التمور والارتقاء بجودتها، مع تمكين مشتري التمور بالجملة من تنمية أعمالهم عبر إتمام عمليات الشراء بشكل مبسط.
وحث المنصوري أصحاب المزارع ومنتجي التمور على التفاعل مع مبادرة الأسواق البديلة ومنصة إي زاد لبيع وتداول التمور، وبيع الإنتاج الفائض عن سقوف الإنتاج المعتمدة بالفوعة، مؤكداً على أهمية العناية بأشجار النخيل وتطبيق برامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل والممارسات الزراعية الجيدة لإنتاج التمور والتي توصي بها الهيئة لأهميتها في تحسين الإنتاج وزيادته فالنخيل ثروة حقيقة يمكن أن تدر عوائد جيدة لأصحاب المزارع وتسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي.
وقال سعادة/ مبارك هذيلي المنصوري الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية لمجموعة أغذية ” إننا في مجموعة أغذية عموماً وفي الفوعة بشكل خاص، نولي قطاع النخيل والتمور أهمية عظيمة، فهو جزء لا يتجزأ من القطاع الزراعي الحيوي بالدولة، ويعد إرثاً حضارياً نعتز به، كما نؤكد حرصنا على خدمة مزارعي النخيل باعتبارهم المحور الأساسي لتطوير هذا القطاع، فلهم دور جوهري في منظومة الأمن الغذائي والحيوي، وإن مساعدة المزارعين على تسويق منتجات مزارعهم من التمور وجني المزيد من الأرباح، يعتبر استثماراً في الاكتفاء الذاتي، لأنه يشجع على الارتقاء بجودة التمور واستدامتها بما يدعم النمو الاقتصادي، ونسعى دوماً ليصبح هذا القطاع الحيوي دعامة أساسية ومنتجاً رئيسياً للأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة” .
وأكد المنصوري ” إن منصة إي زاد الالكترونية تعد إحدى القنوات الرئيسية ضمن الأسواق البديلة وتعتبر أسهل وسيلة لتداول التمور الكترونياً محلياً وعالمياً، حيث تتيح أمام المزارعين فرصة كبيرة لبيع تمورهم بسهولة ويسر، وتفتح لهم آفاقاً واسعة للوصول الى المشترين العالميين دون أي مشقة تُذكر، حيث حرصنا خلال هذا الموسم على تقديم مزايا تشجيعية لتحفيز المزارعين على التسجيل في منصة إي زاد وكل ذلك يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من إطلاق هذه المنصة الالكترونية كسوق بديل لتداول وبيع التمور الاماراتية “.
نبذة عن هيئة ابوظبي للزراعة والسلامة الغذائية
هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية هي مؤسسة حكومية تعنى بتطوير قطاع الزراعة والغذاء في إمارة أبوظبي بطريقة مستدامة تضمن تحقيق رؤية حكومة أبوظبي في الريادة العالمية في الأمن الغذائي
تأسست الهيئة بموجب القانون رقم (7) لسنة 2019 الصادر عن المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -طيب الله ثراه – لتكون الهيئة الحكومية المختصة بكافة شؤون الزراعة والسلامة الغذائية والأمن الغذائي والحيوي في إمارة أبوظبي، وتعمل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على بلورة السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بتعزيز الأمن الغذائي عبر تطوير قطاع ذو تنمية مستدامة في مجال الزراعة والسلامة الغذائية والأمن الحيوي من خلال تقديم خدمات مبتكرة وتسخير التكنولوجيا الحديثة وتوجيه الاستثمار ووضع الخطط وإطلاق البرامج والمبادرات الرامية لزيادة مساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي.
المزيد من المعلومات
للمزيد من المعلومات حول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الرجاء زيارة موقعنا الإلكتروني WWW.ADAFSA.GOV.AE أو التفضل بالتواصل عبر مراكز خدمة المتعاملين التابعة للهيئة أو زيارة أحد مراكزنا الإرشادية المنتشرة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي.
هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية
• تويتر: adafsa_gov
• انستغرام: adafsa_gov
• فيس بوك: adafsa_gov
• يوتيوب: adafsa_gov
نبذة عن مجموعة “أغذية”:
تعدّ مجموعة “أغذية” التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها؛ واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال إنتاج الأغذية والمشروبات. وتندرج المجموعة التي تأسست في عام 2004 في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت اسم “أغذية. تعد “أغذية” شركة تابعة لـ “القابضة” (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة والتي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.
وتمتلك “أغذية” أصولاً في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عُمان، ومصر، وتركيا، والأردن. وتعمل المجموعة على تشغيل محفظة عالمية من الشركات المتكاملة، والتي توفر باقة متنوعة من المواد الغذائية والمشروبات المبتكرة ذات الجودة العالية، وتوفر المجموعة منتجاتها للمستهلكين في الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتركيا، ومنطقة الشرق الأوسط. وتوظف المجموعة أكثر من 9,300 شخصاً، يضطلعون بمسؤولية تصنيع وتوزيع وتسويق مجموعة متنوعة من المنتجات في القطاعات التالية: الأعمال الاستهلاكية (مياه العين، والبيان، ومياه الينابيع الطبيعية “ألبين”، وآيس كريستال، وفوس، ومعجون طماطم العين، ومنتجات العين التجارية)؛ الوجبات الخفيفة (تمور الفوعة، ويوبليه، ومخبز وحلويات الفيصل، و”بي.إم.بي”)؛ اللحوم والمنتجات المبرّدة والمجمدة (النبيل للصناعات الغذائية، أطياب، والخضروات المجمدة من العين)؛ الأعمال الزراعية (المطاحن الكبرى، وأجريفيتا).