بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
برعاية كرسي صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة آل إبراهيم لبناء القدرات البشرية في مؤسسات رعاية الأيتام بمشاركة جمعيات بحرينية
شبكة بيئة ابوظبي، مملكة البحرين، المنامة، 05 يوليو 2022
اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي “اختصاصي تطبيقات التنمية المستدامة في مؤسسات رعاية الأيتام”، والذي نظمته كل من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع المركز العالمي للتنمية المستدامة، وبرعاية ودعم كريمين من قبل” كرسي صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم لبناء القدرات البشرية في مؤسسات رعاية الأيتام”، وبمشاركة متدربين من العديد من الجمعيات الخيرية والإنسانية البحرينية، حضوريا بفندق جولدن توليب ، وذلك خلال الفترة مابين 26-27 يونيو 2022م . وقد أشرف على التدريب فيه ورعاه سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار الخبير والأكاديمي الدولي رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
وكان البرنامج التدريبي قد افتتحه سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار بكلمة افتتاحية قال فيها ” أحييكم أجمل تحية وأرحب بكم جميعا في البرنامج التدريبي” اختصاصي تطبيقات التنمية المستدامة في مؤسسات رعاية الايتام “. وأضاف كذلك ” إن هذا البرنامج التدريبي هو بداية الانطلاقة الرسمية لتدشين أنشطة” كرسي صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة آل إبراهيم لبناء القدرات البشرية في مؤسسات رعاية الأيتام”. كما قال سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار خبير التدريب للبرنامج ” إن برنامج كرسي سموها برنامج طموح يعمل على بناء القدرات البشرية والمؤسسية لمؤسسات رعاية الأيتام بالدول العربية”.
ويأتي البرنامج التدريبي الأول ضمن أنشطة هذا الكرسي المهني لتأهيل اختصاصيين في تطبيقات التنمية المستدامة في مؤسسات رعاية الأيتام ، والذي تم توجيهه للجمعيات الخيرية البحرينية، وستنطلق بعد ذلك برامج وأنشطة ” كرسي صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة آل إبراهيم لبناء القدرات البشرية في مؤسسات رعاية الأيتام ” لتصل بإذن الله إلى العديد من الدول العربية الأخرى، وذلك بإشراف الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع المركز العالمي للتنمية المستدامة.
وقد شارك في البرنامج التدريبي الأول ” 50 مشاركا” يمثلون قيادات متخصصة في مجالات العمل الخيري والمجتمعي ، تم ترشيحهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الخيرية البحرينية، أملا بأن يسعى بعد ذلك المشاركون في هذا البرنامج لتبني مبادرات مجتمعية في مجال رعاية الأيتام تعزز من تطبيقات التنمية المستدامة.
