“غرفة الشارقة” تطلق الدورة السادسة من “مهرجان الذيد للرطب” في 21 يوليو الجاري

يستضيفه مركز إكسبو الذيد على مدار أربعة أيام
مليون درهم قيمة الجوائز المرصودة لـ145 فائزاً
شراكة استراتيجية إعلامية مع قناة الوسطى
شبكة بيئة ابوظبي، الشارقة، الامارات العربية المتحدة، 05 يوليو 2022

أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن موعد تنظيم النسخة السادسة من فعاليات “مهرجان الذيد للرطب 2022″، وذلك خلال الفترة 21-24 يوليو الجاري في مركز إكسبو الذيد، بمشاركة من مئات من مزارعي النخيل على مستوى الدولة.
وكشفت اللجنة التنظيمية للحدث الذي ترعاه وتنظمه غرفة الشارقة، عن قيمة الجوائز المرصودة لمسابقات الدورة السادسة والتي تصل إلى مليون درهم، ستوزع على 145 فائزا بمسابقات المهرجان الرئيسية الستة وهي مسابقات مزاينة الرطب، ومسابقة أكبر عذج، ومسابقة الليمون، ومسابقة التين، ومسابقة تمر الحسيل، ومسابقة أجمل مخرافة رطب والمخصصة للنساء فقط، وتتراوح قيمة الجوائز بين 1000 إلى 25 ألف درهم، بالإضافة إلى تنظيم باقة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية والثقافية والتراثية، كما تم الإعلان عن شراكة استراتيجية مع قناة الوسطى لرعاية الحدث إعلاميا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم (الثلاثاء) في مركز إكسبو الذيد، تحدث فيه سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وسعيد بن فاضل الكتبي مدير قناة الوسطى، ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان، وراشد مهير الكتبي رئيس لجنة الفرز والتقييم، بحضور خليل المنصوري مدير مركز إكسبو خورفكان، وجمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي في غرفة الشارقة، وعدد من المسؤولين وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية.

دعم لامحدود
ورفع سعادة محمد أحمد أمين العوضي، أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعم سموه اللامحدود لمهرجان الذيد للرطب ورعايته الكريمة للمهرجان، مؤكدا أن هذا الحدث الذي أطلقته الغرفة وتبنته يأتي التزاما منها في توفير كافة أشكال الدعم للمزارعين وتطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب، والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي، تنفيذا لرؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بإيلاء اهتمام خاص بالمنطقتين الشرقية والوسطى على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والثقافية والتراثية، مشيرا إلى أن المهرجان غدا واحدا من أهم الأحداث على مستوى الدولة والمنطقة التي عززت موقع مدينة الذيد في قطاع الثروة الزراعية، ورسخت مكانتها في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه.

عدد من الأهداف
ولفت العوضي، إلى أن الغرفة تحرص من خلال مهرجان الذيد للرطب إلى تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها المساهمة في المحافظة على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، من خلال رعاية شجرة النخيل مصدر فخر واعتزاز للإنسان في الإمارات منذ القدم، بتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية عن طريق إيجاد منصة سنوية تسترعي اهتمام الفاعلين في هذه التجارة، منوها إلى أن المهرجان يحفل هذا العام بالعديد من الفعاليات بالإضافة إلى المسابقات السنوية، من حيث تقديم الإرشادات العلمية للمزارعين حول أساليب الزراعة الحديثة، تشجيعا لهم للاهتمام بجودة إنتاج الرطب من دون الاعتماد على الأسمدة الكيميائية حفاظا على نقاء سلالاتها التي تشتهر بها مدينة الذيد، بالإضافة إلى تعزيز وتبادل الخبرات من خلال استضافة خبراء في هذا المجال الهام.

دعم كبير
من جانبه قال محمد مصبح الطنيجي: إن النجاح الذي حققه المهرجان خلال دوراته الماضية يعود إلى الدعم الكبير الذي يحظى به من القيادة الرشيد لدولة الإمارات التي تولي أهمية كبيرة لكافة الفعاليات التي تحافظ على الموروث الثقافي والتراثي للدولة، لاسيما وأن مهرجان الذيد للرطب يعد من الفعاليات التراثية والاقتصادية المهمة على أجندة دولة الإمارات التي كان لها أثرا إيجابيا في تحسين جودة المنتج المحلي وتنوعه بفضل المسابقات التي يتم إطلاقها وتطويرها كل دورة، وأعرب الطنيجي عن شكر الغرفة للشركاء الاستراتيجيين للمهرجان ولمختلف الجهات الرسمية والخاصة المشاركة في الحدث، متمنيا التوفيق والسداد لجميع المشاركين في مسابقات المهرجان، وأن يكون هذا الموسم موسم خير وبركة مستدامة على الجميع.

مسابقات جاذبة
من جهته، أعلن راشد مهير الكتبي، أن أجندة الدورة السادسة تتضمن العديد من المسابقات الجاذبة والجوائز القيمة التي تصب مجملها في تشجيع أصحاب المزارع من ملاك النخيل على الاهتمام بتطوير زراعة النخيل، معلنا أن جديد الدورة السادسة ستتضمن إطلاق مسابقة أجمل مخرافة مخصصة للنساء من عمر 25 سنة وما فوق على أن تكون المخرافة صناعة يدوية ومحلية من سعف النخيل ومن الرطب الفاخر، إلى جانب ذلك فقد اعتمدت اللجنة هذا العام على شراء مخرافات المسابقات من الأسر المنتجة بهدف توفير الدعم لهم عبر إشراكهم في الحدث، كما أوضح الكتبي أن الدخول للمسابقات يتضمن عدد من الشروط العامة المتمثلة في أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي للدولة وأن يقدم المشارك من الإمارات الشمالية رطب من إنتاج مزرعة أو حديقة منزله، والمشارك من إمارتي أبوظبي ودبي من إنتاج مزرعته مع ضروة إبراز المستندات عند التقديم للتسجيل وأداء القسم للجميع وزيارة بعض المزارع، لافتا إلى أن المسابقة الأولى التي ستنطلق يوم الخميس 21 يوليو هي مسابقة مزاينة رطب الخلاص، ثم تقام يوم 22 يوليو مسابقة مزاينة رطب الخنيزي، كما تقام يوم 23 يوليو مسابقة مزاينة النخبة (الليمون)، في حين يشهد اليوم الأخير مسابقات التين الأحمر والتين الأصفر ومسابقة أجمل مخرافة للنساء ومزاينة الحسيل.

شراكة إعلامية
بدوره أعرب سعيد بن فاضل الكتبي، عن ترحيب قناة الوسطى بهذه الشراكة الاستراتيجية مع مهرجان الذيد للرطب مؤكدا أن رعاية الحدث تأتي للسمعة الطيبة والمكانة المتميزة التي وصل إليها المهرجان حيث غدا من أبرز الأحداث السياحية والترويجية لمدينة الذيد، لاسيما وأنه يساهم في مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها المنطقة نظرا لدوره الهام في توفير الدعم للمزارعين من أبناء المنطقة واستقطاب الزوار والسياح للمدينة، مشيرا إلى أن قناة الوسطى ستعمل على تغطية الحدث من خلال بث مباشر على مدار أيامه عن طريق المقابلات واللقاءات الميدانية إلى جانب التغطية الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف العمل على إبراز المهرجان وتسليط الضوء على مخرجاته الإيجابية.

شروط ومواصفات
وحدّدت اللجنة التنظيمية للمهرجان مواصفات الرطب ومعايير المسابقة، ومن أبرزها أن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة، وألا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد ضمن فئات الصنف المعين، وأن يخلو الرطب من الإصابة الحشرية ومن الحشرات الميتة أو بيوضها أو يرقاتها أو مخلفاتها ومن أية عيوب ظاهرة أو رائحة أو طعما غير طبيعيين أو أن تشوبه آثار معدنية أو رملية مثل الندب، وأن يكون حجم الرطب مناسبا وأن لا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج، وأن لا يقل وزن الرطب المشارك عن 4 كلغ في الأصناف الفردية ويتم تسليمه في “مخرافة”.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

انطلاق “دبي للرطب” في نسخته الأولى، أشواط استثنائية تعزيزًا لقيمة النخلة

عبد الله حمدان بن دلموك: هدفنا استدامة رموز التراث الوطني شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات …