“جي إل إل” تكشف عن أبرز إنجازاتها المستدامة ضمن تقريرها السنوي للاستدامة

تقرير يؤكد التزام الشركة بترسيخ استدامة عملياتها ويسلط الضوء على نتائجها وأهدافها المستقبلية للعمل المناخي والمساحات الصحية والشاملة
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 08 يوليو 2022

كشفت شركة جيه إل إل، شركة الخدمات المهنية الرائدة المتخصصة في خدمات استشارات العقارات وإدارة الاستثمار والتطوير، عن نتائج تقرير الاستدامة العالمي 2021 ، والذي يقدم تحديثات شاملة على التقدم المحرز ضمن عملياتها في المنطقة والعالم، وضمن سلسلة التوريد التجارية، وبالتعاون مع عملائها، سعياً لحفز جهود إزالة الكربون من المدن وضمان تطور القطاع العقاري بأسلوب مستدام.

وعلى الصعيد العالمي، تساهم البيئات العمرانية بنسبة 40% من إجمالي انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون المباشرة وغير المباشرة. في حين التزمت معظم المدن العالمية باشتراط أن تكون جميع المباني الجديدة صفرية الانبعاثات بحلول عام 2030 وأن تكون جميع المباني صفرية الانبعاثات بحلول عام 2050. ولكن، ستكون 80% من المباني القائمة حالياً حاضرة في عام 2050، وهو أمر يمثل تحدياً كبيراً لقطاع العقارات للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول ذاك الوقت.

وباعتبارها أول شركة عقارية حول العالم تضع هدف الانبعاثات الصفرية ويتم اعتماده من قبل مبادرة الأهداف القائمة على العلم، فإن تمهيد الطريق لتحقيق الاستدامة هو أحد المساعي الرئيسية لشركة “جي إل إل” لاستشراف مستقبل القطاع العقاري والوصول إلى عالم أفضل، ودعم استراتيجيتها لتحقيق النمو على المدى الطويل للمستقبل.

وبما ينسجم مع مساعيها لدعم أهداف الانبعاثات الصفرية في المنطقة، التزمت “جي إل إل” بتحقيق انبعاثات صفرية بحلول عام 2040 من خلال الحد من الانبعاثات ضمن جميع مجالات عملياتها. ولذلك، وضعت الشركة خطة واضحة المعالم ومسارات محددة ضمن ثلاث نطاقات لتقييم تقدمها. كما تعهدت بأن تكون جميع مبانيها حيادية الكربون بحلول عام 2030، ما يتوج إنجازاً رئيسياً في رحلتها لتحقيق أرقى مستويات الاستدامة.

وفي هذا السياق، قال تيري ديلفو، الرئيس التنفيذي لشركة جيه إل إل الشرق الأوسط وأفريقيا: “يمثل تقريرنا السنوي العالمي للاستدامة دلالة على التزامنا المستمر بالتعاون مع العملاء والمجتمعات في المنطقة لتحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2040، من خلال الحد من الانبعاثات الكربونية ضمن جميع مجالات عملياتنا. وفي ضوء التقدم الذي أحرزناه حتى الآن لتحقيق أهدافنا الطموحة، نؤمن بأن استمرار علاقات التعاون الوثيقة والجهود المشتركة سيكون عنصراً حيوياً لضمان استدامة البيئات العمرانية للجميع”.

أبرز نتائج تقرير الاستدامة العالمي 2021 شركة “جي إل إل”:
العمل المناخي لتعزيز استدامة القطاع العقاري
• تسعى “جي إل إل” من خلال أهدافها المنوطة بالانبعاثات الصفرية لتقليص 95% من انبعاثات الكربون بحلول عام 2040. ونجحت الشركة بنهاية العام الماضي بتخفيض انبعاثات النطاقين 1 و2 بنسبة 17% مقارنة بعام 2018، وتسير الشركة على الطريق الصحيح لتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2030، ضمن المساحات المكتبية التي تشغلها وأسطول مركباتها.
• نجحت الشركة بتجنب انبعاث 65301 طن متري من الكربون من خلال تقديم المشورة لعملائها حول مشاريع الطاقة المتجددة، في زيادة بمعدل ثلاثة أضعاف عن العام 2020.

مساحات صحية وشاملة للجميع
علاوة على تركيزها على التغير المناخي، يولي برنامج “جي إل إلي” للاستدامة أهمية قصوى لتعزيز صحة وعافية الكوادر البشرية للشركة، من خلال المباني التي تديرها لعملائها والخدمات الأوسع التي تقدمها.
• الحصول على 390 شهادة للمباني المستدامة للعملاء، أكثر بنسبة 30% من العام 2020.
• 45% من مكاتب “جي إل إل” حائزة على شهادة المباني المستدامة1، وهو تقدم لافت ضمن هدفها للوصول إلى 100% من المباني بحلول عام 2030.

أماكن شاملة لمجتمعات مزدهرة
• يضع برنامج “جي إل إل” للاستدامة التنوع والمساواة والإدماج كأولويات قصوى، ويركز على تأسيس ثقافة ترسخ هذه القيم ضمن جميع مجالات الأعمال.
• 36٪ من أعلى مستويين للإدارة العليا من النساء، مع هدف بتحقيق 40٪ بحلول عام 2025.
• دعم 33 من مجموعات موارد الأعمال لشبكة سيدات الأعمال حول العالم وإطلاق مجموعة الموارد العالمية “وومين ترانزفورمنيغ تيك” Women Transforming Tech.
• الاستمرار بتنمية مجموعات موارد الأعمال، بواقع 9 في الأمريكيتين، و8 في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، و7 في آسيا المحيط الهادئ (إضافة إلى 11 مجموعة عمل للتنوع والمساواة والإدماج للدول والمناطق)، والتي تساعد في دفع عجلة الأعمال من خلال تقديم فرص التطور المهني، والتدريب والتواصل للموظفين ذوي الخلفيات والتجارب والتطلعات والأهداف المشتركة.
• تعزيز فرص التدريب العالمي لتمكين كل فرد من الوصول لكامل إمكاناته من خلال إطلاق منصة تعليمية جديدة تقدم وصولاً يسيراً إلى أكثر من 25 ألف دورة تدريبية مصممة حسب الطلب، مع زيادة الاستثمار في كل موظف بمعدل أربعة أضعاف مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 315 دولار لكل موظف.
• إنفاق 1.97 مليار دولار مع عدد من الموردين، لتضاعف الشركة إنفاقها مقارنة بالعام السابق، وتضع هدفاً للوصول إلى 2.5 مليار دولار بحلول عام 2025.
• التبرع بمبلغ 8.9 مليون دولار لقضايا خيرية، في زيادة نسبتها 15% مقارنة بعام 2020، ودعمت على إثر ذلك 919 مؤسسة، بزيادة بنسبة 40% مقارنة بعام 2020.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

تقرير السندات الخضراء للأسواق الناشئة 2023

مؤسسة التمويل الدولية وأموندي تنشر الإصدار السادس من تقرير السندات الخضراء للأسواق الناشئة 2023 زاد …