استطلاع أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي:
•ثلثا الشباب السعودي (63%) يتوقعون تحسن العلاقات السعودية-الأميركية خلال ولاية الرئيس بايدن، فيما يعتقد البقية أن العلاقات ستبقى على حالها
•70% من الشباب السعودي لديهم نظرة إيجابية “جداً” أو “نوعاً ما” تجاه الرئيس الأميركي
•بات الشباب السعودي أكثر ميلاً اليوم لاعتبار الولايات المتحدة دولة حليفة مقارنة بأي فترة خلال السنوات الخمس الماضية
شبكة بيئة ابوظبي، الرياض، المملكة العربية السعودية: 14 يوليو 2022
أوضح استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الثالث عشر لرأي الشباب العربي أن الغالبية العظمى (92%) من الشباب السعودي، والتي تشكل حوالي ثلثي سكان المملكة، تعتبر الولايات المتحدة الأميركية حليفاً لبلادهم؛ حيث يعتقد 59% منهم أن الولايات المتحدة “حليفٌ قوي”، بينما يعتبرها 33% “دولة حليفة نوعاً ما”.
وتم الكشف عن نتائج الاستطلاع اليوم قبيل الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية يومي 15 و16 يوليو 2022. وتأتي هذه الزيارة تلبيةً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومن المتوقع أن تساهم في تعزيز الشراكة التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.
وفي إطار تعليقه على الزيارة المرتقبة في مقال رأي نشرته صحيفة ’ذا واشنطن بوست‘، قال الرئيس الأميركي جو بايدن ” اليوم، ساعدت المملكة في استعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتقدم دعمها المطلق لاتفاقية الهدنة في اليمن، كما تتعاون مع خبراء إدارته للمساعدة في استقرار أسواق النفط مع منتجي منظمة الدول المصدرة للنفط (OPEC)”.
وبحسب الاستطلاع، بلغت نسبة الشباب السعودي الذي يعتبر الولايات المتحدة حليفاً للمملكة هذا العام مستواها الأعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة. فقد أظهرت نتائج استطلاع عام 2020 أن 87% من الشباب السعودي يعتبر الولايات المتحدة “حليفاً حقيقياً” أو “دولة حليفة نوعاً ما”، بزيادة جيدة عن نتائج عامي 2019 و2018 اللذين وصلت فيهما هذه النسبة إلى 70% و50%، على التوالي.
ولن تتمحور زيارة بايدن إلى المملكة، عقب زيارته الرسمية الأولى إلى إسرائيل، حول الشباب السعودي الذي يؤمن 75% منه بضرورة إيلاء ’الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي‘ أولوية كبرى في العالم العربي.
وعلى الرغم من النظرة الإيجابية عموماً تجاه الرئيس بايدن، يؤمن الشبان والشابات السعوديون بضرورة سعي الرئيس الأميركي لفض الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أكد 93% منهم أنه يتوجب على إدارته “الاضطلاع بدورٍ أكثر حيوية وحياداً في فض النزاع”. وقد أعرب غالبية الشباب السعودي (73%) عن ثقتهم بأنه “من المرجح جداً” أو “مرجحٌ إلى حدّ ما” فضّ الصراع خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال سونيل جون، رئيس شركة “بي سي دبليو الشرق الأوسط” ومؤسس شركة ” أصداء بي سي دبليو”: “تعكس نتائج استطلاعنا التفاؤل المنوط بزيارة الرئيس بايدن الأولى إلى المملكة. وتظهر مشاعر الشباب الإيجابية عموماً تجاه الولايات المتحدة، وحرصهم على نشر السلام في جميع أنحاء المنطقة، وخصيصاً على صعيد حل الصراع الفلسطيني؛ القيمة التي يمكن تحقيقها من خلال إعادة صياغة شكل العلاقات الأمريكية السعودية لتحقيق نظام جيوسياسي أكثر استقراراً وقوة في الشرق الأوسط”.
وتأكيداً على الدور الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة، يعتقد أكثر من ثلث الشباب السعودي (36٪) أن الولايات المتحدة تمتلك التأثير الأكبر في العالم العربي بين الدول غير العربية، بينما يقول 43٪ من الشباب السعودي إن بلادهم هي الأكثر نفوذاً بين الدول العربية في المنطقة.
كما يبدي أكثر من ثلثي الشباب السعودي (63٪) ثقة بتحسن علاقات بلادهم مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس بايدن، بينما يعتقد (37٪) أن العلاقات بين البلدين ستظل كما هي.
ويثق كل الشباب السعودي تقريباً (97٪) أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح؛ حيث وافق 82% منهم على فكرة “أفضل أيامنا تنتظرنا”.
ولتنفيذ الاستطلاع الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في العالم العربي، والذي تم الكشف عنه في أكتوبر الماضي، قامت شركة الأبحاث والاستشارات الاستراتيجية العالمية “بي إس بي إنسايتس” – خلال الفترة من 6 إلى 30 يونيو 2021 – بإجراء مقابلات شخصية مع 3,400 شاب وشابة عرب تراوحت أعمارهم بين 18 و24 عاماً، وذلك في 50 مدينة ومنطقة عبر 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
لمعرفة المزيد حول نتائج الاستطلاع وتحميل ورقة العمل لاستطلاع أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي لهذا العام، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: arabyouthsurvey.com.
حول استطلاع أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي:
يعد استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي لرأي الشباب العربي، والذي تم إطلاقه في عام 2008، المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في العالم العربي – والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة. ويساهم الاستطلاع في سد فجوة كبيرة في ما يخص البيانات والرؤى المتعلقة بهذه الشريحة السكانية ذات الأهمية البالغة، مما يساعد الحكومات وشركات القطاع الخاص والمؤسسات المتعددة الأطراف والأكاديميين على امتلاك المعلومات التي يحتاجونها لوضع السياسات وصنع القرار وصياغة الاستراتيجيات المستقبلية.
أجرت وكالةُ التحليلات والأبحاث الإستراتيجية العالمية “بي إس بي إنسايتس” “استطلاع أصداء بي سي دبليو الثالث عشر لرأي الشباب العربي 2021” لرصد آمال ومخاوف وتطلعات الشباب – ممن تتراوح أعمارهم بين بين 18 و24 عاماً – في 50 مدينة عبر 17 دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقام محاورون متمرسون خلال الفترة الممتدة من 6 – 30 يونيو 2021 بإجراء 3,400 مقابلة شخصية باللغتين العربية والإنجليزية مع الشبّان والشابات في كل بلد، وتوزعت عينة الاستطلاع بالتساوي بين الذكور والإناث. يغطي الاستطلاع خمساً من دول مجلس التعاون الخليجي (البحرين، والكويت، وعمان، والسعودية، والإمارات)، ودول شمال أفريقيا (الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، والسودان، وتونس)، والمشرق العربي (الأردن، والعراق، ولبنان، وسوريا، وأراضي السلطة الفلسطينية) واليمن.
www.arabyouthsurvey.com
يمكنكم المتابعة وتسجيل الإعجاب والمشاركة عبر منصاتنا على: Facebook; Twitter; Instagram; YouTube; LinkedIn.
حول أصداء بي سي دبليو
تأسست أصداء عام 2000 كوكالة مستقلة لاستشارات الاتصالات التسويقية على يد سونيل جون الذي يواصل حتى اليوم قيادة الوكالة للعام الثاني والعشرين على التوالي. وفي عام 2008، استحوذت مجموعةWPP (المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز WPP) على حصة الأغلبية في “أصداء”، ودمجتها مع “بي سي دبليو” (بيرسون كون أند وولف)، إحدى أبرز ثلاث شركات لاستشارات الاتصالات التسويقية في العالم. وتضم الشركة اليوم فريق عمل قوامه أكثر من 160 موظفاً ينتشرون عبر 7 مكاتب مملوكة بالكامل، و11 مكتباً تمثيلياً في 16 دولة في أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقدم الوكالة خدماتها لنحو 100 متعامل في المنطقة، وتتمتع بمكانة رائدة في استشارات العلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني: www.asdaa-bcw.com
أو من خلال المتابعة وتسجيل الإعجاب والمشاركة عبر منصاتنا على: Facebook; Twitter; Instagram; YouTube; LinkedIn.
حول “بي سي دبليو”
تعتبر بي سي دبليو وكالة اتصالات عالمية تتولى الدفع بحياة الأفراد نيابة عن عملائها. وتتعاون الوكالة مع عملائها في قطاعات الأعمال، والمستهلكين، والشركات، وإدارة الأزمات، والرعاية الصحية، والشؤون العامة، والتكنولوجيا لتحديد التوجه الاستراتيجي لجميع الاتصالات وابتكار أفكار متميزة وغير متوقعة تجذب الانتباه. وعبر العروض المكتسبة والمدفوعة – وسائل الإعلام المكتسبة والمدفوعة، والتكنولوجيا المبتكرة، والبيانات، والذكاء الاصطناعي ومجموعة واسعة من القدرات الابتكارية – تدفع الوكالة بحياة الأفراد بقوة ودقة لدعم عملائها. وهي جزء من مجموعة “دبليو بي بي” للتحول الإبداعي (المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز WPP). لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: www.bcw-global.com.