في إطار التزامها وحرصها على توفير بيئة آمنة وصحية لأفراد المجتمع
شبكة بيئة ابوظبي، ليوا، الظفرة، الإمارات العربية المتحدة 16 يوليو 2022
أعلن مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) عن مشاركته في فعاليات مهرجان ليوا للرطب والذي يقام في الفترة بين 16 إلى 24 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
ويقدم المركز خلال مشاركته في المهرجان خدمات إدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة والتي ستتجزأ على ثلاث مراحل قبل وأثناء وبعد المهرجان وذلك بهدف ضمان الحفاظ على نظافة البيئة وسلامة مرتادي المهرجان بالإضافة لتعزيز الوعي المجتمعي حول إدارة النفايات ومكافحة اَفات الصحة العامة وتوعية الزوار بأفضل الممارسات السليمة التي يتبعها المركز فيما يخص جمع النفايات بطرق آمنة بهدف ترسيخ ثقافة إعادة التدوير للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري العام لإمارة أبوظبي.
وبهذا الصدد، قال الدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير”: “تأتي مشاركة المركز في مهرجان ليوا للرطب انطلاقاً من دوره المحوري بصفته جهة حكومية مسؤولة عن إدارة النفايات في إمارة أبوظبي، والذي يتطلع من خلاله إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من حولنا والحفاظ على التوازن بين الثقافة والتراث البيئي، وتكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وذلك عبر تعزيز وعي الجمهور بثقافة التعامل السليم مع النفايات وتشجيعهم على تبني الممارسات البيئية السليمة والمستدامة وتقديم كافة أشكال الدعم للحفاظ على المشهد الجمالي والحضاري لإمارة أبوظبي، وذلك بما ينسجم مع خطة إمارة أبوظبي بشأن الحفاظ على النظافة العامة وتحقيق التوازن بين الإرث البيئي والتطور العمراني”.
وأضاف سعادته: “نجح مهرجان ليوا للرطب منذ إطلاقه في تكريس مكانته واحداً من أهم الفعاليات التي تستهدف إحياء التراث والاحتفاء بالعادات والتقاليد الإماراتية العريقة، ويحرص المركز على المشاركة في فعاليات المهرجان في كل عام لتقديم رسالة توعوية هادفة إلى كافة شرائح المجتمع تؤكد أن النظافة هي جزء من تراثنا، حيث سيوفر المركز قبل وأثناء وبعد المهرجان عدداً من المشرفين والعُمال والآليات، وكافة مستلزمات النظافة لضمان نظافة المهرجان. كما سيسلط المركز الضوء على جهوده في تعزيز مستويات جودة الحياة في أبوظبي وتوفير مستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة، فضلاً عن تقديم خدمات جمع ونقل النفايات ومكافحة اَفات الصحة العامة لضمان تطبيق أعلى معايير النظافة.”
جمع ونقل النفايات
وسيعمل المركز خلال المراحل الثلاث على تقديم خدمات جمع ونقل النفايات لكافة مناطق المهرجان والتي تشمل حملات التعقيم وذلك بالتنسيق مع إدارة المهرجان لمراعاة تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية الخاصة بجائحة كوفيد-19، إلى جانب توزيع ما يقارب 158 حاوية. كما سيعمل المركز على زيادة أعداد العمال والآليات خلال المهرجان لتقديم أفضل الخدمات وضمان سلامة المشاركين والزوار. كما سيتم تخصيص المرحلة الأخيرة لتنفيذ حملة تنظيف شاملة لمدة أسبوع تشمل جميع مرافق المهرجان بعد انتهاء الفعاليات ومغادرة المشاركين والزوار وذلك ضمن مساعي المركز للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمنطقة، وذلك باستخدام أفضل المعدات والأدوات المتطورة.
مكافحة آفات الصحة العامة
وعلى صعيد خدمات مكافحة آفات الصحة العامة، سيعمل المركز على إجراء مسح كامل للمنطقة لرصد ومكافحة نواقل الأمراض مثل الذباب والبعوض والقوارض والصراصير الأمريكية، إلى جانب الآفات الخطرة مثل النحل والدبابير والأفاعي والعقارب والآفات المزعجة مثل النمل والسحالي والحشرات الطائرة. وتشمل عمليات المسح ورصد آفات الصحة العامة أيضاً الساحات الداخلية والممرات ومواقع الفعاليات والأنشطة بالإضافة إلى فتحات تصريف الأمطار والحمامات والمرافق العامة مثل الساحات الخارجية ومواقف السيارات ومناطق تجمعات المياه بالمنطقة المحيطة من المهرجان، وذلك باستخدام أحدث الوسائل والتكنولوجيا المتبعة عالمياً من حيث استخدام المصائد الذكية والمصائد الجاذبة أو اللاصقة والطوارد والمعالجة غير الكيميائية للموقع ورصد نقاط الإصابة المحتملة والفعلية والتعامل معها عن طريق عمليات المعالجة الكيميائية الموضعية وعمليات المعالجة الفراغية.
رصد الحيوانات السائبة
كما سيخصص المركز فريق من المتخصصين المؤهلين لرصد الحيوانات السائبة الصغيرة مثل القطط والكلاب والثعالب في المنطقة وذلك مع الالتزام باتباع أفضل المعايير والتوصيات المعتمدة من جمعيات الرفق بالحيوان المحلية والعالمية والتي تراعي سلامة الحيوانات خلال عملية رصدها وحجزها. ويأتي ذلك بهدف وقاية مرتادي المهرجان من الأمراض المعدية التي قد تتسبب بها الحيوانات السائبة، حيث سيعمل المركز على وضع أقفاص ومصائد الحيوانات السائبة التي تم توزيعها في محيط الموقع خاصة بالقرب من المزارع والعزب القريبة من المواقع التي تقام بها فعاليات المهرجان لتتمكن الفرق المختصة من رصد الحيوانات بسرعة وكفاءة دون إزعاج الجمهور وذلك ضمن مساعي (تدوير) الرامية إلى توفير أعلى معايير الصحة والسلامة العامة في الإمارة.