بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
223 مشاركة و 16مشارك في “أجمل مخرافة”
القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الدولة يزور المهرجان
مشاركة مميزة لـ هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مهرجان ليوا للرطب
مستشفيات الظفرة تقدم مبادرات صحية لجمهور مهرجان ليوا للرطب
لوحة فنية تراثية بعنوان “الله عطانا خير وأنعام” تبهر زوار المهرجان
شبكة بيئة ابوظبي، ليوا، الظفرة، الامارات العربية المتحدة، 23 يوليو 2022
شهدت مسابقة أجمل مخرافة رطب في مهرجان ليوا للرطب بدورته 18 مشاركات واسعة بلغت 239 مشاركة من بينها 223 مشاركة من النساء، و16 مشارك من الرجال، وتستمر فعاليات ومسابقات المهرجان حتى 24 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.
وتوج عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة أجمل مخرافة رطب.
وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز “فاطمة غانم المزروعي” بالمركز الأول، وفي المركز الثاني “ريسه محمد ثامر المنصوري”، وفي المركز الثالث “عذابة سلطان غالب المنصوري”، وفي المركز الرابع “شمه إبراهيم سالم حمد المزروعي”، وفي المركز الخامس “عبدالله محمد سعد الراشدي”، وفي المركز السادس “ضبابة جابر سلطان المرر”، وفي المركز السابع “موزة محمد المنصوري”، وفي المركز الثامن “عائشة سعيد عبدالهادي الهاملي”، وفي المركز التاسع “فاطمة راشد محمد عوض المزروعي”، وفي المركز العاشر “عائشة سيف المزروعي”.
وتعتبر «المخرافة» رفيقة المزارع في مواسم القيظ، وخصوصاً وقت الرطب وجني الفواكه والحمضيات وغيرها من الثمار في موسم القطاف، إذ يضع فيها كل ما يقطف أو «يخرف» من خيرات مزرعته أو بيته، وهي سلة مستديرة تصنع يدوياً من «سفيف» خوص النخل، ولها استخدامات أخرى في البيت وصيد البحر وغير ذلك.
القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الدولة يزور المهرجان
زار سعادة شون ميرفي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، مهرجان ليوا للرطب بدورته الثامنة عشرة، رافقه الملحق الثقافي ميغل ريفيرا، والمحلق الثقافي شون مادن، وعدد من الدبلوماسيين في السفارة.
وجال سعادة شون ميرفي والوفد المرافق بين مختلف الأجنحة والأركان المقامة في موقع المهرجان، وكذلك جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، المنظمة للمهرجان، واطلع على ما تقدمه من برامج ومهرجانات على مدار العام، كما اطلع على مزاينة الرطب والعديد من الفعاليات التراثية المصاحبة.
وأشاد وفد السفارة بالفعاليات التراثية الهادفة والمتنوعة التي يحتضنها المهرجان في مدينة ليوا، ودوره في تقديم صورة عن النخيل ومنتجاته وخصوصاً الرطب، ودعم المزارعين وتحفيزهم على إنتاج نوعيات عالية الجودة.
مشاركة مميزة لـ هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مهرجان ليوا للرطب
أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب كل عام انطلاقاً من مسؤوليتها في تعزيز الفعاليات التراثية والثقافية والأنشطة التي تهدف إلى الترويج عن مدينة الظفرة سياحياً واقتصادياً.
وحرصت الهيئة خلال مشاركتها هذا العام على تنظيم المحاضرات التوعوية الافتراضية حول زراعة النخيل وطرق العناية بها وذلك بهدف نشر الوعي وتشجيع المزارعين على الاهتمام بالزراعة واتباع أفضل الممارسات في هذا المجال، و تقديم المشورة الفنية والخدمات الإرشادية اللازمة لهم.
كما قدمت الهيئة عرضاً تعريفياً حول برنامج أبوظبي للجينوم الزراعي الذي أطلقته الهيئة بالتعاون مع بعض المراكز البحثية الوطنية في الدولة، بهدف تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال البحوث الجينية الزراعية، حيث يعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه على مستوى المنطقة.
بالإضافة إلى تعريف الزوار بالجهود التي تبذلها الهيئة في السيطرة على آفات النخيل وتطبيق برامج الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات بطرق بيئية آمنة، والرد على استفساراتهم فيما يخص الزراعة والثروة الحيوانية والأمن الحيوي.
مستشفيات الظفرة تقدم مبادرات صحية لجمهور مهرجان ليوا للرطب
تشارك مستشفيات الظفرة في فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2022، تأكيداً على الحضور الدائم للأحداث والمناسبات التي تقام في منطقة الظفرة وتعزيزاً للتنسيق والشراكة الدائمة مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
وقال منصور عبدالله، مدير التسويق والاتصال المؤسسي بمستشفيات الظفرة، أن عودة الحيوية لمهرجان ليوا للرطب بفتح الأبواب للزوار، بعد عامين اقتصرت فيها المشاركة على العارضين فقط، جعلتنا متحمسين لتقديم مشاركة مجتمعية صحية تساهم في تعزيز الوعي الصحي لأهالي المنطقة، حيث لم تقتصر مشاركتنا في توفر الخدمات الصحية المساندة بل تقديم مجموعة من المبادرات لزوار المهرجان ولأهالي منطقة ليوا.
وتأتي مبادرة “قيّظ بخير” في المقدمة المبادرات التي تقدمها مستشفيات الظفرة لجمهور المهرجان، والتي تسعى من خلالها إدارة المستشفيات إلى تعزيز الخدمات الصحية بمدينة ليوا، وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس، كما شهد المهرجان انطلاق مبادرة “الظفرة مجتمع صحي” والتي تضم مجموعة من الفحوصات الحيوية المجانية للزوار والمشاركين وستستمر لتغطية الجهات والمؤسسات بمنطقة الظفرة، كما أننا نروج لبرنامج “افحص” للكشف الدوري الشامل عن الأمراض ومعالجتها في وقت مبكر، ونهدف من هذه المبادرات إلى السعي المستمر في تلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع في المنطقة الظفرة من خلال تنويع المشاريع والبرامج والاستغلال الأمثل لكافة الموارد المتاحة بما يتلاءم مع أفضل الممارسات العالمية.
وفي الجانب التوعوي، تم تنظيم 12 محاضرة صحية على المسرح التفاعلي قدمها أطباء المستشفيات والأخصائيين وتناولت المحاضرات مواد توعوية عن أمراض القلب وصحة الفم والأسنان والإنعاش الرئوي والتوعية بداء السكري وإدارة الضغوطات النفسية والتغذية الصحية وبرامج الوقاية.
لوحة فنية تراثية بعنوان “الله عطانا خير وأنعام” تبهر زوار المهرجان
نظمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، لوحة فنية تراثية بعنوان (الله عطانا خير وأنعام ) في مهرجان ليوا للرطب بدورته الثامنة عشرة، وهي عبارة عن فقرة تراثية فنية تجسد روح مهرجان ليوا للرطب، وقد أبهرت اللوحة زوار المهرجان، إذ تم عرضها 3 مرات، ويعاد عرضها مساء السبت والأحد.
واللوحة من فكرة وإخراج المخرج الإماراتي سعيد الزعابي، من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وساعده في تنفيذها “وليد العزاني”، وتضمنت اللوحة مشاركة عدد من الحرفيات وهن يصنعن التلي والسدو والخوص، وفرقة أبوظبي للفنون الشعبية، وعدد من الفتيات (النعاشات)، بالإضافة إلى شباب وفتيات وصبيان لتمثيل الأداء التعبيري.
وقال سعيد الزعابي إن اللوحة تحكي قصة فتاة تلعب لعبة شعبية (جحيف)، ثم تجلس للاستراحة، ويعطيها الرجل رطب لتأكله ثم تقوم بزراعة النوى وتقوم بسقيها بالماء، في هذه الأثناء يدخل الصبيان وهم عبارة عن رائد فضاء وطبيب ومهندس وضابط، والذين هم قادة المستقبل، فالأمهات اللاتي قمن بصناعة التلي والخوص والسدو منذ زمن بعيد في تاريخ الإمارات، أنجبوا لنا شباب اليوم وقادة المستقبل، وتنتهي اللوحة برفع الفتاة لعلم الإمارات خفاقًا عاليا.
