حضور قوي للشركات الإماراتية في عالم الصيد والفروسية

شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 28 سبتمبر 2022

يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022)، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر، زيادة ملحوظة في عدد الشركات المحلية الخاصة في دورته الـ 19، بلغت 383 شركة إماراتية تتنوع اهتماماتها وخدماتها بين مجالات الصقارة والخيل وتصنيع مُعدّات وأسلحة الصيد والرحلات البرية والبحرية، وذلك من بين ما يزيد عن 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة.

ويلعب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية دوراً محورياً في خلق قطاع خاص وطني ينهض بصناعة وتجارة أجهزة ومعدات الصيد. وتأتي هذه المشاركات المحلية الخاصة في المعرض بجانب العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة، وصون التراث، والترويج للهوايات والرياضات التراثية الأصيلة.

وأكد معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ المعرض الدولي للصيد والفروسية يشهد في كل عام زيادة ملحوظة في عدد الشركات الإماراتية، وذلك بالتوازي مع الزيادة المتواصلة سنوياً في عدد الشركات الإقليمية والدولية، وكذلك ازدياد المساحة المُخصّصة للعارضين، وذلك نظراً لما يشهده المعرض من إقبال جماهيري واسع يتزايد كل عام، بالإضافة إلى أنه يشكل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة وذات الاهتمام، مُشيراً إلى أنّ الشركات المحلية أثبتت وجودها بقوة وأصبحت منتجاتها وابتكاراتها تضاهي وتنافس أفضل المنتجات العالمية.
أحمد راشد سعيد المزروعي، مؤسس شركة الغيل للمشغولات اليدوية في جناحها بالمعرض الدولي للصيد والفروسية، أكد أنه يشارك في المعرض للسنة الثانية على التوالي باعتباره المنصة الأكبر والأهم للتواصل مع الجمهور من محبي الصيد والتخييم، وتسويق منتجاته المختلفة.

وقال المزروعي إنّ شركته التي أسسها منذ ثلاث سنوات، تخصصت في المشغولات المنزلية، وصناعة السكاكين اليدوية بمختلف أنواعها ومن بينها السكاكين المستخدمة في الصيد، مُشيراً إلى أنّ المنتجات المعروضة في الجناح تمّ تنفيذها على مدار عام كامل للعرض خصيصاً في المعرض.

وأكد حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال أهمية معرض الصيد والفروسية للعاملين في قطاع صناعة السلاح، وأصبح عرض بنادق الصيد المصممة خصيصاً خلال المعرض أحد تقاليدنا على مدى السنوات القليلة الماضية.
من جانبه، أشار شبيب العجمي المسؤول عن جناح مصنع كشتة للوازم الصيد والرحلات من دولة الكويت، أهمية المعرض لما يضمّه من مئات العارضين من مختلف دول العالم وهواة الصيد والفروسية الذين يتشاركون الاهتمام بالصيد بأشكاله المختلفة، مُشيداً بالمُشاركات الإماراتية القوية.

وأشارت حورية العبدولي، فنانة تشكيلية إماراتية، تُشارك بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للمرة الأولى، إلى أن المعرض يشكل منصة تتيح للفنانات التشكيليات فرصة عرض أعمالهن في منصّة عالمية بهذا الحجم المدهش، وتشهد إقبالاً جماهيرياً من كل الجنسيات والأعمار، ما يُمثّل تشجيعاً ودعماً لا محدود في بداية حياتهن في عالم الفن التشكيلي.
ومن الأعمال التي تعرضها هذا العام، لوحة المها العربي، والتي نفذتها بألوان الأكريلك، واستغرقت نحو 4 أشهر في إنجازها.

وعبّرت العبدولي عن سعادتها بإشادة الجمهور بهذا العمل وغيره من الأعمال الفنية اللاتي شاركت بها الفنانات الإماراتيات، واللواتي اختلطت تجاربهن الفنية مع العارضين والعارضات من جنسيات مختلفة، بما يُسهم في تطوير تجربتهم الفنية والوصول بها إلى آفاق أكبر من النجاح وتسليط الضوء على حركة الفن التشكيلي في الإمارات، خاصة المُعبّر عن الهوية والتراث الإماراتي.

طلاب المدارس.. زيارات استكشافية لتاريخ الإمارات
الزيارات المدرسية محور مهم ضمن فعاليات المعرض، إذ انتشر طلاب وطالبات عدد من مدارس أبوظبي في الأرجاء مؤكدين نجاح المنظمين في تحقيق واحد من أهم أهداف معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وهو التواصل الفعال والإيجابي مع المجتمع المحلي بكافة فئاته وهيئاته.
طلاب مدرسة فيوتشر ليدرز انترناشيونال سكول، تحلقوا حول طيور الحبارى وتعرفوا على بيئتها الطبيعية وظروف تكاثرها ونموها. ويقول المشرف على الطلاب، محمد خضر، إنّ الطلاب طالعوا الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على طيور الحبارى وإكثارها، وكذلك تعرّف الطلاب على أساسيات رياضات القنص وتوضيح أن ممارسيها يجب أن يلتزموا بتعليمات الأمن والسلامة والاستدامة حتى يمارسوا هوايتهم في إطار من المنافسة والمتعة على أن تكون كافة الممارسات وفق شروط السلامة التي لا بدّ وأن يعرفها الراغبين في تعلم القنص واستخدام أسلحة الصيد.
كذلك فإنّ طالبات مدرسة أطفال الخير بأبوظبي، كُنّ من زائرات المعرض، وقالت المشرفة، نسرين نيوف، إن تواجد الطالبات في هذه المرحلة العمرية المبكرة في معرض الصيد والفروسية يُتيح لهنّ التعرف بشكل مباشر على أشكال الموروث المحلي الإماراتي والرياضات التي كان يمارسها الأقدمون ولا تزال تمارس حتى وقتنا الحالي، كما أن هذه الزيارة تأتي ضمن تعريف الطالبات بالبيئة الإماراتية وتعزيز التواصل مع المجتمع الخارجي كأحد أهم أهداف العملية التعليمية.
وعبّرت الطالبة، موزة الحسن (11 عاماً)، عن سعادتها بحضورها إلى المعرض الذي تعلمت منه عن تاريخ الإمارات واكتشفت أشياء جديدة عن عالم الصيد والفروسية والأدوات المستخدمة في الصيد والتي يُصنع معظمها من المكونات المتوافرة ف البيئة الإماراتية ويجري تدويرها واستخدامها يدوياً في صناعة أدوات الصيد وتزيين بعضها بأشكال مبهرة. أما سلمى أحمد (12 سنة)، فقد تعلمت عن العصور القديمة في الإمارات وكيف كان أهلها يعيشون ويتعاملون بمهارة مع مفردات البيئة البسيطة المحيطة بهم.
أما ريم أحمد (11 سنة)، فقد أكدت أن هذه الزيارة من أجمل الأنشطة التي قامت بها في المدرسة والتي شاركت فيها مع عدد كبير من زميلاتها، حيث شاهدت الحبارى والصقور لأول مرة في حياتها، وكذلك تعرفت على كيفية صناعة شباك الصيد بأنواعها والأدوات المستخدمة في صناعتها.
في حين عبّرت رحل جبر سلاسي (13 عام)، من أثيوبيا، عن دهشتها من الثقافات المختلفة التي طالعتها في المعرض، والفنون التشكيلية المختلفة التي شغلت حيزاً مميزاً، وكذلك الحيوانات والطيور المختلفة المنتشرة في المعرض والمرتبطة بشكل رئيس بحياة وتاريخ أهل الإمارات.

المنصوري يُسلّط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة بمحاضرة “السنع في الحياة البرية”
في محاضرة تحت عنوان “التعريف بالسنع الإماراتي في الحياة البرية”، احتضنها معرض أبوظبي للصيد والفروسية، تحدث المستشار التراثي زايد المنصوري عن دور السنع كموروث اجتماعي وثقافة حياتية تتتجلى في مفهوم الضيافة الإماراتية، كما دعا إلى الاستفادة منه كغيره من القيم الجميلة التي كرّسها التراث المحلي.
واتخذ المنصوري من مفهوم “الضيافة” نموذجاً تفاعلياً، لشرح آليات “السنع” على مستوى الممارسة السلوكية للإماراتي، والمنبع الفكري للتراكم الحضاري التاريخي لأهل الإمارات، مُقدّماً محور القهوة العربية كشكل تعبيري عن الترحيب بالضيف، مع تفسير حول كيفية تقديمها للضيوف، إضافة إلى شرح مُستفيض حول طقوس الضيافة المحلية في البيوت الإماراتية.
وأوضح المنصوري أن الحديث عن الضيافة، على اعتبارها جزءاً أصيلاً من طبيعة الإماراتي يشجع المعنيين بالحركة الثقافية والتراثية والأدبية في الإمارات والأجيال المقبلة على البحث في تراث الآباء المؤسسين والتمسك به.
وألقى المحاضر الضوء على جزء من الأخلاقيات والقيم التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي والتوعية بهذه الركائز المتوارثة لبناء جيل جديد متسلح بثقافته وهويته الوطنية، وفي الوقت نفسه حريص على استمرارية هذا الإرث التربوي، كما تطرقت المحاضرة إلى مواضيع عدّة تم الاستدلال فيها بالأمثلة السائدة في الوسط المحلي وسبل معالجتها.
ولاقت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور لما تضمنته من مواقف يومية يعيشها الفرد تتبلور في التقويم الأسري وحسن التعامل ومساعدة الغير والحياء والمحافظة على أفضل السلوكيات التربوية والإنسانية.
وشدد المحاضر على ضرورة تمسك جيل الشباب بمفهوم السنع ومبادئه، وتأثير السنع في الفرد والمجتمع، وكيف نطبق السنع في حياتنا، وتطبيقات عملية على مفاهيم السنع، وذلك انطلاقاً من دور السنع في تعزيز التلاحم المجتمعي ونشر وترسيخ القيم الأخلاقية لدى أفراد المجتمع وبين الأجيال المتعاقبة.
واختتم المنصوري بالتركيز على أهمية دور المرأة كأم في ترسيخ الموروث الثقافي في نفوس أبنائها وتربيتهم على السنع، سواء في العلاقات الاجتماعية أو التراحم والاحترام بين الكبير والصغير، وحق الأهل بصلة الأرحام وحق الجار في الفريج الواحد، والتي تؤدي إلى ترابط المجتمع، من خلال موروثاته الثقافية والاجتماعية في مواجهة أي تيارات تتقاطع مع القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.

شركة تركية تعرض خناجر مُزيّنة بصورة “زايد”
حرصت شركة “Pusat” التركية، على تقديم مجموعة كبيرة من المنتجات الفريدة في أول مشاركة لها في المعرض هذا العام، فضمّ جناحها مجموعة كبيرة من الخناجر والسكاكين والسيوف متعددة الأشكال والأحجام، إلى جانب مصنوعات جلدية مختلفة، وأشار إحسان جولاش، المسؤول في الشركة، إلى أنّ مختلف المنتجات التي يقدمونها مصنوعة يدوياً، وتمثل قطعاً فريدة غير مكررة.
وذكر جولاش أن هناك قطع تم تصنيعها خصيصا لمعرض “الصيد والفروسية 2022″، ومن أهمها عدد من الخناجر مصنوعة من الفضة وأخشاب الزيتون والجوز حفر عليها صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويبلغ سعر الخنجر الكبير منها 15 ألف درهم، والصغير 8 آلاف درهم.
أيضاً يعرض الجناح خناجر ذات مقابض متنوعة منها مقبض مصنوع من أنياب الماموث، وخناجر وسيوف دمشقية يبلغ سعر الواحد منها 10 آلاف درهم، وسيوف حُفرت عليها آيات قرآنية مثل “إنا فتحنا لك فتحا مبينا”. بالإضافة إلى مصنوعات جلدية منها جراب مصنوع من جلد القرش، وفراء حيوانات مختلفة مثل الأرنب وغيره.

جمعية كلنا مع أصحاب الهمم.. شعلة خير ومحبة للمجتمع
لجمعية “كلنا مع أصحاب الهمم”، حضور لافت ومميز ورائع ضمن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022. الجمعية التي مقرها في أبوظبي حملت على أكتافها النفع العام لجميع فئات أصحاب الهمم وأسرهم، وإنصافهم، فحملت شعلة الخير والمحبة لتحقق أهدافها ومقاصدها النبيلة وتكون مصدراً للأمل والعطاء.
وقال عبدالرحيم محمد صالح العلي رئيس مجلس إدارة جمعية “كلنا مع أصحاب الهمم” إنّ رؤية الجمعية ترتكز على ضرورة أن يكون المجتمع واعٍ في التصدي للإعاقة من خلال تقديم أفضل الخدمات التأهلية للأشخاص من أصحاب الهمم وأسرهم.
وبخصوص رسالة الجمعية، بيّن العلي أنّ الجمعية ذات نفع عام تعمل للتصدي للإعاقة بمنهجية علمية ليجني ثمارها أصحاب الهمم والمجتمع بأسره.
وأشار إلى أن الجمعية تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع بفئات أصحاب الهمم، والسعي نحو إنجاح عمليات الدمج في نظام التعليم والمجتمع المحليين، وذلك بالتعاون مع المختصين، وعقد الاجتماعات والجلسات مع أولياء أمور أصحاب الهمم، بهدف الإرشاد، والتثقيف وعقد الندوات، وورش العمل، وتأسيس قاعدة بيانات عن الإعاقات المختلفة وتصنيفاتها وأعدادهم بالتعاون مع الجهات المختصة، وكذلك عقد اتفاقيات شراكة مع الجهات الخاصة، والحكومية، وشبه الحكومية لتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة. ويُضيف العلي أن أصحاب الهمم حصدوا جوائز عديدة وميداليات ذهبية، وفضية في الألعاب الأولمبية.
الشابة اليازيه الغساني من أصحاب الهمم، أبدت سعادتها بانضمامها إلى أنشطة الجمعية المتنوعة، وقالت إنها تعلّمت من خلال جمعية كلنا مع أصحاب الهمم الحرف اليدوية ومنها صناعة المداخن وتم تسجيل اسم تجاري لأعمالها، كما أنها تقوم بعمل مشغولات من المداخن في قمة الجمال والروعة، وذات جماليات وألوان زاهية بأشكال متنوعة ومميزة.

إماراتي يحقق مبيعات 6 ملايين درهم سنوياً من إكثار الصقور
شكل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة مثالية للترويج لشركات بيع الصقور المحلية وذلك من خلال تواجد الآلاف من زوار المعرض من الصقارين الإماراتيين والقادمين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم لاقتناء نخبة من الصقور المحلية والهجينة، حسب هادي المنصوري مؤسس شركة مزادات الثمامة للطيور.
المنصوري بدأ تأسيس شركته قبل نحو 12 عاما في إمارة أبوظبي وتحديداً في العام 2010 عبر استيراد الصقور من الخارج ومن ثم إكثارها عبر تهجينها بأنواع محلية حتى وصلت مبيعاته السنوية إلى ما بين 5 إلى 6 ملايين درهم إماراتي.
يقول المنصوري إنه أضحى يمتلك سلالات متنوعة من كافة أنواع الصقور التي يتطلبها السوق في الوقت الحالي ومنها صقور حر خالص وبيور جير خالص وبيور قرموشة وشاهين وجير شاهين وجير تبع وجير وكري.
وأوضح المنصوري أنه يستهدف من وراء المشاركة في معرض أبوظبي للصيد والفروسية كافة أصحاب الشأن من منتجي المزارع ومراكز إكثار الصقور في مختلف دول العالم ومنظمي مزادات الصقور والعاملين في تجارة الصقور والصقارين في الإمارات ومنطقة الخليج العربي وكبار الشخصيات ورجال الأعمال المهتمين بقطاع الصقارة وأفراد المجتمع من الإمارات والمقيمين والسياح.
واستطاع المنصوري أن يحقق انتشاراً واسعاً من خلال حساباته الترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي والتي أدّت إلى سهولة تعرف متابعيه على السلالات المتواجدة لديه من الصقور والمميزات التي يمتاز به كل نوع مما يساعده في جلب العملاء من كافة بلدان العالم.
ولفت المنصوري إلى أن المعرض تحول إلى منصة دولية مثالية تستعرض أجود أنواع الصقور وأفضل مزارع إكثار الصقور في العالم، وقد نجح المعرض على مدى 20 عاماً في تعزيز صناعة مزارع إنتاج الصقور، والتي أثبتت مقدرتها العالية في الصيد والتنافس في السباقات الكبرى، موضحاً أن فوائد المشاركة في معرض الصيد والفروسية متعددة أهمها التسويق الجيد للشركة وما تعرضه من منتجات وتعريف الزوار بها بالإضافة إلى التعرف إلى تطلعات واحتياجات الجمهور من أجود أنواع الصقور وكل ما يتعلق برياضة الصيد والفروسية.

تسجيل 20 ألف خيل لـِ 4 آلاف مالك في جمعية الإمارات للخيول
كشف جناح “جمعية الإمارات للخيول العربية” المُشارك خلال الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022 عن إحصائيات إجمالي ملاك الخيول العربية المسجلة في دولة الإمارات، والذي وصل إلى 20 ألف و324 خيل يمتلكها 4 آلاف و66 شخص في الدولة.
وتتصدر إمارة أبوظبي قائمة الخيول المسجلة في الدولة بواقع 10 آلاف و136 خيل يمتلكها 1962 شخص، تليها إمارة دبي بواقع 5 آلاف و577 خيل و878 مالك، ثم الشارقة بـ 2424 خيل يمتلكها 648 شخص.
واحتلت إمارة رأس الخيمة المرتبة الرابعة في قائمة عدد الخيول المسجلة في الدولة بواقع 912 خيل في حوزة 332 مالك خيول، ثم إمارة عجمان التي شهدت تسجيل 683 خيل و171 مالك خيل، تلتها إمارة الفجيرة بواقع 482 خيل يمتلكها 135 شخص، ثم أم القيوين التي سجلت 110 خيل و40 مالك خيل.
وتستهدف الجمعية من المشاركة في المعرض إلى تعريف الزوار بالخيول العربية وأهم المميزات والصفات التي تتمتع بها وترغيب الشباب الإماراتي في اقتناء وتربية الخيول العربية الأصيلة.
كما وتُقدّم الجمعية الكثير من الخدمات من بينها تسجيل وتوثيق الخيول العربية وتسجيل المواليد الجدد للخيول العربية، فضلاً عن تنظيم والإشراف على بطولات ومزادات الخيول العربية في جميع أنحاء الدولة.

MP3 تعرض بنادق صيد بنقوش مُستلهمة من معالم الإمارات
تكتظ الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بكم كبير من قطع السلاح الجديدة والمتميزة والتراثية النادرة، من بينها قطع تعرض للمرة الأولى محلياً وعالمياً، والتي تلقى اهتماماً كبيراً من الزوار المهتمين بعالم السلاح بوجه عام، وبعالم الصيد على وجه الخصوص.
وعرضت شركة MP3 إحدى شركات «جرايد وان القابضة» بنادق صيد تزدان بأبرز معالم الدولة وإمارة أبوظبي، والتي شهدت إقبالا من قبل زوار أجنحة السلاح.
وأوضح خميس حمرعين، المدير التنفيذي لشركة MP3 أن مشاركتهم في هذه الدورة تتضمن بنادق متميزة وتُعتبر من القطع التي تشكل إضافة للمعرض.
وقال “العام الحالي تشهد مشاركتنا تقديم بندقية منقوش عليها قلعة حصن الظفرة، وبندقية ازدانت بنقش لمتحف المستقبل، بالإضافة إلى بندقية صيد نقش عليها شعار نادي مانشستر سيتي لكرة القدم.”
وأشار إلى أن البنادق تمتاز بخفة الوزن والدقة في اختيار نوع الخشب، حيث يتم اعتماد خشب أشجار الجوز، ويتم إعداد هذه البنادق بالطلب المُسبق، وفق مواصفات مقتنيها.
ولفت حمر عين إلى أن الصيد يعتمد بصفة عامة، على البساطة والتفاعل مع الطبيعة، ولذلك تُستخدم فيه أسلحة أبسط وأكثر تقليدية، مُشيراً إلى أن التكنولوجيا تُساعد في تحديد كمية البارود المطلوب ونوع المعدن المستخدم، ما يزيد من دقة السلاح ويخفف من وزنه، فضلاً عن التنوع في الأسلحة لتتناسب مع نوع وحجم الفريسة، وتجعل ممارسة الصيد أكثر سهولة للمبتدئين، متوقعا أن تكون أسلحة المستقبل، أكثر تنوّعاً ودقة وأخف وزناً.

الحر لمُستلزمات الصيد والرحلات تشارك للمرة الأولى
عرضت شركة الحر لمستلزمات الصيد والرحلات لوازم الخيام والرحلات من خلال مشاركتها الأولى في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين.
وأوضح خالد البلوشي، المتحدث باسم الشركة أن «الحر» تعرض لوازم التخييم، ولوازم المطبخ والتراثيات، ولوازم الشواء والمواقد والمواد الغذائية، كما تختص الشركة ببيع السكاكين والمسنّات ومعدات الصيد والإضاءة وكشافات، بالإضافة إلى لوازم سيارات وهواتف. ويضم الجناح قسماً للخيام يعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخيام والمظلات والكراسي، والحقائب الخاصة بالتقييم.
وأكد البلوشي أن مشاركتهم في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تعتبر من الأحداث المهمة التي ستنتظرها الشركة على مدار العام، لما للمشاركة من فوائد عديدة، من بينها إنعاش حركة البيع للمنتجات التي تعرضها الشركة، وكذلك تعريف الزوار على المنتجات الجديدة لديهم، بالإضافة إلى استقطاب زبائن ومتعاملين جدد، لا سيما وأن المعرض يقصده محبي الصيد ورحلات البر والتخييم.
وأوضح البلوشي أن الشركة تقدم منتجاتها بأسعار تتناسب مع الفئات المهتمة برحلات البر باعتبارها جزءاً من الموروث المحلي في الإمارات ومنطقة الخليج العربي.

جمعية الإمارات البيطرية نموذج مميز في البحث العلمي
تعتبر جمعية الإمارات البيطرية نموذجا مميزا في مجال الاهتمام بالطب البيطري، سواء على صعيد البحث العلمي والتوعوي والعمل على تطوير القدرات الطبية البيطرية، أو توفير خدمات بيطرية مميزة، وتنمية الثروة الحيوانية بشكل فاعل ومؤثر، والرفق بالحيوان، بالإضافة إلى تأكيدها على أهمية دور الطبيب البيطري.
وتُشارك جمعية الإمارات البيطرية بأبو ظبي، مشاركة فاعلة ومتميزة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، حيث يشهد الجناح الخاص بها توافد عدد كبير من الجمهور.
وأعربت رحاب عبدالله، من جمعية الإمارات البيطرية، عن سعادة الجمعية ممثلة برئيسة مجلس إدارتها الدكتورة رولا شعبان ابراهيم حسن، بالمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022. وأوضحت أن دور الجمعية في المعرض يأتي بهدف تعريف الحضور بدور وأهداف الجمعية، والعمل على إجراء أبحاث في مجال الصحة العامة والثروة الحيوانية والعلوم الطبية البيطرية، وأبحاث حول الأمراض المتناقلة بين الحيوان والإنسان.
وبينت العبدالله أنّ جمعية الإمارات البيطرية تُعتبر تجمّعاً لكافة الأطباء البيطرين على مستوى الدولة، وتسعى إلى تشجيع الطلبة على دراسة الطب البيطري وتعريفهم بأهميته. وأضافت أن جمعية الإمارات البيطرية تهدف إلى تعريف المجتمع بأهمية مهنة الطب البيطري، وتفعيلها وتطويرها للمساهمة في تخطيط برامج التعليم والتدريب الطبي البيطري والمهني.
وأشارت إلى انه سيكون خلال المعرض تنظيم عدة فعاليات وأنشطة وبرامج وخطط وورشات علمية، منها ورشة الطبيب البيطري الصغير لتشجيع الأطفال للانخراط مستقبلا لدراسة الطب البيطري، ومحاضرات عن اليوم العالمي لداء الكلب، بالإضافة إلى فعاليات مع الحضور حيث سيكون هناك جوائز ومسابقات تفاعلية مع الجمهور.
وأعرب الطالب سيف الشامسي عن سعادته بحضور فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والذي بدوره زار موقع الجمعية للتعرف على برامجها التوعوية وقال إنه يرغب في المستقبل في دراسة الطب البيطري لشغفه الكبير في معالجة الحيوانات واهتمامه الكبير بالثرورة الحيوانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقول مريم الراشد إنها قامت باصطحاب أطفالها لحضور فعاليات الجمعية وورشة الطبيب البيطري الصغير لتشجيع الأطفال للانخراط مستقبلا لدراسة الطب البيطري، وأبدت اهتمامها الشديد بحضور الورش العلمية للجمعية لرغبتها في الاستفادة من المعلومات العلمية للجمعية.

خطوط محمد مندي تحمل رسالة سلام
أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، أبرز الأعمال التي شارك بها التشكيلي الإماراتي القدير محمد مندي، عبر لوحة فنية سجل فيها كلمة صاحب السمو التي يقول فيها: “ثروة الوطن الحقيقية في أبناءه” وتلك الكلمات مكررة بألوان الطيف عبر اللوحة.
وهناك عمل مميز يتضمن اسم “الشيخ زايد”، طيّب الله ثراه، مع خلفية الإمارات بعلم الدولة، أما اللوحة الثالثة فتتمثل في كلمة “السلام”، وهو الغاية التي يبحث عنها الناس في كل العصور…هكذا كانت المشاركة الفاعلة لفنان الخط، محمد مندي، الذي يُعدّ ضيفاً دائماً على أبرز الفعاليات والأحداث المهمة المقامة في أبوظبي وغيرها من إمارات الدولة، ومن ثم جاء حضوره استثنائياً ضمن فعاليات النسخة التاسعة عشر من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وعبّر مندي عن سعادته بالمشاركة مع غيره من أبناء الإمارات في المعرض لتعريف الزائرين بالجوانب المختلفة للمجتمع الإماراتي، ومنها الاهتمام بعوالم الفن التشكيلي الذي أصبح رافداً مهماً في الحياة الثقافية وتعزيز التراث لدى الأجيال الجديدة والجمهور من كل الجنسيات، خاصة وأن الخط التشكيلي له ميزة استثنائية في التعبير عن جماليات اللغة العربية وتأثيرها الساحر على النفوس.
واعتبر، أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُعتبر بمثابة للفنانين والخطاطين، كونه يُتيح الفرصة لالتقاءهم وتبادل الخبرات فيما بينهم والاطلاع على مختلف التجارب الفنية والإنسانية التي يضمّها المعرض بين جنباته على مدى أيامه السبعة، وهذا يُعطي لأي فنان ثراءا فكريا ورؤى جديدة لا بدّ وأن يعكسها في أعمالها ويسير بها نحو خطوات أكثر رحابة من النجاح والتميز.
وأشاد مندي، باستضافة المعرض لفنانين من جنسيات مختلفة إلى جانب الفنانين الإماراتيين، لعرض أعمالهم خاصة المرتبط منها بالصيد والفروسية وغيرها من مفردات البيئة العربية الأصيلة التي تعتبر سمة عامة لكل ما هو موجود بالمعرض. كما أنه يُعتبر منصّة قوية لإطلاق مواهب هؤلاء الفنانين وقدراتهم خاصة، كون الفنان الحقيقي لا بدّ وأن يشارك بالمعارض ويلتقي بالجمهور وزملائه من الفنانين على اختلاف توجهاتهم ومدارسهم، إذ أنّ هناك متعطشين للفن يبحثون عنه في مثل هذه الفعاليات الناجحة التي تُلبّي ذائقتهم الفنية.

“الهاشمية للصيد” تراهن على استقطاب زوار الحدث بالصناعة اليدوية
تُشارك مؤسسة الهاشمية للصيد والمقناص من دولة قطر في معرض أبوظبي مقدمة مجموعة متميزة من مستلزمات الصيد والفروسية التي صنعتها المؤسسة في ورشها لتقدم لعملائها منتجا متميزا في التصميم والتنفيذ والخامات.
وقال محمود الطحاوي مسؤول جناح مؤسسة الهاشمية للصيد والمقناص في المعرض إن المؤسسة التي يمتد نشاطها لنحو خمسين عاماً حتى الآن تسعى إلى تأصيل الموروث التراثي الخليجي والمنتج الثقافي العربي عبر تصنيع وعرض أدوات الصيد والمقناص وسروج الخيل والسيوف التراثية المصنعة بطريقة يدوية ومستوحاة من تراثنا الخليجي مع إضفاء روح الحدث.
وأوضح الطحاوي أن لوازم الطير والمقناص تصب جميعها في خدمة الموروث حيث تم تنفيذها بخطوط تراثية أصيلة تعمل المؤسسة على إنتاجها بشكل تقليدي جداً، كما أن تصميم الجناح في معرض الصيد والفروسية تمّ تنفيذه أيضا بشكل يُحاكي التراث الخليجي.
وأشارالطحاوي إلى أن جميع ما يعرض بالجناح يتم تصنيعه في ورش المؤسسة بشكل يدوي احترافي، موضحاً أن المعرض يخلق حالة من التواصل تمتد للفترات المقبلة بين العملاء والزبائن من المعرض للتعرف على الجديد أو متابعة طلبياتهم أو إبداء آرائهم وملاحظاتهم في ما سنقدمه من منتجات المؤسسة.
وعن أهم المنتجات التي تصنعها ورش المؤسسة والمعروضة في الجناح أفاد أنه يعرض لوازم الطير والدلال وسروج الخيل التي يتم تصنيعها والتي يعمل على إبرازها في معرض الصيد والفروسية في أبوظبي، مُبيّناً أن منتجاتهم المعروضة حازت نسبة عالية من الإقبال سواء عبر الشراء أم عبر الاستفادة من خبراتها، حيث تختص الشركة ببيع أجود لوازم المقناص والصيد واللوازم الخاصة بالصقور وصناعة براقع الطير والوكور والمناقل والمراسل والمخالي ذات الجودة العالية والذوق الرفيع.

براشيا الشرق الأوسط تعرض أسلحة صيد ممهورة بتوقيعات صانعيها
أسلحة الصيد بمختلف أنواعها هي الحاضر الأبرز في مختلف فعاليات المعرض، عبر كثير من الشركات والفعاليات، منها جناح شركة براشيا الشرق الأوسط. يقول جوني نجيم، أحد مسؤولي الشركة، إن الجناح يضم تنوعا لافتا لأنواع الأسلحة المصنعة في بلدان عدة، وإن كان أكثرها إيطالي الصنع، وتتميز بطريقة صنعها يدويا ومن أفضل الأخشاب المزينة بالمعادن، ومحفورة بأشكال زخرفية وهندسية فريدة ممهورة بتوقيعات صانعيها.
و من أبرز تلك الأسلحة فرانكي، سيمي أوتورز، أوفر أندرز، وهناك نسخ حصرية تقليدية من الأوتوفايف أيت. وهناك البراونينج القديمة، وكذلك البراونينج الحديثة والبنادق الساكتون، والـ 223، و308، إضافة إلى أنواع عديدة من المسدسات.
وأوضح نجيم، أن الأسلحة المعروضة ذات أسعار متفاوتة بحسب نوعية الاستخدام وجودة السلاح والمواد المصنوع منها، مُبيناً أن كافة البنادق المعروضة محفورة يدوياً، وجرى تصنيعها في إيطاليا. ويمضى حضور الشركة للعام الثالث على التوالي بنجاح بفعل التنظيم الراقي للمعرض والأعداد الكبيرة من الجمهور الشغوف بعالم الصيد والتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في الصيد والفروسية باعتبارها رياضات قديمة، أضفت عليها الحداثة أشكالا من التطور شجعت كثيرين من الأجيال الجديدة على الإقبال عليها وممارستها.
ولفت إلى أن المواطنين يقبلون بشكل كبير على اقتناء المسدسات والبنادق النصف أوتوماتيكية التي يستخدمونها في رحلات القنص. وهو ما شجّع الشركة على تقديم إصدارات مميزة خاصة من المسدسات والرايفلز. وكذلك كافة الموديلات الحديثة من بنادق الساكتون.
ومن المسدسات المميزة المطروحة على الجمهور، كولد بايثون، وهو صناعة أميركية ويبلغ سعره 12 ألف درهم. وهناك مسدس “براونينج” يصل حتى 40 ألف درهم، وهو ينتمى إلى إصدار محدود منه 40 قطعة فقط في جميع أنحاء العالم. وتنبع أهميته من طريقة صنعه الاستثنائية من حيث الحفر والنقوشات على الجسم الخارجي للمسدس، وهي طريقة مكلفة قياسا إلى غيرها يجعله في مكانة كبيرة لدى العارفين بأمور الصيد وتقنياته.

“صحارى هونتنج” تعرض قفازات من جلد الغزال الطبيعي
تعرض شركة صحارى هونتنج الإنجليزية في معرض أبوظبي معدات ومستلزمات الصيد والفروسية ذات جودة عالية لا سيما القفازات التي يستخدمها الصقارون والمصنوعة من جلد الغزال الطبيعي إضافة إلى ملابس الصقارين الخارجية والتي تقاوم المياه حيث تشارك الشركة في المعرض للعام السادس عشر على التوالي.
وقال حسن سعيد عبيدالله مالك الشركة إن المشاركة الطويلة في المعرض كوّنت للشركة سمعة طيبة على مستوى دول الخليج العربي والمنطقة حيث إن عملائنا أضحوا على علم بمدخلات الإنتاج لمعداتنا والتي تتميز باستيحائها من الطبيعة سواء على صعيد الأفكار أو التصنيع، موضحاً أن كل شركة عارضة للمُنتجات تراهن على مدخلات إنتاجها والشريحة المستهدفة من الجمهور.
ولفت عبيدالله إلى أن فوائد المشاركة في معرض الصيد والفروسية متعددة أهمها التسويق الجيد للشركة وما تعرضه من منتجات وتعريف الزوار بها، بالإضافة إلى التعرف إلى تطلعات واحتياجات الجمهور من أدوات وإكسسوارات تتعلق برياضة الصيد والفروسية، مشيراً إلى أن المعرض يتيح للعارضين الالتقاء بالعملاء الإماراتيين والخليجيين والأجانب كذلك بشكل مباشر الأمر الذي يفيدهم في الدعاية المستقبلية لمعروضاتهم.
وأضاف عبيدالله أنّه في كل عام وفي كل دورة جديدة من معرض الصيد والفروسية يتم التعرف على عملاء وزبائن جدد كما يتم التواصل مع العارضين المختصين في نفس المجال للتعرف على جديدهم وعقد شراكات معهم وفتح مجال عمل جديد في بعض دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول الأوروبية أو الصين واليابان وغيررها من بلدان العالم.
وأوضح أن الشركة تنتج جميع أنواع الملابس التي يستخدمها الصقارون وجميعها تكون “ضد الماء” من خامات عالية الجودة وبجميع المقاسات والتي يمكن استخدامها خلال الرحلات البرية والأغراض العسكرية إضافة إلى أي استخدامات أخرى للشركات أو مختلف القطاعات وجميعها تتميز بالفخامة، مُضيفاً أنّ ما يعرض في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من تنوّع وشمولية بكل مستلزمات الصيد قلما تجده في مكان واحد، وهو الأمر نفسه الذي يُفسّر توافد أعداد كبيرة من الزور من المهتمين برياضة الصيد بالصقور من كافة أنحاء العالم لمشاهدة مستحدثات الصناعة.

بلو باور السعودية: المعرض منصّة مُهمّة للترويج واكتساب شرائح جديدة من المتعاملين
احتل المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي مكانة خليجية وعربية وعالمية كبيرة، خصوصاً لدى الشركات العالمية المتخصصة في أدوات وتجهيزات الصيد والفروسية والرحلات والتخييم، وكذلك لدى محترفي هذه الرياضات ومحبيها، ومع وصول المعرض إلى دورته العشرين أضحى محط اهتمام كبير من العارضين الخليجيين، الذين تشهد الدورة الحالية عشرات المشاركات لشركات جديدة لهم رأت في المعرض منصة مهمة لعرض منتجاتها والتعريف بها والترويج لها واكتساب شريحة أكبر من الجمهور والمتعاملين.
وتُشارك في المعرض للمرة الأولى شركة بلو باور السعودية، المتخصصة في حبال السحب/القطر ذات المواصفات الخاصة، حيث تمت صناعة الحبل بمواصفات خاصة ليتحمل سحب أكثر من 15 طناً، كما أنه قابل للتمدد بنسبة 23%، وتحتوي زوايا الخطاف على طبقة حماية، كما يتسم بسماكة قوية ومتانة ومقاومة عالية تمنحة كفاءة أكبر وتعدداً في الاستخدامات.
وأكد ناصر محمد الخوري، مشرف جناح شركة بلو باور السعودية في المعرض، أن سمعة المعرض الطيبة في دول الخليج بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص هي التي شجعت الشركة على المشاركة، لإيمانها أن هذه المشاركة ستمنحها انتشاراً إماراتياً وخليجياً كبيراً، مشيراً إلى أن ما شهده في المعرض خلال أيامه الأولى أكد رؤيتهم وتوقعاتهم عن المعرض، مبدياً إعجابه بالتنظيم وترتيب الأجنحة والعارضين وبحجم المشاركات ومستوى الشركات العارضة والمنتجات المعروضة كذلك.
وأضاف أن المعرض لا يقتصر على كونه مكاناً مناسباً لعرض المنتجات والتنافس على تقديم كل جديد في عالم رياضات الصيد والفروسية والرحلات والتخييم فحسب، بل يمنح انتشاراً واسعاً وشهرة كبيرة للشركات والعارضين ويكسبهم شرائح جديدة من المتعاملين والجمهور المستهدف.
وأشار الخوري إلى أنه يعمل على التعريف بمنتج الشركة ويوزع بطاقات التعريف على الزوار ويروج لحسابات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن التواصل بين الشركة وجمهور وزوار المعرض لا يقتصر على فترة المعرض فحسب، بل يمتد على مدار العام ويتم تسوق وطلب المنتج وتوصيله للمشترين في أي وقت طوال العام، الأمر الذي يساعد الشركة على بناء قاعدة جديدة من الزبائن والمتعاملين المستهدفين، وهذا بحدّ ذاته أكبر فائدة مرجوة من المشاركة في المعرض.

إنترناشونال جولدن جروب تواكب أحدث التقنيات والتكنولوجيا في المعرض
تُشارك مجموعة إنترناشونال جولدن جروب الإماراتية المتخصصة فى تجارة الأسلحة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022 بجناح متميز تم تجهيزه على مساحة كبيرة، لتعرض من خلاله مجموعة متنوعة من أسلحة الصيد والرماية المتطورة، في خطوة لمواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية، إلى جانب عرض كافة المعدات الخاصة برياضة الصيد.
وتُعدّ إنترناشونال جولدن جروب من أكبر الشركات المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية الـ 20، حيث تستقطب ضمن جناحها مجموعة من أفضل إنتاجات الشركات العالمية في مجال أسلحة الصيد ومعداته، لتلبي طلبات واحتياجات عملائها من محترفي وهواة رياضات الصيد والفروسية ومعدات الأمن المتنوعة.
كما تحرص إنترناشونال جولدن جروب من خلال مشاركاتها الدورية في معرض الصيد والفروسية إلى الوصول لأعلى نسبة رضا للمتعاملين في مجال تطوير وترقية منتجات أسلحة الصيد والمستلزمات المتعلقة بها، وذلك من خلال التعاون مع شركاء استراتيجيين عالميين يتمتعون بسمعة ومكانة مرموقة في عالم أسلحة الصيد.
وقد لاقى جناح جناح مجموعة إنترناشيونال جولدن جروب إقبالاً كبيراً منذ انطلاقة الدورة الحالية من المعرض، بالإضافة إلى توافد العديد من الشخصيات الرسمية للاطلاع على ما يضمّه الجناح من أسلحة جديدة ومتطورة تلبي كافة التطلعات والاحتياجات.

الرسم على الأقمشة الجلدية.. جماليات نابعة من التراث
بأنامل رائعة ولمسات فنية مميزة تجلّت في ورشة الرسم على الأقمشة الجلدية من قبل الحضور مشكلين حلقات على شكل مجموعات يتعلمون الرسم فيها على الأقمشة الجلدية، كان لرسم الخيل الحصة الأكبر فيها، لما تتميز به الخيول من جماليات فريدة في عالم الكائنات الحية المرتبطة بالبيئة العربية الأصيلة، التي تدهش جمهور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على مدى أيام الحدث الذي انطلق في السادس والعشرين من سبتمبر الجاري.
وعلى أقمشة الجلد الجرداء يفرغ أفراد الجمهور مواهبهم بالرسم لتحويلها إلى لوحات جمالية نادرة تبعث في النفس الفرح، فن الرسم على الأقمشة الجلدية من الفنون الجميلة والمتوارثة شعبياً، تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل.
المدرب الفنان موسى سلطان الحليان عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، والذي قام بدوره بتدريب الحضور على الرسم على الأقمشة الجلدية، يقول إنّه يقوم بتعليم الشباب والشابات على تقنية الرسم على الجلد الصناعي، وإحياء بعض التحف والحقائب من أجل إعطاءها لمسات فنية وجماليات متنوعة ومشرقة ومبهرة.
وأشار الحليان إلى أهمية مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث تُعتبر مشاركته الثانية مُعرباً عن سعادته في الورشة لما لاقت من صدى كبيراً. كما أوضح أن ورشة الرسم على الأقمشة الجلدية كانت أغلبها ترتكز على الخيول الجميلة.
ومن الجمهور، تقول خلود سماك، إنها جاءت لحضور ومشاهدة ورشة الرسم لتعلّم التقنيات الحديثة على الرسم على الأقمشة الجلدية والتدرب فيما بعد على الرسم، إذ أنها تعتبر الرسم على الأقمشة الجلدية في قمة الجمال وهي من الزينة المميزة التي تفضلها في التصاميم والأزياء.
وتُضيف سماك أن الرسم على الأقمشة الجلدية في غاية الروعة والجمال وهوعبارة عن فن ممتع يعمل على المحافظة على التراث والأصالة العربية، مُشيرة إلى أنّه يُمكن الرسم على الحقائب الجلدية وإعطائها لمسات فنية جديدة ومبهرة تواكب أحدث الأزياء.
أما مشعل حمدان، فقد أوضح أنّه جاء ليرى كيفية الرسم على الأقمشة الجلدية وكيفية تعلّم ذلك، حيث أنّه يعشق الرسم عليها، وخصوصاً عبر رسومات الخيل.

About هيئة التحرير

Check Also

نادي صقّاري الإمارات يُصدر عدداً خاصاً من مجلة “الصقّار”

ماجد علي المنصوري: في دار زايد.. قيم الأصالة راسخة بجذورها شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية …