إقبال جماهيري واسع لحضور فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 29 سبتمبر 2022

بنجاح كبير وإقبال جماهيري واسع فاق التوقعات، تتواصل فعاليات الدورة الـ (19) من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، المُقامة حالياً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث يفتح المعرض أبوابه من الساعة 11 صباحاً إلى 10 مساءً يومياً.
وتُقام الدورة الحالية خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي القطاع شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة “كيو” للعقارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين” وشركة “الخيمة الملكية”، وشريك صناعة السيارات “إيه أر بي الإمارات”، وبدعم من شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات، وشريك السفر الرسمي طيران الاتحاد.
وأشاد العارضون والزوار على حدّ سواء، بدور إدارة المعرض في تسهيل إجراءات الدخول وفق ضوابط تنظيمية دقيقة وسلسة في ذات الوقت، واصفين إيّاها في دورة هذا العام بأنّها الأفضل، بما يعمل على تحقيق النجاح المعهود للمعرض، ويحرص على إظهاره بالصورة المُشرقة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، على صعيد تنظيم أفضل المعارض والفعاليات على مستوى العالم.

اتحاد جمعيات الصيد والحفظ الأوروبية يُشيد بدور الإمارات في تحقيق الصيد المُستدام
أكدت سابرينا دايتيز عضو اتحاد جمعيات الصيد والمحافظة الأوروبي على أهمية دور الإمارات في تعزيز انتشار الصيد بالصقور بشكل مشروع، والتركيز على الصيد المُستدام.
وأشارت خلال محاضرة قدمتها ضمن منصة الاستدامة التي يحتضنها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ (19) إلى أن المعرض يعمل على تأسيس قنوات اتصال مباشرة بين مُربّي الصقور والصقارين، وتشجيع النظرة الإيجابية للصقارة لمن هم خارج مُحيطها.
وأكدت سابرينا دايتيز على ضرورة تصحيح المعلومات الخاطئة بأن الصيد يؤدي إلى تدهور الكائنات والأنواع الحية، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين الصيد المُستدام والصيد غير المسؤول، موضحة أن رياضة الصيد بالصقور غنية بالنجاحات في مجال الصيد المُستدام، والتي من الضرورة مُشاركتها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية، وتشجيع استراتيجيات استعادة النظم الإيكولوجية من خلال الاستخدام المُستدام، والاعتراف بدور الصقارة كتراث مهم في المجتمعات المحلية والسكان الأصليين، والدور القيادي الذي يمكن أن يلعبه الصقارون في تقديم الدعم لتحقيق أهداف الحفظ وصون التراث.
ولفتت إلى ضرورة توعية الصقارين بأهمية اقتناء الصقور المتكاثرة في الأسر، بدلاً من الصقور البرية، الأمر الذي يقلل من التأثير السلبي لرياضة الصقور في السلالات البرية.
وقالت إنه منذ تاريخ طويل؛ احتلت الصقور والصقارة مكانة مميزة في التراث العربي، حيث مارسها أهل شبه الجزيرة العربية منذ ما يقرب من 4000 سنة، ولا تزال تتمتع بالمكانة نفسها في الوقت الحالي، رغم ما شهده العالم من تطور وتغييرات في نظام الحياة، حيث حرص أهل الإمارات على التمسّك بها، وبكل مفردات تراثهم الذي توارثوه عن الآباء والأجداد.
وأكدت أن دولة الإمارات أولت اهتماماً بالغاً للصقارة والصقور، لما ارتبط بها من قيم نبيلة وصفات أصيلة، مثل: الشجاعة والفخر والتواضع والعمل بروح الفريق بين الصيادين، كما اهتمت الدولة في الوقت نفسه بالحفاظ على الطبيعة والصيد المُستدام.

صور نادرة في جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية
يعرض جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، مجموعة كبيرة من الصور النادرة التي تعكس اهتمام قادة الإمارات بالرياضة والتراث وحرصهم على المشاركة في الأنشطة والرياضات التراثية وفي مقدمتها سباقات الخيول ورحلات الصيد والقنص. فيعرض الجناح مجموعة من الصور لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مراحل مختلفة من عمره، منها صورة لسموه خلال زيارته لباكستان عام 1974، وصور أخرى لسموه في نادي الصيد والفروسية في أبوظبي. إلى جانب صورة لسموه مع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أثناء زيارتهما للمملكة المتحدة في عام 1974.
ويضم الجناح صوراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من بينها صورة لسموه أثناء مشاركته في الجولة الثالثة لسباق عمالقة القدرة في عام 2009، وصورة لسموه يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في افتتاح كأس دبي العالمي للخيول في عام 2011.
أيضا يعرض الجناح مجموعة كبيرة من الصور التي تعكس اهتمام الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الكبير بالخيول والصقارة والصيد، من بينها صورة له وهو يشهد سباق الخيول العربية الأصيلة بميدان السباق بأبوظبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، زير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ سيف بن محمد آل نهيان، في عام 1978. وصورة للشيخ زايد يحمل صقراً أثناء زيارته للنمسا في الثمانينيات من القرن الماضي. إلى جانب صور مختلفة من رحلات الصيد التي كان يقوم بها، رحمه الله، داخل وخارج الدولة.

الشعر يتصدّر أروقة “الصيد والفروسية 2022”
ضمن اهتمامه بالثقافة والفنون والتراث، حرص معرض أبوظبي للصيد والفروسية، على إبراز العلاقة الوثيقة بين الشعر من جهة والصقارة والفروسية من جهة أخرى، فتصدّرت أروقة المعرض مكعبات خشبية باللون الأسود خُطت عليها الأبيات الشهيرة التي نظمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الطير والصيد وتبدأ بـِ:
ياطير وضبتك بتدريب
ابغي اصاوع بك هدادي
لي طارن الربد المهاريب
لي ذايرات من العوادي
القف لهن عساك ما تخيب
واقصد لقايدهن عنادي
وتأكيداً على العلاقة الوثيقة بين الشعر النبطي والصيد والفروسية والصقارة، حيث لا يكتمل الحديث حول المقناص والتراث دون التطرق إلى الشعر النبطي، نظّم نادي صقاري الإمارات، في الدورة الحالية من المعرض، بالتعاون مع إدارة مركز زايد للدراسات والبحوث في نادي تراث الإمارات، أمسية شعرية مميزة ضمن الأنشطة الثقافية والتراثية المصاحبة لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، وذلك لاستقطاب عشاق الشعر ومحبيه من الإمارات ومنطقة الخليج العربي بوجه عام.

مدرسة محمد بن زايد تُدرّب 2500 طالب على فنّ الصقارة العربية وتقاليد العيش في الصحراء
شهدت مدرسة “محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء” في رماح ومنتجع تلال بمنطقة العين، إقبالاً واسعاً على تعلم فن الصقارة العربية وتقاليد العيش في الصحراء، واستطاعت المدرسة أن تستقطب حتى اليوم أكثر من 2500 طالب من الجنسين.
وقالت نيكولا ديكسون خلال محاضرة عن أنشطة المدرسة مساء الثلاثاء في منصّة الاستدامة في المعرض الدولي للصيد والفروسية، إن مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء التي افتتحت في ديسمبر 2016، أضحت اليوم منصّة رائدة متخصصة على مستوى العالم في تعليم فن الصقارة العربية، حيث دأبت المدرسة على المشاركة في أهم الفعاليات التراثية للتعريف ببرامجها.
وبينت ديكسون خلال المحاضرة أن المدرسة تقدم لطلبتها من كافة الأعمار باقة من البرامج التعليمية المميزة منها دروس نظرية في تربية الصقور وأنواعها، وتشريحها، طرائدها، مبادئ الصقارة وأخلاقياتها، كيفية الحفاظ على الصقور أسس التعامل معها، وكيفية استدامتها، الدروس العملية للصقارة التعامل مع الصقور، تدريبها وتربيتها ورعايتها، والحفاظ عليها، فراسة الصحراء والآداب والسنع والأخلاقيات الواجب اتباعها، والتعرّف إلى أهمية طائر الحبارى في الصقارة العربية.
كما تُقدّم المدرسة دروساً نظرية في جميع الموضوعات المتعلقة بالصقور والطرائد والصقارة المُستدامة، ورحلات الصقارة العملية ورحلات فراسة الصحراء وبرامج وأنشطة ترفيهية للزوار والسياح وزيارات تعليمية للمدارس وبرامج في فن الصيد العربي التقليدي بالصقور.
وتهتم المدرسة بالنشء من الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 17 عامًا حيث تستهدف الدورات التدريبية المخصصة لتلك الشريحة تعزيز تقاليد الصقارة العربية المتوارثة والمُستدامة، تدريب الأجيال الشابة على المبادئ الأساسية السليمة للصقارة العربية، التعريف بتراث الصقارة بهدف ترسيخ التقاليد المتوارثة في هذا المجال باعتبارها واجهة تراثية وثقافية مهمة لإمارة أبوظبي.
وتتضمن محتويات الدورة التدريبية الموجهة للطلبة في هذه السن المبادئ الأساسية للصقارة العربية، تعريف معنى التراث، أهمية الصقارة بالنسبة لتراث الإمارات العربية المتحدة، التعريف بالأدوات اللازمة لممارسة الصقارة، التعريف بأساسيات علم تشريح الصقور، المعلومات الأساسية عن الصقارة العربية والطرائد التي يتم اصطيادها، والتعريف بسلالات وأنواع الصقور المستخدمة في الصقارة العربية.

نادي تراث الإمارات يستحضر عبق الماضي
يشهد جناح نادي تراث الإمارات في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات ويستمر حتى 2 أكتوبر، العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية، وذلك عبر أركان الجناح المختلفة التي تجسد تنوع التراث الإماراتي العريق وتستحضر عبق الماضي بمفرداته التراثية الأصيلة وتفاصيل الحياة القديمة.
وقال سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات، إن النادي يحرص على المشاركة سنوياً في هذا المحفل المتميز الذي يعد منبراً للتواصل مع ممثلين عن مختلف الحضارات والشعوب، وفرصة لعشاق التراث لاطلاعهم على مفردات التراث المحلي مُضيفاً أن المعرض يربط بشكل غير مباشر بين حاضر الإمارات الذي يعكس التقدم التقني، وبين ماضيها الذي يتجلى في أهمية المحافظة على تراث اﻵباء واﻷجداد، الذي تظهر مفرداته بأكثر من طريقة في هذا المعرض.
وأوضح أن النادي يشارك هذا العام ببرنامج زاخر بالأنشطة والفعاليات التراثية المتنوعة والشاملة، بما يتوافق مع أهدافه ورسالته في نشر وترسيخ التراث، وتأهيل قطاع الناشئة والشباب ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ضمن إطار ثقافة وتراث دولة الإمارات وبما يواكب طبيعة العصر ومتطلباته.
وقدّم جناح النادي خلال الأيام الأولى للمعرض عدداً من الورش والعروض الحية للصناعات والحرف اليدوية التي كانت سائدة قديماً، مثل صناعة الفخار، وصناعة الدلال، وصناعة السيوف والخناجر، والتلي، والسدو، وسف الخوص، وعدد من الورش البحرية عن صناعة الديين، والطواشة، والغزل، وفلق المحار واستخراج اللؤلؤ، بالإضافة إلى المسابقات التراثية، وعروض الصقارة، وركوب الخيل والهجن، وأنشطة الرسم والتلوين.
ويقدم الجناح فرصة لزوار المعرض للتعرف على الأكلات الشعبية الإماراتية، وارتداء الملابس التقليدية، والتقاط الصور الفوتوغرافية.
وفي الجانب الثقافي، نظم نادي تراث الإمارات برنامجاً مكملاً لما يقدمه ركن الإصدارات في جناحه بالمعرض، الذي يضم منشورات النادي في التراث والتاريخ والدراسات ودواوين الشعر النبطي، بما يشمل العديد من العناوين التي تختص بالصيد والفروسية في دولة الإمارات.
وافتتح النادي برنامجه الثقافي المصاحب بمحاضرة “الخيل في مصادر تاريخ الإمارات” في اليوم الأول للمعرض وتحدث فيها المستشار التراثي سعيد بن كراز المهيري، الذي قدم نبذة تاريخية عن الخيل وأصولها وأسمائها، وحضورها في التراث الإماراتي منوهاً باهتمام شيوخ الإمارات بالخيل وسلالاتها.
وفي السياق نفسه جاءت محاضرة “الخيل العربية القديمة في إمارة أبوظبي” للباحث المتخصص في شؤون الخيل محمد علي المطروشي في اليوم الثاني للمعرض، الذي تحدث عن الخيل العربية الأصيلة في دولة الإمارات وأنواعها وأهميتها، متناولاً تاريخ وأسماء بعض أقدم الخيل العربية في أبوظبي وأنسابها.
كما نظّم النادي جلسة تعريفية في منصّة الاستدامة بالمعرض، تحت عنوان «السنع الإماراتي عند أهل البادية» قدّمها المدرب التراثي زايد المنصوري، الذي تحدث عن جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة، منوهاً بالدعم الكبير من دولة الإمارات للتراث والسنع، وجهود نادي تراث الإمارات في الحفاظ على التراث ونشره بين الأجيال الحديثة.
ويتواصل البرنامج الثقافي للنادي طيلة أيام المعرض بندوات ومحاضرات وجلسات حوارية وأمسية شعرية مميزة.

دائرة القضاء في أبوظبي تتواصل مع المُجتمع عبر تواجدها الفاعل في المعرض
تُشارك دائرة القضاء بأبوظبي في فعاليات المعرض الدولي التاسع عشر للصيد والفروسية، وذلك في إطار توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي؛ بتنويع قنوات التواصل مع المجتمع بما يساهم في نجاح رسالة الدائرة التوعوية.
وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن مشاركة الدائرة في المعرض تأتي انسجاماً مع أولوياتها الاستراتيجية بتعزيز مشاركتها وتواجدها في الساحات المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة مهمة وفرصة للتواصل مع المهتمين برياضات الصيد والفروسية وسباق الهجن لإلقاء الضوء على القوانين المنظمة لهذه الأنشطة.
وأوضح العبري أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك منظومة قوانين متكاملة ودقيقة، لا تقتصر على التشريعات التي تحفظ الأمن الاجتماعي والاقتصادي بل تجاوزت ذلك نحو الاهتمام بكافة جوانب الحياة، وذلك من خلال سن التشريعات التي تكفل حفظ واحترام جميع أنواع الحياة حولنا، وهو ما يؤكد تطور نظامها القضائي واحتلاله مكانة متقدمة على الصعيدين الاقليمي والعالمي.
إلى ذلك، يعرض جناح دائرة القضاء في المعرض أهم إصداراتها القانونية ذات الاختصاص بشؤون الرياضة والصيد، وعرض الإصدارات القانونية لفرع محكمة التحكيم الرياضي في أبوظبي “كاس”، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي من إنتاج دائرة القضاء؛ حول دور الشيخ زايد طيب الله ثراه في تشجيع الرياضة بشكل عام، والتراثية منها بشكل خاص وفي مقدمتها رياضتي الصيد والفروسية.

“الصيد والفروسية 2022” يرسم السعادة على وجوه الأطفال
كعادته كل عام؛ يحرص معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، على تنظيم مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات المخصصة للأطفال، والتي تهدف إلى تعريفهم بتراث الإمارات الأصيل، وربطهم به، وترسيخ مكانته في نفوسهم، وكذلك توعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة والمشاركة بفاعلية في تحقيق الاستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ومن الأنشطة التراثية التي يشهدها المعرض، الألعاب الشعبية التي ينظمها نادي تراث الإمارات للأطفال، مثل لعبة القبة والمسطاع، ولعبة الكرابي، وركوب الهجن. وينظم نادي ظبيان للفروسية فعاليات لركوب المهر في بيئة مثالية آمنة في ساحة العروض بالمعرض، كما ينظم النادي بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، فعالية “جيمخانا” الرياضية المخصصة لأصحاب الهمم، وهي حدث سنوي تدعو من خلال هؤلاء الأطفال المبدعين لزيارة المعرض والتنافس على ظهور الخيل لإبراز مهاراتهم في فن الفروسية، وتعزيز مهاراتهم في العمل ضمن فريق.
من حانب آخر، تُقدّم حديقة الحيوانات بالعين عرض الطيور الجارحة، الذي يُتيح للأطفال والكبار مشاهدة الصقور والنسور وهي تبرز سرعتها ومهاراتها، مع فرصة التقاط صور تذكارية مع هذه الطيور.
ويشهد المعرض في دورته الحالية تنظيم مجموعة من ورش العمل تحت عنوان “تواصل مع الطبيعة والحيوانات”، تتضمن ورش عمل للأطفال والكبار حول كيفية الاعتناء بالحيوانات الأليفة، والتفاعل مع كلاب الصيد. وينظم “كلاود 9” للعناية بالحيوانات الأليفة، مسابقة لتزيين الكلاب والعناية بها. بينما يتيح مركز حديقة الحيوان البيطري في جناحه بالمعرض، مساحة ممتعة للأطفال لممارسة الرسم والتلوين والتعرف على أشكال الحيوانات المختلفة وغير ذلك من الأنشطة المسلية.

إقبال لافت على “مسدس روح الإمارات” المرصع بالذهب في منصة كراكال
لاقى المنتج الجديد الذي يعرض للمرة الأولى في معرض الصيد والفروسية “مسدس روح الإمارات” إقبالا لافتاً من الزوار ومحبي رياضة الصيد في الدورة الحالية حيث يتميز المسدس بدقة وإتقان النقش والترصيع بالذهب من عيار 24 قيراط.
وتمت عملية تزيين مسدس روح الإمارات بالشعارات العربية سواء شعار “روح الإمارات” أو “كراكال” ورسم الخط العربي للصقر بدقة وحرفية متناهية في صيف العام الجاري 2022 في أحد افضل ورش النقش في العالم في إيطاليا.
وتكمن اللمسات الأخيرة على مسدس روح الإمارات في صندوق العرض الخشبي الفاخر المصنوع من الخشب النادر والمُعشّق بشعار روح الإمارات بخط الوسام على الغطاء، بينما ثبتت صحيفة معدنية تحمل شعار كراكال في داخل الصندوق المرفق أيضا بشهادة اعتماد من اللجنة الدولية لفحص الأسلحة والذخائر وشهادة تميز المنتج.
أما المواصفات الفنية للمسدس فيمكن القول إن جميع الأجزاء مصنوعة بدقة من المعدن الصلب من دون استخدام أي صب أوتصنيع مبسط وفقاً للمنتجات التسلسلية الكبرى في الأسواق العالمية.
وتمّ تصنيع الإطار العلوي والزلاقة من كتل صلبة فولاذية ذات مقاومة شد عالية بينما تم تصنيع أخمص المسدس من سبيكة معدن كتلك المستخدمة في طلاء الصفائح المفرزة، كما أنه تمت معالجة جميع مكونات الفولاذ بالتفريغ الحراري للحصول على أعلى درجات التحمّل ومزايا الأبعاد في حين أنّ السبيكة الخفيفة مؤكسدة بشدة للاستخدام الدائم والحفاظ عليها لعقود طويلة.
يقول علي خليفة الكعبي اختصاصي مبيعات فنية في شركة كراكال إنه لم تكن مهمة سهلة في تصميم وتصنيع ونقش مسدس روح الإمارات المميز والنصف أتوماتيكي والذي يعمل بكامل طاقته ويتوافق مع معايير مركز فحص الأسلحة والذخائر، مُضيفاً أنّه كانت البداية في تصميم ملف تعريف مكونات مسدس جديد وأكثر ملاءمة للنقش مثل الشريحة والإطار العلوي والذي يكون في حالة مسدس روح الإمارات مُستديراً بدلاً من الحواف الحادة.
وأضاف الكعبي “لاحظنا إقبالا كبيراً من جمهور معرض الصيد والفروسية للتعرف إلى مكونات المسدس الذي يعرض للمرة الأولى في المعرض ويمتاز بشكله الجذاب ومواصفاته الفنية الهائلة، وأيضا بترصيعه بالذهب، مشيراً إلى أن كافة الزوار حريصون على زيارة منصة كراكال للتعرف على جديد أسلحة الصيد والقنص.”

المرأة حاضرة بقوة في فعاليات المعرض
أثبتت المرأة حضوراً بارزاً بين العارضين في مختلف القطاعات الـ 11 للمعرض، كما وشهد المعرض حضورا نسائياً واضحاً مع تحوّل الحدث إلى مهرجان عائلي يُناسب كافة أفراد العائلة والمُجتمع.
ولوحظ خلال دورة المعرض الحالية إقبال ملحوظ من العديد من الفتيات والسيدات على شراء أسلحة صيد مرخصة، خاصة مع الجهود المبذولة لتسهيل إجراءات تراخيص شراء أسلحة الصيد وفق التشريعات والآليات المعمول بها.
وأكدت فاطمة خليفة، زائرة للمعرض، أنها اعتادت منذ ثلاث سنوات تخصيص جزء من يومها لزيارة المعرض، والتجول في أجنحة الصقور والأسلحة لأنها معنية برياضة الصيد بالصقور.
وشهد المعرض مشاركة واسعة من قبل الفنانات الإماراتيات والعربيات، وأكدت عزة القبيسي فنانة بصري، أهمية المعرض في إبراز مهارات وإبداع المرأة في مجال الفن والرسم.
وأكدت أليساندرو أوليفيتو أهمية المعرض لجيل النشء للتوعية برياضة الصيد بالصقور، والصيد المُستدام، وتطوير مهارات الفتيات في مجال الرياضات التراثية.
وتتواجد العديد من الصقّارات والخبيرات في عالم الصقارة والصيد المُستدام في برنامج الندوات وورش العمل للمؤتمر المُصاحب للمعرض، حيث يبرز دور المرأة من خلال مُشاركات متعددة بإشراف من الجهات المختصة، مثل نادي صقاري الإمارات ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، والمؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، والمجلس الدولي للألعاب والحفاظ على الحياة البرية واتحاد جمعيات الصيد وصون الأنواع في الاتحاد الأوروبي. كما تُشارك المرأة في عروض الطيور الجارحة التي تُقدّمها حديقة الحيوانات بالعين. كذلك وفي مجال الصقارة، ويحتفي جناح اليابان في المعرض مُجدداً بدور المرأة في الصقارة وبمُشاركة صقّارات يابانيات خبيرات.
وفي مجال الفروسية، يشهد المعرض مشاركات متعددة لفارسات من الإمارات والعديد من الدول في العروض التي يُقدّمها لجمهوره، ومن أبرزها ندوة في منصّة الاستدامة آلية خدمات تسجيل الخيول في جمعية الإمارات للخيول العربية تُقدّمها الأستاذة لولوة المنصوري. كما وتُقدّم الباحثة سارية المرزوق محاضرة حول علم الوراثة الخاص بالخيل، وأكثر سمات الخيول العربية أهمية من وجهة نظر اقتصادية، بما في ذلك معايير التحمّل والأداء والشكل الجسماني ذات الصلة بملامح وصفات جمال الخيل.

عبر عروض الرسم الحي، البعيني تؤكد رسالة الفن في خدمة المجتمع
عروض الرسم الحي، المُقامة في منصّة الحرف اليدوية، من الفعاليات المهمة التي نجحت في استقطاب قطاعات واسعة من الجمهور سواء من الصغار أو الكبار، إذ جرى تعريفهم بأساسيات عالم الرسم والألوان، وكيفية استخدام الفن التشكيلي في توجيه رسائل معينة إلى المجتمع، بحسب الفنانة التشكيلية رانيا البعيني، التي أشرفت على عدد من ورش الرسم الحي على مدى أيام المعرض.
وتقول البعيني، إنها خلال الورش التي تقدمها للجمهور بشكل يومي لمدة ساعة كاملة، تقوم برسم لوحة تحمل اسم “باب الأمل”، قياسها 50 x 70 سنتيمتر، وذلك باستخدام ألوان الأكريليك، وفكرة العمل أنها تعلم الجمهور خاصة من الطلاب وصغار السن كيف يستطيعون تجاوز كل المشاكل من خلال عمل فني، واستخدام موهبتهم بمرجعية من خلال مضمون ثقافي، ويكون العمل الفني داعماً لأحد الأهداف في الحياة. وهو ما سيجري تطبيقه بشكل عملي، عقب انتهاء اللوحة الفنية حيث سيتم التبرع بقيمة مردودها المادي إلى إحدى الجهات الخيرية في الدولة تكريساً لمبدأ الفن في خدمة الحياة.
ولفتت إلى أن هذه اللوحة ستكتمل على مدار 5 أيام، عبر ساعة عمل يومية بالمشاركة مع جمهور المعرض من حضور ورشات عروض الرسم الحي. لافتة إلى أنها تشارك بالمعرض للنسخة الثالثة على التوالي، خاصة وأن المعرض يدعم الفنانين بشكل كبير وييسر لهم سبل التواصل مع الجمهور.
وعلى الرغم من أن المعرض يختص بالصيد والفروسية إلا أن القسم الفني يمثل اللمسة السحرية بالمكان، ويشجع الفنانين على التواجد في المعرض، خاصة مع تحديد مساحة مميزة لعرض الأعمال الفنية، ما يسهم في توسيع قاعدة الجمهور لأي فنان وفي الوقت ذاته يلبي ذائقة الشغوفين بالفن التشكيلي، خاصة وأن المعرض يعتبر الأضخم من حيث عدد الزوار في أبوظبي، ما يجعل من المشاركة فيه رصيداً وإضافة لأي فنان. كما أن موضوعات العارضين تتضمن دوما تراث الإمارات ورؤية الدولة الطموحة والمستقبلية، ما يحعل هناك نوع من التحدّي الأنيق بين الفنانين عبر مشاركتهم في فعاليات الصيد والفروسية في أبوظبي.
ونوّهت البعيني، إلى أنها تستخدم تقنيات إعادة التدوير في العديد من أعمالها بما يحافظ على البيئة، وهو أحد الرسائل التي يسعى الفن الحديث إلى إيصالها للجمهور.

شركة المقناص، حضور مميز من الأردن
شركة المقناص من المملكة الأردنية الهاشمية، لها مشاركة فاعلة ومتميزة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022.
قال سالم النبر مدير عمليات الشركة إن المقناص شركة متخصصة بتدريب الصقور قي محمية برقع في لواء الرويشد ونظامها الرئيسي بيئي وهو توطين طائر الحبارى في موطنه الإصلي.
وأشار إلى أن شركة المقناص تُقدّم مغامرة صقارة استثنائية من خلال منصّة متميزة لممارسة هذا الموروث العريق، مؤكداً أنّ صيد الحبارى بالصقور يُعدّ من أسس التقاليد العربية منذ آلاف السنين. وخلال العقود الماضية، باتت أعداد طيور الحبارى في تناقص مستمر وبشكل ملحوظ، واليوم هي مُصنّفة من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على أنها من الطيور المُعرّضة للخطر ضمن القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالاتقراض، مُبيناً أسباب التهديدات الرئسية لطائر الحبارى وهو تغير المناخ، والصيد الجائر، والاتجار غير المشروع، وفقدان المواطن البيئية وتدهورها .
وأضاف النبر أنه يمكن للصقارين المساهمة في الحفاظ على الحبارى البرية من خلال ممارسة الصيد القانوني للحبارى، والانخراط في ممارسات مُستدامة لتدريب الصقور على طيور الحبارى المربّاة في الاسر، احترام المناطق المحمية واستخدام المحميات المخصصة للصيد، وصيد الحبارى المربّاة في الأسر والمطلقة في البرية، والعمل على مكافحة الصيد الجائر، والاتجار غير المشروع، والدعوة للحفاظ على الحياة البرية والثقافية والتعليم بما يرتبط بالصقارة.
وتابع النبر أنّ الصقارة تُعتبر جزءاً لا يتجزاً من الثقافة العربية وبما أن الصيد الجائر قد سبب انخفاضاً ملحوظا في أعداد طيور الحبارى بشكل عام، تُعدّ توعية مجتمع الصقارين أمراً بالغ الأهمية في السعي للحفاظ ليس فقط على هذه الثقافة العريقة، بل أيضاً على فريستها المهددة بشكل مستمر والنظام البيئي الذي تعيش فيه، موضحاً أنّ الصقارة المستدامة أصبحت ممكنة من خلال الممارسة بشكل منظم في مناطق محدد لتخفيف الأثر على المجموعات البرية.
وقال الزائر أحمد العمري من الأردن إنّ الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات في مجال حماية الحبارى يجعلها رائدة عالمياً في هذا المجال، إذ تُطلق سنوياً في البرية ألاف الحبارى المُربّاة في الأسر، وتقوم بتوعية الصقارين بالصيد القانوني وتمنع صيد الحبارى البرية، وقد أقامت محميات متخصصة لصيد الحبارى بالصقور دون استخدام السلاح، وهذا يُعتبر بحد ذاته إنجاز تفتخر به الدول العربية، وسجل تقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة.

“الوطن العربي” مصنع قطري يُشارك للمرة الأولى في المعرض
أكد عبدالله حمد مدير عام مصنع “الوطن العربي” من دولة قطر لتجهيز المركبات لرحلات التخييم، أن مشاركة المصنع في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ (19) تكتسب أهمية كبيرة نظراً للمكانة المحلية والإقليمية والعالمية التي يحظى بها المعرض.
وقال إن هذه المشاركة تعتبر الأولى للمصنع، مؤكدا أهمية المعرض للإقبال الواسع الذي يشهده من قبل هواة الصيد ورحلات البر والتخييم، كما أن المعرض يستقطب الزوار من دول الخليج العربي ومختلف دول العالم، بما يشكل سوقاً قوياً لعرض كافة الخدمات التي يقدمها المصنع. وأضاف عبدالله حمد أن سمعة المعرض واسمه وعمره الطويل ونجاحاته دفعته للمشاركة في هذه الدورة.
وعن الخدمات التي يقدمها المصنع، أوضح أنها تتمثل في تجهيز المركبات من المكيفات والتلفزيون والمولدات التي تعمل بالطاقة الشمسية، إلى جانب سرير منام وجلسة داخلية، ودورات مياه بجدران بديلة للرخام والسيراميك، ومغسلة وكرسي خلاط وسخان ومسبح، وتوفير الكهرباء من إضاءة داخلية 12 فولت بالإضافة إلى الإضاءة الخارجية، والمولدات وخزان للمياه، وشاشة تلفزيون ودش قمر صناعي.
كما يتم توفير صدام خلفي حامل للاستبنة ومستودعات خارجية، بالإضافة إلى مطبخ داخلي، بما يُتيح الاستمتاع في التخييم بالصحراء، مشيرا إلى أن الأسعار في متناول الجميع وتبدأ من 20 ألف درهم وترتفع حسب احتياجات الزبون ومتطلباته.
ويشهد المعرض هذا العام حضوراً خليجياً مُتميّزاً على مستوى الجهات الرسمية والشركات العارضة والصقارين وعُشّاق الصيد والرياضات التراثية، بما يعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، والتراث الثقافي المُشترك الذي يجمعها.

غاليري محمد الأستاد يدعم 7 فنانين إماراتيين بمنصّات عرض مجانية لأعمالهم الفنية
يُشارك الفنان الإماراتي محمد الأستاد في الدورة الحالية من المعرض الدولي للصيد والفروسية مشاركة نوعية ومتميزة عن كافة مشاركاته في الدورات الماضية، التي كان يشارك فيها عادة بجناح يضم لوحاته ولوحات ابنه الفنان خالد محمد الأستاد، إلا أن مُشاركته في الدورة الحالية من المعرض شهدت إنشاء الغاليري الخاص به على مساحة أكبر وبتصميم لافت للأنظار، ليضم بين جنباته أعمال 7 فنانين إماراتيين هم: خالد الأستاد، وفارس الحمادي، وحمد الشامسي، ونورة الهاشمي، وسلوى المرزوقي، وفاطمة بنت أحمد، وآمنة محمد، الذين أفسح لهم الأستاد المجال للمشاركة المجانية بأعمالهم ضمن الغاليري الخاص به لهذا العام، من منطلق تشجيعه ودعمه للفنانيين الإماراتيين الشباب وتعريف الجمهور بهم وبأعمالهم، وكذلك من منطلق مسؤوليته المجتمعية كفنان كبير تجاه الفنانين والموهوبين الشباب ومساعدتهم في التواجد في المعارض العالمية.
ويضم غاليري محمد الأستاد نحو 60 عملاً فنياً متنوعاً، حيث عمد الأستاد إلى تغيير نمط لوحاته المشاركة في المعرض، إذ حرص في أعماله المعروضة في الدورة الحالية على إبراز المناطق والمناظر الطبيعية الموجودة بين جبال الإمارات وفي الوديان، بهدف إبراز هذه البيئة الجميلة وتعريف الجمهور بها وتشجيعه على ارتيادها، خصوصاً في أيام الشتاء والمطر، التي تصبح فيها هذه المناطق أكثر روعة وجمالاً.
وأكد محمد الأستاد أن اهتمامه بهذه النوعية من اللوحات يُعدّ رسالة ومناداة إلى الفنانين الإماراتيين للتركيز على المناطق الجميلة داخل الدولة التي تفسح المجال للخيال والإبداع، داعياً الفنانين الإماراتيين إلى زيارة مثل هذه الأماكن وممارسة الرسم أو عقد ورش العمل بين أحضانها، والتي بلا شك ستكون تجربة جديدة ومختلفة وممتعة.
واعتبر محمد الأستاد أن مشاركة هذه المجموعة من الفنانين الإماراتيين الشباب ضمن جناحه أفضل من مشاركاته السابقة، لأنه يعمل على تشجيع المبدعين الشباب ورفع معنوياتهم، وفي الوقت نفسه دفع عجلة الفني التشكيلي الإماراتي نحو التطور والتقدم، مؤكداً أن القادم أجمل إن شاء الله.
وأفاد أن المعرض الدولي للصيد والفروسية أصبح ملتقى ثقافياً مجتعمياً تعارفياً مهماً للجميع، حيث يعد منصة انطلاق لكل الفنانين الإماراتيين والمقيمين لوضع أقدامهم على أول طريق المعارض والمشاركات في مجال الفنون التشكيلية والمعارض الفنية، الأمر الذي يخدم الحراك الثقافي والمبدع والمجتمع الإماراتي ككل، في ظلّ قلة الأماكن التي يمكن للفنانين الشباب عرض أعمالهم من خلالها.

السروج المغربية التقليدية قطع إبداعية تجذب الزوار ومُحترفي ومُحبّي الفروسية
يُشارك صانع السروج المغربية التقليدية هشام سوقات للمرة الأولى في المعرض الدولي للصيد والفروسية ليضيف لمسة فنية إبداعية جديدة إلى أجنحة المعرض، عبر السروج المغربية التقليدية التي يتم تصنيعها وتطريزها يدوياً بشكل كامل من الخيوط الذهبية والحرير باحترافية عالية متوارثة تجعل من السرج قطعة فنية يزهو بها الخيل والفارس.
ويضم جناح سروج سوقات مجموعة واسعة من السروج المغربية التقليدية التي عمل على تصنيعها يدوياً 14 حرفياً، كل منهم متخصص في قطعة وجزئية معينة، مثل النجارة أو التطريز أو اللبدة أو المجدول أو الجلود وغيرها، ليخرج السرج بالشكل الأمثل، حيث يتكون من 34 قطعة، منها اللجام، والركاب، والغبارة، والعظم، وغيرها من القطع والإكسسوارات التي تخص جمال الخيل.
وأكد صانع السروج المغربية التقليدية هشام سوقات أنه متفائل بمشاركته الأولى في المعرض الذي طالما سمع عنه الكثر من المهتمين بالسروج وزينة الخيل، لافتاً إلى أنه على ضوء مشاركته الأولى يطمح في التواجد مستقبلاً في الدورات المقبلة عبر جناح أكبر.
وأضاف أن المعرض منصّة مهمة للتعريف بالسرج المغربي والمساهمة في انتشاره، خصوصاً أنه متخصص في عرض منتجات رياضات الصيد والفروسية ويقصده المحترفون والهواة والمحبون لرياضة الخيل وتربيتها وركوبها، وبالتالي فهو المكان الأمثل لعرض كل ما يتعلق بسروج وزينة الخيل، لافتاً إلى أنه يقدم السروج المغربية لزوار المعرض بأسعار مخفضة، أو بمعنى أدق بسعر التكلفة فقط دون أي تربح، وذلك بمناسبة مشاركته الأولى في المعرض، وتشجيعاً للزوار على اقتناء السرج المغربي ومعرفة قيمته وجودته، مشيراً إلى أن تصاميم وزخارف وألوان السرج المغربي تجذب كافة زوار المعرض، سواء من المتخصصين ومحبي الخيول أو من الجمهور العادي، ومنهم من ليس لديه خيل بل يشتري السرج المغربي ليضعه كقطعة زينة في البيت لشدة إعجابه بدقة صناعته.
وأوضح هشام سوقات أن السرج المغربي التقليدي تستغرق صناعته 4 أشهر، ويتم تصميمه وتصنيعه بالشكل الذي يمنح الخيل جمالاً ويعطي أريحية للفارس، حيث يتميز بالشكل الأنيق والزخارف والتطريزات المتناسقة، بالإضافة إلى جودة المواد والجلود الطبيعية التي تم تصنيعه منها، والتي تمنحه المتانة والقوة لراحة وأمان الفارس، والذي تعطيه القدرة على امتطاء الخيل بكل أريحية وأمان.

العملاق للتراثيات: انطلاقة الدروة الحالية متميزة وتدل على مكانة المعرض
ضمن جناح كبير تم تصميمه وتقسيم أجزائه ليستوعب عشرات المنتجات التراثية التي لها علاقة وثيقة برياضات الصيد والفروسية والرحلات والتخييم، تُشارك شركة العملاق للتراثيات في الدورة الحالية من المعرض، والتي تعرف لدى الجمهور بتخصصها في التراثيات مثل الدلال الرسلان والبغدادي الأصلية، وتفصيل المجالس التراثية والكنب والطاولات الخارجية.
ويضم الجناح مجموعة كبيرة من الدلال الأصلية، وجلسات عربية بتصاميم ونقوش متميزة خاصة بشركة العملاق، وكذلك خيمة العملاق الحصرية لزوار المعرض بأسعار وخصومات كبيرة تناسب الجميع، حيث تقدم الشركة المعروضات للزوار بأسعار أقل بكثير عن أسعارها في مقارّها ومحلاتها في مدينة بني ياس.
ويتميز الجناح بمجموعة الكراسي الخشبية، التي تعرضها الشركة ضمن جناحها بالمعرض للمرة الأولى، وبشكل يناسب الجلسات الخارجية والمجالس وجلسات الخيام، حيث تجمع بين التراث والتصاميم الحديثة نوعاً ما، وتُعدّ مناسبة للجميع ولكافة الاستخدامات.
وأوضح أبو ناجي الكويتي، مدير شركة العملاق للتراثيات والمشرف على جناحها في المعرض، أنهم ينتظرون المشاركة في المعرض من عام لآخر للالتقاء بعملائهم القدامى واكتساب متعاملين وزبائن جدد، لافتاً إلى أن المعرض يُعتبر المكان الأمثل للتعريف بالمنتجات الجديدة التي تحرص الشركة على جلبها لمتعامليها تلبية لمتطلباتهم وتطلعاتهم، مؤكداً أن الأسعار داخل المعرض خاصة ومخفضة بشكل كبير، تعزيزاً لسبل التواصل بين الشركة ومتعامليها الذين بلا شك يزيدون مع كل دورة من المعرض الذي تُشارك فيه الشركة للعام التاسع عشر على التوالي.
وأضاف أبو ناجي الكويتي أن انطلاقة الدروة الحالية من المعرض كانت ممتازة جداً، وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على المكانة التي وصل إليها المعرض بين المنتجتين والعارضين وكذلك الزوار، وأيضاً على السمعة العالمية الطيبة التي ساهمت في زيادة عدد الدول المشاركة عن الدورات السابقة، وبالتالي زيادة عدد العارضين وتنوّع البضائع والمنتجات، والذي بدوره يُعدّ نقطة جذب مهمة للزوار والمهتمين برياضات الصيد والفروسية وهواة الرحلات والتخييم، مشيراً إلى أن هذه الانطلاقة القوية وحجم المشاركات والزيارات للمعرض في أيامه الأولى هي بوادر وأدلة مسبقة على نجاح وتميز الدورة الـ 19 من المعرض.

بليزر تعرض بنادق صُنعت خصيصاً للمعرض
كان للأسلحة المرصعة بالألماس، وأدوات الصيد القيمة، والصقور والتحف المطلية بالذهب، نصيب كبير من المعروضات النادرة التي تضمنها المعرض، حيث قدّم عدد من الشركات العالمية تصميمات حديثة تم إعدادها، خصيصاً للمعرض، من بينها شركة «بريزل» الألمانية التي عرضت بندقية بسعر243 ألف درهم.
وتمتاز البندقية، وفقاً لجوهانز بليز ممثل شركة بليزر في المعرض، بأنها مصنوعة من أجود أنواع الخشب ومزخرفة بالفضة وتمتاز بوجود أسطح زجاجية في البندقية توضح آلية عملها وأجزاءها الداخلية.
واستغرقت صناعة البندقية التي تمتاز بخفتها وقدرتها على الوصول لمساحات شاسعة 105 ساعات وكافة تفاصيلها مصنوعة باليد.
وأكد بليز أن الشركة تعتمد أجود أنواع الخشب في صناعة البنادق، وتراعي صناعة بنادق الصيد بنقوش ورسوم مستمدة من الطبيعة؛ مشيراً إلى أن التكنولوجيا تساعد في تحديد كمية البارود المطلوب ونوع المعدن المستخدم، ما يزيد من دقة السلاح ويخفف من وزنه، متوقعاً أن تكون أسلحة المستقبل، أكثر تنوعاً ودقة وأخف وزناً.
وأكد أن المعرض الدولي للصيد والفروسية يمتاز بأنه أول معرض في المنطقة مختص برياضات الصيد والفروسية، ويحظى بعدد كبير من الشركات المُشاركة فيه، بالإضافة إلى الزوار من مختلف دول العالم.

شركات غذاء إماراتية تروج لمُنتجاتها المبتكرة
طرحت شركات إماراتية عبر منصّاتها في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية منتجات مبتكرة في قطاع صناعة الأغذية، تمهيداً لتسويقها في الأسواق إضافة إلى الترويج لمنتجاتها الحالية وسط زوار المعرض على تنوّع جنسياتهم وأعمارهم وثقافاتهم.
وأكد عبدالغفار البلوشي من شركة ومصنع نوادر للصناعات الغذائية أن المعرض أتاح عرض منتجاتنا المبتكرة أمام الجمهور عدا عن الترويج لمنتجاتنا الغذائية الحالية والتي يأتي على رأسها صناعة التمور المحشوة والفواكه المجففة وغيرها، مشيراً إلى أن منتجات التمور تعتبر صحية وبديلة لمنتجات الحلوى التقليدية التي تحوي دهوناً وسكريات بكميات مرتفعة.
وأضاف البلوشي “نًشارك اليوم بالمعرض بشكل أساسي للترويج للعلامة التجارية حيث تزيد عدد المنتجات الخاصة بنا والتي تحمل العلامة التجارية الإماراتية والتي نقوم بالترويج لها ضمن هذا المعرض الذي يُعتبر أكبر فرصة لنا للتواصل مع مختلف الزائرين والجنسيات، الأمر الذي يعزز تواصلنا مع مختلف العارضين، ويُساهم في نشر العلامة التجارية بشكل كبير.”
وأشار إلى أنه عدا عن عمليات البيع المباشر لعملائنا داخل المعرض من المنتجات المتنوعة فإنه يتم شرح مراحل التصنيع للعملاء والمواد المستخدمة والتواصل معهم بدءاً من تصنيع مواد التعبئة والتغليف مروراً بالمنتجات الخاصة بالشركة والتي تباع وتوزع في الإمارات.
وبيّن البلوشي أن الإمارات تستهدف توسيع ودعم القطاع الصناعي بشكل عام الأمر الذي من شأنه أن يُساهم في تعزيز الصناعات المحلية والترويج لها على أوسع نطاق، لتصل في النهاية إلى مصاف العلامات التجارية العالمية، بالتزامن مع المكانة الحالية لدولة الإمارات كمركز تجاري كبير في المنطقة والعالم بشكل عام.
وتلقى المنصّات المتخصصة في الأغذية داخل المعرض إقبالا من الجمهور للتعرف على العلامات التجارية المعروضة لا سيما وأن معظم الأغذية التي يتم عرضها مرتبطة بالتراث الإماراتي القديم خاصة مشتقات التمور.

شركة الدفع الرباعي تستعرض خيارات مستلزمات الرحلات البرية
تستعرض شركة “الدفع الرباعي” المتخصصة في إمداد لوازم سيارات الدفع الرباعي ومعدات الرحلات البرية، أبرز منتجاتها في المعرض الدولي للصيد والفروسية.
وتشارك الدفع الرباعي في هذا الحدث للعام الثامن على التوالي إلى جانب نخبة من الشركات المحلية الرائدة في قطاع السيارات وبحضور هواة السيارات والدراجات النارية والزوار.
وقال طارق الزغبي مالك شركة الدفع الرباعي إن المعرض يتيح للزوار فرصة معاينة معدات الرحلات البرية التي توفرها الشركة عن كثب وكيفية عملها والرد على استفسارات جميع الشغوفين وعشاق المغامرة تحت سقف واحد إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التقاليد التراثية العريقة التي تنفرد بها دولة الإمارات.
وأشار الزغبي إلى أن أسعار المعروضات الخاصة بالشركة تنخفض بنسبة 10 إلى 25% عن ذات الأسعار المعروضة في منافذ البيع خارج المعرض، وذلك من أجل الترويج لمنتجاتنا وتعريف الجمهور عليها حيث أن المعرض يُعدّ فرصة مواتية لتوسيع قاعدة عملاء الشركة.
وأشار الزغبي إلى أن الشركة المتخصصة في توفير لوازم سيارات الدفع الرباعي تحظى باهتمام كبير في المعرض، وهي شركة رائدة في مجال تعديل المركبات المخصصة للطرق الوعرة وملحقاتها، مع وجود خبرة طويلة في أسواق الإمارات، مُضيفاً “نشارك بالعديد من لوازم السيارات المستخدمة في رحلات البر والصيد، كما نوفر وسائل ومعدات السلامة لسيارة الدفع الرباعي من دعاميات ومنظم وضاغط هواء لإطارات سيارات الدفع الرباعي، فضلاً عن مقتنيات الراحة ووسائل الترفيه في الرحلات البرية، منها المجمدات التي تعمل على بطارية السيارة، وكراسي مصممة بشكل أنيق لرحلات البر.
وأفاد الزغبي بأن الشركة حريصة على أن تكون جزءًا من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لا سيما في الدورة الحالية للمعرض والتي تشهد زخما في الحضور من الزوار القادمين من أغلب دول العالم على تنوّع اهتماماتهم.

شركة زهاب الكويتية: المعرض وجهة مثالية لمن يخطط للقيام برحلة سفاري أو صيد أو التخييم
يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية حضوراً خليجياً متنامياً على مستوى العارضين والمشاركين في مسابقات المعرض المتخصصة، بما يعكس عمق العلاقات المميزة والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع دول الخليج العربي والجهود المبذولة نحو صون رياضات الآباء والأجداد وتعميق مفهوم الصيد المُستدام.
وأكد عادل مازن المدير الإداري لشركة “زهاب للوازم رحلات الهواء الطلق” الكويتية المتخصصة في مستلزمات التخييم، اهتمامهم الكبير بالتواجد في فعاليات هذا الحدث الهام والذي يعتبر النافذة الأوسع لهم على سوق معدات الصيد والفروسية في المنطقة، والترويج لمنتجاتهم وعقد الصفقات، مؤكدا أهمية المعارض المتخصصة في زيادة مبيعات الشركات التي يتاح لها عرض خدماتها الموثوقة والآمنة في مجال الصيد وتجهيزاته بمختلف أنواعه.
وأوضح مازن أن أسعار المنتجات المعروضة في المعرض عادة ما تنخفض بنسبة 10 إلى 15% مقارنة بالأسعار خارج المعرض وذلك لأسباب عدّة وهي الترويج لخدمات الشركات المشاركة واستقطاب عملاء جدد وتعريفهم بمنتجات الشركات العارضة، لافتة إلى أن هناك 3 فئات أساسية من العملاء تستهدفها الشركة من خلال تواجدها في المعرض وهي فئة كبار الشخصيات وفئة المهتمين برحلات البر وفئة الشباب.
وأضاف أنّ المعرض يشهد وفي كل عام تطوراً كبيراً من حيث المساحة والتنظيم وكذلك من حيث الإقبال الجماهيري، وهذا ما يدفع غالبية الشركات إلى الحرص على المشاركة وعرض منتجاتها والالتقاء بزبائنها، وكذلك تبادل الخبرات والتعاون مع غيرها من الشركات في المعرض، مشيراً إلى أن المعرض بات الوجهة الأمثل لكل من يخطط للقيام برحلة سفاري أو صيد أو التخييم وممارسة أنشطة الهواء الطلق والعودة إلى عبق التاريخ والثقافة والرياضات الأصيلة وتذوق الفن بمختلف أشكاله.
وتوفر شركة زهاب لعملائها داخل المعرض مستلزمات خاصة بخيام رحلات الصيد سهلة الفك والتركيب، وعدد من المجالس التراثية والحصول على أفضل الخدمات لتجربة إقامة فريدة تجمع بين التراث الأصيل والحداثة وممارسة الأنشطة الخارجية المختلفة في أجمل الواحات والقيام برياضات المغامرة الشيقة في الصحراء.
ويشهد قطاع معدات الصيد والتخييم إقبالاً واسعاً من قبل الشركات المختصة بتصنيع وتوفير مستلزمات الرحلات البرية والشاطئية والتخييم في الدورة الحالية حيث حرصت العديد من الشركات هذا العام على على عرض منتجاتها وابتكاراتها، بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة والخدمات والتسهيلات المميزة التي يقدمها المعرض هذا العام للعارضين والزوار لتعزيز خدمات البيع المباشر أثناء الحدث.

للمرّة الأولى، جمعية الصحفيين الإماراتية شريك إعلامي فاعل في المعرض
إضافة جديدة لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الحالية، عبر الشراكة الإعلامية التي تمّت للمرة الأولى مع جمعية الصحفيين الإماراتية تثميناً لدورها الإيجابي في التواصل الفعال مع مختلف الهيئات والأحداث الكبرى التي يجري تنظيمها في الدولة، وفي هذا السياق عبّرت جميلة المعيني، رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي لأعضاء جمعية الصحفيين، عن سعادتها بهذه الشراكة التي تعكس حرص الجمعية على التعاون مع معرض يحمل هذا القدر من النجاح والتقدير المحلي والعالمي، وهو ما نلحظه عبر الأعداد الكبيرة التي تتوافد عليه من كل الجنسيات إلى جانب أبناء الإمارات منذ انطلاق نسخته الأولى قبل عشرين عاماً.
وأكدت المعيني، أنّ المعرض له سمعته وتاريخه وأهدافه، ويُعدّ رصيداً لأي جمعية أو مؤسسة تدخل بأحد أنواع الشراكة معه، ويُعتبر فخر وشرف لأي جهة أن تتواجد فيه على أي صورة من الصور، كونه معرض نوعي واستثنائي في المنطقة بقدرته على التعبير عن موروثها المحلي والبيئي في إطار من الإبهار وحسن التنظيم الذي يوازي أرقى المعايير العالمية.
كما ثمّنت، هذا التواجد للجمعية في هذا الحدث الضخم الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية على مدى 7 أيام، اعتبرته متأخراً سنوات عديدة، ولكن يتم تداركه الآن، عبر هذه الشراكة، ما يجعلنا نتوجه بالشكر إلى إدارة المعرض على حرصها على التعاون مع الجمعية بوصفها شريك إعلامي للحدث، والجمعية تُبادر دوماً إلى التواصل مع جهات المجتمع وهناك اتفاقيات شراكة مع عديد من الهيئات والمؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء الدولة، والجمعية تتطلع إلى تعزيز هذا الدور في المجتمع المحلي خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت المعيني، أن تواجد الإعلاميين بمختلف تجاربهم وفئاتهم العمرية بين جنبات المعرض، يُعدّ جزءاً رئيساً من رسالتهم الإعلامية عبر مطالعة فعاليات المعرض وأنشطته المختلفة، ونقلها إلى العالم في أبهى حُلّة.
وقدّمت رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي لأعضاء جمعية الصحفيين الإماراتية، التهنئة إلى القائمين على إدارة المعرض، للقدر الهائل من النجاح الذي تحقق عبر الدورات المتتالية، إذ أثبت المعرض مكانته وصار له بصمة واضحة على خارطة الفعاليات العالمية، كما قدّمت الشكر لهم على خطوة الشراكة مع الجمعية، ما يعكس الثقة الكبيرة في جمعية الصحفيين الإماراتية، وقدرتها على التواصل المثمر مع المجتمع المحلي.

“البوادي” .. تُقدّم للجمهور أرقى لوازم الرحلات
البوادي لبيع لوازم وأدوات الرحلات ، مؤسسة وطنية إماراتية تأسست عام 2012، مقرها في إمارة دبي، شاركت هذا العام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، حيث شهد الجناح الخاص بها إقبالاً كبيراً من الجمهور.
وقال سعيد اليماحي، مالك ومدير مؤسسة البوادي، لبيع لوازم الرحلات إن المؤسسة تختص في تجهيز وتجارة لوازم الرحلات، والتخييم والأفران والشوايات، والأثاث الخارجي، وغيرها من الأدوات المتعلقة بالبر والصيد.
وأوضح أن مؤسسة البوادي تقوم بتصنيع منتجاتها حسب متطلبات السوق بمواصفات عالية الجودة وذات تقنيات مميزة ودقيقة للغاية، مُضيفاً، أن لهم مشاركات وفعاليات وأنشطة كثيرة على مستوى الدولة وخارجها، تستهدف الوصول إلى تحقيق الرضا التام من قبل كل العملاء عن طريق البحث عن المنتجات الجديدة وتطويرها بالصورة المثلى، وما يناسب جمهورمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يتوافد بأعداد كبيرة لمتابعة فعالياته وأنشطته المميزة.
وأشار اليماحي، إلى أن البوادي لها 4 فروع على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بالمقر الرسمي في إمارة دبي، وإمارة الشارقة وإمارة رأس الخيمة، وإمارة الفجيرة.
أحد زوار منصّة الشركة في المعرض جابر الرفيعي، أشاد بمؤسسة البوادي التي تتيح للجمهور شراء اللوازم التي يحتاجها خلال رحلة الصيد والتي تتسم بجودة عالية. مُبدياً إعجابه بالأدوات والخيم المميزة بكافة الأشكال. وأوضح أنّه جاء خصيصاً لشراء ما يحتاجه من بعض قطع الأثاث الخارجي للرحلات، بالإضافة إلى مشاهدة أنواع الشوايات والأفران، وغيرها من لوازم أنشطة الهواء الطلق المعروضة في الأجنحة المختلفة بالمعرض.
وأشار الرفيعي إلى أنّه جاء برفقة عائلته وجميع أفراد الأسرة الذين أشادوا بدورهم بالفعاليات والأنشطة التي تُقام داخل المعرض وبالمُنتجات التي تعرضها الشركات الإماراتية والعالمية.
الشاب سالم العوضي، قال من جهته إنّه جاء لحضور فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للاطلاع على لوازم الصيد والرحلات، وقام بزيارة شركة البوادي من أجل شراء خيم بهدف التخييم مع أصدقاءه، مُشيراً إلى أنّه يود حضور كافة فعاليات المعرض عبر أيّامه السبعة.

كبار المسؤولين يزورون جناح “كيو للعقارات”
أعلنت شركة “كيو للعقارات” عن تشرّفها بقيام سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس منظمة الإنتربول، مفتش عام وزارة الداخلية بدولة الإمارات، بزيارة جناحها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية؛ حيث اطلع سعادته على أحدث إطلاقات مشروع “ريم هلز” السكني الفاخر، والمراحل المستقبلية من المشروع.
وأعرب ماجد فؤاد عودة، الرئيس التنفيذي لشركة “كيو القابضة”، عن سعادته بمشاركة كيو للعقارات في المعرض الدولي للصيد والفروسية، قائلًا: “تعكس كيو للعقارات القيم النبيلة لشعار المعرض الذي يحمل عنوان “استدامة وتراث… بروح متجددة” لأنه يتماشى مع هدفنا وهو بناء وتطوير مشاريع عقارية تجمع ما بين التصاميم المبتكرة والمستدامة؛ بحيث تتماشى مع أجندة الإمارات العربية المتحدة لبناء مستقبل مستدام”.
وأكد عودة أيضاً عن دعم الشركة للمعرض لما له من دور كبير في الحفاظ على تراث الإمارات وحضارتها وتاريخها الأصيل، وفي نفس الوقت التطلع للمستقبل وما يحمله في طياته من ابتكار مستمر.
وأضاف: “تجتمع كيو للعقارات مع المعرض الدولي للصيد والفروسية في عنصر مشترك؛ حيث يجمعان أشخاصاً من مختلف مناحي الحياة ومن جميع أنحاء العالم في فرص فريدة تعزز الأهداف البيئية والتراثية المشتركة”.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نادي صقّاري الإمارات يُصدر عدداً خاصاً من مجلة “الصقّار”

ماجد علي المنصوري: في دار زايد.. قيم الأصالة راسخة بجذورها شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية …