بوسطن كونسلتينج جروب تفتتح مركزها العالمي للمناخ والاستدامة لدول مجلس التعاون الخليجي

• يهدف مركز بوسطن كونسلتينج جروب العالمي للمناخ والاستدامة إلى تسريع عملية الحد من انبعاثات الكربون عبر جميع القطاعات الاقتصادية في العالم

•سيقود المركز الخبرات العالمية والإقليمية عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك قطاع الطاقة والسلع الصناعية والتجزئة والمستهلكين والخدمات المالية والابتكارات الرقمية

•تم افتتاح القمة بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكريستيانا فيغيريس: الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة 29 سبتمبر 2022

أطلقت شركة بوسطن كونسلتينج جروب ، شركة الاستشارات الإدارية العالمية، المركز العالمي للمناخ والاستدامة من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وذلك خلال فعاليات قمة بوسطن كونسلتينج جروب لقضايا التأثير المناخي والاستدامة في الشرق الأوسط، بمشاركة مجموعة من القادة وصناع القرار الرئيسيين والخبراء الرائدين على مستوى القطاع. وتم افتتاح القمة بحضور معالي الدكتورة مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكريستيانا فيغيريس: الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، حيث تم تبادل الرؤى الأفكار حول الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الجهات الحكومية والشركات لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي في المنطقة، فضلاً عن التحديات الأوسع للاستدامة.

وسيعمل مركز بوسطن كونسلتينج جروب للمناخ والاستدامة على جمع وتأسيس وتوطين الخبرات في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مثل الطاقة والسلع الصناعية والتجزئة والمستهلكين والخدمات المالية والابتكار الرقمي، للمساهمة في خفض مستوى الانبعاثات وتحسين ركائز الاقتصاد الدائري ما يساهم في دعم طموحات الاستدامة للمؤسسات والجهات الحكومية الفاعلة .

وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة : ” تمتلك الإمارات العربية المتحدة فرصة استثنائية لدفع جهود الاستدامة، بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر COP28 العام المقبل. وستتمكن الدولة في هذا الإطار، من تعزيز الجهود الهادفة لمواجهة التحديات المناخية على المستوى الوطني، والتأكيد على ريادتها كمثال ملهم تحتذي به دول العالم للمساهمة في حماية الحياة على كوكب الأرض. ونعمل في هذا الإطار على تطوير استراتيجية مفصلة للسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتي تتضمن خارطة طريق للأهداف طويلة الأجل، بالإضافة إلى اتباع مجموعة من الإجراءات الهادفة على المدى القصير. وقمنا في هذا الإطار بدعوة مجموعة واسعة من الجهات المعنية في القطاعني الحكومي والخاص على مستوى الدولة وقطاعاتها الاقتصادية المختلفة للمشاركة في جهود الاستدامة ذات الأهمية الاستثنائية.”
وأضافت: ” وعبر اتفاقية شراكة نعمل حاليا على التعاون مع مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) على تطوير خطة استدامة متكاملة تستشرف المستقبل على مستوى دولة الإمارات”.

من جهتها، قالت شيلي ترينش، رئيس استراتيجية المناخ والاستدامة العالمية، مدير مفوض وشريك في شركة بوسطن كونسلتينج جروب: “تمتلك منطقة دول مجلس التعاون الخليجي فرصة استثنائية لاتخاذ إجراءات جريئة وهادفة لمعالجة أزمة المناخ العالمية، والمساهمة في تحسين نهج الاستدامة في الشرق الأوسط. ويعود الفضل في ذلك إلى وفرة الموارد المتجددة ومستويات الخبرة العالية في المجالات التقنية المختلفة، والدوافع المشجعة على الابتكار. ويوفر خبراؤنا الدعم للعملاء للحد من الانبعاثات وخفض بصمتهم الكربونية والاستفادة من فرص النمو التي توفرها السياسات الخضراء الصديقة للبيئة وذلك عبر تبني نهج التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع الواقع القائم والارتقاء بمستويات الابتكار الهادفة لتحقيق الرؤى المستدامة”.

سيركز مركز بوسطن كونسلتينج جروب للمناخ والاستدامة على ثلاث مجالات أساسية:
1- تحقيق الهدف صافي صفر انبعاثات على المستوى الوطني: تتعاون شركة بوسطن كونسلتينج جروب مع الحكومات العالمية لتطوير استراتيجيات مخصصة لتحقيق الهدف صافي صفر انبعاثات، وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس على كافة المستويات.
2- التخفيف من كمية الانبعاثات على المستوى المؤسسي: ستتعاون شركة بوسطن كونسلتينج جروب مع العملاء من الشركات عبر مجموعة واسعة من القطاعات ، بما في ذلك الطاقة والسلع الصناعية والسياحة والسفر لنشر الاستراتيجيات والمبادرات التي تساعد على خفض البصمة الكربونية في المنطقة والعالم.
3- التشجيع على الابتكار وإطلاق المشاريع الخضراء: وذلك عبر التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة للاستفادة من الفرص الجديدة لتوجهات الاستدامة والمبادرات الخضراء الصديقة للبيئة. فضلاً عن الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الفريدة والقدرات الاستثنائية التي تتميز بها المنطقة.

وقال سيمون بيركيبيك، الشريك ورئيس قسم المناخ والاستدامة في الشرق الأوسط بشركة بوسطن كونسلتينج جروب : “تمتلك الحكومات والشركات في المنطقة عدة فرص لتأسيس صناعات جديدة عبر تصدير الهيدروجين والوقود الأخضر للطيران ومركبات الشحن والصلب الأخضر أو الألمنيوم، وغيرها من المواد المستدامة. ما يساعد على خفض البصمة الكربونية، ويساهم في توفير وظائف وفرصاً جديدة لمجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي”.

ويضم فريق خبراء بوسطن كونسلتينج جروب بشأن تغير المناخ في الشرق الأوسط:
• شيلي ترينش، رئيس استراتيجية المناخ والاستدامة العالمية، مدير مفوض وشريك في شركة بوسطن كونسلتينج جروب
• بابلو مارتينيز، شريك أول ورئيس بوسطن كونسلتينج جروب الشرق الأوسط
• يورغ هيلدبراندت، مسؤول عن قضايا المناخ والاستدامة بالقطاع العام، مدير مفوض وشريك أول في بوسطن كونسلتينج جروب
• • صامويل بيلاني ، خبير عالمي في الحد من انبعاثات الكربون، مدير مفوض وشريك في بوسطن كونسلتينج جروب
• بنجامين ديشيتر، شريك ومدير عام قسم المدن الخضراء والقطاعات والنقل بالشرق الأوسط في بوسطن كونسلتينج جروب
• سيمون بيركيبيك، شريك ورئيس قسم المناخ والاستدامة بالشرق الأوسط في بوسطن كونسلتينج جروب

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

الهدف الجماعي الجديد (NCQG) في مفاوضات المناخ (COP29)

قمة المناخ وكيفية الاستفادة من التمويل الدولي لدعم استراتيجيات التكيف والتخفيف – ميسون الزعبي: تحفيز …