بإقبال جماهيري واسع ومُشاركة قياسية فاقت التوقعات..
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 1 أكتوبر 2022
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تُختتم مساء غدٍ الأحد فعاليات الدورة الـ (19) من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022)، والتي نظّمها نادي صقاري الإمارات تحت شعار “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة”، واستمرت خلال الفترة من 26 سبتمبر لغاية 2 أكتوبر الجاري.
وشهد فعاليات المعرض الذي احتفى بعامه العشرين عشرات الآلاف من مُحبّي الرياضات التراثية وفي مُقدّمتها الصقارة والفروسية والرماية والصيد البرّي والبحري، ومن عُشّاق الرحلات والتخييم وأنشطة الهواء الطلق. وللمرّة الثانية في تاريخه، أقيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على مدى 7 أيّام متواصلة، بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويُلبّي توقعات الزوار، ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات الـ 11 التي تُشكّل المعرض.
وحقق المعرض قفزة نوعية على كافة الصعد، وهذا ما تؤكده الأرقام التي تمّ إنجازها، حيث تضاعف عدد العارضين أكثر من 22 مرّة، وتوسّعت مساحة المعرض نحو 10 أضعاف، إذ انطلقت الدورة الأولى بمُشاركة 40 عارضاً من 14 دولة على مساحة نحو 6000 متر مربع. ليُشارك اليوم في (أبوظبي 2022) ما يزيد عن 900 عارضٍ وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع، وليحقق المعرض بذلك نسبة نمو هي الأعلى في تاريخه (مُقابل 680 عارضاً من 44 دولة عل مساحة 50 ألف مترمربع في الدورة السابقة 2021)، وذلك فضلاً عن اهتمام إعلامي محلي وإقليمي ودولي غير مسبوق في هذه الدورة الجديدة.
وأقيمت الدورة الـ 19 بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي القطاع شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة “كيو” للعقارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين” وشركة “الخيمة الملكية”، وشريك صناعة السيارات “إيه أر بي الإمارات”، وبدعم من شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات، وشريك السفر الرسمي طيران الاتحاد.
وعلى صعيد تطوّر المحتوى الثقافي والتعليمي والمعرفي تجاوز عدد المُحاضرين والمُشاركين في الندوات وورش العمل والأنشطة لهذا العام 100 خبير ومخُتص، بالإضافة لما يزيد عن 130 من الرسّامين والحرفيين والفنانين المُشاركين في قطاع “الفنون والحرف اليدوية”، فضلاً عن جمع كُبرى العلامات التجارية والشركات المُتخصصة في قطاعاته على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال.
وعلى مدى أسبوع كامل، تفاعل الجمهور مع أكثر من 150 نشاطاً حيّاً وورشة عمل، وعروض وفعاليات شيّقة في “ساحة العروض”، بالإضافة لأنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة نجحت في استقطاب الجميع.
وتوجّه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظّمة للحدث، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، للدعم الكبير الذي يتم تقديمه من قبل أصحاب السمو للمعرض ولكافة الجهود التي تُسهم في حماية التراث الإنساني، والحفاظ على التراث الثقافي العريق للإمارات، وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع.
وأعرب معاليه عن سعادته بما حققته الدورة التاسعة عشرة من إنجازات متعددة ومُشاركة قياسية فاقت التوقعات، وما شهدته من برامج حافلة بالفعاليات والعروض والندوات نجحت في استقطاب جمهور عريض. وتقدّم بالشكر للمُشاركين في المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من الشركات والعارضين والرعاة ورجال الأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم، ولجميع ممثلي وسائل الإعلام.
“معاً نحو الصفر” تلفت أنظار زوار المعرض
لفتت هيئة البيئة – أبوظبي أنظار زوار الدورة التاسعة عشرة من “معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية” الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، إلى حملتها التي أطلقتها مؤخراً بعنوان “معاً نحو الصفر” والتي تركز بشكل خاص على سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، حيث قامت الهيئة بوضع مجسمات كبيرة الحجم على هيئة الرقم صفر داعية الجمهور إلى وضع المخلفات البلاستيكية بها، وخاصة زجاجات المياه البلاستيكية.
كذلك فقد وظفت الهيئة الفنون لتعريف الجمهور بحملتها فعرضت في جناحها أعمالاً فنية تمّ تنفيذها باستخدام الأكياس البلاستيكية لتوعية الجمهور بخطورتها، وتشجيعهم على استخدام بدائل بيئية أكثر استدامة مثل المواد القابلة لإعادة الاستخدام لتقليل الاعتماد على المواد ذات الاستخدام الواحد وضمان توليد قدر أقل من النفايات، وهو ما يتوافق مع شعار معرض الصيد والفروسية هذا العام “استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة”.
جناح محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في معرض الصيد والفروسية في أبوظبي يشهد إقبالا واسعا
روابط الفيديو والصور:
https://drive.google.com/drive/folders/1JPerxBgn5CRgLxSMXWrZs4BuuKu6uXN_
https://drive.google.com/drive/folders/1DK9lQmdVIrJqUPDI6k_qLHS0uVGk5seJ
تُشارك محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية في فعاليات الدورة الـ 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022)، حيث شهد الجناح إقبالا واسعا من المواطنين والمقيمين في الإمارات.
وتستعرض المحمية رحلة متكاملة لجميع خصائصها الطبيعية والثقافية، بدءا من التعريف بالمحميات الملكية في المملكة العربية السعودية ومرورا بمشاريع الحفظ البيئي وأبرز الحيوانات والطيور في المحمية. وكما يستعرض الجناح أبرز النباتات البرية مرفقة ببذورها في عرض حي. ويلقي الضوء الجناح على مشاريع المجتمع المحلي وأبرز الأعمال التطوعية التي حصلت في المحمية وبالتعاون مع الجامعات في مناطق المحمية والأهالي فيها. ويستعرض الجناح كذلك الآثار العريقة فيها وأبرز مشاريع السياحة التي حصلت في موسم ربيع المحمية الماضي ومنها تجربة ركايب جبة، التي تغمر المشاركين بتجربة بدوية متكاملة في صحراء النفود المتميزه بجمالها الذهبية والتضاريس الجبلية المذهلة كجبل السطيحة والتي يكون فيها التنقل عبر ظهور الجمال على مدى زمني ممتد لثلاثة أيام من تجربة الحياة البدوية الأصيلة.
وتهدف المشاركة إلى التعريف برابع أكبر محمية برية في العالم من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها أكثر من 130 ألف كيلو مربع وهي تعد أيضا أكبر المحميات في الشرق الأوسط، والتي تتميز بتنوع جغرافي مذهل، وحضارات عريقة مختلفة في كل من جبة المسجلة كموقع للتراث العالمي لدى اليونسكو وفي كلوة أيضا.ويوجد بها أندر الحيوانات المهددة بالانقراض، كالمها، والحبارى، و غزال الريم, كما تركز مشاركة المحمية إلى ما تحويه من كنوزها الطبيعية الفريد وخصائصها المميزة، وإلى رفع الوعي بأهمية الحياة الفطرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الأحيائي في كل من حرة الحرة، الطبيق والخنفة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الأستاذ عبدالله العامر أن المشاركة تستهدف التعريف بالمحمية البرية الأكبر في الشرق الأوسط والرابعة من حيث المساحة في العالم كذلك التعريف بأهدافها الإستراتيجية ورؤيتها بأن تكون وجهة متميزة للسياحة البيئية، تتكامل مع محيطها وتحفظ و تعزز الموروث الطبيعي والثقافي، وتساهم بالتنمية الاجتماعية، والاقتصادية المستدامة. وتأتي المشاركة امتدادا للعلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والتاريخ العريق بين البلدين.
أكثر من 100 عمل فني في جناح أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة
شهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام مشاركة متميز لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، واليت قدّمت في جناحها مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية ضمّت ما يزيد عن مائة عمل تتنوع بين الرسم والنحت والرسم بالورق، وقام بتنفيذها الأساتذة والطلاب والمُنتسبين في الأكاديمية.
وأوضحت بشاير عبدالله، طالبة الرسم بالأكاديمية، أن أكاديمية الفجيرة التي تمّ إنشاؤها بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة، تهدف إلى رعاية المواهب الفنية وتنميتها بشكل علمي وأكاديمي. لافتة أن الأكاديمية تضم عدّة أقسام منها قسم الفنون البصرية ويشمل الرسم والتصوير، والنحت، والخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي. والقسم الثاني هو قسم الموسيقى ويضم العود والكمان والبيانو والقانون والعلوم الموسيقية. كما تضم الأكاديمية قسم الباليه الذي يركز على فن رقص البالية الكلاسيكي، وقسم الفنون المسرحية ويشمل فنون التمثيل المسرحي والإخراج.
وأوضحت موزة الكعبي، طالبة بقسم الرسم، أن الأكاديمية تستقبل الطلبة من جميع الفئات وجميع الجنسيات وأصحاب الهمم ابتداءً من سن 5 سنوات حسب التخصص المطلوب. ويتم تحديد الرسوم وعدد الحصص التي يحتاجها الطالب وفقاً لدرجة إجادته للفن الذي يرغب في دراسته. لافتة أنها بدأت دراسة الرسم من الصفر حيث تولى الأساتذة تأسيسها وتدريبها على أساسيات الرسم وحققت تطورا كبيرا.
طالبات جامعة الإمارات يشاركن مواهبهن الفنية عبر منصّات المعرض
تشارك العديد من المؤسسات الأكاديمية والتعليمية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ومن بينها جامعة الإمارات التي تشارك في المعرض للعام الثاني على التوالي لأهمية المعرض التثقيفية والتسويقية.
وقالت سلوى الوحشي منسقة الفنون في جامعة الإمارات والمسؤولة عن جناح جامعة الإمارات في المعرض أن الجامعة تشارك في هذه الدورة من معرض أبوظبي للصيد والفروسية بثلاث مجالات وهي قسم النشاط الفني وتعرض من خلاله 10 طالبات يعرضن لوحات لهن أنجزنها في مجال الفن التشكيلي والتراثي والحرق على الخشب والخطوط العربية، بالإضافة إلى مشاركة إحدى طالبات الجامعة والمختصة بالرسم على الرمل. كما تقوم أحد الطالبات بالرسم الخاص لتصميم وتنفيذ المجوهرات، المصنوعة بحرفية عالية وباستخدام الذهب أو الفضة أو الستانليس ستيل.
فيما المجال الثاني فهو المكتبة ويتم من خلالها عرض لبعض المخطوطات المهمة والقديمة المحفوظة في مكتبة جامعة الإمارات، إضافة إلى مشاركة القسم البيطري من خلال عرض أجسام محنطة لبعض الطيور والحيوانات البرية.
وأشارت الوحشي إلى أن الهدف الأساسي من المشاركة هو إبراز مواهب الطلاب الحاليين وكذلك بعض خريجي الدفعات السابقة فهناك الكثير من المواهب والكفاءات المميزة في جامعة الإمارات.
وأبدت الطالبات المشاركات بأعمالهن في المعرض سعادتهن بهذا الإنجاز، معتبرين أن عرض أعمالهن في المعرض تتويج لجهودهن في مجال الرسم وتعريف الجمهور بإبداعاتهن. ووجّهن الدعوة لزميلاتهن في الجامعة إلى المشاركة بأعمالهن خلال الدورات المقبلة بالمعرض، لا سيما وأنه يشكل نافذة للمواهب المحلية والتعريف بالمهارات الوطنية ولما يمثله من فرصة حقيقية للتواصل مع الجمهور الذي يعشق الفنون المرتبطة بالتراث الثقافي.
عروض الخيول للطلق الحر تنال إعجاب الجمهور في المعرض
نالت العروض اليومية للخيول العربية في ساحة العروض الكائنة في المعرض الدولي للصيد والفروسية استحسان الجمهور الذين عبروا عن سعادتهم ومتابعتهم اليومية لتلك العروض التي تقام مرتين في اليوم الواحد.
وتشتمل الفعاليات التي تخص الخيول على عروض الطلق الحر للخيول لعرض جَمال الخيل العربية مع عارضين بالزي الوطني الإماراتي، ومزاد الخيل العربية فئة سباقات السرعة، وغيرها من الفعاليات ضمن جهود المعرض لترقية وتطوير الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالخيل العربية، وإتاحة الفرصة للملاك والمربين لمواكبة المعايير الدولية وزيادة معرفتهم وإلمامهم بهذا النشاط.
كما تحرص إدارة المعرض على تقديم محاضرات تثقيفية متخصصة حول الخيول تشمل مواد تعريفية بالخيول العربية، ونبذة تعريفية عن ملاك ومربي الخيل العربية في دولة الإمارات وخارجها، والتعريف بمعايير وقواعد تسجيل الخيول العربية.
وقال أحمد عبدالله الغيلاني أحد الفرسان المشاركين في العروض اليومية من إسطبل “بوذيب” إن العروض اليومية للخيول العربية تستقطب الكثير من الجمهور يومياً حيث يتم الاستعراض بالخيل مع رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة وسط أجواء تخطف أنظار الحضور، مشيراً إلى أن تلك المشاركة تعتبر الثانية له في المعرض من باب الحرص على التواجد بشكل سنوي وللسنوات المقبلة أيضا.
ولفت الغيلاني إلى أن هناك زخم وجهد ملحوظ داخل المعرض لتعريف الجمهور بتراث تربية الخيول العربية إضافة إلى وجود محاضرات تثقيفية على مدار اليوم بهدف تأهيل ورفع قدرات الملاك والمربين وتثقيفهم في مجال الخيل العربية وتوفير كل ما من شأنه المساهمة في تطوير وترقية بطولات جمال الخيل العربية من جميع النواحي الفنية، المتعلقة بكافة اجراءات المشاركة والتسجيل،إضافة الى صحة ورفاهية الخيل.
وبين الغيلاني أن النسخة الحالية للمعرض شهدت إضافة جديدة فيما يخص عروض الخيل بواسطة العارضين المواطنين بالزي الإماراتي، وكذلك تخصيص مساحة للملاك لعرض إنجازاتهم وهي ترجمة للجهود التطويرية الكبيرة التي تبذلها الدولة من خلال المعرض في خدمة الخيل العربية الأصيلة واهتمامها بحفظ هذا التراث العربي الأصيل وتعريف العالم بقيمة وأهمية الخيل العربية.
خلال زيارته للمعرض، سفير اليابان يُثمّن العلاقات الوطيدة بين الشعبين
زار سعادة أكيو إيسوماتا، سفير اليابان لدى الدولة، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته التاسعة عشر، الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى 3 أكتوبر المقبل تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس النادي.
وخلال الزيارة تفقد السفير الجناح الياباني الذي يشارك بمساحة استثنائية ضمن فعاليات النسخة الحالية للمعرض، وعلى هامش الزيارة، صرح، أن هذا الجناح الياباني بمكوناته المتعددة يعبر عن أشكال التقاليد والثقافة اليابانية، والتي تلامس الثقافة الإماراتية في كثير من الجوانب، مثل الاهتمام بالصقارة وتقاليد شرب الشاي، التي تشابه إلى حد كبير تقاليد وطقوس شرب القهوة العربية، التي لا نعتبرها مجرد مشروبات تقدم في المناسبات المختلفة، بل تحمل معاني ودلالات عميقة تنعكس خلال تقديمها للضيوف من حيث الاحتفاء بهم ومعاملتهم على أفضل وجه. كما اشتمل الجناح على السيوف، التي تعتبر هي الأخرى جزء أصيل في الثقافة المحلية الإماراتية والموروث العربي بصفة عامة.
ودعا السفير الياباني الجمهور إلى زيارة الجناح للتعرّف على مدى التقارب الحادث بين الشعبين الإماراتي والياباني في مختلف المجالات ومنها الصعيد الثقافي، مؤكداً أن هذه المشاركة تُسهم بدورها في تعزيز العلاقات بين الإمارات واليابان، وحين يزور الجمهور هذا المكان يكتشف مدى هذا التواصل والتقارب التي لا تُخطئه العين، حيث نرى الاحتفاء بمفردات الثقافة الشعبية المشتركة للبلدين من حيث رقصات السيوف والعناية بالخناجر، كما تعكس الورود الموجودة في الجناح الاهتمام بجماليات المكان الذي نعيش فيه، وهو ما يفعله أهل الإمارات بتزيين مجالسهم وبيوتهم بألوان الجمال المستوحى من التراث المحلي، ما يُعطي شعوراً بالأصالة لكل من يُشاهده.
وأورد السفير أن هذا العام يمثل 50 عاماً من العلاقات المتبادلة بين الشعبين، ما يعكس العلاقات الوطيدة والتاريخية بين البلدين، ونطمح أن تستمر في هذا الإطار من الازدهار والتطور في كل المجالات. ومؤخراً قام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بزيارة إلى اليابان، وجرى توقيع حزمة من الاتفاقيات بين الشعبين في عديد من المجالات، منها السماح لأبناء الإمارات بزيارة اليابان دون الحصول على تأشيرة. وهذا يؤكد المستوى المرتفع من العلاقات بين الشعبين الذي يُعدّ أنموذجاً للعلاقات الدبلوماسية والشعبية الناجحة بين البلدان في العصر الحديث.
الشعر يتألق في أمسية مميزة بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تقديراً للمكانة الكبيرة التي يحتلها الشعر النبطي في التراث الإماراتي والخليجي بشكل عام، وعلاقته الوثيقة بالصيد والفروسية والصقارة، حيث لا يكتمل الحديث حول المقناص والتراث دون التطرق إلى الشعر النبطي، نظّم نادي صقاري الإمارات، مساء الخميس، بالتعاون مع إدارة مركز زايد للدراسات والبحوث في نادي تراث الإمارات، أمسية شعرية مميزة في مركز أبوظبي للمعارض، وشارك فيها كل من الشعراء مساعد بن طعساس الحارثي، وسعيد بن دري الفلاحي، من الإمارات، والشاعر السعودي ضيف الله العتيبي، وقدّمها الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، حيث أبدع الشعراء بإلقاء باقة من القصائد المميزة التي حصدت تفاعل وإشادة الجمهور الذي استقطبته الأمسية من الشعراء وعشاق الشعر النبطي.
وجاءت هذه الأمسية ضمن الأنشطة الثقافية والتراثية المُصاحبة لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، والتي تعكس اهتمام المنظمين بالثقافة والفنون في مختلف أشكاله، وجانباً من برنامج وفعاليات نادي تراث الإمارات في المعرض، حيث استضاف جناح النادي أكاديميين ومتخصصين في التراث، قدموا خلال الأيام الماضية محاضرات وندوات يومية في ضروب التراث المختلفة، لاسيما ما يتعلق بالصيد والفروسية.
وتهدف الأمسيات الشعرية للمعرض إلى الجمع بين فنّين تراثيين جميلين وعريقين يُعبّران بقوة عن القيم العربية الأصيلة، وتعزيز حضورهما في نفوس أفراد المجتمع لا سيما من ضيوف معرض أبوظبي للصيد، هما الشعر النبطي، والصقارة والمقناص، حيث لهذه الأمسيات خصوصيتها ونكهتها الخاصة، كونها تسعى من جهة إلى تقديم رياضة الصيد بالصقور وتراث المقناص لجمهور الشعر بتمثيلها صوراً فنية ترسخ في الذاكرة، ومن جهة أخرى تجمع بين كوكبة من الشعراء الإماراتيين والخليجيين المتميزين نظماً وأداءً، ومن الذين أثبتوا مقدرتهم المتميزة في فن الشعر، واستطاعوا ارتياد مجالات إبداعية متخصصة.
أسماء الهاملي تُسجّل تاريخ الأجداد بالألوان
تاريخ وتراث دولة الإمارات كان الحاضر الأبرز ضمن الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية التي زيّنت قسم الفنون في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والذي تضمن طيفا واسعا من مبدعين ومبدعات قدموا للجمهور باقة فنية مبهرة على مدى أيام المعرض، ومنهن التشكيلية الإماراتية أسماء الهاملي، التي أكدت أن الفن يلعب دورا رئيسا في تسجيل تاريخ وتراث أي دولة وهو ما عمدت إليه عبر لوحاتها الفنية التي شاركت بها في النسخة الحالية من المعرض.
وشرحت، أن أعمالها تعكس جوانب من تراث دولة الإمارات والجزيرة العربية، والمجموعة التي يطالعها جمهور المعرض تتضمن أشكالاً من السيوف والخناجر التي استخدمت في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، إذ قامت برسمها بتقنية تعكس التاريخ المشترك لهذه المنطقة، حيث من معروف أنّ السيف العربي معروف بقوته وصلابته مقارنة بالأنواع الأخرى من السيوف.
وهناك لوحة تتضمن سيف الرزفا الإماراتي، وأخرى لسيف الكتارة، وثالثة لخنجر يخص سمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله. وهذا الخنجر موجود في متاحف الشندغة إلى الآن. كذلك لوحة للصقر الذي يعكس قوة وصلابة الإنسان البدوي وقدرته على التصدي للتحديات المحيطة به.
إضافة إلى ذلك يتضمن ركن الفنون الخاص بها، لوحات مستوحاة من الأشعار والأهازيج الذين كان يشدوا بها أهل البحر قديماً حين يذهبون في رحلات الغوص الطويلة والبحث عن اللؤلؤ ومنها لوحة تحمل اسم “المحمل” استلهمتها من قصيدة لجد الفنانة محمد الهاملي، الذي كان نواخذة مُتقناً للشعر النبطي. وفي إحدى رحلاته إلى منطقة دلما ظهر نجم سهيل في السماء مؤذنا بانتهاء موسم الغوص، فأخذ ينشد الشعر داعيا البحارة إلى “القفال” والعودة إلى الديار بعد غياب أشهر عديدة عن الأهل والأحبة. فكانت اللوحة خير تعبير عن تعلقها بتاريخ وتراث الأهل في الإمارات والتي مزجت فيها بين الفن والتاريخ والشعر.
إلى ذلك أوضحت، الهاملي، أن حضورها في المعرض للمرة الثانية يأتي بعد نجاح مشاركتها الأولى تحت مظلة نادي تراث الإمارات، في النسخة الماضية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يتيح لأبناء الإمارات عرض مواهبهم في أجواء كرنفالية تنقل أعمالهم إلى أعداد كبيرة من كل الجنسيات.
“البراقع” و”الدسوس”..صناعات باكستانية تلقى رواجاً في “الصيد والفروسية”
أدى اشتهار باكستان بالصناعات اليدوية لا سيما في صناعة البراقع والدسوس إلى زيادة إقبال محبي مستلزمات الطيور في المعرض الدولي للصيد والفروسية على الشركات العارضة والمتخصصة في مستلزمات الطيور والتخييم.
وسجّلت الشركات العارضة القادمة من باكستان حضوراً قويا في دورة العام الجاري 2022 من المعرض والتي تتخصص في بيع البراقع (قطعة جلدية توضع على عيني الصقر ليظل هادئاً) والدسوس (القفازات)، للصقارين والهواة.
وتتنوع البراقع حسب نوعية الجلود والكماليات المرفقة بها، فهناك النوع الباكستاني وهو الأكثر وفرة، ثم الإيطالي والإنجليزي وهما الأغلى سعراً، وتتنوع خامات صنع البرقع فمنها ما هو مصنوع من جلد البقر وما هو مصنوع من جلد الغزال ويرتفع السعر كلما تزين البرقع بريش الطاووس أو فصوص الألماس أو خرزات الزينة.
من ناحيتها قالت سيدرا تيسم مدير عام شركة أوستاد جلو الباكستانية لصناعة مستلزمات الطيور، إنها المرة الأولى التي نشارك فيها في المعرض حيث تفاجأنا بالتنظيم والمساحات الكبيرة للعارضين إضافة إلى الإقبال الكبير من الجمهور والذي يتيح فرصا كبيرة للبيع المباشر من مستلزمات الطيور التي نتخصص بها منذ زمن طويل.
ولفتت تيسم إلى أن الصناعة الباكستانية لمستلزمات الطيور مشهورة في دول الخليج كافة وفي الإمارات على وجه الخصوص حتث تتسم بالاعتماد على الجلود الطبيعية والتزيين المتقن إضافة إلى الحرفية العالية، موضحة أن الصناع الباكستانيين يعتمدون في الأغلب في إنتاج البراقع على الخامات الطبيعية باعتبارهم مهرة في هذا المجال ولتجربتهم الطويلة في العمل في دباغة الجلود وخياطتها.
وأشارت تيسم إلى أن المعرض يحوي مجموعة من الملامح التراثية الجميلة من لوازم الصيد والأسلحة التقليدية، كما أن معظم مستلزمات الصقور تعتمد على الصناعة الحرفية واليدوية، إضافة إلى أن السمعة الجيدة للمنتج الباكستاني تساعدنا للترويج لمنتجاتنا سواء عن طريق البيع المباشر أو التعاقد على صفقات مستقبلية.
ولفتت إلى أن البرقع الذي يستخدم للصقور ليس مجرد غطاء على رأس الصقر، وإنما هو ملمح جمالي للطير الواقف غير المحلق وغير المطارد لفريسته، ومن ثم فإن الصقاريين يقبلون على شرائه لاستخدامه في الناحية الجمالية للطير سواء في الأوقات العادية أو أثناء “مزاينة الصقور”.
باستخدام القوس والسهم، دروس عملية في الرماية لجمهور المعرض
القوس والسهم، ثنائي له تاريخه في الموروث العربي الممتد عبر عصور عديدة، ومن ثم جاء الاحتفاء به خلال فعاليات المعرض مؤكداً على هذا النوع من الرماية الذي عرفته العرب في الحروب القديمة، وحديثاً كأحد أنواع الرياضات التي يقبل عليها الصغار والكبار، هذا ما قاله، محمود قليوبي، المشرف على جناح شركة”مملوك أرابيا” الذي يعرض أدوات الرماية بالقوس والسهم والأنواع المختلفة للأقواس والسهام.
وأوضح، أن الشركة تخصصت في صناعة الأقواس والأسهم التقليدية. كما نقدم للجمهور معلومات عن أساسيات رياضة الرماية بالقوس والسهم، وكذلك الرماية من على ظهر الخيل وهي تتطلب قدرا عالٍ من اللياقة البدنية والخبرة في التعامل مع الأقواس والسهام.
وعبّر قليوبي عن امتنانه للمسؤولين عن إدارة المعرض، لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة وطرح منتجات الشركة على هذه الأعداد الكبيرة من الجمهور، ما يشجعهم على تكرار هذه التجربة مستقبلاً والمساهمة في الدورات المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. لافتاً إلى أن الشركة خصصت ميداناً للرماية في المعرض يتيح للجمهور خوض تجربة الرمي بالقوس والسهم تحت إشراف مدربين مؤهلين في الرماية الأرضية. وأوضح أنّ الهدف بشكل رئيس من وجود الشركة في المعرض، هو إحياء هذا اللون من التراث لدى الشباب العربي.
وبيّن قليوبي، أن الجناح يضم العديد من المنتجات اليدوية، منها الأقواس البلاستيكية التي تُحاكي الحقيقية، وهو ما يجعل عمليات التدريب على الرماية سهلة ووفق ظروف آمنة. أما الأقواس الحقيقية المعروضة فمنها أقواس عثمانية وأخرى عربية. وأقواس تسمى “كريميان تتر” وتنتسب إلى إحدى القبائل التركية التي تتميز أقواسها أن قبضة القوس تكون إلى الداخل وليس إلى الخارج كباقي أصناف الأقواس العربية العثمانية.
والقوس العربي العثماني التركي، يتميز بقصره وثقل وزنه معتمداً على قوة أذرع القوس. أما الأقواس الغربية، فهي أطول وأخف وزناً. والأقواس كان يصنعها العرب قديماً من 3 مواد، الخشب وقرون الحيوانات وأوتار أرجل البقر. وتلصق هذا المواد سوياً بواسطة صمغ مستخرج من خياشيم أنواع من السمك تعيش في البحر الأسود، ويعتبر أفضل أنواع المواد اللاصقة المستخدمة في صناعة الأقواس على مدى قرون عديدة. ويبلغ سعر الواحد من هذه الأقواس حوالي 3 آلاف دولار.أما الأقواس الغربية الحديثة، فتصنع من الكاربون فايبر، ويصل سعره إلى ألفي درهم للأقواس ذات الزخارف والنقوش، أما العادية فسعر الواحد منها 1800 درهم.
ARB الإمارات تُقدّم خصومات 70% للزوار وتتوقع مبيعات بأكثر من 3 ملايين درهم
يشهد جناح شركة ARB الإمارات، إحدى شركات المسعود للسيارات، والوكيل الحصري لشركة ARB الأسترالية، داخل دولة الإمارات، إقبالاً كبيراً من زوار الدورة التاسعة عشر من المعرض، يتماشى ونوعية ما تعرضه الشركة في جناحها الكبير من منتجات عالمية أصلية تواكب تطلعات محترفي الصيد ومحبي الرحلات والسفاري والتخييم.
وأصبح جناح شركة ARB الإمارات من الأجنحة التي يقصدها الزوار من داخل الدولة ودول الخليج والدول العربية، والذين يأتون خصيصاً للتعرف على الجديد وتحصيل ما يرغبون من منتجات نوعية ومتفردة تحمل أفكاراً جديدة يندر تواجدها في أجنحة أخرى، حيث تعمل الشركة على تجهيز سيارات الصيد والسفاري من الألف إلى الياء، بداية من ممتص الصدمات الأمامي وحتى الخلفي، مروراً بترفيع السيارة وتزويدها بأدوات التخييم بالكامل، والتي تشمل الخيام المثبة أعلى السيارة وكذلك السلال والثلاجات وكشافات الإضاءة والكراسي والفرش، وكل ما يحتاجه مُحبّو رحلات السفاري والبر.
وأوضح وليد يوسف عبدالظاهر، المدير العام للشركة، والمشرف على جناحها في الدورة التاسعة عشر من المعرض، أن جناح الشركة يضم الكثير من المنتجات الجديدة والمتجددة، التي يصل الخصم عليها إلى 70% لزوار المعرض، والذي يُعدّ أعلى خصم تمنحه الشركة لزبائنها وأعلى خصم في المعرض ككل.
وأشار عبدالظاهر إلى أن شركة ARB الإمارات، تعرض ضمن جناحها أحدث خيمة من تصنيع الشركة الأسترالية، والتي تعرض للمرة الأولى داخل دولة الإمارات من خلال المعرض الدولي للصيد والفروسية، حيث تتميز الخيمة بسهولة التثبيت أعلى السيارة وآمنة ومريحة جداً، وتستوعب حتى 4 أفراد، كما أنها سهلة الفتح والإغلاق، كما تقدم الشركة خصماً كبيراً عليها لزوار المعرض، حيث تباع بـ7 آلاف درهم شامل الضريبة، بدلاً من 9500 درهم.
وأضاف أن المنتج الأكثر مبيعاً لديهم في الجناح هو ماكينة الهواء للسيارات التي يحتاجها القائمون برحلات السفاري والصيد، مؤكداً أن جناح الشركة يضم أقوى ماكينة هواء في العالم، حيث يقدم الجناح 4 أنواع لماكينة الهواء، منها نوعان يمكن تثبيتهما في جسم السيارة عند المقاعد أو في الصندوق الخلفي، وإما عند محرك السيارة، حيث تم تصنيع هذا النوع من ماكينة الهواء ليتحمل حرارة منطقة محرك السيارة التي تزيد على 100 درجة مئوية، كما أن النوعين الآخرين من ماكينة الهواء يمكن حملها والتحرك بهما أو إعارة أي منهما لمساعدة الآخرين.
وعن الأسعار والخصومات على ماكينة الهواء، أفاد وليد يوسف عبدالظاهر أن عليها خصومات كبرى، حيث تباع الماكينة الصغيرة بـ800 درهم شامل الضريبة بدلاً من 1450 درهماً، كما تباع الماكينة الكبيرة بـ1700 درهم شامل الضريبة، بدلاً من 3360 درهماً في العادي، مؤكداً أن جميع القطع أصلية، لذا تم بيع 500 ماكينة هواء خلال الأيام الأربعة الأولى من الدورة الحالية للمعرض، مشيراً إلى أن مبيعات جناح الشركة وصل إلى مليون و500 ألف درهم في الأيام الأربعة الأولى من المعرض، متوقعاً أن تتعدى المبيعات ثلاثة ملايين درهم في الدورة الحالية.
جدير بالذكر أن شركة ARB الإمارات تعد الشريك الرسمي لصناعة السيارات في المعرض الدولي للصيد والفروسية، حيث عملت الشركة على رعاية وتجهيز 3 سيارات بأجنحة أخرى مشاركة في المعرض، وقدمت المنتجات لها بأسعار التكلفة، ومنها ما تمّ تقديمه مجاناً لتجهيز السيارات.
مشاركة متميزة لمصنع الخزنة للجلود بجناح (إبل) للموسم الثاني على التوالي
للعام الثاني على التوالي يشارك مصنع الخزنة للجلود في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يعتبره المصنع الحدث الأبرز لمحبي هذه الرياضات، سواءً في دولة الامارات أو من دول مجلس التعاون الخليجي أو على مستوى العالم.
وتأتي مشاركة مصنع الخزنة للجلود بماركته التجارية (إبل) ليعرض للزوار منتوجات جلدية فاخرة للصقارة والقنص ورياضة الفروسية، وتُعدّ فرصة لتعريف الزوار والمهتمين بتجربة عملية جديدة لاستكشاف مراحل الإنتاج التي تمر بها صناعة الجلود، وبالأخص إنتاج جلد الإبل اليدوي الصنع، وتسليط الضوء على واحدة من أبرز عناصر التراث الثقافي الذي تتمتع به الدولة.
وأوضح القائمون على جناح (إبل) أن الدورة الحالية من المعرض ستكون إضافة لكل المشاركين، نظراً للإقبال الكبير على المعرض الذي يشهد تطوراً ملموساً، سواءً في عدد الدول المشاركة أو الأجنحة العارضة أو نوعية المنتوجات والمعروضات التي تلقى اهتماماً كبيراً من كافة شرائح الزوار المحترفين والهواة والمحبين لرياضات الصيد والفروسية بشكل خاص، ومحبي التراث بشكل عام.
وأفادوا أن فكرة ماركة (إبل) تكونت على غرار الماركات العالمية، لإطلاق ماركة تُصنع بأيد إماراتية من جلود الإبل بمنتجات مثل النعال النسائية والرجالية والجاكيتات ومستلزمات الصيد والفروسية، وتحمل تصاميم من البيئة المحلية، وتعكس الموروث الشعبي للدولة، الأمر الذي جعلها محط اهتمام كبير من عشاق التميز والبحث عن الجودة العالية.
وأكدوا أن منتجات (إبل) تُلبّي ذوق شريحة مهمة من المجتمع سواء الإماراتي أو الخليجي، حيث تعتبر رياضة الصيد والفروسية من الرياضات التي تنبع من التراث والثقافة والموروث الشعبي لمنطقة الخليج العربي.
وأشاروا إلى أن (إبل) تقدم الكثير من المنتجات الجلدية لتلبية جميع الأذواق سواءً الخاصة بالصيد والفروسية أو الخاصة بالاستخدامات اليومية للجنسين، وهذا يؤكد أن الصناعات الوطنية تساهم بفاعلية في تنويع الاقتصاد الوطني، وتصنيع ماركات ومنتجات على غرار المنتجات العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن منتجات مصنع الخزنة للجلود تتوافر في المعارض والمهرجانات الكبرى في الدولة، مثل: المعرض الدولي للصيد والفروسية، وفي جناح مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في القرية العالمية بدبي، ومهرجان الشيخ زايد بالوثبة، ومهرجان قصر الحصن، ومتوفرة على مدار العام في صالة العرض في المصنع في منطقة الخزنة أو عبر المتجر الإلكتروني، كما عرضت منتجات المصنع في جناح المؤسسة في إكسبو دبي 2020 ونالت استحسان وإعجاب الزائرين.
سجل أبوظبي للحرفيين.. أيقونة تراثية في المعرض
زخم من الحرف التراثية الإماراتية تضمنها جناح سجل أبوظبي للحرفيين، والذي يعرض نماذج من مشغولات يدوية إماراتية أبدعتها أنامل الأمهات من حاميات التراث وحرصن على تقديمها إلى جمهور المعرض عبر هذه المشاركة. وتقول قماشه سيف المهيري، مدير مشروع سجل أبوظبي للحرفيين، التابع لدائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي، إن السجل يساهم باستمرار في نشاطات المعرض باعتباره منصة محورية للتعريف بالتراث الإماراتي، وجذب قطاعات أوسع من بنات الإمارات لتعلّم أساسيات الحرف اليدوية والتدريب عليها من خلال ورشات العمل والفرص التدريبية التي تتيحها عبر برامج سجل أبوظبي للحرفيين والتي تقام في أكثر من موقع في أبوظبي والعين. والتي تتراوح مدة كل منها بين 20 يوماً وشهر بحسب نوعية الدورة المقدمة.
وتذكر المهيري، أن برامج السجل موجهة في الأساس للسيدات، ونستفيد من قدرات الخبيرات التراثيات من الوالدات والجدات، في تقديم ما يعرفونه من حرف يدوية إلى الزهرات الصغيرات، كما نقوم بدعم النساء اللواتي يتعلمن هذه الحرف، بعرض أعمالهن وإيجاد مصدر إضافي للدخل اعتماداً على مشغولاتهن اليدوية.
ومن أبرز المنتجات المتضمنة، الخوص والتلي والسدو وصناعة البراقع والعطور، حيث يمكن للجمهور مطالعة أشكال من حقائب اليد، وحوامل الهواتف المحمولة، والدفاتر والأساور.
وأوردت أن البرامج التدريبية للحرفيين، تأتي استكمالا لسياسة دائرة السياحة والثقافة- أبوظبي، لإنشاء سجل الحرفيين، مع الاهتمام بالتدريب وتطوير كفائتهم عبر برامج وخطط مدروسة وفاعلة، بما يسهم في إدماج الحرف والصناعات اليدوية في عجلة التنمية المستدامة التي يُعوّل عليها كثيرا في توفير المزيد من فرص العمل للشباب، وزيادة مستوى دخلهم نتيجة انخفاض رأس المال الذي يحتاجه الحرفيون وانخفاض تكلفة الخامات اللازمة للتصنيع.
وأكدت المهيري، أن هذه الجهود تتناغم مع غيرها من الأنشطة التي تتولاها مؤسسات مختلفة في الدولة بهدف الحفاظ على الحرف اليدوية من الانقراض باعتبارها عنصرا رئيسا من مكونات التاريخ والتراث الإماراتي ينبغي الحفاظ عليه والحرص على تقديمه إلى الأجيال الجدية في قالب جذاب.
كما أشادت بالدعم الذي توفره دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، للحرفيات التراثيات، عبر حرصها على إيجاد منصّات لعرض هذه الأعمال في الفعاليات والمعارض المحلية والعالمية، ويُعدّ ذلك تشجيعا للحرفيات وترويجاً لإبداعاتهن على أرقى مستوى لما يُقدّمنه من مشغولات ومنتجات يدوية إماراتية أصيلة.
“سمارت فيتس” تعرض منتجاتها من مستلزمات تجهيز العيادات البيطرية
استفادت مجموعة “سمارت فيست” للمعدات البيطرية من مشاركتها للعام الثالث على التوالي في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من أن تُعرّف بخدماتها على مستوى دولة الإمارات ودول الخليج العربي، وأن تحقق انتشاراً خليجياً في فترة زمنية قياسية.
وأوضح محمود فتحي من قسم المبيعات في الشركة، أن “سمارت فيتس” معنية بالمعدات الطبية البيطرية، وتعرض خلال مشاركتها في المعرض أجهزة الأشعة المخصصة للحيوانات والميكروسكوب، وأجهزة فحص الدم وكافة المعدات التي من الضروري توفرها في المختبرات البيطرية.
وقال إن الشركة تختص بتجهيز العيادات البيطرية بدءاص من التصميم وحتى توفير كافة الأجهزة التي تحتاجها العيادات البيطرية. وأشار إلى أن هذه المشاركة هي الثالثة لـ “سمارت فيتس” في المعرض، وتمتاز الشركة من خلال هذه الدورة بعرض جهاز لفحص مسحة كوفيد 19 للحيوانات الأليفة.
وأكد فتحي إن إدارة الشركة أدركت أهمية التواجد في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، لدوره الكبير في التعريف بالشركة والأجهزة التي لديها والخدمات التي يمكن تقديمها للعيادات البيطرية، كما يتيح لها الالتقاء بالمهتمين بالعيادات البيطرية من داخل الدولة وخارجها، والتعرف على احتياجات السوق في جانب المعدات البيطرية والتعرف على آخر التطورات في هذا القطاع. وأشار حنفي إلى أن الدورة الحالية للمعرض تتميز بزيادة أعداد العارضين والمساحات المتوافرة إضافة إلى إقبال الجمهور لا سيما بعد التخفيف من الإجراءات الاحترازية لكوفيد 19.
وأشار إلى أهمية وجود الخدمات البيطرية في المعرض، لا سيما وأنها تتقاطع مع غالبية قطاعات المعرض الأخرى، ويتيح المعرض للشركة العارضة زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر لقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين للمعدات البيطرية.
سيارات الدفع السداسي حاضرة في المعرض لتُلبّي شغف محبي المغامرة
حينما نتحدث عن المغامرة على الطرقات الوعرة و بمركبة يمكنها التعامل مع مختلف التضاريس وإذا كنت ترغب بمغامرة جادة على الطرقات الوعرة، فعليك التفكير في شاحنات تعمل بأنظمة الدفع 6×6. وهي شاحنات مصممة خصيصا للسفر إلى أي مكان تريده، مهما كانت تضاريسه.
وهذا ما سعت إليه شركة «ORION » من خلال مشاركتها الأولى في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث أعلنت الشركة عن عدد من المركبات التي تعمل بأنظمة الدفع 6×6، لأن زوار المعرض من مُحبّي استخدام هذا النوع من المركبات في رحلات السفاري التي يقومون بها وترتبط بتراثهم وتقاليد الشعوب الخليجية، وفق ما أفاد نارندرا سينج مسؤول المبيعات في شركة «ORION».
وأوضح ناريندرا أن أسعار السيارات تتراوح بين 800 ألف إلى 1.4 مليون درهم، حسب ما يطلب الزبون توفيره في المركبة، مؤكدا أن هذه المركبات مزودة بمحاور إضافية، ونظم تعليق فائقة الجودة. ويمكنها التعامل مع أسوء العقبات التي قد تواجه الأنواع الأخرى من السيارات.
وأشار إلى أن الشركة تعرض خيارات متعددة لهواة التخييم، ومنها الكرفانات المتحركة والإضاءات المطلوبة في رحلات البر، مبينا أن كافة الخدمات المتوفرة لديهم تعمل بالطاقة الشمسية.
وأوضح ناريندرا أن الشركة تعرض أيضا لوازم سيارات الدفع الرباعي ومعدات السلامة لسيارة الدفع الرباعي من دعاميات ومنظم وضاغط هواء لإطارات سيارات الدفع الرباعي، وحبال مصنعة بجودة عالية إلى جانب حقيبة تحتوي على مستلزمات تركيب وتغيير الإطار تُعدّ بمثابة أمان لسائق سيارة الدفع الرباعي في حال تعرّض الإطار إلى إتلاف أو تسرب الهواء في الطريق. وأكد أن الشركة شهدت إقبالا كبيرا جدا من قبل زوار المعرض، ومبيعات الشركة جيدة جدا.
“كراكال” تستعرض 3 بندقيات صيد تحمل شعارات مدمجة بين الماضي والمستقبل
استعرض جناح شركة كراكال، رائدة تصنيع الأسلحة الصغيرة والتابعة لمجموعة ايدج، إحدى أكبر 25 مجموعة حول العالم في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، بمساندة شركتها الفرعية “ميركل” المنتجة الألمانية لبنادق الصيد الفاخرة، 3 بنادق صيد مصممة خصيصاً ويدوياً من طراز هيليكس تتميز بتصميمات أرابيسك ونقوش على الغلاف وغطاء مقبض المسدس ورافعة السحب وجميعها يحمل شعارات مدمجة بين ماضي ومستقبل الإمارات.
وعلى الرغم من أن البندقيات الثلاث تحمل نفس المواصفات الفنية إلا أن جميعها يختلف باختلاف النقوشات الخارجية للبندقية والتي تحمل كل واحدة منها معلماً مهماً من معالم الإمارات.
وتحمل البندقية الأولى نقوشات تظهر الكراكال العربي، أو “القطة البرية” التي يُعدّ موئلها الأصلي مناطق في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وتُعتبر من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض إلا أن زناد البندقية يتميز بالطلاء بالذهب عيار الـ24.
أما البندقية الثانية فتحمل نقوشات من المشاهد الطبيعية الصحراوية للربع الخالي في دولة الإمارات، وتحديداً بحيرات الربع الخالي إضافة إلى صور تعبيرية عن حياة الصقارين القدامى في مشهد تراثي بارع.
وتُبرز البندقية الثالثة متحف المستقبل في دبي ضمن إطار مكون أيضاً من المشاهد الصحراوية في إمارة دبي، ويُضيف إلى أناقة تلك القطع الزناد والأخمص المطليين بالذهب، كما صنعت قطعة الخد الألمانية باستخدام أجود أنواع خشب الجوز من مرتفعات في القوقاز.
ويقول علي خليفة الكعبي اختصاصي مبيعات فنية في شركة كراكال إنّ عرض بنادق الصيد الثلاثة لاقى إقبالاً كبيراً من الجمهور وهواة ومحترفي فنون الرماية والصيد حيث أصبح عرض بنادق الصيد المصممة خصيصاً خلال المعرض أحد تقاليدنا على مدى السنوات القليلة الماضية حيث تم اختيار صنع ثلاثة تصاميم إماراتية فريدة تعكس تماماً تراث وتطلعات دولتنا.
وأضاف الكعبي أنّه يتم استعراض مجموعة من بنادق الصيد عالمية الطراز ومسدس مصمم خصيصاً للحدث، إلى جانب مسدسات ورشاشات وبنادق قنص وبنادق هجومية عالية الأداء خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، والذي يستقطب يوميا الآلاف من الجمهور الذين يقدم إليهم شرح وافي عن كل قطعة على حدة.
ويُشكّل المعرض أكبر حدث للصيد والفروسية والحفاظ على التراث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتستقطب الفعالية السنوية الشهيرة عشرات الآلاف من الزوار المحليين والأجانب والسياح لاستكشاف أحدث التكنولوجيا والابتكارات والاتجاهات في مجالات الفروسية والتخييم والصيد التقليدي والحديث.
كرفانات صغيرة الحجم وبأسعار معقولة لجميع هواة التخييم
عرضت شركة “باسكنت كرفان” من خلال مشاركتها الأولى في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ19 كرفانات صغيرة الحجم وبأسعار معقولة لجميع هواة التخييم. وأوضح حمد الحميري أنهم وكلاء شركة “باسكنت كرفان” التركية وهي متخصصة صناعة الكرفانات صغيرة الحجم.
وقال إن شركته سعت للحصول على توكيل الشركة التركية نظرا لوجود رغبة التخييم عند نسبة كبيرة من سكان الدولة، ولكن أحيانا الأسعار المرتفعة وأحجام الكرفانات الكبيرة لا تتناسب مع الجميع، وهو ما أكد له أن الإمارات ستكون سوقاً جيدة للكرفانات من الحجم الصغير.
وعن مواصفات الكرفانات التي استقطبت اهتمام جمهور عريض من زوار المعرض، أوضح الحميري أن وزن الأكبر حجما من الكرفانات 720 كيلوغراما، فيما الأصغر 520 كيلوغراما، فهي سهلة القطر باستخدام المركبات الخفيفة أو المتوسطة إلى جانب سهولة إيجاد مواقف لها دون أن تأخذ مساحة.
وفيما يخص أسعارها، أوضح الحميري أنها تبدأ من 32 ألف إلى 48 ألف درهم، وهو سعر الكرفان مجهز بالأساسيات كدورات المياه وأسرة تتسع لشخصين ومطبخ، فيما في حال طلب إضافات كالتكييف أو الثلاجة أو مولدات الطاقة الشمسية فهذا يترتب عليه زيادة في الأسعار المذكورة. وبشأن معايير السلامة والأمان أكد الحميري أنها تلتزم بمعايير الأمان والسلامة الإماراتية والأوروبية وخاصة ما يتعلق بتوفير نظام البريك والمحرك ألماني الصنع.
وأشار إلى أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والمشاركة فيه لا سيما وأن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من الجمهور سواء مواطنين أو مقيمين وزوار المعرض من كافة الجنسيات ومختلف الأعمار، وجناح الشركة شهد إقبالا كبيرا نظرا لأن أحجام المعروض من الكرفانات جاذبة للجميع وتتضمن دورة المياه كافة الملقحات الأساسية.
وقال الحميري إن مشاركتهم في المعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تُعتبر من الأحداث المهمة التي ستنتظرها الشركة على مدار العام، لما للمشاركة من فوائد عديدة، من بينها إنعاش حركة البيع للمنتجات التي تعرضها الشركة، وكذلك تعريف الزوار على المنتجات الجديدة لديهم، بالإضافة إلى استقطاب زبائن ومتعاملين جدد، لا سيما وأن المعرض يقصده مُحبّو الصيد ورحلات البر والتخييم.
يُعرض للمرة الأولى في المعرض..
“ميدان الرماية المتنقل”.. تجربة شيقة للرماة المحترفين والهواة باستخدام الذخيرة الحية
يستقبل جناح منتجع الفرسان الرياضي الدولي على أرض المعرض الدولي للصيد والفروسية الزوار والعائلات من مختلف دول العالم لممارسة المغامرات المختلفة التي تناسب أذواق الجميع بتجارب مثيرة، وعلى رأسها تجربة “ميدان الرماية المتنقل” والذي يُعرض لأول مرة داخل المعرض، ويناسب الزوار فوق الـ 16 عاماً.
ويتيح الميدان لمحترفي الرماية والهواة ممارسة الرماية بالذخيرة الحية على مسافة 8 أمتار بذخيرة من نوعية 9 مليم وذخيرة “بوينت توتو” بالتعاون مع إدارة المتفجرات في وزارة الداخلية.
وأكد عبيد جمعة المزروعي من منتجع الفرسان، أن الميدان المتنقل يُعرض لأول مرة أمام زوار المعرض لأغراض عدّة منها تجربة الأسلحة المستخدمة في الصيد قبل شرائها، تدريب الهواة على استخدام الأسلحة المخصصة للصيد والرماية، إضافة إلى تعليم فئة الشباب على آليات قنص الهدف بسهولة.
وأوضح المزروعي أنه يُتاح للزوار المشاركة في تجربة ميدان الرماية المتنقل، وهي رياضة تُعنى بالتصويب إلى هدف وتشمل عدة أنواع بينها البندقية، رماية المسدس الحر، الرماية سريعة الطلقات، ويتم فيها استخدام أسلحة وذخائر مختلفة.
وتأتي مشاركة منتجع الفرسان الرياضي الدولي ليُقدّم باقة واسعة من الأنشطة المشوقة والرياضات التي تتبع المعايير، ويتيح الاستمتاع بتجربة شاملة، مثل ميدان الرماية المتنقل، القوس والسهم، الكارتنج، رمي الفأس، الطيران الافتراضي وجدار التسلق.
ولفت المزروعي إلى أن المعرض يُعدّ محطة مهمة للقاء الحضارات العربية من الخليج إلى المحيط والعالم ويُظهر التكامل والتشابه بين الثقافات في دول العالم الذي يظهر جلياً في مشاركة الأجنحة وفعالياتها واستعراضها لأبرز عاداتها وتقاليدها الأصيلة وموروثها الحضاري والفكري.
وبيّن المزروعي أن تلك الفعاليات تُسهم في تعزيز رسالة المعرض وأهدافه، وتلبي تطلعات واهتمامات كل الجنسيات، إلى جانب تجارب كثيرة يخوضها الزوار، للتعرف على حضارات العالم في مشهد متناغم، يعكس التقدير الدائم للتراث الإنساني.
وأشار إلى أن مشاركة منتجع الفرسان في المعرض الدولي للصيد والفروسية تأتي باعتباره فرصة للجمهور للتعرّف على ما نُقدّمه من رياضات مشوقة تمتاز بالتحدّي والتنافس، حيث يجمع المكان مجموعة كبيرة من الرياضات المختلفة التي تناسب مختلف الأعمار في جو تنافسي رياضي فيه الحماس والتفاعل والمغامرات، كما أن المنتجع يتميز هذا العام بما يقدمه من ميدان الرماية المتنقل الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار.
أساطير.. نموذج تراثي أصيل للتحف والأعمال الفنية والهدايا الفاخرة
قدّمت “أساطير” المتخصصة في صناعة التحف الفنية والهدايا النابعة من التراث الإماراتي الأصيل مُشاركة فاعلة ومتميزة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، وتميّز الجناح الخاص بها بالتنوع والامتزاج ما بين الحاضر والماضي، وما بين الأصالة والمعاصرة الذي يحافظ على التراث العريق، وكذلك شهد إقبالا كبيرا من الحضور.
وقال محمد السويدي مالك شركة “أساطير”، إنّ المعرض أتاح لنا الفرصة الذهبية من أجل الترويج عن أعمالنا الفنية النابعة من تراثنا الأصيل. وأبدى إعجابه الشديد بالمعرض واهتمام الحضور بالتراثيات، وبالأعداد الكبيرة من الزوار الذين يتوافدون على المعرض، وهذا بدوره يُساهم في الترويج لمُنتجات “أساطير” من التحف والهدايا الفاخرة النابعة من التراث والثقافة والتقاليد الإماراتية العربية الأصيلة.
وأضاف أنه يتم صناعة التحف والهدايا الفاخرة من المواد الأولية المحلية من الصدف والخشب والحجر في أستديو، ويتم تحويلها إلى قطع فنية ذات جماليات إبداعية مميزة.
غانم الهاجري، أحد زوار جناح الشركة، أشاد بجماليات التحف والهدايا المميزة ذات الرونق الخاص بالهوية الإماراتية، والتي تمّت صناعتها من الأحجار، و الصدف والأخشاب، والمُستمدة من تراثنا العربي، حيث جمعت التصاميم بين الأصالة والحداثة. وعبّر الهاجري عن إعجابه بفعاليات المعرض كافة وخصوصاً كل ما يتعلق بالصيد، وكيفية تدريب الصقور بالطرق الحديثة والمميزة، وبالإضافة إلى وجود التراثيات المميزة التي تُساهم في الحفاظ على ثقافتنا وهويتنا الإماراتية الأصيلة.
وعبّرت جواهر أم متعب، إحدى الزائرات، عن رأيها بأنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية رائع جدا، وأنها جاءت للمعرض لشغفها الكبير بالمصنوعات التراثية التي تعكس ثقافتنا الإماراتية، وتساهم في التعريف بالتقاليد والتراث، وخصوصاً أنّه يوجد في المعرض سياح ومُقميون من الجنسيات كافة.
بدوره، يقول خالد العتيبي إنّه ينتظر إقامة المعرض كل عام، وذلك للتمتع بفعالياته التي تعود بنا لتاريخنا الأصيل الذي مهما تتطور الحياة ويتقدم العمر سنبقى نُحافظ عليها. ويضيف أنّه يقوم بشراء التحف المصنوعة من المواد الطبيعية التي تتميز ببساطتها وجمالها الخلاب.
“بدر الإمارات” مشروع إماراتي متكامل لمعدات الصيد والرحلات
تُشارك مؤسسة “بدر الإمارات” لأدوات الصيد والرحلات في المعرض الدولي للصيد والفروسية بجناح متعدد الأقسام يشتمل على كافة مستلزمات ومُعدّات الصيد.
وتُعدّ المؤسسة أول مشروع إماراتي متكامل لمعدات الصيد والرحلات على مستوى الدولة، ويحظى بشهرة محلية وخليجية كونه يُقدّم كافة معدات ومستلزمات الصيد والرحلات، وهي مملوكة للمواطن بدر محمد صعب.
وقال عبد الغني حسين موظف قسم المبيعات في المؤسسة، إن بدر الإمارات لديها جناح يقدم مختلف المعدات والأجهزة الخاصة بالصيد والقنص إضافة إلى أدوات زينة السيارات وتجهيز الرحلات مثل الخيم والجلسات الشعبية والمظلات والكشافات وأباريق الشاي ودلال القهوة وحقائب الإسعافات الأولية ومُعدّات الأمن والسلامة للسيارات، لافتا إلى أن منتجات المؤسسة صنع بعضها في دولة الإمارات.
ويضم جناح الشركة في المعرض نحو 14 قسماً تعرض جميع لوازم الرحلات والتخييم وأواني الطبخ والشوايات بأنواعها التي تعمل بالغاز أو بالفحم، كما يضم الجناح مستلزمات الطيور مجموعة كبيرة من الأدوية التي تستخدم في علاج الطير والتي تصنعها شركات عالمية تمثلها شركة المقناص كوكيل حصري لها في الإمارات.
وأشار حسين إلى أن الجناح يضم قسماً للخيام ويُعرض فيه مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخيام والمظلات والكراسي، وكذلك أكثر من نوع من الحمامات المتنقلة، ومستلزمات الإضاءة الموفرة لطاقة التي يتم استخدامها في رحلات البر والتخييم، منها ما يعمل بالطاقة الشمسية، ومنها ما يعمل على بطارية السيارة أو بطارية مُسبقة الشحن.
وقال إن مشاركاتهم كل عام في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تُعتبر من الأحداث المهمة التي تنتظرها الشركة على مدار العام، لما للمشاركة من فوائد عديدة، من بينها إنعاش حركة البيع للمنتجات التي تعرضها الشركة، وكذلك تعريف الزوار على المنتجات الجديدة لديهم، بالإضافة إلى استقطاب زبائن ومتعاملين جدد كل عام من زوار المعرض، والذين أصبحوا زبائن دائمين للشركة طوال العام، ويقصدون جناحها في المعرض للتعرف على كل ما هو جديد في عالم لوازم الرحلات والتخييم.
الغربية للخيام ولوازم الرحلات.. مُنتجات حصرية للسوق الإماراتية
للعام السابع على التوالي تشارك الغربية للخيام ولوازم الرحلات، ضمن فعاليات المعرض عبر جناح استثنائي، قدّم حزمة واسعة من كافة أدوات التخييم والمعدات التي يحتاجها عشاق الرحلات إلى البر من أفراد الجمهور الذين توافدوا بأعداد كثيرة للاستمتاع بالفعاليات المدهشة والمثيرة للمعرض ومطالعة أحدث أدوات البر والتخييم.
وأعرب محمد عمر إبراهيم، مدير مبيعات الشركة والمسؤول عن الجناح المشارك، عن سعادته بتواجد الغربية في هذا المحفل العالمي الذي يعتبر من أنجح المعارض المختصة بالصيد والفروسية في المنطقة والعالم، ويُشرّف أي شركة التواجد فيه وتقديم أفضل خدماتها للجمهور من كل الجنسيات إلى جانب الأخوة المواطنين، الذين يعتبرون المعرض موسماً سنوياً يحصلون منه على لوازم الرحلات وطلعات البر التي يُفضّلها معظم الشباب الإماراتي خلال فصل الشتاء الذي تقترب بداياته من فترة انعقاد المعرض.
وبيّن إبراهيم، أنّ هذه المشاركة السابعة للشركة في نفس القاعة وهي رقم 5، ما يجعل الجمهور وعملاءهم يصلون إلى مكانهم بسهولة، وهي لفتة طيبة من إدارة المعرض نوجه الشكر لهم عليها كونهم يوفرون كافة سبل الدعم والتشجيع للمشاركين سواء من الشركات الإماراتية أو الدولية التي يعج بها المعرض.
وأوضح أن الشركة تحرص كل عام على تقديم ما هو جديد في عالم المعدات والتخييم ومنها الخيم الهوائية التي أقبل عليها الجمهور بشكل لافت كونها سهلة الحمل والاستخدام إذا تعتمد فقط على ماكينة ضخ الهواء في إعدادها خلال وقت قياسي لا يتجاوز دقائق معدودة حتى نرى الخيمة وقد ارتفعت عن الأرض واتخذت كامل هيئتها. وسعرها يبدأ من 3900 درهم للخيمة مقاس 3x 3 متر، أما أكبر مقاس 3x 6 يصل سعره نحو 5600 آلاف درهم.
كما تعرض الشركة شوايات غاز أميركية الصنع بمبلغ 2500 درهم، أما المنتج الحصري للشركة هذا العام يتمثل في فرن غاز مصري الصنع، جرى تعديله ليناسب البيئة الإماراتية عبر إضافة قاعدة له ترفعه عن الأرض، بما يتناسب مع طرق استخدام أفران الغاز لدى أهل الإمارات، ويعرض للمرة الأولى في السوق الإماراتي، و يتراوح سعره من 1000 حتى 1200 درهم، بحسب مقاساته التي تبدأ من 60x 80 سنتيمتر وصولا إلى قياس 80x 120 سنتيمتراً.
صفية الهاشمي: المعرض منصّة عالمية للفنون
صفية الهاشمي، تشكيلية إماراتية متميزة، قدّمت عدداً من اللوحات الفنية مستلهمة من التراث والبيئة الإماراتية، بما يتماشى مع الشعار العام للمهرجان هذا العام “استدامة وتراث.. بروح متجددة”، كون الشعار يعبر بصدق عن المحتوى الثري والهادف الذي لا تُخطئه العين في كل زاوية من أرجاء الحدث الكبير، بحسب الهاشمي، التي بينت أنها تشارك للمرة الثانية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، إذ سبق وأن شاركت في الموسم الماضي بلوحتين تحملان أفكارا معبرة عن تراث الأهل والأجداد، أما لوحات هذا العام تركز على الحبارى والصقور لما يمثلانه من قيمة في الموروث المحلي وجماليات البيئة الإماراتية. كذلك عرضت لوحة لحروفيات الخط الديواني، مكتوباً بها أبيات شعرية على خلفية خيل يزين اللوحة.
وبينت الهاشمي، أنّ اهتمامها بالتراث ينطلق من اعتزازها بهوية الإمارات وسعيها إلى نشر ثقافة الدولة في كافة المحافل وأمام كل الجنسيات التي نرى الكثير منها يزورون المعرض بشكل يومي وبأعداد كبيرة، وبطبيعة الحال الإنسان ابن بيئته ويحب رصد الملامح التراثية، ولذلك لديها العديد من اللوحات في هذا الإطار منها لوحة تحمل رؤية الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، واللوحة تحمل اسم “من الصحراء إلى الفضاء”، وهناك لوحة أخرى مستلهمة من فترة كورونا تحمل رسالة التطمين في قول “لا تشلون هم”، التي اتخذها أهل الإمارات والمُقيمون عنواناً للشعور بالأمان خلال فترة الجائحة، إذ اشتملت اللوحة حروفيات باستخدام تقنيات فن الجرافيتي.
وكشفت الهاشمي، أن طموحها في الفن التشكيلي، يرتبط بقدرتها على عرض ثقافة الإمارات بشكل جذاب إلى الجميع، خاصة وأن المجتمع الإماراتي يتسم بخصائص سلام ومحبة وحسن ضيافة يندر أن تتكرر بين شعوب الأرض. وعبر اللوحات التي تسعى إلى إنجازها مستقبلا، ستعمل على التعريف بتراث بلدها والنهضة الحضارية اللافتة التي حققتها خلال عقود قليلة، وهو ما يُعدّ إنجازاً غير مسبوق على الصعيد الإنساني في العصر الحديث.
إلى ذلك، أشادت الهاشمي بفكرة إتاحة الفرصة أمام فنانين من بلدان مختلفة لطرح أعمالهم في المعرض، ما جعل منه منصّة عالمية على أرض الإمارات لعرض الفنون، ويزدان بثقافات وأفكار غنيّة، وهو ما تعودنا عليه في وطننا الغالي، كونه دوماً مُلتقى للحضارات وبوتقة تنصهر فيها ثقافات العالم في إطار من الحب والتسامح.