أكد سعادة محمد خميس الكعبي مدير عام جمعية الإمارات للسرطان، أن الجمعية لعبت على مدار السنوات الماضية دوراً مهماً في تعزيز الوعي الصحي من خطورة السرطان والحد والوقاية منه، والحث على كشفه مبكراً، مشيراً إلى أن مبادرات الجمعية تقوم على تعزيز روح التكافل الإنساني والاجتماعي والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في إطار المسؤولية المجتمعية للمساعدة في دعم المرضى مادياً ومعنوياً.
حديث الكعبي جاء في كلمته خلال الحفل الخيري والتراثي والفني الذي أقامته جمعية الإمارات للسرطان بعنوان ” لمسة أمل”، بمناسبة شهر اكتوبر العالمي للتوعية بسرطان الثدي وذلك في مزرعة شاليه استراحة الهاجري رأس الخيمة، بحضور د. سالم ناصر العامري عضو مجلس إدارة الجمعية، وسعادة رجل الأعمال، وليد محمد عبدالكريم، وممثلين عن الجهات الراعية والداعمة وحضور الأطفال والكبار من المرضى والمتعافين من مرض السرطان وأسرهم، وبمشاركة المدارس والجاليات، ومتطوعي الهلال الأحمر . وتخلل الحفل تقديم لوحات من التراث الوطني وفقرات وأناشيد وطنية قدمتها جمعية كشافة ومرشدات الإمارات، ومدرسة موسى بن نصير، وفرقه “المزيود ” ويوله الشحوح، وعرض الساحر والتنورة واستعراض لخيول إسطبلات الهاجري، إضافة إلى مسابقات متنوعة، وزاوية الحناء من صالون الريم لنقش الحناء، وتجسيد المعرض الحرفي والتراثي من إبداع موزه سالم الشحي، كما شارك بنك الإمارات للطعام، إدارة الصحة في بلدية رأس الخيمة بتقديم الأكلات الشعبية للحضور، إلى جانب ضيافة القهوة العربية المقدمة من ” دالة أم فارس”.
كما تم خلال الحفل تقديم الهدايا للمرضى مساهمة من رجل الأعمال أحمد إبراهيم بكيرات وشركة الخليج للصناعات الدوائية جلفار وشركه سيراميك رأس الخيمة.
وشددت مهره محمد بن صراي مديرة مكتب الجمعية في رأس الخيمة على أهمية استمرار الحملات لنشر الوعي من مرض السرطان والتشجيع عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتخفيف من معاناة بعض النساء وبث الأمل في نفوسهن. متوجهة بالشكر إلى سعادة وليد محمد عبدالكريم وسعادة أحمد إبراهيم بكيرات وسعادة فهد الشيراوي وشركة الخليج للصناعات الدوائية جلفار، ومزرعة وشاليه استراحة الهاجري وصيدلية المدينة وشركة “يواند ميدل إيست”، على رعايتهم الحفل وجهودهم لمبادرة “لمسة أمل” لدعم مرضى السرطان في إمارة رأس الخيمة.