من خلال تقديم برنامج رائد عالميًا لصقل مهارات جميع الاستشاريين في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتحت إشراف نخبة من الجامعات والكليات المرموقة
تقوم شركة بين أند كومباني بتدريب جميع كوادرها في كافة مكاتبها ضمن أكبر الجهود من نوعها المبذولة في قطاع الاستشارات، وذلك لصقل مهاراتهم في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن برنامج أكاديمي يستمر على مدار بضعة أشهر.
توفر 12 جامعة عالمية المستوى حصصًا تدريبية للاستشاريين في جميع مكاتب شركة بين أند كومباني البالغ عددها 65 والمنتشرة في 40 دولة. وتضم تلك الجامعات كلية إمبريال كوليدج للأعمال (لندن)، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمدرسة العليا للتجارة في باريس، وكلية سولفاي بروكسل للاقتصاد والإدارة، وجامعة دلفت للتكنولوجيا في هولاندا، ومركز الاستدامة والأعمال التابع لكلية ملبورن لإدارة الأعمال في ملبورن بأستراليا.
يمنح البرنامج الأكاديمي جميع استشاريي شركة بين أند كومباني إمكانية الوصول إلى 40 ساعة من التدريب، حيث تضع الشركة علوم المناخ والاستدامة وجدول أعمال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في صميم خطتها وأعمالها الاستشارية.
استضافت شركة بين أند كومباني 5 دورات تدريبية في الشرق الأوسط ضمن المكاتب الثلاثة، حيث يتم تدريب الاستشاريين على يد نخبة من الخبراء المتخصّصين من المدرسة العليا للتجارة في باريس.
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 نوفمبر 2022
تقدم شركة بين أند كومباني في أكبر خطوة من نوعها على مستوى قطاع الاستشارات الإدارية الرائدة البرنامج الأكاديمي، وهو برنامج تدريبي عالمي للدراسات العليا متخصص في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويهدف إلى صقل مهارات استشاريي الشركة في جميع أنحاء العالم. وقد استضاف مكتب الشركة في الشرق الأوسط 5 دورات تدريبية لجميع الاستشاريين من المكاتب الثلاثة يقدّمها نخبة من الخبراء في المجال الاقتصادي من المدرسة العليا للتجارة في باريس. واستمر البرنامج بتقديم الحصص التدريبية لمدة أسبوع، مستقطبًا مجموعة مختلفة من الاستشاريين كل يوم، وتناولت الحصص أساسيات الاستدامة العالمية.
تُعد مبادرة صقل المهارات، والتي يجري تنفيذها في جميع مناطق الشركة حول العالم على وجه السرعة، عنصرًا أساسيًا في تركيز شركة بين أند كومباني المستمر والمكثف على دعم خطط وجهود الاستدامة سعيًا لإحداث تأثير إيجابي أيضًا على جميع عملائها. كما يدعم البرنامج هدف الشركة المتمثل في دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في أعمال العملاء دمجًا كليًا، ما يعكس الحتمية العالمية للشركات لتعزيز الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في نسيج أعمالها الآن على مستوى جميع القطاعات تسريعًا لجهود التحوّل في مجال الطاقة، وتحويل النظم الغذائية، وتعزيز التنوع والقيمة المالية.
كما يقدم البرنامج الأكاديمي فرصة حصول جميع موظفي شركة بين أند كومباني ومستشاريها، من المبتدئين الجدد إلى رؤساء الأقسام والمديرين، على تدريبات مقدّمة من جامعات عالمية وكليات مرموقة في إدارة الأعمال، والحصول على شهادة تدريب عالمية، وتشمل: كلية إمبريال كوليدج للأعمال (لندن)، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمدرسة العليا للتجارة في باريس، وكلية سولفاي بروكسل للاقتصاد والإدارة، وجامعة دلفت للتكنولوجيا في هولاندا، ومركز الاستدامة والأعمال التابع لكلية ملبورن لإدارة الأعمال في ملبورن بأستراليا. يُرجى الرجوع إلى “ملاحظات إلى المحرّرين” للاطلاع على قائمة المعاهد الكاملة.
يعد تحسين وتطوير المهارات العلمية جزءًا من التزام شركة بين أند كومباني المستمر لدمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في كافة أعمالها، سواء من خلال تقديم الخدمات للعملاء أو ضمن العمليات الداخلية والخارجية للشركة. تحرص الشركة على إعداد طاقم مختص يُقدم أفضل الاستشارات بشأن قضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن مجالات خبرته، ويقدّم فهمًا كاملًا للمخاطر والفرص البيئية والاجتماعية والحوكمة لإدراجها في صميم خطط وتوجهات العميل، فضلًا عن تقديم أهداف التنمية المستدامة الطموحة الخاصة بالشركة.
يقدم البرنامج الأكاديمي وحدات تدريبية تبلغ مدتها أربعين ساعة لكل استشاري، ويعد أحد أهم البرامج التدريبية الاقتصادية بعد الحصول على الشهادة الجامعية، إذ يوفر البرنامج جلسات مباشرة ويتناول جملة من المواضيع المهمة والمتنوعة، وتسعى الكليات والجامعات الداعمة للبرنامج إلى تقديم مناهج مصممة خصيصًا لمنطقة الشرق الأوسط. تتناول الجلسات أهم المواضيع المتمثلة في تغير المناخ، وتحول الطاقة، والتنمية المستدامة، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحول الصناعة نحو نماذج أعمال دائرية جديدة، وسلسلة القيمة لتعزيز العمل، ونظم الغذاء المستدامة، والعدالة الاجتماعية، والتنوع، والإنصاف، والشمول.
يعتمد هذا البرنامج الموسع على التدريب المكثف الذي تم تقديمه حتى الوقت الراهن إلى الآلاف من الاستشاريين التابعين لشركة بين أند كومباني هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على تطوير المرحلة التالية من حملة تحسين المهارات المعنية بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لضمان استمرار التدريب على مستوى مختلف الفرق والمناطق، بما في ذلك الموظفين والكوادر الجدد.
وبهذه المناسبة صرح فرانسوا فايلي، الشريك الإداري في شركة “بين أند كومباني”: “يتطلب الوصول إلى صافي الصفر على نطاق عالمي استثمارًا هائلًا في المهارات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ويجب أن يفهم الجيل القادم من قادة الأعمال بديهيًا كيفية تحقيق التوازن بين الأهداف المالية وغير المالية. وأفخر بالقول إننا في طريقنا لتقديم هذا البرنامج التدريبي للآلاف من مستشارينا الذين سيساعدون في توجيه عملائنا نحو مستقبل أكثر استدامة”.
وأضاف إريك غريب، الشريك في شركة “بين أند كومباني” في الشرق الأوسط: “ساعد تدريب جميع الاستشاريين على المستوى الدولي على اكتساب فهم أعمق بالأساسيات عبر مجموعة واسعة من قضايا الاستدامة من تغير المناخ إلى سلاسل التوريد الدائرية. وحازت مبادرة تحسين المهارات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على الأولوية القصوى في شركة بين أند كومباني، حيث نركز على تقديم المشورة لعملائنا للمضي قدمًا بمستقبل مستدام في أعمال شركاتهم”.
تابع فرانسوا: “إن المعرفة الأساسية بعلوم المناخ والقيمة الاجتماعية أمر ضروري لفهم أي تحدٍ تجاري يطرأ على الأعمال التجارية المستقبلية. ونظرًا لتزايد أهمية الهدف باعتباره محركًا للاستراتيجية، فإن سد الفجوة بين المؤسسات الأكاديمية والشركات من خلال مبادرات مثل هذه يعد أمرًا بالغ الأهمية. ومن خلال تنفيذ هذا البرنامج في جميع مجالات أعمالنا، سيتم تمكين الاستشاريين للعمل جنبًا إلى جنب مع العملاء للمشاركة في خلق المستقبل وإحداث تأثير دائم”.
سجل التزام شركة بين أند كومباني في الاستدامة:
تنتهج شركة بين أند كومباني استراتيجية محايدة الكربون منذ تأسيسها عام 2011. وقد أعربت الشركة في شهر إبريل عن التزامها بتخفيض حجم الانبعاثات الكربونية من خلال طرح مبادرات الأهداف المستندة إلى العلم، فضلًا عن تعهدها بتحقيق صافي الانبعاثات الصفري في كل عام. وتحرص شركة بين أند كومباني على إزالة أكثر من 100% من انبعاثات الكربون في نطاقها الأول والثاني والثالث من خلال دعم المشاريع التي تستخرج الكربون من الغلاف الجوي.
أطلقت شركة بين أند كومباني مجموعة من ممارسات الاستدامة والمسؤولية الخاصة بها منذ أكثر من عشر سنوات، وشهدت المنطقة نموًا يُقدّر بأكثر من 65% سنويًا على مدى السنوات الخمس الماضية، ومع إطلاق أكثر من 950 مشروعًا مستدامًا نفذته الفرق الاستشارية للشركة خلال هذه الفترة، ويشمل أكثر من 800 مشروعًا تطرق إلى حالات التحول المناخي.
ينضم البرنامج الأكاديمي إلى سجل الشركة الحافل بالنجاحات في تدريب كوادرها مع مراعاة تحقيق المعايير البيئية والحوكمة البيئية والاجتماعية بصورة دائمة. تشمل المبادرات والبرامج السابقة مبادرة SM Learning، وهي سلسلة من التدوينات الصوتية والندوات عبر الإنترنت والتي تُقدم الآن في عامها الثاني، فضلاً عن التنظيم المستمر لأحدث الأفكار والرؤى المشتركة من خلال منصة “إدارة المعرفة” الحائزة على جوائز.