خلال قمة العمل المناخي بشرم الشيخ، لدفع سياسات العمل المناخي القائمة على العلوم والأبحاث
شبكة بيئة ابوظبي، شرم الشيخ، مصر 26 نوفمبر، 2022
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع شبكة الامارات لأبحاث تغير المناخ، جلسة تعريفية حول الشبكة ودور البحث العلمي في دفع جهود العمل المناخي.
استهدفت الجلسة تسليط الضوء على أهمية تعزيز عمليات البحث والتطوير واستكشاف الحلول الابتكارية في دفع جهود مواجهة تحدي التغير المناخي وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته، والدور الذي تلعبه الشبكة في تعزيز منظومة العمل المناخي على مستوى دولة الإمارات وسعيها لتوسيع دائرة الاستفادة من عمليات البحث والتطوير على المستوى الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط.
وقالت فاتن سمارة الرئيس المشارك في الشبكة: ” إن التأثيرات السلبية لتغير المناخ تتسارع وتتسع رقعة تأثيرها عالمياً بشكل كبير، ما يشكل خطورة على حياة ملايين البشر ويهدد صحة كوكبنا، الأمر الذي يستدعي تعزيز قدراتنا البحثية والعلمية لتحديد طبيعة التأثيرات والحلول الابتكارية لمواجهته للمساهمة في رسم وتحديد الإجراءات الفعالة المطلوب اتخاذها لخفض مسببات تغير المناخ وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته.”
ومن جهته قال الدكتور فرانشيسكو باباريلا، الرئيس المشارك في الشبكة، والاستاذة المشارك في جامعة نيويورك أبوظبي: ” مع التطور التقني والعمل العالمي الدؤوب لمواجهة تغير المناخ باتت فرص تعزيز قدرات العمل المناخي عالمياً متاحة بشكل أكبر، لكن الأمر يعتمد بشكل أكبر على الفهم الواضح لطبيعة مسببات المشكلة وتأثيراتها، وهذا ما تستهدف شبكة أبحاث المناخ.”
وتناولت الجلسة التي شهدت مشاركات من 100 خبير ومتخصص مجموعة من المحاور المهمة، شملت أهمية وجود توافق عالمي واسع بشأنه ان يؤدي إلى تفعيل تحريك عمل المناخ بشكل متكامل في مرحلة التنفيذ. بيان أولويات المجموعات البحثية الخمسة ودورها القائم على تسريع سياسات العمل المناخي القائمة على العلوم والأبحاث. وبالإضافة عوامل الإيجابية والفوائد من تطوير شبكة متعددة التخصصات بدعم من صانعي القرارات والخبراء لتيسير عملية الأبحاث والتعاون الابتكاري وتدورها في تطوير الجيل القادم.
وكانت وزارة التغير المناخي والبيئة قد أطلقت “شبكة أبحاث تغير المناخ في دولة الإمارات” في يناير 2021، بهدف تعزيز منظومة جمع البيانات وإعداد الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بتأثيرات التغير المناخي، وتعزيز قدرات كافة القطاعات على التكيف مع تداعياته.
وجاء انشاء وإطلاق الشبكة ضمن جهود الوزارة لرفع وعي مكونات المجتمع المحلي بطبيعة التغيرات المناخية التي تشهدها الدولة، وتأثيراتها على كافة القطاعات، وسبل تعزيز قدرات هذه القطاعات على التكيف مع تداعيات هذا التغير، كما تأتي مواكبة وتعزيزاً لمسيرة دولة الإمارات وجهودها العالمية للعمل من أجل المناخ.
وتساهم الشبكة في رسم وتحديد أجندة الأبحاث المناخية ذات الأولوية والمطلوبة في دولة الإمارات، كما ستتيح الفرصة للمختصين والباحثين في مجال المناخ من التواصل والتعاون عبر قاعدة مشتركة توفر بيانات ومعلومات مُحدثة بشكل دائم ما يعزز قدرتهم على البحث والدراسة.
وتضم الشبكة حالياً 94 عضواً، و45شريكاً و13 مؤسسة بحثية و10 مؤسسات ومنظمات دولية شريكة.