تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وبدعم سفيرة الثقافة العربية
شبكة بيئة ابوظبي، نواكشوط، موريتانيا، 30 ديسمبر 2022
تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وبدعم السفارة الثقافية للدولة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ، افتتح مؤخراً بيت الإبداع للفنون التشكيلية والبصرية في نواكشوط تحت إشراف السيدة الأولى لجمهورية موريتانيا الإسلامية الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه وبحضور معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، ومعالي الأستاذ محمد ولد سويدات وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ومعالي حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، ومعالي مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر وسعادة حمد غانم المهيري سفيرالدولة لدى جمهورية موريتانيا الإسلامية.
وقد جاءت فكرة بيت الإبداع للفنون التشكيلية والبصرية بمبادرة من الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفيرة فوق العادة للثقافة لدى منظمة الألكسو خلال زيارتها الثقافية الفنية لموريتانيا شهر نوفمبر العام الماضي وسيستفيد من بيت الإبداع أكثر من 150 من الفنانين الشباب والرواد .
ونظم بهذه المناسبة معرض فني ضم أكثر من 95 عمل فني لـ 40 فنان ، تتنوع بين المدارس والأساليب الفنية المتنوعة منها الزيتي والمائي وبالفحم والرصاص وتنقسم إلى التجريدي والواقعي والبروتريه والرسكلة الفنية والمجسمات الفنية.
وقد استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاه رفع الستار عن لوحة التدشين وأعقبته الكلمات الرسمية لمعالي مدير عام منظمة الألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر الذي أكد أن هذا الصرح الثقافي الرائد يعد أحد الثمار المميزة للأنشطة المشتركة بين منظمة الألكسو والسفيرة فوق العادة للثقافة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان وبين أن هذا الصرح الثقافي الفني المتميز الذي جاء بدعم من سفيرة الثقافة سيعطي دفعاً قوياً للفنانين التشكيلين الشباب للتطوير من إبداعاتهم وقدراتهم كما أنه يعد فرصة جيدة لإبراز التنوع الفني والثقافي الموريتاني.
وأبرز سعادة حمد غانم المهيري سفير الدولة لدى جمهورية موريتانيا الإسلامية في كلمته أن “بيت الإبداع للفنون التشكيلية والبصرية” يمثل لبنة هامة أخرى في بناء صرح قوي لعلاقات البلدين الشقيقين وهو أبرز دليل على عمق التواصل وقوة التعاون الذي يربط دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية وهذا الإنجاز هو تجسيد لتطلعات قائدي البلدين الشقيقين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية حفظهما الله.
وأضاف أن دولة الإمارات تولي الفن التشكيلي اهتماماً كبيراً بوصفه واحداً من الفنون الجميلة التي تجسد الأفكار المبدعة من خلال الرسم أو التصوير أو النحت وغيرها من الإبداعات من خلال هذه الفضاءات الفنية الجميلة التي يتقاسمها الفنانون التشكيليون مع أشقائهم العرب عامة ومع الموريتانيين خاصة، والفنانون التشكيليون الموريتانيون كما الإماراتيون أبدعوا وتمكنوا من الوصول إلى مستويات عالية وساهموا في تمثيل ثقافة بلدانهم من خلال المشاركات الفاعلة في المعارض السنوية والدولية وايماناً من دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم من الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان سفيرة فوق العادة للثقافة العربية نلبي دعوتكم لافتتاح بيت الإبداع للفنون التشكيلية والبصرية ليكون منصة داعمة للفنانين والهواة في موريتانيا ودافعا لهم للسير في دروب الإبداع والتميز”
ومن جهتها وجهت رئيسة جمعية الفنانين التشكيليين الشباب الموريتانيين والمشرفة على بيت الإبداع للفنون التشكيلية والبصرية السيدة معط ارحيّل في مستهل كلمتها الشكر والتقدير للشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان على دعمها ورعايتها لبيت الإبداع للفنون التشكيلية والبصرية ووزارة الثقافة على المساهمة والتأطير، وللمنظة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومركز محيط على كل الدعم و التشجيع.
حيث حظي به بيت الإبداع للفنون البصرية والتشكيلية مما كان له الأثر الكبير والجلي في جعل نشاط الجمعية أكثر فعالية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، وأكدت أن هذا الصرح الثقافي الجديد يعتبر كياناً جامعاً للشباب الموريتاني المهتم بالفن التشكيلي والفنون البصرية ليبرزوا مواهبهم وإبداعاتهم في الرسم ومختلف الفنون البصرية الأخرى للإسهام في التعريف بتاريخ وثقافة المجتمع الغني بالتنوع الثقافي العربي والإفريقي.
وأضافت: ” إن هذا الدعم ليبرهن لنا جميعا مدى اهتمام الوزارة والشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان بالمواهب الشبابية و الفن و التشكيلي كوسيلة راقية لايصال رسائل تعبر عن ثقافة المجتمع و تاريخه.
ومن هذا المنبر أدعو جميع الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي أن يطلقوا العنان لمواهبهم لتصل إلى الجميع وينضموا إلينا في بيت الابداع فهذا المقر مقرهم، مقر كل الفنانين التشكيليين والمبدعين”.