لتوطين المعرفة العلمية باللغة الأم في مجال الاستدامة والتغير المناخي
شبكة بيئة ابوظبي، القاهرة، أبوظبي، 02 مارس 2023
نظراً لأهمية رفع مستوى الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالبيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي بالمجتمع العربي، إلى جانب الدور الإيجابي الذي تقوم به وسائل الإعلام الحديث في توطين ونقل المعرفة العلمية المسؤولة، والدور الريادي الذي تقوم به كل من منصة “المستقبل الأخضر” بمصر، و”شبكة بيئة أبوظبي” بالإمارات بصفتهما وسائل إعلامية إلكترونية تهدف إلى توطين المعرفة العلمية باللغة العربية الأم في مجال البيئة والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية ونزولاً عند رغبة الطرفين في تعزيز التعاون الإعلامي لما فيه المصلحة المشتركة، أعلنت المؤسستان المشاركتين، على توقيع اتفاقية تعاون وشراكة إعلامية بين الطرفين.
قام الأستاذ مجدي محمود حسنين، بصفته رئيس مجلس الإدارة بتمثيل الطرف الأول في الاتفاقية وهي مؤسسة “المستقبل الأخضر“، (الموقع الإلكتروني: www.greenfue.co)، وهي منصة إلكترونية متخصصة في التنمية المستدامة، وتغير المناخ والشؤون البيئية، والاقتصاد الأخضر وابتكارات المناخ، وتصدر باللغتين العربية والإنجليزية، وهو أول موقع مصري متخصص في هذا القطاع، ويعمل تحت إشراف ورعاية المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، والفريق التطوعي للعمل الإنساني، والحاصل على التمثيل القانوني باسم “شركة المستقبل الأخضر“.
وقام المهندس عماد سعد بصفته مؤسس ورئيس التحرير المسؤول بتمثيل “شبكة بيئة أبوظبي“، (الموقع الإلكتروني: https://abudhabienv.ae) بصفتها وسيلة إعلامية مرخصة من هيئة المنطقة الإعلامية الحرة بأبوظبي، وهي أول مؤسسة إعلامية إلكترونية عربية غير ربحية متخصصة في توطين المعرفة المسؤولة باللغة الأم في مجال البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي والمسؤولية المجتمعية، وهي مبادرة مسؤولة مجتمعياً تملكها مجموعة نايا للتميز بصفتها بيت خبرة متخصص في مأسسة تطبيقات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والتميز المؤسسي.
وتهدف الاتفاقية التي وقعت عن بُعد في كل من أبوظبي والقاهرة يوم الخميس 02 مارس 2023، إلى تبادل نشر ا لأخبار العلمية بين الطرفين بما فيها الأنشطة والفعاليات والمبادرات بطريقة مهنية، وتبادل الخبرات والخدمات ذات العلاقة بما يحقق مصلحة الطرفين. كما أعرب ممثلو المؤسستين عن حماسهم لهذه الشراكة الجديدة. وتحدثوا عن كيف ستساعدهم هذه الاتفاقية على العمل معًا لخلق مستقبل أفضل لبلدانهم. سوف تسمح الاتفاقية للطرفين بمشاركة المواد العلمية والتعاون في المشاريع والعمل معًا لتعزيز الوعي المناخي في المنطقة. كما ستوفر هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تمكين الفئات المستهدفة من تخفيف آثار التغير المناخي والتكيف مع التغيرات المناخية. ومن المأمول أن تلهم هذه الاتفاقية المؤسسات الإعلامية الأخرى نحو مزيد من التعاون والشراكة بعيداً عن المنافسة لأننا كلنا شركاء بالمسؤولية، شركاء بالمعرفة، شركاء بالوطن والكوكب.