“تبريد” تؤكد التزامها بتحقيق الحياد المناخي من خلال توقيع “تعهد الشركات المسؤولة مناخياً” في الإمارات


أكبر شركة تبريد المناطق في العالم تلعب دوراً رئيسياً في السعي لتحقيق الحياد المناخي

“تبريد” شركة مبنية على تميز التشغيل، تماشياً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة

شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 مارس 2023

تماشياً مع التزامها بتحقيق الحياد المناخي، أعلنت شركة “تبريد”، الشركة الرائدة في مجال تبريد المناطق في الإمارات، عن توقيعها على مبادرة “تعهد الشركات المسؤولة مناخياً” والذي اطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة.

وفي 17 مايو 2022، أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة سلسلة الحوار الوطني حول الطموح المناخي (NDCA) كمنصة لتسليط الضوء ورفع الطموح المناخي للقطاعات، وتعزيز مشاركة جميع الجهات المعنية في “المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050″، وذلك للوفاء بالتزامات الدولة المناخية الدولية، خاصة اتفاقية باريس. وتشمل المبادرة العديد من القطاعات، ومنها قطاع التصنيع، والانشاءات، والنفايات، والنقل، والأموال، والطاقة، وخدمات المرافق.

وعُقِدا الدورة التاسعة من المؤتمر وتوقيع التعهد تحت شعار “إزالة الكربون من قطاع المباني”، وتضمنا كلمة ألقتها معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وعقب الكلمة، اجتمع الحاضرون للتوقيع على التعهد، وكان من ضمنهم خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”، وطلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، حيث اجتمع جميعهم على خشبة المسرح للاحتفال بهذا التعهد التاريخي.

تعد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها شركة “تبريد”، حيث تستكمل سعيها الدؤوب لتحقيق كفاءة الطاقة من أجل منع انبعاث كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري. وتُعَد الشركة، والتي تحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً على تأسيسها، محركاً أساسياً للتقدم مع الحفاظ على البيئة في نفس الوقت. كما أنها تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق مستهدفات الدولة من حيث الوصول إلى الحياد المناخي.

وقال المرزوقي أن توقيع التعهد شئ مفروغ منه بالنسبة للشركة حيث تُعتبر “تربيد” رائدة في الاستدامة. وأشار إلى أنه من المعروف أن عملية تبريد المباني في الشرق الأوسط مسؤولة عن غالبية استهلاك الكهرباء. وبينما نخطو خطوات هائلة في توليد الطاقة باستخدام مصادر طاقة متجددة، فإن التبريد لا يزال مسؤول عن انبعاث الغازات الدفيئة بشكل كبير. لذا فإن أي مجهود لتقليل استهلاك الطاقة يعد شيئاً محموداً.

وأضاف قائلاً “وهنا تكمن المنفعة من وراء تبريد المناطق وكونها أكثر كفاءةً في استخدام الطاقة من أساليب التبريد التقليدية بنسبة تقارب الـ 50٪. وفي العام الماضي قامت “تبريد” بتوفير 1.4 مليون طن تبريدمن ثاني أكسيد الكربون ومنع إطلاقه إلى الغلاف الجوي، ما يعادل إزالة ما يقرب من 00,0003 مركبة من الطرق سنوياً.”

وأضاف أن الطلب على التبريد سيزداد مع استمرار نمو عدد السكان والبنية التحتية في دولة الإمارات المتحدة، مما يدعم مجال تبريد المناطق و يجعله الاختيار الأمثل والمفضل. “بدون تبريد المناطق، لن نتمكن من تحقيق النمو العمراني والتقدم المجتمعي. ولكن يجب أن يتحقق هذا النمو والتطور بشكل آمن ومستدام، ولذلك فإن جميع أنشطتنا وأعمالنا تتوافق بشكل وثيق مع أهداف الحياد المناخي للإمارات، ولدينا خارطة طريق مدروسة للمساهمة في هذا الهدف السامي بحلول عام 2050. كما نتقدم بخالص الشكر والدعم لوزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، ويعتبر التوقيع على مثل هذا التعهد دليل واضح على التزامنا ببذل كل ما في وسعنا من مجهودات لضمان مستقبل مستدام للجميع في كل مكان.”

ومن جانب آخر لالتزامها بتحقيق الحياد المناخي، شاركت “تبريد” في فعالية بارزة باستضافة شركة “إنجي” العملاقة للطاقة و المنخفضة الكربون، تسمى “E4: تحديد الطريق إلى اقتصاد محايد للكربون”، وذلك في متحف اللوفر أبوظبي.

وعقدت فعالية E4 – الأولى من نوعها في الشرق الأوسط – بحضور قادة من عالم الأعمال والصناعة والقطاعات في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والخارج، وذلك للمشاركة في حوار حول موضوع إزالة الكربون والحلول المختلفة التي ستساعد الحكومات والشركات والصناعات على تحقيق الحياد المناخي. كما سلطت الفعالية الضوء على الفوائد المُثْبتة لتبريد المناطق في الحد من الانبعاثات المصدرة من توليد الطاقة بشكل كبير. وباعتبارها واحدة من المساهمين الرئيسيين في “تبريد”، تواصل شركة “إنجي” توظيف خبرتها والمساهمة بشكل كبير من خلال معرفتها الهائلة في مسائل الطاقة والاستدامة على مستوى العالم.

وخلال الفعالية، ألقى الدكتور يوسف الحمادي، الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في “تبريد”، عرضاً تقديمياً عن الشركة إلى جمهور من كبار الشخصيات والوزراء وكبار المسؤولين، مسلطاً الضوء على الانجازات البيئية التي حققتها الشركة، فضلاً عن النتائج المالية القوية للربع الرابع لعام 2022 التي تم الإعلان عنها مؤخراً.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

جوجل تستغل قوة الذكاء الاصطناعي لخفض استخدام الطاقة

بقلم، سام شيد، مراسل التكنولوجيا ، بيزنس إنسايدر تم نشر هذه المقالة بالتعاون مع سيتيAM …