أغسطس القادم موعد إقامة النسخة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان

شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 19 مارس 2023

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام النسخة العشرون من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX) خلال الفترة من 23 ولغاية 29 أغسطس 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنك) تحت شعار “استدامة وتراث… بروح متجددة”.

وحقق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الأخيرة التاسعة عشر قفزة نوعية بتقديمه دورة وُصفت بأنّها الأضخم والأجمل في تاريخه، حيث حظيت بمُشاركة ما يزيد عن 900 عارض وعلامة تجارية من 58 دولة، حققوا مبيعات مباشرة بما يزيد عن 65 مليون درهم إماراتي، ونمو نوعي بنسبة 20% على صعيد المساحة الإجمالية للحدث التي تجاوزت 60 ألف متر مربع.

أما عدد الزوار فقد زاد بشكل فاق التوقعات، إذ وعلى مدار 7 أيام استقطب المعرض أكثر من 150 ألف زائر من مختلف دول العالم تلاقوا بهدف الحصول على أحدث المُنتجات والابتكارات التي قدّمها العارضون في 11 قطاعاً شكّلت الحدث والتمتع بأجواء العروض الحيّة والمُنافسة والتعلّم، وبأجمل الفعاليات الثقافية والثراثية المميزة.

وأكدت اللجنة العليا المُنظّمة أنّ ثقة العارضين والزوار بمعرض أبوظبي تُمثّل الأساس في نمو واستمرارية النجاح الإقليمي والعالمي لهذا الحدث الدولي اليوم، وهو ما يزيدنا عزماً وإصراراً للعمل على تكثيف كل الجهود الممكنة للاستمرار على طريق التميّز والتفوّق في الدورات القادمة.

ويُنظّم نادي صقاري الإمارات فعاليات الدورة القادمة من المعرض، وذلك برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا.

وقد أجمع المُشاركون في النسخة الأخيرة، من العارضين والرعاة والداعمين على أهمية تواجدهم في هذا الحدث المتخصص الذي أتاح للجميع تحقيق مبيعات قياسية وتبادل الخبرات والأفكار ومُقابلة الشركاء والعملاء وعقد الصفقات والعلاقات التجارية القوية بين الموزّعين والتجار، مؤكدين أنّ المُشاركة السنوية في النسخة القادمة من معرض أبوظبي للصيد سوف تكون بالتأكيد ودوماً على أجندة أعمالهم، انطلاقاً من ترسيخ مكانته بعد عقدين من النجاح والتحدّي والمُنافسة كمنصّة عالمية هي الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال قطاعات المعرض المتخصّصة.

كما وأبدى المُشترون والزوار إعجابهم بالمستوى العالمي الذي وصل إليه المعرض، واستقطابه لعشرات الدول ومئات الأجنحة، ولتنوّع وتميّز ما تمّ عرضه من منتجات وابتكارات، ولروعة عروضه الفريدة من نوعها، حيث اتّسمت أيام الحدث بأجواء الأعمال المربحة من خلال تحقيق العارضين لمبيعات كبيرة مباشرة خلال مُشاركتهم، فضلاً عن أجواء المتعة والتشويق التي عكستها الفعاليات.

ورحّب المعرض في دورته الأخيرة بـِ 127 مُتحدّثاً شاركوا في تقديم تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية عبر 134 ورشة عمل مُتخصصة شكّلت مصدراً للمعرفة والوعي وسُبل تحقيق نجاح الأعمال وتطويرها، وتوزّعت على أربع منصّات تعليمية هي الاستدامة، مغامرات الهواء الطلق، الفنون والحرف اليدوية، والتواصل مع الطبيعة.

كما أقيمت أكثر من 150 فعالية من العروض الحيّة للطيور الجارحة والسلوقي والكلاب البوليسية، والاستعراضات التراثية والرياضية الشيّقة التي عزّزت من جاذبية المعرض، بالإضافة لأنشطة تعليمية ومُسابقات فنية وثقافية وعلمية مبتكرة نجحت في استقطاب مئات المُتنافسين. فيما جاءت المزادات الفريدة من نوعها للإبل والصقور وللخيول لتزيد من روعة الحدث، ولتُشكّل فرصة ثمينة للتعرّف عن قُرب على بعضٍ من أهم ركائز التراث الإماراتي والعربي والتقاليد الأصيلة.

وبالتعاون مع منظمة اليونسكو، والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، فقد أقيم المؤتمر المُصاحب للمعرض تحت عنوان “أهمية دور المُجتمعات المحلية والشعوب الأصلية في تعزيز الصلة بين التراث الثقافي غير المادي والحفاظ على الحياة البرية”.

وتمّ إطلاق العديد من مزايا الأعمال B2B لدعم الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة عبر تسهيل عقد اللقاءات المهنية التجارية بين المُشترين والعارضين لتعزيز مشاركتهم وضمان نجاحها، وتسليط الضوء على العلامات التجارية للشركات المُشاركة من خلال الحملات التسويقية والترويجية الواسعة للمعرض.

ويتمتع المعرض الذي يُنظّمه نادي صقّاري الإمارات بمكانة كبيرة لدى مُحترفي ومُحبّي وهواة الصيد بمختلف أنواعه، وقد شهد زيارات مُهمّة لأصحاب السمو الشيوخ وكبار الشخصيات وصانعي القرار والتُجّار والزوار ممن يتمتعون بقدرات شرائية عالية من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، والذين مثّلوا علامة نجاح كبيرة للمعرض وللمُشاركين الذين تنوّعت مُنتجاتهم ومعروضاتهم وخدماتهم مُلبّية كافة التطلعات والاهتمامات.

ويضم الحدث 11 قطاعاً مُتنوّعاً، هي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية، الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نادي صقّاري الإمارات يُصدر عدداً خاصاً من مجلة “الصقّار”

ماجد علي المنصوري: في دار زايد.. قيم الأصالة راسخة بجذورها شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية …