سلطان الجابر: التوسع في إنتاج الطاقة الخالية من الانبعاثات

سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 يلقي الكلمة الافتتاحية في مؤتمر كوبنهاغن الوزاري للمناخ
– ضمن جولته العالمية للاستماع إلى الأطراف المعنية والتفاعل معها.
– سلطان الجابر يشارك في رئاسة الاجتماع الوزاري بشأن تغير المناخ في كوبنهاغن، بحضور أكثر من 40 وزيراً من جميع أنحاء العالم.
– الاستفادة مما تحقق في شرم الشيخ وتفعيل صندوق معالجة الخائر والأضرار
– لا غنى عن التوسع في إتاحة التمويل المناخي وتسهيل الحصول عليه
– سلطان الجابر:
• تماشياً مع رؤية القيادة في الإمارات، نسعى للبناء على مخرجات مؤتمر COP27 والانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تحقيقها.
• وفق توجيهات القيادة، نعمل على التوسع في إنتاج جميع مصادر الطاقة المتاحة الخالية من الانبعاثات، بالتزامن مع خفض انبعاثات جميع مصادر الطاقة الأخرى.
• العالم بعيد عن المسار الصحيح للحفاظ على الهدف الأهم وهو تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ونحن بحاجة إلى تقدم جذري خلال السنوات السبع القادمة عبر موضوعات التخفيف والتكيف والتمويل المناخي والخسائر والأضرار، لأن الخطوات الصغيرة لن تكون كافية.
• التكنولوجيا ذات التكلفة الضخمة ليست مفيدة لأحد، وعلى الحكومات تبني سياسات ذكية لتحفيز تحسين أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، وتقليل تكلفة التقاط الكربون، وتطوير مشروعات وتقنيات الهيدروجين.
• من الضروري تطوير منظومة العمل المناخي وتضمين الذهنية التجارية فيها، واعتماد مؤشرات الأداء الرئيسية للمدى القريب، وتطوير جدول أعمال طموح وعملي، والتركيز على أن هدفنا هو خفض الانبعاثات وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم.
• نحتاج إلى إعداد إطار للهدف العالمي الخاص بالتكيف بما يلبي احتياجات الدول النامية ويحمي التنوع البيولوجي ويعزز المرونة المناخية والحلول القائمة على الطبيعة.
• علينا الاستفادة من التقدم الذي تحقق في مؤتمر شرم الشيخ، وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار.
• التمويل المناخي هو أساس التقدم المنشود، ونحن بحاجة إلى تطوير عاجل لأداء المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف.
• نحتاج إلى توفير المزيد من التمويل الميسَّر بتكلفة مناسبة، والانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال في ما يخص الانتقال العادل في قطاع الطاقة في دول الجنوب العالمي.
• نحن بحاجة إلى التكاتف والاتفاق على الأهداف المشتركة، ولا مجال للتفرق والانقسام، لأن العالم يتقدم من خلال الشراكة، وليس الانغلاق.
• المهمة التي تقع على عاتقنا هي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه البشرية، وإذا أدركنا أهمية القضايا المطروحة وعملنا معاً من الآن، سنحول هذا التحدي إلى واحدة من أعظم الفرص للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
• العالم يحتاج إلى إنجاز انتقال عملي وواقعي في قطاع الطاقة يشمل جميع مصادرها، ويركز على الحد من الانبعاثات، وعدم التخلي عن منظومة الطاقة الحالية قبل جاهزية منظومة الطاقة المستقبلية.

شبكة بيئة ابوظبي، كوبنهاغن، الدنمارك في 20 مارس 2023 / وام /

أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، أن العالم بحاجة إلى التوسع في إنتاج الطاقة من جميع المصادر المتاحة الخالية من الانبعاثات، بالتزامن مع تقليل انبعاثات كافة مصادر الطاقة الأخرى.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه الافتتاحية في مؤتمر كوبنهاغن الوزاري بشأن تغير المناخ، الذي شارك في ترؤسه مع كل من معالي سامح شكري، وزير الخارجية المصري ورئيس مؤتمر COP27؛ ودان يورغنسن، وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية الدنماركي.
ويعدّ مؤتمر كوبنهاغن، الذي يستمر يومين ويحضره أكثر من 40 وزيراً حكومياً، أول اجتماع سياسي رفيع المستوى يُعقد عقب مؤتمر COP27، ويهدف إلى تمهيد الطريق لنجاح مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات أواخر العام الجاري، إضافة إلى متابعة تنفيذ أهداف اتفاق باريس ونتائج ومخرجات مؤتمر COP27.

وخلال فعاليات المؤتمر، عقد معاليه سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من المسؤولين والوزراء من مختلف أنحاء العالم، من بينهم سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛ ومعالي جنيفر مورغن، وزيرة الدولة والمبعوثة الألمانية الخاصة للعمل المناخي الدولي؛ ومعالي محمد شهاب الدين، وزير البيئة والغابات وتغير المناخ في بنغلاديش؛ وفرانس تيمرمانز، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية؛ ومعالي غريس فو، وزيرة الاستدامة والبيئة السنغافورية؛ وزهاو ينغمين، نائب وزير البيئة الصيني، ومعالي توليسولوسولو سدریك شوستر، وزير الموارد الطبيعية والبيئة والسياحة في ساموا، وآخرين.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، في كلمته الافتتاحية : تماشياً مع توجيهات القيادة في دولة الإمارات، نسعى للبناء على الأسس التي وضعها مؤتمر COP27، والانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها، خاصةً وأن العالم لا يزال بعيداً عن المسار الصحيح للحفاظ على الهدف الأهم وهو تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ونحن بحاجة إلى تحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية في السنوات السبع القادمة عبر موضوعات التخفيف والتكيف والتمويل المناخي والخسائر والأضرار، لأن الخطوات الصغيرة لن تكون كافية.

وبخصوص التخفيف، دعا معاليه دول العالم إلى التوسع في إنتاج الطاقة من جميع المصادر المتاحة عديمة الانبعاثات، إلى جانب خفض الانبعاثات من جميع مصادر الطاقة الأخرى؛ وقال إن التكنولوجيا ذات التكلفة الضخمة ليست مفيدة لأحد، وعلى الحكومات تبني سياسات ذكية لتحفيز الحلول المجدية تجارياً مثل تحسين أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، وتقليل تكلفة التقاط الكربون، وتطوير مشروعات وتقنيات الهيدروجين.

وبشأن الانتقال في قطاع الطاقة، أوضح معاليه أن العالم يحتاج إلى إنجاز انتقال عملي وواقعي في قطاع الطاقة يشمل جميع مصادرها، ويركز على الحد من الانبعاثات، وعلى عدم التخلي عن منظومة الطاقة الحالية قبل جاهزية منظومة الطاقة المستقبلية.
ونوه إلى ضرورة تطوير منظومة العمل المناخي وتضمين الذهنية التجارية فيها، واعتماد مؤشرات الأداء الرئيسية للمدى القريب، وتطوير جدول أعمال طموح وعملي، والتركيز على أن الهدف هو خفض الانبعاثات وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم.
وفي ما يتعلق بهدف التكيف، جدد معاليه التأكيد على أهمية بناء إطار للهدف العالمي الخاص بالتكيف بما يلبي احتياجات الدول النامية، ويحمي التنوع البيولوجي، ويعزز المرونة، والحلول القائمة على الطبيعة، مضيفاً أنه “لا بد من مضاعفة التمويل المخصص للتكيّف، وتبني سياسات وطنية لبناء قدرات كل دولة وتأهيلها للتكيف مع تداعيات تغير المناخ”.

وبالنسبة للخسائر والأضرار؛ شدد معاليه على ضرورة الاستفادة من التقدم الذي تحقق في مؤتمر الأطراف COP27 الذي عقد في شرم الشيخ، مما يستلزم تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، وإدارته بشكل سليم وبهيكل تنظيمي ملائم حتى يمكن توجيه الاستفادة منه للمجتمعات الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ.

وقال إن التمويل المناخي هو أساس التقدم، ولدينا فرصة لتحديد مستهدفات تمويلية جديدة في مؤتمر الأطراف COP28 تساعدنا على رسم مسار جديد لطموح مناخي أكبر، داعياً إلى تطوير عاجل لأداء المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لتوفير المزيد من التمويل الميسَّر وتقليل المخاطر وجذب المزيد من التمويل من القطاع الخاص، وأوضح أنه “لا غنى عن التوسع في إتاحة التمويل المناخي، وتسهيل الحصول عليه بتكلفة مناسبة”.

وأكد الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 على الحاجة الملحِّة إلى “التكاتف والاتفاق على الأهداف المشتركة، وأنه لا مجال للتفرق والانقسام، لأن العالم يتقدم من خلال الشراكة، وليس الانغلاق”.

وقال معاليه إن “المهمة التي تقع على عاتقنا هي من أكبر التحديات التي واجهتها البشرية على الإطلاق، ولكن إذا أدركنا أهمية القضايا المطروحة، وعملنا معاً، وبدأنا الآن، سنحول هذا التحدي إلى واحدة من أعظم الفرص للتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وتُعدّ هذه الزيارة إلى كوبنهاغن الأحدث ضمن جولة الاستماع العالمية التي يقوم بها معالي د. سلطان أحمد الجابر بصفته الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، والتي تهدف إلى لقاء والاستماع إلى آراء مجموعة من الشركاء عبر الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

الهدف الجماعي الجديد (NCQG) في مفاوضات المناخ (COP29)

قمة المناخ وكيفية الاستفادة من التمويل الدولي لدعم استراتيجيات التكيف والتخفيف – ميسون الزعبي: تحفيز …