افتتحت جمعية الإمارات للسرطان مبادرة “حب ووفاء لزايد العطاء”، ضمن فعاليات الجمعية للاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، والتي تضمنت حفل إفطار جماعي للمصابين بالسرطان وأسرهم، وافتتاح المعرض الخيري لكسوة العيد والعيدية لأكثر من 360 أسرة مستفيدة، وذلك في مركز رأس الخيمة للاحتفالات بحضور الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومهرة محمد بن صراي مديرة مكتب الجمعية في رأس الخيمة، ورجال الأعمال والمؤسسات والجهات الداعمة. وتضمن المعرض مشاركة حوالي 90 عارضاً إلى جانب الفقرات الفنية والمسابقات.
وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة في كلمته خلال افتتاح الفعاليات أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية عظيمة، نحرص على إحيائها من خلال إطلاق المبادرات الخيرية، لاستكمال مسيرة العطاء الإنساني.
وأضاف: تأتي مبادرة المعرض الخيري لإسعاد مصابي السرطان وأسرهم، من خلال الفطور الجماعي كأسرة واحدة، استمراراً لإرث وطن السعادة والإخاء، والقيم النبيلة، التي تشكل مكوناً رئيسياً من مكونات مسيرة النجاح والتقدم والازدهار قي وطن” زايد الخير”.
بدوره أكد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، أن الفعالية تحمل رسالة إنسانية لدعم المصابين بالسرطان، وذلك ضمن احتفالاتنا بيوم زايد للعمل الإنساني حيث نستذكر فيه أسمى معاني العطاء للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل الخيري والإنساني، ليسجل التاريخ بصماته الإنسانية الخالدة في صون حقوق الإنسان والعمل على إسعاده من خلال المبادرات التي تحرص على تنفيذها مؤسسات الدولة.
وقال: إن الجمعية تحرص على تنظيم الفعاليات التي تفرح المصابين بالسرطان وأسرهم من خلال التجمعات كأسرة واحدة والتخفيف عنهم ودعمهم نفسياً ومادياً.
ولفتت مهرة محمد بن صراي مديرة مكتب الجمعية في رأس الخيمة، إلى أن فعاليات يوم “حب ووفاء لزايد العطاء” شملت تنظيم حفل إفطار جماعي وتوزيع كسوة العيد والعيدية على أفراد أسرة المصاب، والتي بلغ عدد المستفيدين منها 360 أسرة، حيث شاركت في الفعاليات جهات عديدة قدمت خدماتها وتبرعاتها العينية والمادية للمستفيدين من خلال المعرض الخيري، بالإضافة إلى رعاية رجل الأعمال أحمد بكيرات وشركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار”، والسيد فهد الشيراوي، ومساهمة كبيرة من السيد وليدعبد الكريم، ومشاركة صيدلية”لايف”و”كيرلا هايبرماركت”، ومدرسة “إذن” ومدرسة “النجاح”، والفرق التطوعية.