رئيس الدولة: أخي محمد بن راشد.. السند والعضيد

نائب رئيس الدولة: تولينا مسؤولية رئاسة الحكومة الاتحادي ومرت السنوات السريعة جميلة مليئة بالعمل والانجاز
– جعل الإمارات نموذجاً عالمياً لجودة العمل الحكومي
– قائد استثنائي.. وقامة وطنية ملهمة
– حكومة الإمارات استثنائية بقيادتك وكلنا ثقة بان مسيرة النجاح والانجازات مستمرة بجهودك
– 150 مليار درهم لبرامج التنمية الاجتماعية وإسكان المواطنين

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، قائد استثنائي وقامة وطنية ملهمة، قاد الحكومة على مدى 17 عاماً نحو التميز والإبداع.
وقال سموه عبر «تويتر»: «قائد استثنائي.. وقامة وطنية ملهمة.. قاد الحكومة على مدى 17 عاماً نحو التميز والإبداع، وجعل الإمارات نموذجاً عالمياً لجودة العمل الحكومي.. أخي محمد بن راشد.. السند والعضيد….حكومة الإمارات استثنائية بقيادتك وكلنا ثقة بأن مسيرة النجاح والإنجازات مستمرة بجهودك بإذن الله».

كشفت وزارة المالية أن مجلس الوزراء أولى اهتماماً كبيراً لموضوع توفير العيش الكريم والرخاء لأبناء وشعب دولة الإمارات، حيث شكلت الميزانية الحكومية واستدامة الموارد المالية، ركيزة أساسية تلبي المتطلبات التنموية للدولة، وفق أعلى درجات الكفاءة المالية، وبما يعزز من كفاءة الإنفاق الحكومي والاستخدام الأمثل للموارد المالية، وتوجيهها نحو القطاعات المهمة استراتيجياً، لتحقيق أهداف وسياسات الدولة التنموية.
وتميزت حكومة الإمارات وتصنيفاتها في مؤشرات التنافسية العالمية بأنها الحكومة الأكثر كفاءة مالياً عالمياً، والأكثر مواكبة للمتغيرات العالمية، الأمر الذي يؤكده نجاح الدولة ومرونة منظومة العمل المالي الحكومي، وتحقيق التحول الرقمي لخدمات الحكومة الاتحادية، وبروز الدولة كوجهة لتقنيات الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى تبني نمط اقتصادي متوازن ومستدام يعمل على تحقيق الاستدامة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

التصنيفات السيادية
وكثمرة لصوابية الرؤى والسياسات الحكومية، تصدرت الدولة المركز الأول عربياً في التصنيفات السيادية الائتمانية للوكالات الأربع الرئيسة من وكالات التصنيف الائتماني في العالم، فقد حصلت دولة الإمارات على مستوى +AA من «فيتش» وAA2 من «موديز» و-AA من «كابيتال انتليجينس» و-AA من «اي اتش اس» مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد الوطني في التقييم السيادي لعام 2021، وذلك بحسب المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان».
وتعكس هذه التصنيفات السيادية القوية نجاح الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة في تعزيز الإيرادات وتنويع الاقتصاد وقوة ومرونة سياستها في التعامل مع المتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، الأمر الذي عزز من مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، وبما يتماشى مع توجهات الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.

وأكدت وزارة المالية أن احتفاء مجلس الوزراء الموقر بمسيرة وصلت إلى 17 عاماً تزدان بالإنجازات والمشاريع التحولية الكبرى، وضع خلالها رفعة الوطن في قمة أولوياته. فمنذ تولي وقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مسؤولية رئاسة الحكومة الاتحادية منذ 17 عاماً، سجلت حكومة الإمارات تغيرات جذرية على صعيد أدائها لترسيخ الاقتصاد وتطوير الخدمات. وستواصل هذه الرحلة تسجيل الإنجازات الكبيرة ودفع عجلة التنمية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في سبيل خدمة شعب الإمارات ورفعته.

الرحلة الاستثنائية
وفي هذه الرحلة الاستثنائية لمجلس الوزراء والحكومة الاتحادية خلال الفترة من 2006 إلى 2022، احتفى الوطن بإنجازات ومشاريع مهمة ارتقت بمكانة الدولة إلى أعلى المحافل العالمية، لتشمل إصدار 10 آلاف قرار خلال 440 اجتماعاً، و4200 تشريع في القطاعات كافة، وتطوير 1500 خدمة عبر القنوات الذكية، ومحاربة الترهل الإداري ورفع الميزانية الحكومية الاتحادية بنسبة 140%. وعلى صعيد السياسات، أطلق المجلس 330 سياسة ومبادرة حكومية لبناء البيئة الاقتصادية، وعقد 600 اتفاقية دولية، كما ارتفعت قيمة التجارة الخارجية من 415 مليار درهم إلى 2200 مليار درهم، إضافة إلى تضاعف الناتج المحلي الإجمالي من 815 مليار درهم إلى 1862 مليار درهم.
لقد تسامت طموحات حكومة الإمارات إلى السماء عبر تأسيس قطاع فضائي متكامل خلال 10 سنوات، محققين استثمارات إجمالية بقيمة 36 مليار درهم، واستقطاب 734 مليار درهم كاستثمارات خارجية. جميع هذه الإنجازات علامة فارقة في مسيرة وطننا، أسهمت بأن تحتل الدولة المرتبة الأولى في أكثر من 186 مؤشراً عالمياً و430 مؤشراً إقليمياً، ولتحظى أيضاً دولة الإمارات بأعلى تصنيف سيادي في المنطقة وتتصدرها في مؤشرات استقطاب الاستثمارات وسهولة ممارسة الأعمال، حيث حققت حكومتنا أعلى كفاءة مالية عالمية وأيضاً كانت الأكثر مواكبة للمتغيرات.

المستقبل
حرصت حكومة الإمارات على أن تخطط للمستقبل وتنظر إلى مسؤولياتنا ومواردنا اليوم بعين الغد ومتطلبات الأجيال القادمة، إذ يتمتع نظامنا المالي الحكومي بالمرونة الكافية والرؤية الاستباقية والاستشرافية لاحتواء أي مخاطر أو متغيرات في المشهد الاقتصادي، مع ضمان بناء استثمارات ومشاريع تحقق عوائد، وإيرادات تسهم في تعزيز الناتج المحلي والاقتصاد الوطني. إنجازات هائلة وجهود جبارة، تعمل في مجملها لتحقيق رؤية وطن ورفعة أمة، دولة استطاعت أن تترك بصماتها المضيئة في المحافل العالمية، لتكون علامة نور وفخر ليس فقط لجميع أبنائها والساكنين على أرضها الطيبة بل أيضاً للمنطقة العربية.

أحمد بالهول: علامة فارقة في مسيرة التطور
أكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، أن تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مسؤولية مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية، شكل علامة فارقة في مسيرة التطور والإنجاز التي تشهدها الدولة، والتي رسخت مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مختلف المجالات، وأهلتها لتبوؤ أفضل التصنيفات في مؤشرات التنافسية العالمية على تنوعها، مشيراً إلى أن مسيرة التنمية والتفوق ستتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون دولة الإمارات الأفضل بين الدول وفق الرؤية التي حددتها القيادة الرشيدة.
وقال معالي الدكتور الفلاسي: «تلقى القطاع التعليمي اهتماماً خاصاً من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال السنوات الـ 17 الماضية، وذلك انطلاقاً من حرص سموه على تطوير هذا القطاع الحيوي والارتقاء بإمكاناته، حيث تم إطلاق عدد كبير من البرامج والمبادرات التعليمية الرائدة والمبتكرة بهدف تأهيل وتمكين أجيال المستقبل ليكونوا مساهمين أساسيين في تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071. وإن دولة الإمارات استطاعت خلال هذه السنوات أن تؤسس لنموذج عالمي متميز في التعليم العالي، ونحن على ثقة بأن السنوات القادمة ستحمل مزيداً من الإنجازات التي سيستفيد منها طلاب الدولة الذين يتلقون تعليمهم في جامعات الإمارات البالغ عددها حتى اليوم أكثر من 70 جامعة، وأيضاً الطلبة الدوليين، حيث تواصل دولة الإمارات الحفاظ على الصدارة عالمياً بالنسبة لاستقطاب الطلاب من غير المواطنين القادمين لمتابعة دراستهم في مؤسسات التعليم العالي في الدولة».

عبدالله المري: مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء
قال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن مرور 17 عاماً على تولي سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لرئاسة مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية، تعد أعواماً مُضيئة في تاريخ دولة الإمارات، حقق خلالها إنجازات استثنائية أسهمت في نقل الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة والريادة العالمية في مختلف القطاعات، وتحقيق نهضة عمرانية اقتصادية وثقافية وخدمية، والتأسيس لفكر ونهج ألهم ولا يزال قادة الدول الأخرى في التميز والريادة والاستباقية، والقدرة على مواجهة التحديات المُعاصرة.
وأكد معاليه أن سموه نموذج متفرد في القيادة، ومصدر إلهام لشعبه، بكلماته العميقة المحفزة، وتوجيهاته السديدة، ورؤيته الحكيمة للمستقبل، مانحاً لهم آفاقاً رحبة لمسيرة حافلة بالإنجازات والتميز والعطاء. مُضيفاً أن كلمات سموه، أوجزت عظيم ما حققته الدولة في شتى المجالات، وما رسخته من مقومات تمهد لمستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً، يواكب مستجدات العصر ومتطلباته. ودعا معاليه أن يُديم الله عز وجل علينا نعمة الأمن والأمان، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأن تظل بلادنا مستقرة، ينعم مواطنوها ومقيموها بحياة كريمة على هذه الأرض الطيبة.

عمر سلطان العلماء: رسخ نهجاً متميزاً في العمل الحكومي المستقبلي
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسخ منهجية متفردة ونموذجاً عالمياً في العمل الحكومي المستقبلي، من خلال مفاهيم عمل استثنائية ونهج متميز في الإدارة والقيادة، يتبنى أدوات مستقبلية تقوم على توظيف التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي والبرمجة، للارتقاء بالأداء ومواصلة التطوير وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال معاليه: «إن فكر سموه يتبنى منهجية واضحة تعتمد استشراف المستقبل، وتتبنى آليات عمل استباقية لمواجهة التحديات وابتكار أفضل الحلول لها وفق رؤية طموحة لخير الأفراد والمجتمع». وأشار إلى أن حكومة دولة الإمارات بقيادة سموه تواصل مسيرة التنمية والتطوير والريادة لتلبية تطلعات مجتمع دولة الإمارات والوصول بها إلى المراكز الأولى في مختلف المجالات، مهنئاً قيادة ومجتمع دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ومتمنياً لحكومة الإمارات تحقيق المزيد من الإنجازات في ظل قيادتها الرشيدة.

سارة الأميري: محرك رئيس للتنمية
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كانت المحرك الرئيس للتحولات التنموية التي شهدناها خلال الأعوام الـ 17 الماضية، منذ تولي سموه مسؤولية رئاسة الحكومة الاتحادية.
وأضافت معاليها: «يتمتع صاحب السمو برؤية وقدرة فريدة على استشراف المستقبل، وقد ارتبط اسمه بالإنجازات المؤثرة على الصعيد التنموي والفكري، وتمكنت الدولة من تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية على مستوى العالم، وأسهمت قيادته للحكومة في تحقيق مسيرة حافلة من الدعم والتمكين، واستشراف المستقبل وبناء اقتصاد مستدام ضمن بيئة متكاملة داعمة لقطاعات الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء والبحث والتطوير والتعليم المتقدم والمعرفة».
وقالت معاليها: «أصبحت دولة الإمارات في صدارة دول المنطقة والعالم، بفضل هذه الرؤية التي تركز على التخطيط للمستقبل، وتعزيز ريادة دولة الإمارات وتحولها إلى مركز اقتصادي وإنساني عالمي، وهنا استذكر دوماً مقولة صاحب السمو التي تبث فينا القوة والإصرار على التفوق، حين قال إن علينا أن لا ننتظر المستقبل، بل نصنع المستقبل من اليوم». وأضافت: «بفضل توجيهاته السديدة وطموحه الذي لا حدود له، تمكنت دولة الإمارات من دخول سباق الفضاء وترك بصمتها فيه، حيث أطلقت الدولة العديد من المشاريع الاستكشافية للفضاء، أبرزها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، ويعد المشروع الفضائي الإماراتي بمثابة ترسيخ للمسيرة العلمية الوطنية.
وسلطت معاليها الضوء على الدور المحوري لرؤية صاحب السمو في تحديد المسار ووضع المستهدفات المستقبلية ودعم جهود الانتقال إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وتهيئة البيئة الداعمة للشركات وتمكين المواهب الشابة.

عهود الرومي: قائد التطوير الحكومي المستدام
أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسخ على مدى 17 عاماً من قيادة سموه لحكومة دولة الإمارات، نهج التطوير الحكومي المستدام، الذي يركز على الإنسان، ويرتكز على المرونة والاستباقية، وتعزيز الجاهزية للمستقبل.
وقالت الرومي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مثال للقائد صاحب الرؤية الذي يعمل من أجل المستقبل ولا ينتظره، ويركز على استباق المتغيرات والتحديات وقيادة التغيير، مشيرة إلى أن هذا النموذج في القيادة ميز حكومة دولة الإمارات منذ تسلم سموه قيادتها، لتصبح اليوم حكومة رائدة مستقبلية متقدمة، حكومة تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مجالات الكفاءة والثقة والقدرة على التأقلم مع المتغيرات وابتكار الحلول، وغيرها الكثير.
وتوجهت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل بالتهنئة لسموه ولقيادة ومجتمع دولة الإمارات بمناسبة مرور 17 عاماً على قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للحكومة الاتحادية، مؤكدة أن حكومة دولة الإمارات ستواصل في ظل القيادة الرشيدة العمل لصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

سلطان المنصوري: إنجازات تُدرّس بمدارس الإدارة الحكومية
قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «إن الأرقام في قاموس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لها قيمة تفوق قيمتها العددية، فهي محمّلةٌ بالإنجازات والسّبق والسعي الدائم لإعادة ابتكار الذات والتفوّق على ما تحقق من إنجازات».
وتقدّم بأطيب التهاني لصاحب السمو نائب رئيس الدولة على إنجازات امتدت على مدار 17 عاماً، أصبحت نماذج تُدرّس في أعرق مدارس الإدارة الحكومية حول العالم.
وأضاف: «تشرّفت بأنني كُنت من المحظوظين الذين حظوا بشرف الخدمة الحكومية ضمن فريق سموه، وأعادت كثير من الأرقام إلى ذاكرتي لحظات إنجاز أحملها وساماً على صدري. وأتمنى لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المزيد من الإنجازات في ظل صاحب الســمو الشــيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف: «(اليوم) في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، نُدرك الأهمية الاستراتيجية للمسؤولية الملقاة على عاتق المجلس، ولذلك نحن ننهل من النماذج الناجحة بامتياز التي خطّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسنحرص على منح المواطنين فرصاً مهنية تليق بطموح القيادة».

عبد الله الفلاسي: إنجازات مهمة وقفزات نوعية
أكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت إنجازات مهمة وقفزات نوعية في جميع القطاعات بفضل القيادة الحكيمة التي وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، بل وتجاوزت الكثير من الدول في العديد من مؤشرات التنافسية الدولية.
وقال: «إن حكومة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أحدثت تحولات كبيرة في مجتمع دولة الإمارات، وطورت الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع، وحققت تنمية مستدامة واقتصاداً وطنياً متطوراً وتعليماً متميزاً، وأصبحت الإمارات خلال الأعوام الـ 17 الماضية يشار إليها بالبنان لما تحقق على أرضها وبسواعد أبنائها من تقدم وإنجازات».
وأضاف: «إن حكومة الإمارات حلقت بأبناء الإمارات إلى آفاق واسعة ووصلت بهم إلى الفضاء، وظل المواطن الإماراتي وسيبقى في قلب المسيرة التنموية والهدف الأسمى لجميع الاستراتيجيات الحكومية التي تولي أبناء الإمارات أهمية كبيرة وتسهر على راحتهم وسعادتهم». وأوضح أن دولة الإمارات واصلت خطواتها الواثقة نحو المستقبل الزاهر، ورسخت نموذجاً تنموياً فريداً في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية بقيادتها الرشيدة.

هالة بدري: نجاحات رسخت مكانة الإمارات
قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، إن مسيرة العمل الحكومي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهدت على مدار 17 عاماً نجاحات ملموسة، أسهمت في ترسيخ مكانة الدولة كواحدة من أسرع دول المنطقة والعالم نمواً وتطوراً في المجالات كافة.
وأضافت: «أحدث تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئاسة مجلس الوزراء، قفزة نوعية في منظومة وأساليب العمل الحكومي، ورفده بكوادر قادرة على التعامل مع الواقع والاستعداد للمستقبل بكفاءة عالية، وأصبحت الحكومة الأكثر كفاءة مالياً والأعلى قدرة على مواكبة المتغيرات العالمية، وهو ما جسدته الإنجازات التي حققتها الدولة على مدار 17 عاماً تصدرت فيها العالم في أكثر من 186 مؤشراً عالمياً، كما تصدرت المنطقة في أكثر من 430 مؤشراً إقليمياً». وأشارت بدري إلى أن رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الطموحة، أسهمت في ترسيخ مكانة الدولة وريادتها العالمية في القطاعات كافة، ومن بينها القطاع الثقافي الذي حققت فيه الدولة العديد من الإنجازات على المستوى العالمي.

نورة البلوشي: الابتكار وسيلة للتقدم
قالت نورة البلوشي، مديرة معهد الإمارات المالي بالوكالة، إنه خلال الـ 17 عاماً التي مرت على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رئاسة مجلس الوزراء، كانت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في التقدم والتطور العملي على الصعد كافة وفي المجالات كافة، ونموذجاً يحتذى به بين الأمم قولاً وفعلاً.
وأضافت البلوشي: «لطالما تعلمنا وسنظل نتعلم ونستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة التي تنتهج الابتكار وسيلة لتحقيق التقدم والتميز، وتحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتفوق. لقد شهدنا خلال الـ 17 عاماً القدوة للتخطيط والعمل والمتابعة وتمكين الشباب وبناء المستقبل التي مكنتنا من أن نكون رقم 1، فباتت دولتنا هي وجهة العالم لإنجازاتها العديدة وما تتمتع بمستويات عالية من الاستقرار والازدهار، والتنوع الاقتصادي والمالي».

المصدرن جريدة الاتحاد، أبوظبي (الاتحاد) 13 ابريل 2023 02:59

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

مجلس سعادة سالم بن لوتيه يستضيف محاضرة حول “مفهوم غسل الأموال”

نظمت مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة،محاضرة توعوية في مجلس سعادة سالم …